-980x980.webp&w=3840&q=100)
الجزائر تودع ملفا جديدا لدى اليونسكو
اودعت الجزائر ملفا لتسجيل "فن تزيين بالحلي الفضي المينائي اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة وتفصيل وارتداء" ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
واشارت وزارة الثقافة في بيان لها أنه في إطار جهود الدولة الجزائرية المتواصلة لحماية وتثمين تراثها الثقافي المادي و غير المادي، أشرف وزير الثقافة والفنون "زُهَيْر بَلَّلو"، يوم الأحد الفارط ، بمقر المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ بالعاصمة الجزائر، على مراسم الإرسال الإلكتروني لملف ترشح الجزائر لتسجيل: "فن التزيين بالحلي الفضي المينائي في اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة، تفصيل، وارتداء" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج و الشؤون الإفريقية وفقًا للإجراءات المتبعة.
ويأتي هذا الترشح استكمالًا للنجاحات التي حققتها الجزائر في تسجيل عناصر من تراثها الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو، والتي بلغت ثمانية عناصر وطنية، كان آخرها "الزي الاحتفالي النسوي للشرق الجزائري" بمختلف تصاميمه من القندورة والملحفة والقفطان، إلى جانب الحلي التقليدية المرافقة له. كما سجلت الجزائر خمسة عناصر تراثية مشتركة مع دول عربية وإفريقية، مما يجعلها من الدول الرائدة في تسجيل التراث الثقافي الحي، ويؤكد التزامها بالحفاظ على هويتها الثقافية وإبراز تراثها العريق عالميًا.
وتم إعداد الملف من خلال تجنيد فريق عمل موسع ضم مديريات الثقافة والفنون، مؤسسات ثقافية ومتاحف تابعة لوزارة الثقافة والفنون، باحثين جامعيين، أهل الفن، حرفيات وحرفيين، ورشات الخياطة والصياغة التقليدية، وجمعيات المجتمع المدني، تحت تنسيق المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ، وذلك لضمان جاهزية الجزائر للموعد السنوي المحدد من قبل منظمة اليونسكو في 31 مارس من كل عام. كما تسهر وزارة الثقافة والفنون على استكمال الجرد العام لعناصر تراثية أخرى مقترحة للتسجيل، تشمل الطبوع الموسيقية الجزائرية بمختلف مناطق الوطن، وأزياء اللباس النسوي والرجالي في الوسط والجنوب الكبير.
وتخضع هذه الملفات حاليًا للدراسة والتحضير، تمهيدًا لإيداعها في الدورات القادمة للجنة الدولية للتراث غير المادي للإنسانية، وذلك وفقًا للنظام المعتمد لدى منظمة اليونسكو، الذي يُتيح لكل دولة تقديم ملف واحد سنويًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 4 أيام
- إيطاليا تلغراف
محاولة لإحياء مشروع "كتاب في جريدة"
إيطاليا تلغراف طلحة جبريل يتردد أن مشروع 'كتاب في جريدة' الذي كانت قد أطلقته منظمة اليونسكو عام 1995 يمكن أن يعود في صيغة أخرى، ليس لدي تفاصيل. هناك من يرى أن الأوضاع الخانقة التي تعرفها الصحف الورقية حالياً تجعل من الصعب إحياء ذلك المشروع. مشروع 'كتاب في جريدة' بدأ في الأصل في بعض دول أمريكا اللاتينية لتوزيع كتب مكتوبة بالإسبانية والبرتغالية، وأُطلق عليه 'الكتاب الدوري'، وفكرته بسيطة لكنها من الأفكار المضيئة، وهي إصدار كتاب في كل شهر كملحق في حجم التابلويد يوزع مع إحدى الصحف مجاناً تشجيعاً للقراءة، أي أنك تشتري صحيفتك اليومية وبالسعر نفسه وتجد بداخلها كتاباً. المعادلة مع الكتب مختلة، إذ إن تكلفة الورق والطباعة في تصاعد والقدرات الشرائية في دولنا في تدهور، كما أن وسائط الإعلام الحديثة على الإنترنت قلصت الإقبال على القراءة. على سبيل المثال 'الشبكات الاجتماعية' تمطرنا بالكثير من الغث. ولعلهم في الغرب، خاصة في الدول الاسكندنافية، فطنوا إلى هذه المسألة، لذلك يعلمون الأطفال منذ صغرهم التعود على قراءة الكتب تحديداً. في أميركا على سبيل المثال ينصحون الآباء بأن يقتصر مشاهدة الأطفال الذين يدرسون في المدرسة الابتدائية على التلفزيون بعد عودتهم من المدرسة لمدة لا تزيد عن ساعة في اليوم ، ثم يقترحون أن يقرأ الطفل يومياً نصف ساعة في أي كتاب، ثم يكتب ثلاث فقرات يلخص فيها انطباعاته حول ما قرأ.الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل لا بد عندما يذهب الطفل إلى سريره، وأن يقرأ له أحد الأبوين من كتاب آخر حتى يستغرق في النوم. من خلال هذه الصرامة، يمكن أن نفهم لماذا يحرص الناس في الغرب على قراءة الكتب في كل مكان خارج أوقات العمل،لأنهم يتعودون منذ الصغر على القراءة. في ظني أن متعة القراءة لا تضاهى، وزادت مع الكتاب المسموع، أي الكتاب المسجل على قرص يمكن تحميله في الأجهزة الصغيرة التي تستخدم لسماع الأغاني والموسيقى. كنت قد لاحظت أنهم يقرأون 'الكتب المسموعة' عندما يمتطون دراجاتهم للنزهة. أتذكر أن أول كتاب وُزع في نوفمبر 1997، كملحق مجاني مع عدد من الصحف العربية بعنوان 'مختارات من شعر المتنبي'، قدم له آنذاك الشاعر أدونيس. بيد أن المشروع تعثر عام 2003 بسبب شح موارد اليونسكو التي تأثرت كثيراً بعد مقاطعة أمريكا لها. يعود الآن الحديث من جديد عن إحياء مشروع 'كتاب في جريدة'. إيطاليا تلغراف


الخبر
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الخبر
المغرب يحاول الاستيلاء على القفطان الجزائري
رفع باحثون وأساتذة جامعيون وحرفيون وفنانون وأعضاء جمعيات ثقافية وجمعيات لحماية التراث، عريضة إلى منظمة اليونسكو الدولية، عبّروا فيها عن رفضهم الشديد لملف ترشيح تقدم به المغرب لتسجيل "القفطان" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، واعتبروا الخطوة محاولة جديدة لـ "السطو على مكونات أصيلة من التراث الجزائري". وورد في نص العريضة التي تلقت "الخبر" نسخة منها، أن المعنيين تلقّوا "بدهشة" خبر إيداع المملكة المغربية لملف يرشح القفطان ليُسجَّل باعتباره "تراثاً مغربياً خالصاً"، ومحاولتها السطو على تراث دول أخرى في البحر المتوسط. وأكد الموقّعون أن الجزائر كانت قد سبقت إلى تسجيل اللباس التقليدي المعروف باسم "القفطان" في ذاكرة اليونسكو، من خلال ملفها الثقافي المودع عام 2012 تحت عنوان "الطقوس والمعارف المرتبطة بتقليد اللباس النسوي الخاص بالزفاف في تلمسان"، والذي نال اعترافاً رسمياً من المنظمة الأممية، مُصنّفاً ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية. ويشمل هذا الملف، الذي يغطي منطقة الغرب الجزائري الكبير، لباس "القرفطان" حسب النطق الأندلسي المحلي لمدينة تلمسان. كما ذكّرت العريضة بأن الجزائر واصلت جهودها في توثيق أزيائها التقليدية، حيث قدمت مؤخراً ملفاً جديداً لتسجيل "الزي النسوي الخاص بالمراسم في شرق الجزائر الكبير: المعارف والمهارات المرتبطة بصناعة الحلي – القندورة والملحفة". وقد تم الاعتراف بهذا العنصر الثقافي خلال الدورة الـ19 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، المنعقدة في 4 ديسمبر 2023 بأسونسيون، عاصمة الباراغواي. ويحتوي هذا الملف الأخير على سرد مفصل لتقاليد اللباس النسوي الجزائري في المنطقة الشرقية، بما في ذلك القفطان والقندورة والملحفة، والحلي المصاحب لها، إلى جانب المهارات والمعارف الحرفية التي تنتقل من جيل إلى آخر، والتي تعكس ثراء وخصوصية الثقافة النسوية في الجزائر. وفي هذا السياق، اعتبر الموقّعون أن محاولة المغرب تسجيل القفطان بشكل منفرد، "اغتصاب غير مشروع لتراث وطني معترف به"، ووصفوا الخطوة بـ "عملية نهب واسعة النطاق"، لا تمس الجزائر فقط، بل تمس أيضاً دولاً متوسطية تشترك في مكونات هذا التراث، مستنكرين ما أسموه "مسعى استيلائي لا يستند إلى أي أساس أخلاقي أو قانوني". وأبدى الموقعون ثقتهم في منظمة اليونسكو، واصفين إياها بأنها "مؤسسة تحظى بثقة واحترام المجتمع المدني الجزائري"، باعتبارها تستند إلى قيم النزاهة والعدالة والشفافية في مداولاتها. وختمت العريضة بمطالبة صريحة إلى اليونسكو بـسحب ملف المغرب فوراً وإعلان عدم أهليته للقبول، حفاظاً على مصداقية المنظمة، وحماية لتراث شعوبٍ لا تزال تُناضل من أجل تثبيت مكونات هويتها الثقافية في وجه محاولات الطمس والمصادرة. ضرورة حماية التراث الوطني صرّحت الباحثة في التراث ومديرة قصر رياس البحر، السيدة فايزة رياش، أن "الزيّ النسوي الجزائري، والذي يضم القفطان، الملحفة، القندورة والحليّ التقليدية، قد تم تصنيفه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، وذلك في إطار ملف الشدة التلمسانية سنة 2012، باعتبار أن القفطان يُعد جزءاً أصيلاً من مكونات هذا اللباس، ويُعرف في تلمسان باسم القرفطان". وأوضحت أن "المغرب تقدم مؤخرًا بملف لتسجيل القفطان على أنه تراث مغربي أصيل، رغم أن هذا اللباس قد تم تسجيله سابقًا ضمن التراث الجزائري، سواء في ملف الشدة التلمسانية أو في ملف اللباس النسوي للشرق الجزائري". وأضافت رياش أن "القفطان كان في الأصل لباسًا رجاليًا قبل أن تتبناه المرأة الجزائرية لاحقًا، وهناك وثائق تاريخية تثبت ذلك، من بينها التركات التي ورد فيها ذكر قفطان الشرط، خاصة في مناطق كقسنطينة وعنابة. كما تم توثيقه في الشعر الملحون، في أشعار سيدي لخضر بن خلوف، وكذلك في الرحلة الحجازية للمؤرخ عبد الرزاق بن حمدوش، فضلاً عن ظهوره في العديد من الأشعار والموسيقى الأندلسية والأغاني الشعبية". وتابعت قائلة: "الملف الذي أودعه المغرب لدى اليونسكو يتضمن عناصر أخرى مثل القندورة، وهي أصلًا مُسجّلة ضمن التراث الجزائري، بالإضافة إلى تقنيات الطرز التقليدي مثل الفتلة والمجبود، وهي حرف لم تكن موجودة تاريخيًا في المغرب، ما يجعلنا نرى أن هذا الملف المغربي يجمع عناصر تُميز حصريًا اللباس التقليدي الجزائري". وأكدت رياش أن "هناك ضرورة لتوحيد الجهود بين الجمعيات والمنظمات الثقافية من أجل مواجهة هذا الترشيح، ولهذا السبب أطلقنا حملة وعريضة سيتم توجيهها إلى أمانة اليونسكو وإلى اللجنة المختصة بحماية التراث الثقافي المادي واللامادي ضمن اتفاقية 2003". وأضافت: "الدولة الجزائرية قامت بدورها في حماية وتسجيل تراثها، واليوم حان دور المجتمع المدني للتحرك والضغط من أجل رفض الملف المغربي، لأنه يمثّل مساسًا مباشرًا بالتراث الجزائري، بل وبالتراث المتوسطي المشترك. فبعض العناصر التي تضمنها الملف المغربي لا تخص الجزائر فقط، بل هي مشتركة بين بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يجعل هذا السلوك غير مقبول دوليًا". ودعت رياش في ختام تصريحها إلى ضرورة "التحرك الجماعي من أجل حماية تراثنا، سواء المادي أو اللامادي، الذي يتعرض اليوم لمحاولات سرقة وتزوير. وقد أطلقنا عريضة مفتوحة ضد ترشيح الملف المغربي للقفطان، وندعو كل الجمعيات والمنظمات الجزائرية، إضافة إلى الإعلاميين والباحثين والحرفيين، للانضمام إلينا والتوقيع على هذه العريضة". وختمت بالتأكيد أن "المغرب سبق وأن قام بخطوات مماثلة، حيث سجل الملحون رغم أنه جزء من التراث الجزائري، كما سجل موسيقى الݣناوة، التي نعتبرها تراثًا مشتركًا. وعلى العكس من ذلك، تسعى الجزائر عند التعامل مع عناصر مشتركة إلى تصنيفها كتراث جماعي، كما فعلت في ملف الكسكسي الذي بادرت بتسجيله كتراث مشترك، رغم وجود أنواع فريدة من الكسكسي لا توجد في أي بلد آخر. ونفس الشيء بالنسبة إلى الإمزاد، الذي سجلته الجزائر بالتعاون مع مالي والنيجر".


البلاد الجزائرية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
الجزائر تودع ملف تسجيل "فن تزيين بالحلي الفضي المينائي اللباس النسوي لمنطقة القبائل" لدى اليونسكو
أودعت الجزائر عبر إرسال الكتروني, ملف لتسجيل "فن تزيين بالحلي الفضي المينائي اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة وتفصيل وارتداء" ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو, حسبما أفاد به بيان لوزارة الثقافة والفنون. و تأتي هذه الخطوة -يضيف ذات المصدر- في إطار "جهود الدولة الجزائرية المتواصلة لحماية وتثمين تراثها الثقافي المادي و غير المادي", حيث أشرف وزير الثقافة والفنون زهير بللو الأحد الماضي, بمقر المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ بالعاصمة الجزائر, على مراسم الإرسال الإلكتروني لملف ترشح الجزائر لتسجيل: "فن التزيين بالحلي الفضي المينائي في اللباس النسوي لمنطقة القبائل: صناعة, تفصيل, وارتداء" ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى منظمة اليونسكو, وذلك بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج والشؤون الأفريقية وفقا للإجراءات المتبعة. ويأتي هذا الترشح "استكمالا للنجاحات التي حققتها الجزائر في تسجيل عناصر من تراثها الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو", والتي بلغت ثمانية عناصر وطنية, كان آخرها "الزي الاحتفالي النسوي للشرق الجزائري" بمختلف تصاميمه من القندورة والملحفة والقفطان, إلى جانب الحلي التقليدي المرافق له, وفقا للبيان. كما سجلت الجزائر خمسة عناصر تراثية مشتركة مع دول عربية وإفريقية, مما يجعلها من "الدول الرائدة في تسجيل التراث الثقافي الحي", ويؤكد التزامها بالحفاظ على هويتها الثقافية وإبراز تراثها العريق عالميا. وتم إعداد ملف تسجيل "فن تزيين بالحلي الفضي المينائي اللباس النسوي لمنطقة القبائل " من خلال تجنيد فريق عمل موسع ضم مديريات الثقافة والفنون, مؤسسات ثقافية ومتاحف تابعة لوزارة الثقافة والفنون, باحثين جامعيين, أهل الفن, حرفيات وحرفيين, ورشات الخياطة والصياغة التقليدية, وجمعيات المجتمع المدني, تحت تنسيق المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ, وذلك لضمان جاهزية الجزائر للموعد السنوي المحدد من قبل منظمة اليونسكو في 31 مارس من كل عام. كما تسهر الوزارة الوصية - حسب المصدر ذاته- على استكمال الجرد العام لعناصر تراثية أخرى مقترحة للتسجيل، تشمل الطبوع الموسيقية الجزائرية بمختلف مناطق الوطن, وأزياء اللباس النسوي والرجالي في الوسط والجنوب الكبير. وتخضع هذه الملفات حاليا للدراسة والتحضير, تمهيدا لإيداعها في الدورات القادمة للجنة الدولية للتراث غير المادي للإنسانية, وذلك وفقا للنظام المعتمد لدى منظمة اليونسكو, الذي يتيح لكل دولة تقديم ملف واحد سنويا.