logo
انطلاقة مثالية للمنتخب الجزائري وطموح 15 ميدالية ذهبية في المتناوَل

انطلاقة مثالية للمنتخب الجزائري وطموح 15 ميدالية ذهبية في المتناوَل

جزايرس٠٣-٠٥-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يومان غزيران بالتألق والألقاب بالنسبة للمشاركة الجزائرية، في منافسة أبانت عن إثارة كبيرة منذ البداية. والنخبة الوطنية لم تتأخر في الدخول في صلب الموضوع بعد أن أحرزت في اليوم الأول (الأربعاء )، على مجموع 12 ميدالية (02 ذهبية، و04 فضية، و06 برونزية).
وكان لبطل المشي عامر عبد النور شرف فتح عداد الجزائر من الألقاب، وإهدائها أول ميدالية ذهبية في البطولة في مسابقة 20 كلم مشيا، حيث قطع مسافة السباق بتوقيت 01ساو24و26 ثا، متبوعا بالعدّاء المصري إسلام عبد التواب بزمن 01سا و25د و09ثا، ثم العدّاء الجزائري الآخر عبد الرحمان علوي سهيل، الذي نال الميدالية البرونزية بتوقيت 01سا و27 د و37 ثانية.
وصرح عامر عبد النور بعد تتويجه قائلا: " هذا التتويج يشرّفني ويشرّف بلدي الجزائر. وهو نتاج مجهودات مدربي وابن عمي عامر محمد. لقد حققت رقما شخصيا لم أتوقع تحقيقه بعدما كان هدفي الفوز وفقط. ولكن كانت النتيجة أفضل والحمد لله. المنافسة كانت شرسة مع العدّاء المصري، وهو رياضي جيد، ولم يرضخ للأمر الواقع إلا بعد مرور 17 كلم ".
وسار البطل ياسر تريكي على خطى مواطنه عامر. ومنح الجزائر ميدالية ذهبية ثانية في مسابقة القفز الثلاثي، بعدما حقق قفزة بطول 16.84 مترا، متقدما على السعودي بخيت سامي (16.14 م)، والسعودي الثاني داوشي حسان (16.08م ). أما الجزائري الأخر المشارك في المسابقة سباط هيثم، فحل رابعا بقفزة من 16.02 مترا.
وقال تريكي بعد تتويجه: "أحب ملعب وهران كثيرا؛ لي فيه ذكريات جميلة. الحمد لله كنت في القمة. وسأعمل على أن أكون كذلك لجلب المزيد من الميداليات للجزائر. 16.84م نتيجة جيدة لي كبداية موسم، وهي 15 عالميا، لأن هذه الفترة صعبة، كونها فترة تحضيرات أكثر منها للمنافسات، ولكن كنت حاضرا من أجل الجزائر وأنا في خدمة بلدي إلى غاية اعتزالي. وأتطلع لإهدائه ميدالية في بطولة العالم في شهر سبتمبر القادم".
واستمرت ألعاب القوى الجزائرية في تألقها في اليوم الأول. وأضافت إلى رصيدها 04 ميداليات فضية بفضل كل من عزي سعاد في مسابقة 10 كلم بعد تحقيقها توقيتا من 46د و04ثا و07 ج. وتلت عزي المتصدرة التونسية ساعي إيمان، التي حققت رقما قياسيا عربيا وهي لاتزال في صنف الأواسط، حيث قطعت مسافة السباق بتوقيت 45دو39ثا و55 ج.وكانت الميدالية الفضية الثانية من نصيب الرياضية يسلي وداد في مسابقة رمي الرمح بعدما أنجزت رمية من 45.04م، بعيدة عن صاحبة المركز الأول المصرية المحنّكة أحمد شيرين، التي حققت رمية من 51.70 م. وجاءت التونسية خيثري إسلام ثالثة ب35.68م.
ومنحت العدّاءة حركاس وصال الجزائر الفضية الثالثة في مسابقة القفز الطويل، بعدما قفزت 5.65 م، فيما نالت المصرية ويس إسراء محمد، الميدالية الذهبية بقفزة 6.48م. وأضاف العدّاء عدوش يوسف الفضية الرابعة لمصلحة المنتخب الوطني. وكانت في سباق 10 آلاف متر، حيث قطع المسافة في ظرف زمني من 28دو39ثا و61 ج وراء المتوَّج عدّاء منتخب جيبوتي إدريس هرسي هاني، الذي حقق زمنا من 28د و35ثا و54 ج.
وصرح عدوش عقب صعوده فوق منصة التتويج قائلا: " كان السباق قويا وشديد التنافس مع العدائين الجيبوتيين. كنت تعبا. ولولا ذلك لحققت أفضل نتيجة ممكنة، ونلت الميدالية الذهبية. ولكن الحمد لله لم أخرج خاوي الوفاض. وهذه الميدالية الفضية ستحفزني أكثر للمستقبل، خاصة بطولة العام، التي أتطلع للمشاركة فيها".
وبالنسبة للميداليات البرونزية الجزائرية، فتحصّل عليها كل من علي سهيل عبد الرحمان في سباق 20 كم مشيا بوقت قدره 01سا و34د و09ثا، وسيرين محمد عبد الحميد في اختصاص رمي الجلة برمية ب16.68م، والعدّاءة تولوم مليسا في سباق 10 كلم مشيا بوقت قدره 47دو38ثاو97ج، ورافس عبير في سباق 5000م بزمن قدره 16دو16ثا و62ج، ومواطنتها وابا ليتيسيا في اختصاص القفز الطويل بعد تحقيقها نتيجة 5.61م، وأخيرا بوحنون هشام في القفز العالي بعدما ارتفع 02.12م.اليوم الثاني.. يوم جزائري من ذهبكان اليوم الثاني من البطولة العربية (أول أمس الخميس)، يوما جزائريا ذهبيا بامتياز بعدما حقق المنتخب الوطني قفزة نوعية وهامة باتجاه نيل اللقب العربي، برفع غلّته من الميداليات الملوّنة، إلى مجموع 28 ميدالية (08 ذهبية ، و09 فضية، و11 برونزية)، حيث ظفر في هذا اليوم الثاني، بمجموع 16 ميدالية (06 ذهبية، و05 فضية و05 برونزية).
وكان بإمكان الحصاد الجزائري أن يكون أكثر لمعانا بالذهب لولا الدخول الخاطئ لبعض ممثلينا في اختصاصات كان يعوَّل عليهم فيها، كالعدّاء بوعناني أمين في سباق 110م حواجز، وإسكندر عثمان في سباق 100م، وبن علي شيماء في سباق 400 م (سيدات)، وخروج المنتخب الوطني خاوي الوفاض من سباق 100م (رجالا وسيدات)، وإقصاء العدّاء رواتي عز الدين صاحب ذهبية 400م (رجال).
لكن رغم ذلك كان التميز جزائريا بداية بالذهب، الذي زار خزينة الجزائر 06 مرات في هذا اليوم الثاني، أولا بالعدّاءة رحيل هامل التي فازت بسباق 110 متر حواجز (سيدات)، وبتوقيت 13ثاو92ج، متبوعة بمواطنتها بن قاسي منال بزمن 14ثا و25ج، فاللبنانية الماطر مريم بزمن 19ثا و12 ج.
وأردف ثابتي بلال المجهود الجزائري بذهبية ثانية نالها في سباق 300 م موانع وبزمن 08د و22ثا و85 ج. كما أحرز مواطنه بوشيشة هشام الميدالية الفضية بتوقيت 08د و28ثا و05 ج. وقال ثابتي عن تتويجه: " أحمد الله على تتويجي بملعب وهران الذي هو فخر الجزائر، ولي فيه ذكريات جيدة، ذلك أنه سبق لي أن تُوجت فيه بميداليتين ذهبيتين في الألعاب المتوسطية، والألعاب العربية. وهذه هي الثالثة. كان السباق تكتيكيا بيني وبن زميلي بوششة. والمهم رفع الراية الوطنية عاليا، "ومازال الخير للقدام " .
وعزّزت العدّاءة رزيق دارينا هديل، الرصيد الجزائري من المعدن النفيس، بميدالية ثالثة في اختصاص القفز العالي بعد تحقيقها ارتفاع 1.75م، ليسير على خطاها الرياضي خنوسي أسامة، ويفتك ذهبية رابعة في اختصاص رمي القرص برمية بلغت 64.54م. ثم جاء الدور على العداءة المتألقة عابد نسرين، التي ظفرت بذهبية سباق 800 م بتوقيت 02د و05ثا و98ج.
وعبّرت عابد نسرين عن تألقها، فقالت : " فرحتي مضاعَفة بالميدالية الذهبية، وكذلك كون هذه الميدالية هي الأولى التي يحققها العنصر النسوي الجزائري في سباق 800 متر. أما عن الرقم التي سجلته في البطولة فأراه حسناً وليس بعيدا عن رقمي الشخصي. وأتطلع للمزيد من الإنجازات في المستقبل إن شاء الله".
وختم مواطنها درابلي محمد أمين الحصيلة الجزائرية الذهبية بسادسة أخيرة في هذا اليوم الثاني، بعد فوزه بسباق 1500م بتوقيت 04د و11ثا و55ج. ونال الجزائري الآخر المشارك في السباق رمضاني زكرياء، الميدالية الفضية بزمن 02د و05ثا و98ج .وبالنسبة للميداليات الفضية الأخرى فكانت من نصيب العداءة بن علي شيماء في سباق 400 م (سيدات) بعد تحقيقها زمنا ب55ثا و77 ج، والعداء بن جمعة عبد النور في سباق 400م (رجال)، الذي سجل توقيتا من 46ثا و18ج.وأما الميداليات البرونزية الخمس التي نالتها النخبة الوطنية، فكانت من نصيب بوعناني أمين في سباق 110م حواجز (رجال) بزمن 13ثا و48 ج، وعمار روانة مدحي في القفز بالزانة بعلو 5.20 م، ورزيق غنية في سباق 800 م (سيدات) بتوقيت 02د و09ثا و73 ج، وأمجكوح سهام في سباق 400 م (سيدات) بتوقيت 59 ثا و51 ج، وزيتوني آية في اختصاص السباعي بعد جمعها رصيد 4734 نقطة. وكان اليوم الثاني استثنائيا لبعض المنتخبات العربية المشاركة، يتقدمها منتخب ليبيا الذي ظفر بأول ميدالية له في البطولة، وكانت ذهبية.
وأهدته إياها الرياضية السايح ريتاج سالم عمر في اختصاص رمي القرص ب51.09م، فمنتخب لبنان الذي تحصّل على أول ميدالية له، وكانت فضية، ظفرت بها الرياضية سبايتي عزيزة في سباق 100 م (سيدات) بتوقيت 11ثا و68ج، وأخيرا منتخب الكويت الذي نال ميدالية فضية بفضل ممثله زنكاوي العيسى، الذي حل ثانيا في مسابقة رمي القرص (رجال)، برمية من 59.72 م. وكذلك تجسيد سيطرة المصرية حميدة بسنت على سباقات السرعة (100م)، وهي التي سبق لها التتويج بميداليتين ذهبيتين في الألعاب المتوسطية الأخيرة بوهران.
فضية لعمش تثري الغلّة الجزائرية في اليوم الثالث
ولم يمرُر اليوم الثالث (أمس الجمعة ) دون أن تضع النخبة الجزائرية بصمتها فيه بعدما ظفر العداء لعمش الهادي بفضية مسابقة نصف الماراطون بعد قطعه مسافة السباق بتوقيت 01سا و04د و40ثا خلف المتوج الجيبوتي وابري درار (01سا و03ثا و28 ج). أما الجزائري الآخر شريك عبد الرزاق، فاكتفى بالرتبة الرابعة. وبذلك ترتفع حصيلة الجزائر من الميداليات، وفي الصف الأول، إلى 29 ميدالية (08 ذهبية، و10 فضية و11 برونزية ).حفل الافتتاح بسيط في عرضه قويٌّ في معانيه ورسائلهوكان حفل افتتاح البطولة العربية لألعاب القوى، بسيطا في عرضه لكن قويا في رسائله ومعانيه، التي دلت كلها على أن البطولة العربية لألعاب القوى، تتعدى طابعها الرياضي لتكون جسرا للتلاقي والتنافس الشريف بين أبناء الوطن العربي.
كما شهدت منصة الخطابة تداول كبار المسؤولين الجزائريين، وممثلي الاتحاد العربي للعبة عليها، فكان ياسين لوعيل رئيس الاتحادية الجزائرية للعبة، الأول الذي ألقى كلمة، تضمنت فرح الجزائر ومدينة البطولة وهران، باستضافة الأشقاء العرب، كما فعلت في منافسة الألعاب العربية الماضية، ومثّمنا الدعم المستمر لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، للرياضة والرياضيين العرب، وبالمرافق الرياضية التي تزخر بها مدينة وهران، والتي تجعل منها مكانا مفضلا لتنظيم المنافسات والبطولات الدولية، على حد قوله، ليعقبه رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى العميد علي إبراهيم الشيخي، الذي عبّر عن سروره بتنظيم هذه البطولة 24 لألعاب القوى في مدينة وهران، التي قال إنه يحتفظ منها بذكريات طيبة ورياضية بالأخص، بعد نجاحها في تنظيم الألعاب العربية، وقبلها المتوسطية، وباحترافية كبيرة، مبرزا أهمية الرياضة كوسيلة لتقارب الشعوب والرياضيين، بالإضافة إلى طابعها التنافسي الذي تحفل به، ومبديا ثقته بنجاح البطولة على أرض الجزائر. بعده جاء دور والي وهران سمير شيباني، الذي ألقى كلمة، رحب فيها بالضيوف العرب، متمنيا لهم إقامة طيبة بالجزائر.
وأبرز الوالي في كلمته، أهمية هذه المنافسة؛ " كونها مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة بين شعوبنا العربية، وإبراز الطاقات التي يتميز بها شبابنا وأجيالنا، وكذلك مناسبة لتجسيد الالتزام الذي تعهّد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بجعل مدينة وهران عاصمة رياضية بامتياز؛ بإنجاز مرافق ذات مواصفات عالمية، تستجيب للمعايير اللازمة لاحتضان منافسات دولية ناجحة ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تحصد 5 ميداليات في بطولة الغوص الحر باثينا:ليلى ومحمد يحققان تتويجا استثنائيا
الجزائر تحصد 5 ميداليات في بطولة الغوص الحر باثينا:ليلى ومحمد يحققان تتويجا استثنائيا

الجمهورية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجمهورية

الجزائر تحصد 5 ميداليات في بطولة الغوص الحر باثينا:ليلى ومحمد يحققان تتويجا استثنائيا

تألق الغواصون الجزائريون في بطولة العالم للغوص الحر داخل القاعات 2025 التي احتضنتها العاصمة اليونانية أثينا، وسجلوا مشاركة استثنائية توجت بحصد خمس ميداليات ثمينة، من بينها ذهبية وأربع فضيات، ما يعكس القفزة النوعية التي حققتها هذه الرياضة في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. وتمكنت البطلة ليلى دواجي من خطف الأنظار بتحقيقها إنجازًا عالميًا لافتًا، حين حطمت رقمًا قياسيًا في إحدى المسابقات، ما منحها شرف الصعود إلى أعلى منصة التتويج وجعل النشيد الوطني الجزائري يُعزف بفخر في قلب أوروبا. دواجي، وهي طبيبة تمارس مهنتها بشكل يومي، لم تكتف بالذهبية فقط، بل أضافت ميداليتين فضيتين إلى رصيدها، إحداهما في اختصاص الزعنفتين لمسافة بلغت 131 مترًا، مؤكدة بذلك جديتها الكبيرة في التحضيرات وسعيها الدائم لرفع العلم الجزائري عاليًا. من جانبه، تألق المخضرم محمد هلال برّوان في فئة الماسترز، واستطاع إحراز ميداليتين فضيتين بعد أداء قوي في سباقات السرعة والتتابع، وكان قاب قوسين أو أدنى من الظفر بميدالية ثالثة حين أنهى سباق 2×50 متر في المركز الرابع. هلال، الذي بدأ مشواره الرياضي في صفوف نادي الحماية المدنية في رياضة الدراجات، برهن من جديد على أن العطاء لا يتوقف بالعمر، بل بالإرادة، حيث يواصل المنافسة والتدريب في نادي AREA، ويعد اليوم من أبرز الوجوه التي ساهمت في ترسيخ ثقافة الغوص الحر في الجزائر. هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة عمل جماعي متكامل، قاده المدرب الوطني باديس قزاطيط بحنكة، بتنسيق مباشر مع رئيس الاتحادية سمير شاووش الذي لم يدخر جهدًا في توفير كل ظروف الراحة والتركيز للرياضيين. كما أن الدعم المعنوي الذي قدمته سفيرة الجزائر في اليونان، زينة بن حبوش، كان له أثر بالغ في نفوس أفراد البعثة، حيث أضفى دفئًا وطمأنينة ساهمت في تعزيز الأداء. ويؤكد هذا التألق في المحفل العالمي أن الاستثمار في الرياضات النوعية، خصوصًا تلك المتعلقة بالأنشطة تحت المائية، يمكن أن يصنع الفارق ويضع الجزائر في مصاف الدول الرائدة، بشرط الاستمرار في توفير الإمكانيات ومرافقة الرياضيين بأقصى درجات الاحترافية.

بوشكريو مدربا لمنتخب أقل من 19 سنة
بوشكريو مدربا لمنتخب أقل من 19 سنة

جزايرس

timeمنذ 4 أيام

  • جزايرس

بوشكريو مدربا لمنتخب أقل من 19 سنة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء في بيان الهيئة الفدرالية: في إطار التحضير للبطولة العالمية لكرة اليد بمصر وبعد المشاورات وعدة اتصالات وحرصا من الاتحادية على تعيين الكفاءات تم الاتفاق مع المدرب صالح بوشكريو للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني لأقل من 19 سنة بالنظر لسيرته الذاتية الغنية وخبرته الطويلة وطنيا ودوليا في التدريب والتكوين .ومعلوم أن بوشكريو درب المنتخب الوطني أكابر آخر مرة عام 2023 قبل أن يغادر منصبه في شهر ديسمبر من نفس السنة.وأوقعت القرعة المنتخب الوطني لفئة أقل من 19 سنة في المجموعة الثالثة من الطبعة الحادية عشرة لبطولة العالم إلى جانب إسبانيا (حاملة اللقب) صربيا وكرواتيا. وستقام بطولة العالم الحادية عشرة للاتحاد الدولي في أربعة قاعات في مصر في الفترة ما بين 6 و17 أوت وهي: ملعب القاهرة القاعة المغطاة رقم 2 بملعب القاهرة القاعة المغطاة الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاعة المغطاة بالمدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

اللجنة الأولمبية الجزائرية تعزز شراكاتها الدولية لتطوير كرة الطاولة
اللجنة الأولمبية الجزائرية تعزز شراكاتها الدولية لتطوير كرة الطاولة

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

اللجنة الأولمبية الجزائرية تعزز شراكاتها الدولية لتطوير كرة الطاولة

في إطار سعيها المتواصل لتعزيز العلاقات الرياضية الدولية وتبادل الخبرات مع الكفاءات الجزائرية الناشطة على الساحة العالمية، التقى رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، عبد الرحمان حماد، بالمدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة (WTT) والمسؤول عن تنظيم بطولة العالم لكرة الطاولة 2025، منير بساح. وقد جرى هذا اللقاء على هامش فعاليات بطولة العالم الجارية حالياً في العاصمة القطرية، الدوحة. جاء هذا اللقاء تتويجًا لجهود اللجنة الأولمبية الجزائرية في بناء جسور التواصل مع الشخصيات الرياضية الجزائرية في الخارج. حيث ناقش الطرفان عدداً من النقاط الجوهرية المتعلقة بتطوير الرياضة الجزائرية، خاصة لعبة كرة الطاولة. كما تبادلا وجهات النظر حول آليات دعم هذا التخصص في الجزائر وتعزيز البنية التحتية والتكوين الرياضي فيه. وأكد عبد الرحمان حماد، على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تساهم في تبادل الرؤى والأفكار. مشيدًا بالمستوى الذي بلغته الكفاءات الجزائرية في مختلف التخصصات الرياضية على المستوى الدولي. كما أبرز حرص اللجنة الأولمبية على الاستفادة من هذه الخبرات لدفع عجلة التطور الرياضي في الجزائر. من جهته، أعرب منير بساح، عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكداً استعداده التام لدعم كل المبادرات الرامية إلى النهوض بمستوى الرياضة الجزائرية. وبشكل خاص لعبة كرة الطاولة التي تعرف نمواً متسارعاً على الصعيد العالمي. ومشدداً على أهمية الاستثمار في التكوين والاحتكاك الدولي لتأهيل المواهب الجزائرية. ويأتي هذا اللقاء كإشارة واضحة على التزام اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بانفتاحها على مختلف الفاعلين الرياضيين الجزائريين عبر العالم بهدف تحقيق الأهداف الأولمبية والوطنية. وتوفير أفضل الظروف لتطور الرياضيين الجزائريين وتمثيل الجزائر بأفضل صورة في المحافل الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store