«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف

الشارقة (وام)
بحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات.
وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة.
وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية.
وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي».
من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي.
ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي.
وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى.
كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف.
يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشارقة 24

منذ 3 أيام

• الشارقة 24

عبد العزيز المسلم يزور جمعية بن ماجد برأس الخيمة

الشارقة 24: في إطار حرصه على دعم مؤسسات التراث الثقافي، زار سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، الأربعاء، يرافقه وفد من المعهد، جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في رأس الخيمة، حيث كان في استقباله السيد ناصر حسن الكاس، رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة، وبحضور سعادة محمد غانم، رئيس هيئة إذاعة رأس الخيمة. تعزيز التعاون في صون التراث جاءت الزيارة في سياق تعزيز التعاون بين الجهات الثقافية المعنية بصون التراث، والاطلاع على منجزات الجمعية في حفظ الفنون الشعبية والموروث البحري، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الهوية الإماراتية. وتجوّل الوفد في مرافق الجمعية، بما في ذلك المتحف والمقتنيات الأثرية التي توثق تاريخ الإمارة البحري، واطلع على الأنشطة والمبادرات التي تعزز حضور الفنون الشعبية في الوجدان المجتمعي. تقدير دور الجمعية التراثي وأشاد الدكتور المسلم بالدور الحيوي الذي تؤديه الجمعية في توثيق التراث اللامادي، مؤكداً أهمية الشراكات الوطنية في دعم الجهود الثقافية، وإبراز الموروث الإماراتي على المستويين المحلي والدولي.

الاتحاد

١١-٠٦-٢٠٢٥

• الاتحاد

«الشارقة للتراث» يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع المالديف

الشارقة (وام) بحث معهد الشارقة للتراث سُبل تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين إمارة الشارقة وجمهورية المالديف، وذلك خلال لقاء جمع الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس المعهد، أمس في مقر المعهد، مع سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات. وخلال اللقاء، سلّم الدكتور المسلم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الخامسة والعشرين من ملتقى الشارقة الدولي للراوي، مؤكداً أن هذه الدعوة تأتي تقديراً للثقافة المالديفية العريقة. وأوضح الدكتور المسلم أن اللقاء تناول مجالات التعاون المشترك، في مجالات التراث الثقافي غير المادي وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية. وأشار إلى أن «ملتقى الراوي» بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات.. وقال: «إن مشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي». من جانبه، عبّر سعادة السفير محمد حسين شريف عن بالغ شكره وتقديره للدعوة، مشيداً بجهود معهد الشارقة للتراث في مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مؤكداً أن اختيار بلاده ضيف شرف للملتقى يشكّل فرصة متميزة لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي. ولفت إلى أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير الشفهية المستوحاة من بيئتها البحرية، ما يجعل مشاركتها في الملتقى إضافة حقيقية تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وإثراء المشهد التراثي. وتخلّل اللقاء عرض فيديو تعريفي عن «أسبوع التراث المالديفي 2021»، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى. كما قدّم الدكتور عبدالعزيز المسلم مجموعة من إصدارات المعهد، التي تُسلّط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى أوجه الترابط بين التراث البحري في الإمارات والمالديف. يذكر أن ملتقى الشارقة الدولي للراوي الذي ينظمه معهد الشارقة للتراث انطلق قبل 25 عاماً بوصفه مشروعاً ثقافياً رائداً يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم.

الشارقة 24

١١-٠٦-٢٠٢٥

• الشارقة 24

معهد الشارقة للتراث يستقبل سفير المالديف ويحتفي بالترابط الثقافي

الشارقة 24: استقبل سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، في مقر المعهد، أمس الثلاثاء، سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في زيارة رسمية هدفت إلى تعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين البلدين، وتسليم دعوة رسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف الدورة الـ 25 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي. تعزيز العلاقات الثقافية وأفاد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم: "سعدنا باستضافة سعادة سفير جمهورية المالديف الذي حلّ ضيفاً على المعهد، حيث كانت المناسبة فرصة طيبة للتباحث في أوجه التعاون المشترك في مجالات التراث الثقافي غير المادي، وتبادل الخبرات في حفظ وتوثيق الروايات الشفوية والحكايات الشعبية. كما سلّمنا سعادته الدعوة الرسمية لاختيار بلاده ضيف شرف ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الخامسة والعشرين، انطلاقاً من تقديرنا العميق للثقافة المالديفية العريقة". وتابع: "ملتقى الراوي بات منصة عالمية تحتفي بالحكائين والرواة وحملة الذاكرة الشعبية من مختلف الثقافات، ومشاركة المالديف هذا العام ستثري برنامج الملتقى بروافد جديدة من الحكايات والأساطير المرتبطة بالبحر والجزر، وهي قريبة من وجداننا وتراثنا الخليجي". ترحيب مالديفي بالمشاركة وبدوره، أكد سعادة محمد حسين شريف، سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات، تقديره العميق للدعوة التي تلقاها من معهد الشارقة للتراث، مثنياً على جهود سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم في مدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب. وأشار سفير جمهورية المالديف لدى دولة الإمارات إلى أن اختيار بلاده ضيف شرف لملتقى الشارقة الدولي للراوي يُعد فرصة نوعية لتقديم التراث المالديفي إلى جمهور عربي وعالمي. وأضاف أن المالديف تمتلك رصيداً غنياً من الحكايات والأساطير والمرويات الشفهية المستلهمة من البيئة البحرية والجزر، وهو ما يجعل مشاركتها المرتقبة في الملتقى مساهمة أصيلة في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات. توطيد ثقافي تمهيدًا لـ "الراوي 25" وخلال اللقاء، تم عرض فيديو تعريفي عن أسبوع التراث المالديفي لعام 2021، كما ناقش الجانبان فرص التعاون الثقافي والمشاركة المالديفية المرتقبة في فعاليات الملتقى، وقد قدم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم مجموعة من إصدارات مكتب معهد الشارقة للتراث التي تسلط الضوء على الموروث الثقافي الإماراتي والخليجي، خصوصاً في مجالات الحكايات الشعبية والذاكرة الشفاهية، مشيراً إلى الترابط الثقافي بين التراث البحري في كل من الإمارات والمالديف. وفي ختام اللقاء، سلّم سعادته الدعوة الرسمية لاختيار جمهورية المالديف ضيف شرف للدورة الـ 25 من ملتقى الشارقة الدولي للراوي. جولة في مرافق المعهد ورافق سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، سعادة السفير محمد حسين شريف في جولة شاملة داخل أروقة معهد الشارقة للتراث، حيث أطلعه على عدد من الأقسام التخصصية والمعارض الدائمة، مثل مركز الحكاية، ومركز التراث العربي، وقاعة التراث العالمي، إلى جانب مكتبة المراجع والوثائق، ومختبر ترميم المخطوطات. وتعرّف السفير خلال الزيارة على أبرز المبادرات والمشاريع البحثية التي ينفذها المعهد في مجالات صون التراث الثقافي غير المادي وتوثيق الرواية الشفوية، معرباً عن إعجابه بالجهود المؤسسية والمنهجية في حفظ الذاكرة الشعبية. رُبع قرن من السرد انطلق ملتقى الشارقة الدولي للراوي قبل 25 عاماً، بوصفه مشروعًا ثقافيًا رائدًا يعنى بالحكائين والرواة وحملة التراث الشفهي من مختلف أنحاء العالم. وعلى مدى ربع قرن، رسّخ الملتقى مكانته منصةً دولية تحتفي بالسرد الشعبي وتوثّق الذاكرة الشفوية، عبر فعاليات علمية وعروض تراثية وبرامج تفاعلية تجمع بين الأصالة والتجديد.