
الفنانة سعاد علي في رمضان
تتميز المسلسلات الخليجية في موسم رمضان 2025 بتنوع ملحوظ، حيث يشارك مجموعة كبيرة من الفنانين البارزين من السعودية والإمارات والكويت. ويتضمن الموسم 35 مسلسلًا سيتم عرضها على مختلف القنوات، مما يضمن للجمهور العربي باقة متنوعة من الأعمال الفنية.
وتنضم الدراما الإماراتية إلى السباق الرمضاني مع عدد من المسلسلات، من أبرزها الجزء الرابع من مسلسل 'وديمة وحليمة'، الذي يعرض مواقف كوميدية واجتماعية بين وديمة وحليمة، مع تشابك علاقاتهما مع جيرانهما وتطور الأحداث بطريقة غير متوقعة
تم تصوير 'وديمة وحليمة 4' في الإمارات، ويشارك في بطولته إلى جانب الفنانة سعاد علي الفنان القدير عبدالله ملك والنجمة سلوى الجراش من البحرين، كل من ملاك الخالدي، ومرعي الحليان. ويستمر المسلسل في تقديم صراعات كوميدية بين الخالدي وسعاد علي للعام الرابع على التوالي، مع مواقف كوميدية مليئة بالضحك والمشاكسات، وذلك بعد نجاح المواسم السابقة.
كما تشارك الفنانة سعاد علي في مسلسل كوميدي آخر بعنوان 'السيرك'، والذي من المقرّر عرضه خلال ماراثون دراما رمضان 2025. يضم المسلسل عددًا كبيرًا من النجوم، مثل حسن البلام، داود حسين، عبدالعزيز النصار، محمد الرمضان، فهد البناي، نوف السلطان، خالد السجاري، خالد الفراج، موسى كاظم، ومحمد فايق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الفنانة سعاد علي ومعانتها مع "الديسك"
كشفت الفنانة القديرة سعاد علي عن استمرار معاناتها مع مرض "الديسك"، مشيرة إلى أنها تتعامل معه بحذر شديد لتجنب الخضوع لعملية جراحية. وأوضحت أنها تخضع لجلسات علاج طبيعي وتتناول مسكنات لتخفيف الألم، مؤكدة أن الأطباء نصحوها بتفادي الإجهاد وحمل الأوزان الثقيلة، مع ممارسة رياضة المشي بانتظام لتقوية العضلات. وعن مشاركاتها الرمضانية الأخيرة، أعربت سعاد عن سعادتها بالنجاح الذي حققه مسلسل "السيرك"، الذي جمعها بنخبة من نجوم الكوميديا الخليجية، مشيرة إلى أن أجواء التصوير كانت مليئة بالمرح والتعاون. كما أشادت بالنجاح المستمر لمسلسل "وديمة وحليمة"، الذي تصدر قائمة الأعمال الإماراتية الأكثر مشاهدة في رمضان 2025، وفقًا لاستطلاعات الرأي بحسب الأنباء الكويتية. وأكدت سعاد أنها تمر حاليًا بفترة راحة بعد موسم رمضاني حافل، وتخطط لقراءة النصوص المتاحة لاختيار أعمال جديدة تناسبها للعودة إلى الساحة الفنية قريبًا.


البلاد البحرينية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نجوم الفن الكويتي يضيئون شاشات "دبي للإعلام" في رمضان
تتمتع الدراما الخليجية بنكهة خاصة على شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، التي لا تزال تواصل تألقها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تحتفي في دورتها البرامجية الحالية بمجموعة من المسلسلات الخليجية الكويتية التي تتميز بضخامة إنتاجها وبقدرتها على سرد حكايات اجتماعية مؤثرة وجذابة، تجسد شخصياتها مجموعة كبيرة من نجوم الفن الكويتي المعروفين الذين أضاءوا بحضورهم اللافت شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي، ما يعكس حجم الاهتمام والدعم الذي تقدمه "دبي للإعلام" لهم بهدف تعزيز حضورهم على الساحة الفنية، وهو ما يتماشى مع توجهات المؤسسة الرامية إلى منح الجمهور تجارب درامية مميزة قادرة على تلبية تطلعاته واهتماماته. وفي هذا الإطار، أشارت سارة الجرمن، رئيسة القنوات التلفزيونية والإذاعية إلى حرص مؤسسة دبي للإعلام على تعزيز علاقتها مع الأسرة الفنية الكويتية، من خلال ما تقدمه من دعم وإنتاجات درامية ضخمة قادرة على إثراء المشهد الفني الخليجي. وقالت: "تمثل الكويت مدرسة مميزة في الفن، وهي صاحبة تاريخ عريق في الإنتاج الدرامي الخليجي، وقد أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على إنتاج وتقديم أعمال درامية قوية تحظى بمشاهدات عالية، وبقدرة على جذب انتباه الجمهور الخليجي والعربي على حد سواء"، وعبرت الجرمن عن اعتزازه بما تعرضه قنوات "دبي للإعلام" خلال رمضان هذا العام من مسلسلات كويتية ناجحة. وأضافت: "تعكس هذه المسلسلات عمق العلاقة الطويلة التي تجمع المؤسسة مع نجوم الفن الكويتي الذين تمكنوا بحضورهم وأدائهم اللافت من إثراء دورتنا البرامجية الرمضانية"، مؤكدةً على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسة في دعم وتطوير الدراما الخليجية، بهدف المحافظة على تفرد هويتها، عبر توفير ما تحتاجه من منصات داعمة وتقديم الفرص لأصحاب المواهب الفنية. في الموسم الرمضاني الحالي، تتصدّر الفنانة القديرة حياة الفهد قائمة نجوم الفن الكويتي الذين اختاروا العودة إلى الشاشة الصغيرة هذا العام، حيث تطل على الجمهور عبر مسلسل "أفكار أمي"، وتمكّنت فيه من استقطاب نسبة عالية من المشاهدين الذين تابعوا شخصيتها "شاهة العبدالله" التي تتميز بقوتها وما تتمتع به من نفوذ كبير في محيط عائلتها، وتسعى إلى السيطرة على كل جوانب حياة أبنائها، وفرض أفكارها وآرائها دون أي اعتبار لرغباتهم أو تطلعاتهم، لتشكل هذه الشخصية إضافة نوعية إلى مسيرة الفهد الفنية، حيث استطاعت عبر هذا العمل الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب تقديم صورة درامية ناضجة، وهو ما يجعل من العمل الذي يضم تحت مظلته نخبة من الفنانين الكويتيين، ومن بينهم شيماء علي وريم أرحمه وبشار الشطي وسعود بوشهري وشهاب حاجيه، إضافة مهمة للمشهد الفني الخليجي، بفضل قدرته على تقديم مزيج استثنائي يجمع بين الخبرة والشباب. ويضم مسلسل "السيرك" كل من الفنان داوود حسين والفنان حسن البلام، حيث تكمن أهميته بكونه يجمع لم شمل ثنائي معروف في الدراما الكوميدية، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لجمعهما معاً، بعد مرور عقدين من الزمن على تقديمها عملاً درامياً، ما يرسّخ مكانة المؤسسة كجهة داعمة للفن الخليجي. كما يتميز "السيرك" بقصته المشوّقة المليئة بالمغامرات والمفاجآت، ويقدّم تجربة فنية مختلفة تحاكي الواقع بروح ساخرة مكنته من تصدر اهتمامات المشاهدين، وهو ما جعل المسلسل الذي وُصف بـ "كوميديا هادفة" بمثابة مفاجأة جميلة في الموسم الرمضاني الحالي، لا سيما أنه يضم أيضاً مجموعة من نجوم الفن الكويتي، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وسعاد علي، في عمل وصفه النقاد بـ "المغامرة الممتعة" لما فيه من عناصر جذب جماهيري عالية. من جهة أخرى، يلمع نجم الممثل القدير محمد المنصور في مسلسل "المسار" للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، حيث تتجلى خبرة المنصور وتجربته الفنية الطويلة في هذا العمل الذي وصف بـ "الدراما الاجتماعية المليئة بالغموض"، بفضل إيقاعه السينمائي المتصاعد وقدرته على جمع فنانين معروفين على الساحة، وعلى رأسهم الفنان حسين المنصور، وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، وغيرهم، الذين عملوا على تقديم مجموعة من الشخصيات الفنية اللافتة التي تتضارب مصالحها وأهدافها في أجواء مليئة بالغموض والترقب. وفي مسلسل "باب السين" الذي يحمل بصمات الكاتبتين الكويتيتين مريم نصير ومريم القلاف، يتألق الفنان عبدالعزيز النصار والفنانة شيماء سليمان، والفنان بشير غنيم، والفنان أحمد النجار، والذين سعوا إلى تقديم عمل لافت قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية، بفضل نصه الكوميدي الذي يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، وقد نجحت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد في تقديم هذه الظواهر بقوالب درامية متفردة. وفي رمضان الحالي، نجح نجوم الفن الكويتي في استعادة ألق الدراما التاريخية، من خلال مسلسل "واحة الأعرابي" الذي تعرضه قناة "سما دبي"، وهو من تأليف بندر طلال السعيد وإخراج ثامر العسلاوي، وبطولة عدد كبير من نجوم الكويت والخليج، منهم جمال الردهان، أسمهان توفيق، أحمد العماني، وشوق موسوي، إلى جانب ضيوف الشرف يعقوب عبدالله وعبدالله التركماني، ليكون العمل بمثابة مرآة تنقل التاريخ بأسلوب فني معاصر.


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
تلفزيون البحرين في رمضان
شهر رمضان الكريم شهر يعكس روح التآلف والمحبة بين الأسرة الواحدة، ووقت الإفطار من أكثر اللحظات التي تُعزّز فيها الروابط الأسرية عندما تجتمع الأسرة على مائدة واحدة يستلذون بالطعام ويستمتعون بمشاهدة التلفزيون. والبرامج التي تُقدّم في شهر رمضان لاشك بأنها برامج تنافسية بين برامج تلفزيون البحرين وبين القنوات والمحطات الفضائية الأخرى. لابد من الإشادة بما تحرص عليه وزارة الإعلام من تنوع في البرامج والمسلسلات والمسابقات سواء في الإذاعة أو التلفزيون، ولابد أيضاً التعليق حول ما يقدّمه تلفزيون البحرين من برامج لأنه محطّ أنظار الكثيرين من داخل البحرين وخارجها منها الصغار.- برنامج فكر واربح: هو من أجمل البرامج حيث لايزال يحتفظ بشعبيته الكبرى لدى البحرينيين، فالفنان الأستاذ عبدالله ملك له أسلوب شيّق وممتع في اللقاءات العفوية مع الناس وجاذبية في تبادل أطراف الحديث، بالرغم من محدودية الأسئلة المطروحة إلا أن البرنامج يحمل عبق الماضي والتراث والثقافة البحرينية الجميلة. حرص الأستاذ عبدالله ملك هذه المرة أن يتواجد في فعاليات البحرين المختلفة ليضيف البرنامج تميزاً للسياحة في ربوع البحرين. نشكر كلَّ من شارك في هذا البرنامج، ونشكر تلفزيون البحرين على استمرارية برنامج فكّر واربح.- برنامج أول مرة أشوف: عمر فاروق تميّز هذه المرة في برنامج «أول مرة أشوف» عن برامجه السابقة. هذا البرنامج للأمانة نقلة نوعية في المحتوى المقدّم ليس للمجتمع البحريني فحسب، وإنما لكل الوطن العربي، فهو ليس برنامجاً عادياً، إنما برنامج وثائقي عن حياة الشعوب والثقافات العربية، وهي إضافة رائعة للمحتوى البرامجي الرمضاني تنمّ عن معلومات غنية وتجارب فريدة تساهم في إثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية تعزّز من القيم الإنسانية ولمحات عن العادات والتقاليد للشعوب كقصص ملهمة تحفّر المُشاهد على التفكير بإيجابية. أتمنى أن يستمر عمر فاروق في هذا الخط لما يتميّز به من روح الإقدام والاستكشاف في معظم تنقلاته.- مسلسل رمضان شريف: برغم وجود قامة من الممثلين البحرينيين الكبار، إلا أنه مسلسل ضعيف في محتواه ورسائله، كوميديا صفراء تركّز على السخرية والتهكم والتنمّر في التعبير عن بعض القضايا، لم يراعِ فيها المشاهد الصغير وخصائصه في تقمّص شخصيات من أمامه، ربما حاول المسلسل تقديم رسالة إيجابية، إلا أنها تحوّلت هذه الرسائل إلى كوميديا مرفوضة عندما يكون المحتوى قائماً على السخرية في غير محلها. نرجو من تلفزيون البحرين مراعاة مثل هذا المحتوى الهزيل من بعض المسلسلات التي تُجبر المشاهد على الضحك حتى وإن كان تنمّراً واضحاً.- فواصل بالذكاء الاصطناعي: توجُّه مبدع من وزارة الإعلام في الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا لتقديم فواصل تلفزيونية جميلة معبّرة عن شهر رمضان المبارك، فهذه الأفكار المبدعة تُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار بين موظفي الوزارة والمؤسسات الإعلامية وتعمل على تطوير الإنتاج والمحتوى المقدم للمشاهد. الشكر موصول للوزارة وللأستاذ مهند سليمان النعيمي مستشار الاتصال بالوزارة على هذا الجهد لرفع جودة المحتوى الإعلامي، ما جعلنا نتساءل.. التكنولوجيا إلى أين؟