logo
على متنه بطل 'صراع العروش'.. القارب 'مادلين' يبحر نحو غزة لكسر الحصار

على متنه بطل 'صراع العروش'.. القارب 'مادلين' يبحر نحو غزة لكسر الحصار

الوئاممنذ 2 أيام

أبحر القارب الإغاثي 'مادلين' من ميناء كاتانيا بجنوب إيطاليا باتجاه قطاع غزة، في محاولة رمزية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ نحو 17 عامًا، حسبما أعلنت حركة 'أسطول الحرية' المنظمة للرحلة، التي تضم على متنها 12 ناشطًا من بينهم الناشطة البيئية السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ.
وفي مؤتمر صحفي قبل الإبحار، أكدت تونبرغ، التي ذرفت الدموع أثناء حديثها، أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود 'لفضح الصمت الدولي في وجه الإبادة الجماعية المباشرة التي تُبث على الهواء'، على حد تعبيرها. وأضافت: 'الخطر الحقيقي ليس هذه المهمة، بل هو تجاهل العالم لما يجري في غزة'.
القارب، الذي من المتوقع أن يستغرق سبعة أيام للوصول إلى وجهته، ينقل كمية رمزية من المساعدات الإنسانية، ويهدف بالأساس إلى لفت أنظار الرأي العام العالمي إلى الأزمة المتفاقمة في غزة التي تعاني من دمار واسع النطاق، ونقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار للبنية التحتية بعد نحو 19 شهرًا من الحرب.
ومن بين المشاركين أيضًا، الممثل الإيرلندي ليام كننغهام، المعروف بدوره في مسلسل 'صراع العروش'، وعضوة البرلمان الأوروبي الفرنسية من أصل فلسطيني ريما حسن، التي مُنعت سابقًا من دخول إسرائيل بسبب معارضتها للحرب على غزة.
يأتي هذا التحرك بعد فشل محاولة سابقة في مايو الماضي، حين تعرضت سفينة 'الضمير' التابعة للأسطول لهجوم بطائرتين مسيرتين قبالة سواحل مالطا، ما أدى إلى إلحاق أضرار بها. واتهم المنظمون إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم، رغم وقوعه في المياه الدولية.
ورغم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات محدودة منتصف مايو الماضي، إلا أن منظمات أممية وأخرى إنسانية أكدت أن الوضع لا يزال كارثيًا، مشيرةً إلى أن شحّ الإمدادات، وانهيار القانون والنظام، وحالات النهب، تعيق بشدة جهود الإغاثة، مما يهدد بحدوث مجاعة وشيكة.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 52 ألف فلسطيني قتلوا (استشهدوا) منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة، التي لا تفصل بين المدنيين والمقاتلين. وتؤكد إسرائيل أن عملياتها تستهدف 'مقاتلي حماس' وليس المدنيين، وتنفي بشدة اتهامات الإبادة الجماعية التي تتصاعد في المحافل الدولية.
ومن جانبه، صرّح الناشط البرازيلي تياغو أفِيلا، أحد المشاركين في الحملة، بأن هذه الرحلة البحرية ليست إلا 'جزءًا من استراتيجية أوسع' تشمل تحركات برية أيضًا، في إشارة إلى 'المسيرة العالمية إلى غزة' التي تنطلق منتصف يونيو من مصر باتجاه معبر رفح، بمشاركة أطباء ومحامين وإعلاميين، بهدف الضغط لوقف العمليات العسكرية وفتح المعبر أمام الإغاثة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هارفارد ترفع دعوى جديدة ضد وقف تمويل أبحاثها
هارفارد ترفع دعوى جديدة ضد وقف تمويل أبحاثها

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

هارفارد ترفع دعوى جديدة ضد وقف تمويل أبحاثها

طلبت جامعة هارفارد من قاضية فيدرالية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني. وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفارد أمس الإثنين أمام المحكمة الجزئية الأميركية في بوسطن، بأنها تلقت 957 أمراً منذ 14 أبريل (نيسان) بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض. وقال ترمب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية. ولم تستجب إدارة ترمب على الفور لطلب التعليق. وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم 21 يوليو (تموز) لعقد جلسة للنظر في طلب جامعة هارفارد إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم للقاضي من أجل البت في نزاع من دون محاكمة لإقرار حقائق مادية. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترمب في أبريل الماضي، قائلةً إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التجميدات المالية في الدعوى القضائية التي رفعتها أمس، قدمت جامعة هارفارد قائمة مفصلة بالمنح التي أُلغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها ثمانية ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بشكل أفضل. وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون. وفتحت إدارة ترمب العديد من التحقيقات المتعلقة بجامعة هارفارد، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وما تلاه من عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة. وتبحث تحقيقات أخرى في ما إذا كانت جامعة هارفارد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، إضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين. وألغت إدارة ترمب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفارد في ما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية بشكل موقت بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية في قضية منفصلة. وتقول هارفارد وجامعات أخرى إن هجوم ترمب يشكل تهديداً لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلاً عن تهديده لوجود الجامعات نفسها.

مقتل وإصابة العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح... وإسرائيل تعترف بإطلاق النار
مقتل وإصابة العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح... وإسرائيل تعترف بإطلاق النار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مقتل وإصابة العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح... وإسرائيل تعترف بإطلاق النار

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم (الثلاثاء)، ارتفاع عدد قتلى هجوم إسرائيل قرب منطقة لتوزيع المساعدات في رفح إلى 27 شخصاً وأكثر من 90 إصابة، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات. وفي وقت سابق، أشارت وسائل إعلام تابعة لحركة «حماس» إلى أن 24 فلسطينياً على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم توزيع المساعدات في منطقة رفح، بحسب «رويترز». فلسطينيون ينعون جثث أقاربهم الذين قُتلوا بنيران إسرائيلية، مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة، في 3 يونيو/حزيران 2025 (أ.ف.ب). كذلك، أفادت وزارة الصحة بغزة في بيان، عن سقوط 24 قتيلاً خلال انتظارهم توزيع المساعدات فجر اليوم. من جهته، قال الناطق باسم «الدفاع المدني» في غزة محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 15 فلسطينياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، بعدما تجمع آلاف الأشخاص قرب منطقة المواصي في طريقهم للوصول إلى مركز للمساعدات في جنوب القطاع. طائرة «إف - 15» تطلق صاروخاً أثناء تحليقها فوق غزة كما شوهدت من إسرائيل (رويترز) وأضاف بصل: «نقل إلى مستشفى ناصر في خان يونس 15 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح». ولفت إلى أنهم «كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح للحصول على مساعدات غذائية». لليوم الثالث على التوالي، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه أطلق النار على أفراد على بعد نحو نصف كيلومتر من موقع لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في قطاع غزة. وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا يتحركون باتجاه القوات «بشكل عرضها للخطر». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة «إكس»: «في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عدداً من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحوها متجاوزين الطرقات المعروفة»، مضيفاً: «أطلقت القوات النار بغية الإبعاد وبعد أن لم يبتعدوا نفذت عملية إطلاق نار أخرى بالقرب من عدد من المشتبه فيهم الذين واصلوا التقدم نحوها». #عاجل في وقت سابق اليوم وأثناء توجه الجماهير الفلسطينية على الطرقات المرتبة في طريقهم إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية على بعد نصف كيلومتر عن المجمع رصدت قوات جيش الدفاع عددًا من المشتبه فيهم الذين تحركوا نحو القوات متجاوزين الطرقات المعروفة حيث نفذت القوات عملية إطلاق نار... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 3, 2025 وتابع: «وردت تقارير عن وقوع إصابات... وتفاصيل الحادث قيد الفحص». وقال: «يسمح الجيش للشركة الأميركية (GHF) العمل بشكل مستقل لتوزيع المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع وقوعها بأيادي (حماس) الإرهابية، حيث لا تمنع قوات جيش الدفاع وصول السكان إلى مجمعات توزيع المساعدات الإنسانية. إطلاق النار نفذ على بعد نصف كيلومتر عن المجمع ونحو عدد محدود جداً من المشتبه فيهم الذين اقتربوا إلى القوات بشكل عرضها للخطر». وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا، الاثنين، إلى تحقيق مستقل في مقتل العشرات قرب مركز توزيع مساعدات غذائية بغزة. جنود إسرائيليون يطلقون قذيفة هاون باتجاه غزة من موقعهم بالقرب من الحدود كما شوهد من إسرائيل (رويترز) وقال غوتيريش في بيان: «روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة... من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء». I am appalled by the reports of Palestinians killed and injured while seeking aid in Gaza yesterday. It is unacceptable that Palestinians are risking their lives for food.I call for an immediate and independent investigation into these events and for perpetrators to be held... — António Guterres (@antonioguterres) June 2, 2025 وبدأت «مؤسسة غزة الإنسانية» توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 مايو (أيار). وقالت المؤسسة، الأحد، إنها وزعت 6 ملايين وجبة غذائية حتى الآن. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تقول الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى «قطرة في محيط».

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوب غزة
الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوب غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء في خان يونس جنوب غزة

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم (الاثنين)، إن الجيش أصدر أوامر إخلاء إلى السكان لتوسيع عملياته في عدة مناطق بخان يونس جنوب غزة. وأضاف أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»: «من أجل سلامتكم أخلوا فوراً غرباً إلى المواصي... نؤكد أن أمر الإخلاء لا يشمل مستشفى الأمل». #عاجل ‼️ إلى جميع المتواجدين في البلوكات 47, 106, 108, 109 في محافظة خان يونس⭕️جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يعمل بقوة شديدة في مناطق وجودكم⭕️تواصل المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها حماس الأنشطة الإرهابية من المناطق المدنية التي تعيشون فيهامن اجل سلامتكم، اخلوا فوراً غرباً الى... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 2, 2025 كان الجيش الإسرائيلي قد طلب يوم السبت من سكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان في قطاع غزة إخلاء مساكنهم على الفور قبل قصفها، بزعم أن المنطقة استخدمت في أنشطة «إرهابية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store