logo
#

أحدث الأخبار مع #مرةأشوف»

تلفزيون البحرين في رمضان
تلفزيون البحرين في رمضان

الوطن

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

تلفزيون البحرين في رمضان

شهر رمضان الكريم شهر يعكس روح التآلف والمحبة بين الأسرة الواحدة، ووقت الإفطار من أكثر اللحظات التي تُعزّز فيها الروابط الأسرية عندما تجتمع الأسرة على مائدة واحدة يستلذون بالطعام ويستمتعون بمشاهدة التلفزيون. والبرامج التي تُقدّم في شهر رمضان لاشك بأنها برامج تنافسية بين برامج تلفزيون البحرين وبين القنوات والمحطات الفضائية الأخرى. لابد من الإشادة بما تحرص عليه وزارة الإعلام من تنوع في البرامج والمسلسلات والمسابقات سواء في الإذاعة أو التلفزيون، ولابد أيضاً التعليق حول ما يقدّمه تلفزيون البحرين من برامج لأنه محطّ أنظار الكثيرين من داخل البحرين وخارجها منها الصغار.- برنامج فكر واربح: هو من أجمل البرامج حيث لايزال يحتفظ بشعبيته الكبرى لدى البحرينيين، فالفنان الأستاذ عبدالله ملك له أسلوب شيّق وممتع في اللقاءات العفوية مع الناس وجاذبية في تبادل أطراف الحديث، بالرغم من محدودية الأسئلة المطروحة إلا أن البرنامج يحمل عبق الماضي والتراث والثقافة البحرينية الجميلة. حرص الأستاذ عبدالله ملك هذه المرة أن يتواجد في فعاليات البحرين المختلفة ليضيف البرنامج تميزاً للسياحة في ربوع البحرين. نشكر كلَّ من شارك في هذا البرنامج، ونشكر تلفزيون البحرين على استمرارية برنامج فكّر واربح.- برنامج أول مرة أشوف: عمر فاروق تميّز هذه المرة في برنامج «أول مرة أشوف» عن برامجه السابقة. هذا البرنامج للأمانة نقلة نوعية في المحتوى المقدّم ليس للمجتمع البحريني فحسب، وإنما لكل الوطن العربي، فهو ليس برنامجاً عادياً، إنما برنامج وثائقي عن حياة الشعوب والثقافات العربية، وهي إضافة رائعة للمحتوى البرامجي الرمضاني تنمّ عن معلومات غنية وتجارب فريدة تساهم في إثراء المعرفة وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية تعزّز من القيم الإنسانية ولمحات عن العادات والتقاليد للشعوب كقصص ملهمة تحفّر المُشاهد على التفكير بإيجابية. أتمنى أن يستمر عمر فاروق في هذا الخط لما يتميّز به من روح الإقدام والاستكشاف في معظم تنقلاته.- مسلسل رمضان شريف: برغم وجود قامة من الممثلين البحرينيين الكبار، إلا أنه مسلسل ضعيف في محتواه ورسائله، كوميديا صفراء تركّز على السخرية والتهكم والتنمّر في التعبير عن بعض القضايا، لم يراعِ فيها المشاهد الصغير وخصائصه في تقمّص شخصيات من أمامه، ربما حاول المسلسل تقديم رسالة إيجابية، إلا أنها تحوّلت هذه الرسائل إلى كوميديا مرفوضة عندما يكون المحتوى قائماً على السخرية في غير محلها. نرجو من تلفزيون البحرين مراعاة مثل هذا المحتوى الهزيل من بعض المسلسلات التي تُجبر المشاهد على الضحك حتى وإن كان تنمّراً واضحاً.- فواصل بالذكاء الاصطناعي: توجُّه مبدع من وزارة الإعلام في الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التكنولوجيا لتقديم فواصل تلفزيونية جميلة معبّرة عن شهر رمضان المبارك، فهذه الأفكار المبدعة تُسهم في تعزيز ثقافة الابتكار بين موظفي الوزارة والمؤسسات الإعلامية وتعمل على تطوير الإنتاج والمحتوى المقدم للمشاهد. الشكر موصول للوزارة وللأستاذ مهند سليمان النعيمي مستشار الاتصال بالوزارة على هذا الجهد لرفع جودة المحتوى الإعلامي، ما جعلنا نتساءل.. التكنولوجيا إلى أين؟

شذرات من الخير
شذرات من الخير

الوطن

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

شذرات من الخير

* مهما ترنمنا بأجواء رمضان، فلن نستطيع أن نوفيه حقه، ولن نستطيع أن نكتب عن مقاماته التي تنثر الخير في كل الميادين. أجواء رمضان الشتوية هذا العام منحتنا طابعاً خاصاً، يدفعنا إلى أن نكون في ركب الأخيار، ونتسابق لنحصد ثمار الآخرة، كما يدفعنا لاستثمار كل اللحظات من أجل الله تعالى وحده، ومن أجل أن يكون نتاج أعمالنا هو الأثر المستدام الذي نشهده في حياتنا، وفي حياة الأجيال المتعاقبة التي تتربى على خير من سبقها. فرصة قبل انقضاء الشهر الكريم! ولأنه «أيام معدودات» وسريعة الانقضاء، فمن الحري بنا أن نجدّ ونجتهد قبل فوات الأوان ورحيله، فلا ندري هل نلحق به مجدداً أم تنتهي أنفاس الحياة؟ مهلاً رمضان، فخيراتك الكثيرة هي زادنا في مسيرنا نحو الفردوس الأعلى، فاللهم اكتبنا من أحبابك، ومن أهل رمضان. * مؤسف أن تجد في مسير إنجازاتك بعض الوجوه المتقلبة التي تطعن من ورائك، وتحتفل أمامك بابتساماتها الخادعة. مؤسف أن تتعايش مع شخصيات لا تقدر محبتك وصفاء نفسك وعطاءك المكسو بالحب والخير. لعلها رسائل ربانية تحثك على الحذر من بعض المكائد، وعلى أن تكون في خطوات مسير حياتك معتزاً ومفتخراً بإنجازاتك، رافعاً شعار «عملي يتحدث عن عطائي»، ومستثمراً كل لحظة حتى تثبت أنك لم تنجز إلا من أجل الله تعالى وحده، ومن أجل الأثر المستدام الذي يخلد الخير في الحياة. مثل هذه التقلبات سلوك مشين، وسببها أن يتبرأ الشخص من تقصيره، فيُلقي أعباءه على غيره ليظهر أمام الآخرين «سيد قومه». * جميل أن تعطي كل ذي حق حقه، وأن تنسب الفضل إلى أهله، ومن غير المستساغ أن تسرق إنجازات الآخرين لتنسبها إلى نفسك، دون أن تشير، ولو إشارة لطيفة إلى المشاركة الوجدانية التي جمعتك مع غيرك، وكان لهم الفضل - بعد فضل الله تعالى - في وصول إنجازاتك إلى هذا المستوى المتميز. نحتاج إلى أن نعيش بإحسان، ونستذكر أولي الفضل، ونبني أثراً جميلاً تُكتب على جدرانه أسماء كل من شارك فيه ولو بلبنة واحدة. * جميلة هي المشروعات الخيرية التي تطرحها مختلف الجهات الخيرية في البحرين، والتي تتنافس خلالها في شهر رمضان المبارك لنشر الخير والفرحة على وجوه مختلف الفئات، فشهر رمضان هو شهر الخير والبهجة لجميع المسلمين. نحتاج إلى أن تستمر هذه العطاءات الخصبة، وأن نحرص على اختيار طبيعة المشروعات ونمط تنفيذها بعناية، لضمان إفادة عدد كبير من الناس، ولئلا تتكرر أنماط المساعدات الإنسانية. اللهم بارك في الجهود، وسدد الخطى. * جميلة هي حلقة «أول مرة أشوف» التي عرضت على قناة البحرين الفضائية، حيث عاش فيها المبدع عمر فاروق أجواءً مميزة تحت عنوان «الحفظة الخارقون في موريتانيا». كل من شاهد هذه الحلقة تفاجأ بالأجواء القرآنية العطرة التي يعيشها المسلمون في موريتانيا، ولا سيما في تلك القرية النائية التي يترنم أهلها بقراءة القرآن الكريم قبل صلاة الفجر بساعتين! يشعر المشاهد حينها بأنه مقصر في جنب الله تعالى، وفي الإقبال على قراءة القرآن الكريم وتعلمه وتدبره والعمل به. الجميع في هذه القرية قد فرّغ نفسه لكتاب الله تعالى وحده، بلا انشغالات ولا إزعاجات الحياة. سبحان الله! جعل في كل بقعة من الأرض حكمة وآية وعظة للمسلمين. شكراً من الأعماق للأخ عمر فاروق، وبارك الله في جهوده الإنسانية الرائعة. كم نحن بحاجة إلى مثل هذه البرامج المثرية التي تربي الأجيال على معاني الخير، وحب قراءة وحفظ كتاب الله الكريم. إن مثل هذه النماذج القرآنية الفريدة محطة أثر وتأثير وقدوة للأجيال. ونتطلع إلى تبني مثل هذه الأفكار لنقل هذه التجارب الفريدة إلى أبنائنا وأبناء الأجيال القادمة، وقد أخذتنا الحمية لنكون رفقاءه في مثل هذه الرحلات. في المقابل، لا يزال الشاب المؤثر «غيث» يُبدع في حلقاته الرمضانية في الموسم الثامن على التوالي من برنامج «قلبي اطمأن». بالفعل، القلب يطمئن عندما يعيش لحظات الخير في هذا البرنامج، ومع غيث تحديداً، الذي يمتعنا كل عام بمغامراته وجولاته الخيرية، وحبه للخير والعطاء، ورسمه للابتسامة على الوجوه، وقدرته على تمكين الإنسان ورسم الأثر المستدام. في كل مرة، يعلن غيث عن مشروع جديد يشارك نتاجه مع الآخرين، فهو لا يكتفي فقط بممارسة الخير، بل يخلد الخير، ويشجع الغير ليكون معه إنسان بمعنى الكلمة، يبدأ كل لحظاته الحياتية بكلمة «بسم الله، نبدأ سعادة جديدة». السعادة الجديدة لا تُبنى بصورة عشوائية، بل تُبنى بممارسات إنسانية قائمة على التخطيط، ودراسة الاحتياجات، وتحديد المرتكزات، وتمكين الإنسان. شكراً غيث، فقد أغثت قلوبنا وما زلت، وكم نتمنى أن نكون شركاء في خطواتك التي ما زالت آثارها بائنة في كل ميدان. ومضة أمل اللهم تقبل طاعاتنا، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، وجمّل أيامنا بالمحبة والخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store