
غوتيريش يدعو لمحاسبة قتلة الفلسطينيين أثناء توزيع مساعدات
صفا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، إلى محاسبة الجناة المسؤولين عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إغاثية في قطاع غزة.
وبوقت سابق من الاثنين، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مراكز توزيع مساعدات بالقطاع إلى 75 شهيدا وأكثر من 400 جريح منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وأعرب غوتيريش في بيان عن جزعه إزاء التقارير التي أفادت بمقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائية في غزة، الأحد، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقال غوتيريش إنه "من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"، ودعا إلى إجراء "تحقيق فوري ومستقل بهذه الأحداث، ومحاسبة الجناة".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت "إسرائيل" في 27 مايو تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع "مساعدات إنسانية"، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا والمرفوضة من الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "على إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني للموافقة على المساعدات الإنسانية وتسهيلها".
وشدد على "ضرورة استعادة دخول المساعدات، بلا عوائق، على نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة في غزة فورا"، وأكد ضرورة السماح للأمم المتحدة بالعمل "بأمان وسلامة في ظل احترام كامل للمبادئ الإنسانية".
ولفت غوتيريش إلى أنه "يواصل الدعوة إلى وقف فوري ودائم ومستدام لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الأسرى فورا ودون قيد أو شرط".
وأوضح أن "هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن للجميع وأنه لا يوجد حل عسكري للصراع".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن "إسرائيل" - بدعم أمريكي - إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة نداءات دولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 178 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
أمريكا تبلغ إسرائيل بأنها ستستخدم الفيتو ضد مشروع قرار وقف النار بغزة في مجلس الأمن
قال مراسل أكسيوس في منشور على منصة إكس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين إن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار من المقرر التصويت عليه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء. ويطالب مشروع القرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية حيث يتفشى سوء التغذية على نطاق واسع. وفي وقت سابق، صرحت مصادر دبلوماسية بأن الدول العشر المنتخبة بمجلس الأمن الدولي طالبت بالتصويت يوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بغزة تلتزم به كل الأطراف. وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن المصادر فإن نص مشروع القرار يطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وغيرها، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع، بما في ذلك من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، لحق النقض (الفيتو)، لكن من المتوقع ألا تمرر واشنطن القرار. هذا وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يواصلون جهودهم لبلورة تفاهمات بين إسرائيل وحركة "حماس" رغم الفجوات الكبيرة بين الجانبين. كما تحاول الوساطات المصرية والقطرية والأمريكية دفع عجلة الصفقة أو على الأقل التوصل إلى اتفاقات بين الجانبين رغم الصعوبات القائمة. وفي إسرائيل، يشيرون إلى أنه بعد بيان مصر وقطر يوم الأحد حول الجهود للوصول إلى صفقة، أصدرت حماس بيانا أيضا، يدل على أن الحركة تشير إلى رغبتها في صفقة - رغم أنها قدمت ردا يخالف مقترح ويتكوف الأصلي.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
زيلينسكي يقترح وقف إطلاق النار وقمة رباعية للسلام
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، وقف لإطلاق النار لحين ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. محادثات مباشرة مع بوتين وأعلن "زيلينسكي" أنه لا جدوى من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية، داعيًا لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في كييف: "نحن مستعدون للتبادل، ولكن مواصلة الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول على مستوى لا يمكنه توفير حلول، هو باعتقادي أمر لا جدوى منه". وأوضح في إفادة صحفية بكييف: "اقتراحي، الذي أعتقد أن شركاءنا سيدعمونه، هو أن نطرح على الروس وقف إطلاق النار إلى أن يجتمع الزعيمان". كما أعلن الرئيس الأوكراني استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، لدفع محادثات السلام مع موسكو قدمًا. وقال: "نحن مستعدون لمثل هذا الاجتماع في أي يوم"، مضيفًا أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار "قبل لقاء القادة". إلا أن الكرملين أكد أن عقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي مشروط بالتوصل إلى اتفاق. "إنذار غير مقبول" وندّد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول الاثنين، معتبرًا أنها "إنذار" غير مقبول لأوكرانيا، بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها. وقال: "إنه إنذار يوجهه لنا الجانب الروسي. لذا، أعتقد أنهم لم يرسلوه قبل المحادثات لأنهم يدركون أنه لو انكشف الأمر، لكان لأوكرانيا كل الحق في عدم حضور هذا الاجتماع" في إسطنبول". الموقف الروسي من جهتها، قالت روسيا إن أوكرانيا رفضت عرضًا بوقف جزئي لإطلاق النار ليومين أو ثلاثة للسماح للطرفين بانتشال جثث القتلى من ساحة المعركة. وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف للرئيس فلاديمير بوتين خلال إحاطة تلفزيونية حول نتائج محادثات السلام التي عقدت الاثنين في إسطنبول: "أعتقد أن هذا خطأ فادح من جانب النظام في كييف". وأكد لافروف أن روسيا يجب ألا تنساق وراء استفزازات أوكرانيا "الإجرامية" وعليها أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهداف الحرب في أوكرانيا. ولم تحرز محادثات السلام التي جرت في الثاني من يونيو مع روسيا في إسطنبول تقدمًا يُذكر نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، باستثناء تبادل مقترحات ووضع خطة لتبادل كبير لأسرى الحرب، والتي أكد زيلينسكي أنها ستتم هذا الأسبوع.


وكالة خبر
منذ ساعة واحدة
- وكالة خبر
رئيسا مصر والإمارات يؤكدان أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، اليوم الأربعاء، أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين. جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في مطار أبوظبي الدولي. وبعد مراسم الاستقبال، توجه الرئيسان إلى قصر الشاطئ، حيث عقدا اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وتناول اللقاء أيضًا مناقشة الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي. ومن جانبه، أشاد الشيخ محمد بن زايد، بالجهود المصرية المتواصلة منذ بدء الأزمة، سواء في إطار الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع ولحماية أهالي غزة والسعي للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يواجهونها. وفي السياق ذاته، أكد الزعيمان ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكميات اللازمة ودون عراقيل، لإنقاذ أهالي القطاع من الأوضاع الإنسانية الصعبة، مشددين على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط. كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن والصومال ومجمل الأوضاع الإقليمية،إذ أكد الزعيمان أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.