logo
مناورات بحرية روسية مصرية مشتركة 'جسر الصداقة – 2025'

مناورات بحرية روسية مصرية مشتركة 'جسر الصداقة – 2025'

دفاع العرب١٥-٠٤-٢٠٢٥

أفادت وزارة الدفاع الروسية باختتام مناورات عسكرية مشتركة مع الأسطول المصري في مياه البحر المتوسط.
وذكرت الوزارة في بيان، الاثنين، أن المناورات البحرية المشتركة أُجريت تحت شعار 'جسر الصداقة – 2025″، خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل/نيسان الجاري.
وأوضح البيان أن قوات ووحدات بحرية مختلفة من أسطولي البلدين شاركت في المناورات.
وشهدت المناورات سيناريوهات الدفاع عن السفن ضد هجمات الزوارق السريعة والدفاع الجوي، حيث قامت طائرات 'F-16' مصرية بمحاكاة هجمات جوية لاختبار أنظمة الدفاع الروسية.
كما تخللتها تدريبات بالذخيرة الحية باستخدام المدفعية.
وإلى جانب مقاتلات 'إف-16' المصرية، شاركت في المناورات أيضا مروحية هجومية روسية من طراز 'كا-27'.
يُذكر أن مناورات 'جسر الصداقة' بين مصر وروسيا أُقيمت لأول مرة عام 2015.
🇪🇬🤝🇷🇺
التدريب البحري #المصري 🇪🇬#الروسي 🇷🇺 جسر الصداقة-2025
في الفترة من 6 إلى 10 أبريل 2025، نفذت القوات البحرية #الروسية و #المصرية تدريبًا مشتركًا في البحر المتوسط تحت مسمى جسر الصداقة-2025، تضمن:
تدريبات برية: رماية وتفتيش سفن بمشاركة مشاة البحرية من الجانبين.
عمليات بحرية:… pic.twitter.com/y2RomnsM8M — Waleed Sami (@Willy_Egy) April 14, 2025
يصنف الجيش الروسي في المرتبة الثانية عالميا، بينما يأتي الجيش المصري في المرتبة الـ19، بين أضخم الجيوش في العالم لعام 2025.
وتمتلك روسيا ثالث أضخم أسطول حربي في العالم، بينما يصنف الأسطول الحربي المصري في المرتبة رقم 22 عالميا، حسبما تشير إحصائيات موقع 'غلوبال فاير بور' الأمريكي.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية، لقطات من تنفيذ البحرية الروسية، بالتعاون مع البحرية المصرية، مناورات 'جسر الصداقة – 2025″، في البحر المتوسط، وهو ما يسلّط الضوء على القدرات البحرية للأسطولين:
الأسطول الروسي يمتلك 417 وحدة تضم
حاملة طائرات واحدة.
10 مدمرات.
12 فرقاطة.
83 كورفيت.
63 غواصة.
123 سفينة دورية.
47 كاسحة ألغام بحرية.
وتظهر إحصائيات الموقع أن روسيا تمتلك أضخم قوة كورفيتات في العالم، وثاني قوة غواصات وكاسحات ألغام بحرية، بينما تصنف قوة المدمرات والفرقاطات في المرتبة الـ6 على مستوى العالم.
الأسطول المصري يمتلك 150 وحدة بحرية تضم
حاملتا مروحيات.
13 فرقاطة.
7 كورفيتات.
8 غواصات.
62 سفينة دورية.
17 كاسحة ألغام.
وتظهر الإحصائيات أن مصر تحتل المرتبة الـ4 عالميا في عدد حاملات المروحيات، والـ5 في سلاح الفرقاطات، والـ10 في حجم قوة الكورفيت، والـ11 في قوة الغواصات، ورقم 18 بين أضخم قوة سفن دورية والـ6 في قوة كاسحات الألغام البحرية.
وتقول 'بوابة الأهرام' المصرية، إن 'جسر الصداقة – 2015' كانت بداية مناورات عسكرية بحرية مشتركة روسية مصرية في مياه البحر المتوسط، في سابقة غير معهودة في المنطقة منذ أكثر من 4 عقود، مشيرة إلى أنها تهدف إلى ترسيخ التفاهم بين الأسطولين لحماية أمن حوض المتوسط ودعم الروابط بين البلدين وتعزيز التعاون العسكري بينهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات
ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات

بيروت نيوز

timeمنذ 19 ساعات

  • بيروت نيوز

ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات

أشار سفير روسيا في ستوكهولم سيرغي بيلايف إلى أن السويد مستعدة للعودة مجددا إلى مسألة تزويد أوكرانيا بمقاتلات JAS 39 Gripen 'غريبن'، رغم تعليقها هذه الفكرة. وقال بيلايف في مقابلة مع 'نوفوستي': 'بعد تسليم طائرات 'إف-16' لنظام كييف، تم تعليق إرسال المقاتلات السويدية 'غريبن'، ومع ذلك فإن ستوكهولم مستعدة للعودة إلى هذه المسألة مجددا'. كما أشار بيلايف إلى أن سربا من المقاتلات السويدية JAS 39 Gripen يشارك في مهمة حلف 'الناتو' لمراقبة المجال الجوي البولندي وحماية المحور اللوجستي لنقل المعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

السفير الروسي في السويد: ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات
السفير الروسي في السويد: ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات

ليبانون 24

timeمنذ 21 ساعات

  • ليبانون 24

السفير الروسي في السويد: ستوكهولم قد تعود مجددا لبحث تزويد كييف بالمقاتلات

أشار سفير روسيا في ستوكهولم سيرغي بيلايف إلى أن السويد مستعدة للعودة مجددا إلى مسألة تزويد أوكرانيا بمقاتلات JAS 39 Gripen "غريبن"، رغم تعليقها هذه الفكرة. وقال بيلايف في مقابلة مع "نوفوستي": "بعد تسليم طائرات "إف-16" لنظام كييف ، تم تعليق إرسال المقاتلات السويدية "غريبن"، ومع ذلك فإن ستوكهولم مستعدة للعودة إلى هذه المسألة مجددا". كما أشار بيلايف إلى أن سربا من المقاتلات السويدية JAS 39 Gripen يشارك في مهمة حلف " الناتو" لمراقبة المجال الجوي البولندي وحماية المحور اللوجستي لنقل المعدات العسكرية إلى أوكرانيا.

ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون ال "إف-35"
ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون ال "إف-35"

الديار

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون ال "إف-35"

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟ وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عديدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالى 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم الآتي". ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". نذير شؤم لصراع القوى العظمى وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض جدا، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟ وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store