logo
بين مبادرة "صيف نظيف" وتغول مقاهي عين الذياب.. من يراقب الشاطئ؟

بين مبادرة "صيف نظيف" وتغول مقاهي عين الذياب.. من يراقب الشاطئ؟

هبة بريس١٢-٠٧-٢٠٢٥
هبة بريس – الدار البيضاء
أعطت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، صباح اليوم السبت، بمعية نائبها المفوض في قطاع النظافة والبيئة، الانطلاقة الرسمية لحملة 'صيف نظيف' من منطقة عين الذياب، في خطوة تروم تحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وتعزيز مجهودات الجماعة في المجال البيئي.
ورغم أهمية المبادرة ووقعها الإيجابي لدى الرأي العام، فإن الزيارة لم تخلُ من ملاحظات وتساؤلات مشروعة لم تحظَ، فيما يبدو، بالاهتمام الكافي من طرف مسؤولي الجماعة.
فشاطئ عين الذياب، الذي يُعد من أبرز وجهات الترفيه بالعاصمة الاقتصادية، يشهد منذ سنوات تغولاً واضحاً لأصحاب المقاهي والأنشطة التجارية، سواء المنتظمة منها أو العشوائية. فقد تحولت المظلات الشمسية (الباراصولات) إلى وسائل 'احتلال جماعي' للرمال، حيث تغطي مساحات أكبر بكثير من المسموح بها قانوناً، مانعة المواطنين من التمتع المجاني بالشاطئ.
ويشتكي رواد الشاطئ من فرض تسعيرات خيالية من طرف بعض المستغلين، في غياب تام لأي مراقبة أو ضبط من طرف السلطات المختصة، مما يطرح تساؤلاً عن الجهة المستفيدة فعلياً من صفقة كراء هذا الفضاء الساحلي، ومن المسؤول عن تنظيمه وضمان عدالة الولوج إليه.
وإلى جانب مشكل التسيير العشوائي، يبرز نقص حاد في عدد 'المنقذين الموسميين'، الذين يُفترض أن يحموا أرواح المصطافين من مخاطر الغرق. فمع تسجيل عدة حالات مأساوية خلال الأسابيع الماضية، يُطرح السؤال بحدة: هل وفرت المدينة العدد الكافي من المنقذين؟ وهل هناك خطط استباقية لتفادي الأسوأ؟
حملة 'صيف نظيف' لا ينبغي أن تقتصر على الشعارات والتنظيف الرمزي، بل يجب أن تكون مدخلاً لمساءلة حقيقية حول من يملك الشاطئ فعلياً؟ المواطن أم المستثمر؟ وحول مدى احترام بنود كراء الشواطئ، وعدد المراقبين، وتكافؤ الفرص في الاستغلال. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكييف جمركي جديد لمواد الشيشة يربك نشاط المقاهي والملاهي الليلية بمراكش
تكييف جمركي جديد لمواد الشيشة يربك نشاط المقاهي والملاهي الليلية بمراكش

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

تكييف جمركي جديد لمواد الشيشة يربك نشاط المقاهي والملاهي الليلية بمراكش

هبة بريس – محمد الهروالي في تطور لافت ضمن مسار الحملة الواسعة لمحاربة استهلاك الشيشة بمدينة مراكش، أقدمت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة على تقديم ملتمسات رسمية للنيابة العامة، تتابع فيها عدداً من أرباب المقاهي والملاهي الليلية، على خلفية ما وصفته بـ'الاستعمال غير القانوني لمواد خاضعة للمراقبة الجمركية'. وحسب مصادر متطابقة، فإن الملتمسات المعروضة على النيابة العامة تتضمن مطالب مالية تراوحت قيمتها بين 250 مليون سنتيم ومليار سنتيم، بناءً على تقديرات قيمة المواد المضبوطة، من معسّل ونكهات وفحم وملحقات أخرى، تم تصنيفها قانونًا ضمن المواد 'التي لم تمر عبر المسالك الجمركية النظامية'، مما يجعلها مشمولة بأحكام المادة 181 وما يليها من مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، لاسيما المتعلقة بالحيازة دون مبرر قانوني لبضائع أجنبية. وقد استندت الجمارك، في هذه الإجراءات، إلى محاضر منجزة من قبل المصالح الأمنية المختصة، خاصة في أحياء مثل جليز والحي الشتوي، وهي المناطق التي شهدت مداهمات مكثفة خلال الشهور الأخيرة في إطار التنسيق بين السلطة المحلية والأمن الوطني. وتبعًا لتعليمات صادرة عن النيابة العامة، فقد تم وضع عدد من المسيرين تحت تدابير الحراسة النظرية، كما تم إيداع أربعة منهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن لوداية في انتظار استكمال البحث وتحديد طبيعة المتابعة، خصوصًا في الشق المتعلق بمخالفات جمركية ذات طابع جنحي أو جنائي بحسب القيمة ودرجة التكرار. هذا المستجد القانوني أحدث ارتباكًا واضحًا في أوساط مهنيي القطاع الليلي، حيث أغلقت نسبة مهمة من هذه المحلات أبوابها بشكل طوعي خلال اليومين الماضيين، تفاديًا لأي تبعات محتملة، في ظل غياب فهم دقيق للوضعية القانونية الجديدة. ويُرتقب، حسب نفس المصادر، أن تُودع الجمارك ملتمسات إضافية في قادم الأيام، استنادًا إلى لائحة موسعة من المحاضر الأمنية التي ما تزال قيد المعالجة، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة في التعاطي مع ظاهرة الشيشة، من زاوية جمركية صِرفة، بدل الاقتصار على المقاربة الإدارية أو الأمنية. ويطرح هذا الوضع إشكالية الفراغ التنظيمي الذي يطبع نشاط تقديم الشيشة في الفضاءات العمومية، حيث لا يوجد تأطير قانوني خاص يحدد شروط الاستيراد أو العرض أو التداول الداخلي لهذه المواد، ما يجعل الفاعلين في القطاع عرضة لتكييفات قانونية ثقيلة، دون وجود آليات وقائية واضحة. ويبقى السؤال الأهم: هل تتجه الدولة نحو تقنين استعمال مواد الشيشة وفق ضوابط جمركية واضحة؟ أم أن الممارسة ستظل في المنطقة الرمادية، وتُواجه بعقوبات دون إطار تنظيمي صريح؟

فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق "الشعلة الأبدية" والسلطات تسحب إقامته
فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق "الشعلة الأبدية" والسلطات تسحب إقامته

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق "الشعلة الأبدية" والسلطات تسحب إقامته

هبة بريس أقدم رجل من أصل مغربي، على إشعال سيجارة فوق الشعلة الأبدية المخصصة لتكريم الجندي المجهول تحت قوس النصر وسط باريس. واعتبرت السلطات الفرنسية الحادث 'إهانة صريحة لرمز وطني'، يجسد تضحيات الجنود الفرنسيين الذين قضوا دفاعاً عن البلاد. وفي أول رد رسمي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن قراره سحب الإقامة من المعني بالأمر، مشددًا على أن 'هذا التصرف لا يمت بأي صلة لقيم الاحترام التي يفترض أن يتحلى بها المقيمون تجاه رموز الجمهورية'. ويتعلق الأمر بمغربي، بالغ من العمر 47 سنة، وهو شخص بلا مأوى، كان يتوفر على إقامة مؤقتة في فرنسا سارية إلى غاية أكتوبر 2025. وقد تم توقيفه من طرف الشرطة في شارع 'الجيش الكبير' بالمنطقة 17 من العاصمة الفرنسية، بعد أن تم التعرف عليه من خلال مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع. ويواجه المعني بالأر تهمة 'انتهاك حرمة نصب تذكاري مخصص للموتى'، وهي جنحة يعاقب عليها القانون الفرنسي بالسجن لمدة تصل إلى سنة، بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 15 ألف يورو. ولا يزال رهن الحجز، في انتظار عرضه على أنظار القضاء. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق 'الشعلة الأبدية' والسلطات تسحب إقامته
فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق 'الشعلة الأبدية' والسلطات تسحب إقامته

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

فرنسا.. مغربي يشعل سيجارة فوق 'الشعلة الأبدية' والسلطات تسحب إقامته

هبة بريس أقدم رجل من أصل مغربي، على إشعال سيجارة فوق الشعلة الأبدية المخصصة لتكريم الجندي المجهول تحت قوس النصر وسط باريس. واعتبرت السلطات الفرنسية الحادث 'إهانة صريحة لرمز وطني'، يجسد تضحيات الجنود الفرنسيين الذين قضوا دفاعاً عن البلاد. وفي أول رد رسمي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، عن قراره سحب الإقامة من المعني بالأمر، مشددًا على أن 'هذا التصرف لا يمت بأي صلة لقيم الاحترام التي يفترض أن يتحلى بها المقيمون تجاه رموز الجمهورية'. ويتعلق الأمر بمغربي، بالغ من العمر 47 سنة، وهو شخص بلا مأوى، كان يتوفر على إقامة مؤقتة في فرنسا سارية إلى غاية أكتوبر 2025. وقد تم توقيفه من طرف الشرطة في شارع 'الجيش الكبير' بالمنطقة 17 من العاصمة الفرنسية، بعد أن تم التعرف عليه من خلال مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع. ويواجه المعني بالأر تهمة 'انتهاك حرمة نصب تذكاري مخصص للموتى'، وهي جنحة يعاقب عليها القانون الفرنسي بالسجن لمدة تصل إلى سنة، بالإضافة إلى غرامة قد تصل إلى 15 ألف يورو. ولا يزال رهن الحجز، في انتظار عرضه على أنظار القضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store