logo
ارتفاع أرباح أدنوك للحفر في الربع/1 بدعم نمو خدمات حقول النفط

ارتفاع أرباح أدنوك للحفر في الربع/1 بدعم نمو خدمات حقول النفط

صوت بيروت٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت أدنوك للحفر، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، اليوم الخميس عن ارتفاع أرباح الربع الأول بنسبة 24 بالمئة بدعم من نمو قوي في قطاع خدمات حقول النفط.
وصعد صافي ربح أدنوك للحفر إلى 341 مليون دولار في الربع المنتهي في مارس آذار، مقارنة بتسجيل 275 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنحو الثلث لتصل إلى 1.17 مليار دولار.
كما زادت إيرادات خدمات حقول النفط 134 بالمئة لتصل إلى 342 مليون دولار، مدفوعة بشكل رئيسي بإيرادات أعمال الحفر غير التقليدية التي بلغت 448 مليون درهم إماراتي، إلى جانب زيادة نشاط خدمات الحفر المتكاملة وتقديم خدمات إضافية الأخرى.
ووافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية ربع سنوية بدلا من نصف سنوية. ومن المتوقع توزيع الدفعة الأولى البالغة 217 مليون دولار للربع الأول من 2025 في 28 مايو أيار. وسيكون هذا المبلغ حدا أدنى للدفعات الربع سنوية اللاحقة في 2025.
وذكرت الشركة في بيان 'على الرغم من التقلبات الأخيرة في الأسواق العالمية، فإن توقعات الشركة للعام المالي 2025 ومتوسطة المدى المعلنة سابقا تظل دون تغيير، بفضل الدعم الإضافي للعقود التي فازت بها الشركة مؤخرا'.
وأضافت 'تتوقع الشركة ضمن توجيهاتها الرئيسية للعام 2025 أن يتراوح إجمالي الإيرادات بين 4.6 و4.8 مليار دولار وأن يتراوح الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بين 2.15 و2.3 مليار دولار، بهامش ربح يتراوح بين 46 بالمئة و48 بالمئة'.
وذكرت الشركة في البيان 'من المتوقع أن يتراوح صافي الربح بين 1.35 و1.45 مليار دولار، بهامش ربح يتراوح بين 28 بالمئة و30 بالمئة'.
وقالت إن العقود التي فازت بها الشركة مؤخرا تشمل عقدا لخدمات الحفر المتكاملة لمدة خمس سنوات بقيمة 1.63 مليار دولار وعقدا بقيمة 806 ملايين دولار لثلاث منصات حفر جديدة، كلاهما من أدنوك البحرية.
ويساهم مشروعان مشتركان، هما إنيرسول وتيرنويل، في دفع عجلة نمو الأعمال لأدنوك للحفر. وأنشئت تيرنويل، التي تمتلك فيها شركتا خدمات النفط (إس.إل.بي) و(باترسون-يو.تي.آي) حصصا، بهدف استغلال موارد الطاقة غير التقليدية التي تتطلب أساليب استخراج متطورة.
وتستثمر إنيرسول، وهي مشروع مشترك مع شركة ألفا ظبي، في مجال الحفر باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال يوسف سالم المدير المالي للشركة لرويترز إن من المتوقع أن تنفق الشركة حوالي 700 مليون دولار على صفقتي اندماج واستحواذ على الأقل هذا العام، مع تركيز خاص على الولايات المتحدة.
وذكر أن نحو نصف هذا المبلغ سيأتي من ألفا ظبي، وهي جزء من إمبراطورية تجارية يشرف عليها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني في الإمارات وشقيق رئيس البلاد.
وأضاف سالم أن من المتوقع أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي لشركة أدنوك للحفر هذا العام حوالي 500 مليون دولار، بالإضافة إلى 500 مليون دولار أخرى متوقعة لعمليات الاندماج والاستحواذ منها 350 مليون دولار لشركة إنيرسول.
وحفرت الشركة أكثر من 40 بئرا غير تقليدي من أصل 144 بئرا. وذكر المدير المالي أنها تتوقع حفر أكثر من 80 بئرا بنهاية العام. وتحفر الشركة حوالي 800 بئر تقليدي سنويا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟
بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟

لوحظ أن مختلف المصارف أودعت 'دولارات ممزقة' من فئة الـ20 دولاراً في صرافاتها الآلية، ما وضع المواطن أمام مشكلة عدم قدرته على تصريف تلك الأموال. وتبيّن أن هناك صرافات آلية أعطت المواطنين دولارات من الفئة المذكورة بعدما تبين أنه لا أوراق نقدية من فئة الـ100 دولار فيها، ما يطرح تساؤلات عن سبب اعتماد الأوراق البالية بشكل بارز. اللافت أيضاً هو أن الصرافات الآلية لا تقبل الدولارات البالية، ما يؤدي إلى تكبّد المواطنين عناء صعوبة تصريفها من جهة أو العودة إلى الفروع المصرفية لاستبدالها من جهة أخرى.

لبنان أمام خسائر موسمية... التغيّر المناخي يطيح باللوزيات
لبنان أمام خسائر موسمية... التغيّر المناخي يطيح باللوزيات

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

لبنان أمام خسائر موسمية... التغيّر المناخي يطيح باللوزيات

خلال ورشة عمل انعقدت في زحلة لتحسين صادرات الكرز إلى دول الاتحاد الأوروبي من ضمن مشروع مموّل من الوكالة السويدية للتعاون الانمائي الدولي، بدا همّ الكرّامين في هذا الموسم بمكان آخر. من بين الحضور المدعو للتعرف إلى طرق مكافحة الحشرات المحظر دخولها إلى السوق الأوروبي، أطلق أحدهم صرخة أمام مدير عام وزارة الزراعة لويس لحود، كشفت عن ضعف كبير في إنتاج اللوزيات لهذا الموسم، تسبب بخسارة تصل إلى ثلثي كمياته المعهودة. فالأثار السلبية لتبدل الظروف المناخية تبدو واضحة على ثلاثة أصناف أساسية حتى الآن: الكرز، اللوز والخوخ. خسائر فادحة ليلة صقيع قاتلة واحدة في نهاية شهر آذار الماضي، يتذكرها المزارعون جيداً، تسببت بـ"الكارثة" في معظم كروم الكرز واللوز الممتدة على مرتفعات وادي العرايش، قاع الريم في زحلة، وفي عيناتا، حمانا، عرسال، وبسكنتا، بالإضافة إلى كروم اللوز الموجودة أيضاً في الفرزل ونيحا، والخوخ المغروس في سهل البقاع وبسكنتا. ولم ينج من الإنتاج وفقا لخبير أنظمة الغذاء والزراعة المهندس بشار برو، سوى الأصناف المتأخرة، التي لم تكن قد زهرت بعد، أو التي عقدت باكراً، أو الموجودة في مواقع لا يضربها الصقيع. يجمع المزارعون كون كرومهم في كارثة حقيقية لهذا الموسم. ووفقاً لأحد كبار مالكي الكروم في وادي العرايش بزحلة، فإن كمية الإنتاج التي تقطف حالياً لا تصل إلى عشر كمياته المعتادة، والعملية تكاد تبدو غير مجدية. ينتج لبنان سنوياً وفقاً لتقديرات غير رسمية حوالي عشرين ألف طن من الكرز سنوياً. فيما الكمية المتوقع إنتاجها لهذا العام قد لا تتجاوز الـ12 ألف طن، أي ما يوازي حجم الإنتاج الذي كان يطرح سابقاً في الأسواق المحلية، بمقابل تصدير كمية تتراوح بين 8 وعشرة أطنان سنوياً إلى الخارج. إنطلاقا من هنا لا يتوقع برو أن ينخفض سعر كيلو الكرز المباع بالأسواق المحلية، والذي يتراوح حالياً بين 13 دولار لصنف الباب الأول وسبعة دولارات للباب الثاني. بينما المتوقع بحسب المزارعين هو أن يتراجع الطلب عليه محلياً، وهذا ما سيحافظ على نسب توزيع الكميات بين السوق المحلي والأسواق الخارجية، خصوصا أن ارتفاع سعر الكيلو من شأنه أن ينعكس أيضا على ظروف تصريف الإنتاج في الخارج. أثر التغيّر المناخي من التداعيات المؤلمة التي يخلفها هذا الواقع على المزارع أن إنتاج الشجر المثمر عموماً مرتبط بمعيشة المزارعين. أي أن أصحاب الكروم، سواء أكان كرزاً أو لوزاً أو مشمشاً وخوخاً وحتى تفاحاً، يعتمدون على الموسم الواحد ليؤمنوا نفقات معيشتهم طيلة العام، ويحصنوا منازلهم بالمونة والمازوت، ويعلموا أولادهم، خلافا للزراعات الموسمية والحشائش التي إذا لم ينجح فوج منها يمكن التعويض عنه بفوج آخر. ولكن هذه التداعيات صارت متوقعة بشكل أكبر مع ما يشهده لبنان، والعالم عموماً، من متغيرات مناخية، سيصعب مواجهتها من دون تغيير بعض الممارسات الزراعية. ولا يتعلق الأمر فقط بالنقص في المتساقطات، خصوصاً أن بعض الزراعات في لبنان بعلية، ولا تحتاج إلى كثير من الري. إنما بالتغير المفاجئ في الأنظمة المناخية الذي يتسبب بصدمة للزراعات وحتى للمواشي، يصعب التأقلم معها بالسرعة المطلوبة، وخصوصاً بظل غياب الوعي والإرشاد الكافي الذي يدفع المزارعين إلى تغيير ممارساتهم التقليدية. في إشارة إلى خطورة التغيرات المناخية على الزراعة يتحدث برو لـ"المدن" عن شجرة تفاح صادفها خلال جولة زراعية على أحد الحقول في منطقة بلونة، عادت لتزهر مرة ثانية بينما إنتاج التفاح الذي نضج على أغصانها لم يقطف بعد. لافتاً إلى الخلل الذي يلحقه التغير المناخي بهرمونات الشجر ومجمل المزروعات، وحتى بالثروة الحيوانية الموجودة في لبنان. ويشرح أن أنظمة الأشجار والمزروعات عموماً، وحتى المواشي التي يربيها المزارعون، تتأقلم عموماً مع المناخ الإعتيادي، وهي تتوقع في شهري تشرين الأول والثاني بدء تحول الطقس إلى بارد، وفي شهر كانون الأول وكانون الثاني أن يكون البرد قاس، ومن بعدها تبدأ الأنظمة باستقبال فصل الربيع. عندما تتغير هذه الظروف المناخية بشكل غير اعتيادي، ولا يعود لا الشتاء ولا البرد في أوانهما الصحيح، تتعرض الجينات لصدمة تنعكس على هرمونات الشجر ووظائفها المتنوعة، فتبدأ بإعطاء أوامر مختلفة في توقيتها غير الصحيح أيضاً. الخسارة جرس إنذار المشكلة في لبنان وفقا لبرو أن وعي المزارعين كما المسؤولين لا يزال غير كاف حول خطورة هذه المتغيرات التي نشهدها في المناخ. بينما المطلوب برأيه التعامل بجدية مع هذا التغير المؤذي، والإنتقال فوراً إلى مرحلة التأقلم، وهذه مسألة دقيقة جداً، ولها أسس علمية يجب مساعدة المزارعين على إرسائها للتحول نحو ممارسات جديدة في الزراعة تتناسب مع الواقع المتغير في الطبيعة. فرشّ المبيدات مثلاً في مواعيدها التي كانت سائدة سابقاً ربما تكون مؤذية للثمر بدلاً من أن تفيده، وكذلك فلاحة الأراضي في الحر، خصوصاً أن هذه الفلاحة بظل انخفاض منسوب المياه المختزنة وكمياتها، تقلل من رطوبة الأرض وتؤدي إلى تبخرها، وهذه أمور يجب التنبه إليها. ويذهب أكثر من خبير زراعي في المقابل، أبعد من خسارة محصول موسم، إنما بما بدأنا نشهده من تداعيات خطيرة للنقص في كميات المياه، وللتغيرات المناخية، التي ستنعكس على معيشة المزارعين مباشرة إذا لم توضع خطط إستباقية لتدارك الأمور، بعيداً عن سياسة التعويضات التي لا يقتنع معظم المزارعين بعدالتها وجدواها. وليست الخسارة الموسمية لإنتاج الكرز واللوز والخوخ إذا هذا العام سوى جرس إنذار. فالتغير المناخي في لبنان بدأ يُترجم بكوارث زراعية ملموسة، فيما المطلوب المسارعة إلى إعادة تصميم السياسات والإرشادات الزراعية، لضمان استمرارية الأمن الغذائي ومعيشة المزارعين على حد سواء.

بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟
بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

بسبب الـ20 دولاراً.. ماذا واجه مواطنون؟

لوحظ أن مختلف المصارف أودعت "دولارات ممزقة" من فئة الـ20 دولاراً في صرافاتها الآلية، ما وضع المواطن أمام مشكلة عدم قدرته على تصريف تلك الأموال. وتبيّن أن هناك صرافات آلية أعطت المواطنين دولارات من الفئة المذكورة بعدما تبين أنه لا أوراق نقدية من فئة الـ100 دولار فيها، ما يطرح تساؤلات عن سبب اعتماد الأوراق البالية بشكل بارز. اللافت أيضاً هو أن الصرافات الآلية لا تقبل الدولارات البالية، ما يؤدي إلى تكبّد المواطنين عناء صعوبة تصريفها من جهة أو العودة إلى الفروع المصرفية لاستبدالها من جهة أخرى

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store