
تلفزيون البحرين في رمضان
شهر رمضان الكريم شهر يعكس روح التآلف والمحبة بين الأسرة الواحدة، ووقت الإفطار من أكثر اللحظات التي تُعزّز فيها الروابط الأسرية عندما تجتمع الأسرة على مائدة واحدة يستلذون بالطعام ويستمتعون بمشاهدة التلفزيون. والبرامج التي تُقدّم في شهر رمضان لاشك بأنها برامج تنافسية بين برامج تلفزيون البحرين وبين القنوات والمحطات الفضائية الأخرى. لابد من الإشادة بما تحرص عليه وزارة الإعلام من تنوع في البرامج والمسلسلات والمسابقات سواء في الإذاعة أو التلفزيون، ولابد أيضاً التعليق حول ما يقدّمه تلفزيون البحرين من برامج لأنه محطّ أنظار الكثيرين من داخل البحرين وخارجها منها الصغار.- برنامج فكر واربح: هو من أجمل البرامج حيث لايزال يحتفظ بشعبيته الكبرى لدى البحرينيين، فالفنان الأستاذ عبدالله ملك له أسلوب شيّق وممتع في اللقاءات العفوية مع الناس وجاذبية في تبادل أطراف الحديث، بالرغم من محدودية الأسئلة المطروحة إلا أن البرنامج يحمل عبق الماضي والتراث والثقافة البحرينية الجميلة. حرص الأستاذ عبدالله ملك هذه المرة أن يتواجد في فعاليات البحرين المختلفة ليضيف البرنامج تميزاً للسياحة في ربوع البحرين. نشكر كلَّ من شارك في هذا البرنامج، ونشكر تلفزيون البحرين على استمرارية برنامج فكّر واربح.- برنامج أول مرة أشوف: عمر فاروق تميّز هذه المرة في برنامج «أول مرة أشوف» عن برامجه السابقة. هذا البرنامج للأمانة نقلة نوعية في المحتوى المقدّم ليس للمجتمع البحريني فحسب، وإنما لكل الوطن العربي، فهو ليس برنامجاً عادياً، إنما برنامج وثائقي عن حياة الشعوب والثقافات العربية، وهي إضافة رائعة للمحتوى البرامجي الرمضاني تنمّ عن معلومات غنية وتجارب فريدة تساهم في إثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية تعزّز من القيم الإنسانية ولمحات عن العادات والتقاليد للشعوب كقصص ملهمة تحفّر المُشاهد على التفكير بإيجابية. أتمنى أن يستمر عمر فاروق في هذا الخط لما يتميّز به من روح الإقدام والاستكشاف في معظم تنقلاته.- مسلسل رمضان شريف: برغم وجود قامة من الممثلين البحرينيين الكبار، إلا أنه مسلسل ضعيف في محتواه ورسائله، كوميديا صفراء تركّز على السخرية والتهكم والتنمّر في التعبير عن بعض القضايا، لم يراعِ فيها المشاهد الصغير وخصائصه في تقمّص شخصيات من أمامه، ربما حاول المسلسل تقديم رسالة إيجابية، إلا أنها تحوّلت هذه الرسائل إلى كوميديا مرفوضة عندما يكون المحتوى قائماً على السخرية في غير محلها. نرجو من تلفزيون البحرين مراعاة مثل هذا المحتوى الهزيل من بعض المسلسلات التي تُجبر المشاهد على الضحك حتى وإن كان تنمّراً واضحاً.- فواصل بالذكاء الاصطناعي: توجُّه مبدع من وزارة الإعلام في الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا لتقديم فواصل تلفزيونية جميلة معبّرة عن شهر رمضان المبارك، فهذه الأفكار المبدعة تُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار بين موظفي الوزارة والمؤسسات الإعلامية وتعمل على تطوير الإنتاج والمحتوى المقدم للمشاهد. الشكر موصول للوزارة وللأستاذ مهند سليمان النعيمي مستشار الاتصال بالوزارة على هذا الجهد لرفع جودة المحتوى الإعلامي، ما جعلنا نتساءل.. التكنولوجيا إلى أين؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
عمر فاروق يهدي البحرين ذهبية الأفلام الوثائقية
أسدل مهرجان أفلام السعودية الستار على دورته الحادية عشرة، التي أقيمت خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل 2025، بتنظيم من جمعية السينما، وبالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام، في ليلة شهدت توزيع جوائز النخلة الذهبية في المسابقات الرسمية، إلى جانب عرض الفيلم الوثائقي الخاص بالفنان إبراهيم الحساوي، الشخصية المكرّمة لهذا العام. عمر فاروق حقق عمر فاروق النخلة الذهبية للخليجي الوثائقي عن فيلمه 'الجانب المظلم من اليابان'، وعبر عمر عن سعادته في كلمته امام الجمهور وقال انه لم يراقب الفيلم البحريني 'الجانب المظلم من اليابان'، تفاعلات الشعب الياباني المكثفة مع شاشاتهم وإدمانهم عليها، وسط الأضواء الساطعة لطوكيو البراقة التي تظهر في الجزء الأول منه، حيث نشاهد جانب مظلم من الشباب مثلا مع رؤوس تتجه للأسفل نحو الشاشات على مدار الساعة، سواء باللعب أو الإبحار في السوشال ميديا إلى ما لا نهاية. وأكد فاروق أن 'هذا الفيلم الوثائقي ليس عن اليابان'، وكانت اليابان مجرد مثال على مكان ابتلي بإدمان الإنترنت المفرط وفقدان الاتصال بالعالم الحقيقي، وهل سيكون هذا مستقبلنا هل هو بالفعل شكل حاضرنا. الجوائز الرسمية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، اختطف فيلم 'سلمى وقمر' للمخرجة عهد كامل النخلة الذهبية لأفضل فيلم، بعد منافسة جمعت إلى جانبه فيلمي'هوبال' لعبدالعزيز الشلاحي، و'سوار' لأسامة الخريجي. وبينما رشّحت لجنة التحكيم رولا دخيل الله وفهيد اليامي لجائزة أفضل تمثيل، فقد حسمها مشعل المطيري بفضل أدائه اللافت. ونال الفيلم العراقي 'أناشيد آدم' للمخرج عدي رشيد جائزة أفضل فيلمروائي خليجي طويل، في حين حصلت أفلام 'هوبال', 'سوار', و'ثقوب' على تنويه خاص من لجنة التحكيم، تثمينًا لما قدمته من رؤى بصرية ودرامية متقدمة. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، احتدم التنافس بين ثلاثة أعمال هي: 'أختين' لوليد القحطاني، 'انصراف' لجواهر العامري، و'ميرا ميراميرا' لخالد زيدان. وقد انتصر الأخير بالنخلة الذهبية، في عمل يؤكد حضوره كمخرج يزاوج بين الحرفية والخيال. أما جائزة عبدالله المحيسن للفيلم الأول، فذهبت إلى 'شرشورة' للمخرج أحمد النصر، متقدمًا على فيلمي 'علكة' لبلال البدر، و'يوم سعيد' لمحمد الزوعري. ونال فيلم 'وهم' لعيسى الصبحي جائزة النخلة الذهبية لأفضل فيلم روائي خليجي قصير، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهًا خاصًا لفيلم 'انصراف'. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية، توج فيلم 'عثمان في الفاتيكان' للمخرج ياسر بن غانم بجائزة النخلة الذهبية، بعد منافسة مع فيلمي 'دينمو السوق' و'سارح'. أما جائزة جبل طويق لأفضل فيلم عن مدينة سعودية، فذهبت إلى فيلم 'قرن المنازل' للمخرج مشعل الثبيتي. وفي فئة الفيلم الوثائقي الخليجي، فاز الفيلم البحريني 'الجانب المظلم من اليابان' للمخرج عمر فاروق، فيما منحت لجنة التحكيم تنويهين خاصين لفيلمي'دينمو السوق' و'عين السبعين'. من جانبه، هنأ نائب مدير المهرجان منصور البدران الفائزين بجوائز النخلة الذهبية للمهرجان منوهًا على أهمية استكمال سيرهم في التنفيذ بعد أن أتاح المهرجان لهم فرص واعدة ريادية وحيوية ستقودهم إلى فضاءات رحبة في قطاع السينما، لاسيما أن مهرجان أفلام السعودية بات منصة محورية تدعم و تعزز الصناعات السينمائية عبر التنوع والتجدد في التجارب التييتم طرحها سنويًا'. مشيرًا إلى ما اتسم به المهرجان في نسخته لهذا العاممن حيث عروض الأفلام وتنوعها وجمع صناع الأفلام والمشاهير مع الجمهور، وصولًا إلى رؤية فنية ملائمة للمشهد السينمائي المحلي. لجان التحكيم أسندت مهام التحكيم إلى نخبة من السينمائيين والنقاد من داخل المملكة وخارجها. وترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الفرنسي المغربي إسماعيل فروخي، وشاركه في عضويتها كل من الباحثة الكندية لوراماركس، والمخرجة السعودية ولاء باحفظ الله. أما لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، فترأسها المخرج الياباني كين أوتشياي، بعضوية المخرجة والكاتبة الفلسطينية ليالي بدر، والمخرج السعودي د. مصعب العمري. وترأست لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية المخرجة المصرية ماريان خوري، وضمّت في عضويتها كلاً من المنتج والمخرج السعودي فيصل العتيبي، والمخرجة الفرنسية سيلفي باليو. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
كُلنا أول مرة نشوف يا عُمر!
لست من هواة البرامج التلفازية الرمضانية، لا لسبب ولكن كثرة البرامج تجعل من الصعب جداً أن يُخصص لها الإنسان وقتاً في أكثر الأشهر ازدحاماً في العام، ولكن ومن حسن حظي إن صح التعبير، فقد لفت نظري في أحد الأيام برنامج عمر فاروق الذي يُعرض على قناة البحرين، والذي يحمل اسم «أول مرة أشوف»، كانت الحلقة بعنوان الحفظة الخارقون، حلقة تم تسليط الضوء فيها على معالم تلك الدولة المتوارية في أقاصي أفريقيا، إنها موريتانيا، الدولة التي يُشاع أن بها أكثر من مليون شاعر، وأغلب سكانها من حفظة القرآن الكريم.في البرنامج تم زيارة عدد من المناطق التي يتم فيها تحفيظ القرآن الكريم، والتي تسمى (المحاضر) حيث يتم تحفيظ القرآن الكريم بشكل مستمر على مدى العام، منطقة بلا كهرباء ولا بنية تحتية، منازل قديمة من طين وألواح خشبية خطت فيها آيات قرآنية وصوت يعلو في السماء مع صوت الأذان الأول إنه صوت قراءة القرآن، لقطات لم تتجاوز مدتها الدقائق سرعان ما انتهت، لكنها بقيت هنا عالقة في عقلي، أطفال وشباب وكبار رجال ونساء كرسوا حياتهم لحفظ القرآن وتحفيظه، في مكان لا يشبه أي شيء سوى أنه أرض الله الواسعة التي لا نعلم عنها شيئاً سوى اسمها وموقعها على الخريطة.البرنامج لم ينقل صورة البلاد، بل نقل معها أفكاراً وتساؤلات كثيرة، كيف ونحن نعيش كلنا على كوكب واحد يكون هم بعضنا هو ماذا سيقتني من ماركات وملابس فاخرة وأجهزة حديثة وماذا سيتناول مما لذ وطاب على مائدة الإفطار، وأين سيقضي إجازته السنوية ومن سيرافقه من الأصدقاء في إجازته الأسبوعية؟ وفي نفس الوقت وعلى بعد كيلومترات ليس إلا هناك من يعيش في منزل طين ينتظر الأذان الأول ليعلن بدء يومه وإن عليه أن ينهض مسرعاً لأن هناك لوحاً خشبياً في انتظار أن يُقرأ؟ نعيش نعم على نفس الأرض لكننا نعيش يقيناً في أبعاد مختلفة.هناك من يعيش البعد المادي للأرض وهناك من اختار أن يعيشها روحياً لا جسدياً، هناك من اختار أن يمشي طريقه نحو بناء نفسه وهناك من اختار أن يمشي طريقه نحو بناء روحه، لسنا كلنا سواء نحن لا نتشارك في هذه الأرض إلا الأرض، بعضنا وجد راحته في راحة جسده وبعضنا وجد راحته في راحة روحه، ليس هذا على حق وذلك على باطل، بل إننا خلقنا وحياتنا اختيار ونحن فقط من نختار أي الطرق سنمشي، وإلى أين نريد أن نصل.منظر الطفل الصغير، وهو يمسك بين يديه لوحه الخشبي ويقرأه بصوت عالٍ، يجعلنا نقف قليلاً لنسأل «لو أن هذه القرية النائية في أفريقيا عُبد طريقها، وتم ربطها بشبكة مواصلات حديثة ليصبح الوصول إليها سهلاً والخروج منها سهلاً، هل كان سيبقى فيها الناس كما هم؟ لو أن الأقدام الزائرة كثُرت وأصبح الناس من أقصى الأرض وأدناها يقصدونها ليروا مالم يُرى هل ستبقى هذه القرية على حالها؟ سأجيب فأقول «كل الدرر المكنونة بعيدة المنال، يصعب الطريق إليها كي لا تمسها يد، حماها الله فأخفاها على بعد أميال وبطريق طويل غير معبد، وجدران طين ومصباح بدائي، حماها الله بعزل من فيها».الخلاصة: ليس كل التطور ينمي الإنسان، بعض التطور يجعلنا نضيع فلا نعود ندرك شيئاً سوى أننا هنا نعيش يومنا كما هو، هناك في بعد آخر على نفس الأرض بشر آخرون لا نعلم عنهم شيئاً يعيشون تجربة أخرى ليست كما التي نعيشها، ابتعدوا عن كل ما يشتت أذهانهم، ويمنع تفكيرهم ويمتص طاقتهم اختاروا أن يعيشوا الحياة بحثاً عن سلام الروح، لم تكن تجربة عمر فاروق بالتجربة السهلة البسيطة، ولم تكن تلك الحلقة وغيرها من حلقات البرنامج عابرة كانت سلسة حلقات مؤثرة اختبر فيها عمر شيئاً لم يره طوال حياته، وقد يكون لم يسمع به أيضاً، لكنه لم يدرك أننا أيضاً هنا كلنا «أول مرة نشوف».


الوطن
١١-٠٣-٢٠٢٥
- الوطن
تلفزيون البحرين في رمضان
شهر رمضان الكريم شهر يعكس روح التآلف والمحبة بين الأسرة الواحدة، ووقت الإفطار من أكثر اللحظات التي تُعزّز فيها الروابط الأسرية عندما تجتمع الأسرة على مائدة واحدة يستلذون بالطعام ويستمتعون بمشاهدة التلفزيون. والبرامج التي تُقدّم في شهر رمضان لاشك بأنها برامج تنافسية بين برامج تلفزيون البحرين وبين القنوات والمحطات الفضائية الأخرى. لابد من الإشادة بما تحرص عليه وزارة الإعلام من تنوع في البرامج والمسلسلات والمسابقات سواء في الإذاعة أو التلفزيون، ولابد أيضاً التعليق حول ما يقدّمه تلفزيون البحرين من برامج لأنه محطّ أنظار الكثيرين من داخل البحرين وخارجها منها الصغار.- برنامج فكر واربح: هو من أجمل البرامج حيث لايزال يحتفظ بشعبيته الكبرى لدى البحرينيين، فالفنان الأستاذ عبدالله ملك له أسلوب شيّق وممتع في اللقاءات العفوية مع الناس وجاذبية في تبادل أطراف الحديث، بالرغم من محدودية الأسئلة المطروحة إلا أن البرنامج يحمل عبق الماضي والتراث والثقافة البحرينية الجميلة. حرص الأستاذ عبدالله ملك هذه المرة أن يتواجد في فعاليات البحرين المختلفة ليضيف البرنامج تميزاً للسياحة في ربوع البحرين. نشكر كلَّ من شارك في هذا البرنامج، ونشكر تلفزيون البحرين على استمرارية برنامج فكّر واربح.- برنامج أول مرة أشوف: عمر فاروق تميّز هذه المرة في برنامج «أول مرة أشوف» عن برامجه السابقة. هذا البرنامج للأمانة نقلة نوعية في المحتوى المقدّم ليس للمجتمع البحريني فحسب، وإنما لكل الوطن العربي، فهو ليس برنامجاً عادياً، إنما برنامج وثائقي عن حياة الشعوب والثقافات العربية، وهي إضافة رائعة للمحتوى البرامجي الرمضاني تنمّ عن معلومات غنية وتجارب فريدة تساهم في إثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية تعزّز من القيم الإنسانية ولمحات عن العادات والتقاليد للشعوب كقصص ملهمة تحفّر المُشاهد على التفكير بإيجابية. أتمنى أن يستمر عمر فاروق في هذا الخط لما يتميّز به من روح الإقدام والاستكشاف في معظم تنقلاته.- مسلسل رمضان شريف: برغم وجود قامة من الممثلين البحرينيين الكبار، إلا أنه مسلسل ضعيف في محتواه ورسائله، كوميديا صفراء تركّز على السخرية والتهكم والتنمّر في التعبير عن بعض القضايا، لم يراعِ فيها المشاهد الصغير وخصائصه في تقمّص شخصيات من أمامه، ربما حاول المسلسل تقديم رسالة إيجابية، إلا أنها تحوّلت هذه الرسائل إلى كوميديا مرفوضة عندما يكون المحتوى قائماً على السخرية في غير محلها. نرجو من تلفزيون البحرين مراعاة مثل هذا المحتوى الهزيل من بعض المسلسلات التي تُجبر المشاهد على الضحك حتى وإن كان تنمّراً واضحاً.- فواصل بالذكاء الاصطناعي: توجُّه مبدع من وزارة الإعلام في الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا لتقديم فواصل تلفزيونية جميلة معبّرة عن شهر رمضان المبارك، فهذه الأفكار المبدعة تُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار بين موظفي الوزارة والمؤسسات الإعلامية وتعمل على تطوير الإنتاج والمحتوى المقدم للمشاهد. الشكر موصول للوزارة وللأستاذ مهند سليمان النعيمي مستشار الاتصال بالوزارة على هذا الجهد لرفع جودة المحتوى الإعلامي، ما جعلنا نتساءل.. التكنولوجيا إلى أين؟