
هزّتان قويتان تضربان روسيا وتحذيرات من تسونامي محتمل!
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وقع الزلزال الأول قرب الساحل الشرقي لكامتشاتكا، ما استدعى إطلاق تحذير فوري من إمكانية حدوث تسونامي في المنطقة.
وأشار المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إلى أن قوة الزلزال بلغت 6.6 درجات على مقياس ريختر، وسُجل على عمق 10 كيلومترات، بعدما كانت التقديرات الأولية تشير إلى 6.2 درجات.
وبعد دقائق من الهزّة الأولى، أعلن المركز ذاته عن زلزال ثانٍ وقع في نفس المنطقة وبالعمق ذاته، بلغت قوته 6.7 درجات. وفي المقابل، قدّر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل شدة الهزة الثانية بـ7.4 درجات.
تجدر الإشارة إلى أن كامتشاتكا تُعد من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في روسيا، إذ تشهد هزات قوية بشكل متكرر. وفي العام الماضي، ضربها زلزال عنيف بقوة 7.2 درجات، إلا أنه لم يُسفر عن خسائر كبيرة حينها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 16 دقائق
- صدى البلد
زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو اليابانية
ضرب زلزال بقوة 5.3 درجة الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال اليابان، حسبما أفادت الإدارة العامة للأرصاد الجوية في اليابان. و لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار كبيرة جراء هذا الزلزال، ولم يصدر أي تحذير من تسونامي. وضرب الزلزال اليوم الاثنين 28 يوليو 2025، في الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي على عمق ضحل معتدل يبلغ 56 كم. قد تتم مراجعة شدة الزلزال ومركزه وعمقه بدقة في غضون الساعات المقبلة. و أصدر المعهد الوطني الياباني لأبحاث علوم الأرض والقدرة على مواجهة الكوارث (NIED) تقريرا في وقت لاحق، أدرج فيه الزلزال على أنه زلزال بقوة 5.7 درجة. وبناء على البيانات الزلزالية الأولية، يرجح أن يكون الزلزال قد شعر به العديد من سكان منطقة مركز الزلزال. ومن غير المتوقع أن يسبب أضرارا جسيمة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام يابانية.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب الساحل الشرقي لجزيرة هوكاي اليابانية
أفادت الإدارة العامة للأرصاد الجوية في اليابان بأن 'زلزالا بقوة 5.3 درجة ضرب الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال البلاد'. ولم يصدر أي تحذير من تسونامي، كما لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار كبيرة جراء هذا الزلزال. وضرب الزلزال حوالي يوم الاثنين 28 يوليو/تموز 2025، في الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي على عمق ضحل معتدل يبلغ 56 كلم، وقد تتم مراجعة شدة الزلزال ومركزه وعمقه بدقة في غضون الساعات المقبلة. في غضون ذلك، أصدر المعهد الوطني الياباني لأبحاث علوم الأرض والقدرة على مواجهة الكوارث (NIED) تقريرا في وقت لاحق، أدرج فيه الزلزال على أنه زلزال بقوة 5.7 درجة. وبناء على البيانات الزلزالية الأولية، يرجح أن يكون الزلزال قد شعر به العديد من سكان منطقة مركز الزلزال. ومن غير المتوقع أن يسبب أضرارا جسيمة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام يابانية. المصدر: روسيا اليوم


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً. على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال. نظام التحذير من التسونامي بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني. وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت». ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة. يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند. تاريخ الزلازل في المنطقة تاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية. رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.