
أود توضيح ما هو بديهي
أثار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جدلا بعد أن توعد باستهداف المدنيين الإيرانيين، قائلا إن سكان طهران سيدفعون ثمنا باهظا، ردا على الغارات الإيرانية التي استهدفت تل أبيب.
وفي منشور صباح اليوم، كتب كاتس على 'إكس': 'لقد تحوّل دكتاتور طهران المتغطرس إلى قاتل جبان يطلق النار على المدنيين في الداخل الإسرائيلي لردع جيش الدفاع الإسرائيلي عن مواصلة هجومه الذي يدمر قدراته. سيدفع سكان طهران الثمن، وقريبا'.
وعقب هذا التصريح، انتشرت في وسائل التواصل مشاهد لشوارع في العاصمة طهران مكتظة بالسيارات والمدنيين الفارين من المدينة خوفا من التهديدات الإسرائيلية.
وبعد الجدل الكبير، عاد كاتس وأوضح في منشور آخر قائلا إنه لم يقصد قصف المدنيين.
وكتب قائلا 'أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لإلحاق الأذى بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل'، مشيرا إلى أن 'سكان العاصمة الإيرانية سيجبرون على إخلاء منازلهم بسبب الضربات الإسرائيلية التي ستستهدف مواقع عسكرية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
كاتس يُحذر خامنئي!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... حذر وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، المرشد الإيراني علي خامنئي من أنه قد يلقى مصيراً مماثلاً لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال كاتس في اجتماع لتقييم الوضع "أحذر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين". وأضاف كاتس وفق ما ورد في بيان صادر عن مكتبه "ينبغي على خامنئي أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران العراق الذي سلك الطريق نفسه ضد إسرائيل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الصين تعلق على منشور ترامب بشأن إخلاء طهران!
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الصينية لين جيان إن صب الزيت على النار والتهديدات والضغوط لن تسهم في تخفيف التوتر بين إيران وإسرائيل. وأضاف أن هذا سيعمق الخلافات ويوسع نطاق الصراع بين طرفي النزاع. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد دعا في منشور على صفحته في منصة 'تروث سوشيال' الجميع إلى 'إخلاء' ومغادرة العاصمة الإيرانية طهران فورا. ثم نشر البيت الأبيض منشور الرئيس على منصة 'إكس'، مبرزا باللون الأصفر دعوته للإخلاء الفوري. وقال لين جيان في مؤتمر صحافي: 'إن الوضع في الشرق الأوسط يشهد تصعيدا حادا مرة أخرى، وهو ما لا يخدم مصالح أي من الأطراف. إن صب الزيت على النار والتهديدات والضغوط لن تساعد في تخفيف التوتر، بل ستزيد من حدة الخلافات وتوسع نطاق الصراع.' كما أشار إلى أن الصين تحث جميع الأطراف المعنية، خاصة تلك التي تتمتع بنفوذ خاص على إسرائيل، على تحمل المسؤولية المطلوبة واتخاذ إجراءات فورية لخفض مستوى التوتر، ومنع اتساع رقعة الصراع وانتشاره.


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
شو الوضع؟ إسرائيل تتوعد وتغتال وصواريخ على مقرّي "الموساد" و"أمان"... وترامب ينتظر "إخضاع" إيران!
لم يصرُخ بعد أيٌ من طرفي المواجهة حتى الساعة. كلاهما "يعض أصابع" الآخر بضربات وغارات مؤلمة، وكل طرف يعتقد أنَّه قادِر على التحمل في سبيل تحقيق أهدافه، ومنعاً لتجرّع مرّ الهزيمة. وبناءً عليه، الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، تشتد وتتّسع، فيما قيادات البلدين تتوعد وتهدد، أما ساكن البيت الأبيض، فينتظر أن تصرخ إيران أولاً ليفتح لها ذراعيه من باب راعي التسوية والتفاوض، وإلا يترك إسرائيل تواصل هجماتها. فإسرائيل التي بدأتْ الحرب، ركَّزت جهدها اليوم الثلثاء على تهديد سكان طهران، مؤكدةً استمرارها في ضرب المنشآت النووية، وملمّحة اليوم إلى وجود عشرٍ منها حول العاصمة الإيرانية. وقد هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بمصير مشابه للخصم اللدود لإيران، صدام حسين. وعملياً، كانت إسرائيل تعلن اغتيال ثاني رئيس أركان إيراني، علي شادماني. في المقابل، تواصل إيران سياسة "النفس الطويل" في استخدام الصواريخ على أنواعها. واستهدفت الثلثاء مقرَي "الموساد" و"أمان"، فيما تابعت تأكيد ثباتها في وجه غارات الطائرات الإسرائيلية. كما أكدت أن الهجمات على المواقع الإستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة. في هذا الوقت، واصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب توجيه الرسائل إلى إيران والتي تجمع التهديد وفتح باب الإنقاذ. فقد جزم بحتمية القضاء على البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أنه ينتظر "إخضاع" إيران.ولفت ترامب إلى أنّه لم يقل إنه يسعى ل"وقف إطلاق نار مؤقت" مع إيران، بل إلى ما وصفه بـ "نهاية حقيقية للحرب" من خلال تخلّي طهران الكامل عن برنامجها النووي لبنانياً، تنحصر الهموم بين استمرار تحييد لبنان عن المواجهة الإقليمية، وبين متابعة مصير اللبنانيين في الخارج والذين يواجهون مصاعب في العودة. أما الملفات الداخلية الأخرى فتبقى في دائرة الجمود و"التمييع"، خاصة بعد أن منحت هذه الحرب الغطاء الكافي للتباطؤ الحكومي في معالجة المشاكل الملحة.