
ألحان الراحل محمد رحيم.. شيرين تنشر فيديو لمغن فرنسي وهو يؤدي أشهر أغانيها
نشرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مقطع فيديو لأحد الفنانين، وهو يغني أغنية "صبري قليل" باللغة الفرنسية التي لحنها لها الراحل محمد رحيم.
وأرفقت شيرين الفيديو الذي نشرته على منصة "إكس"، بتعليق جاء فيه: "الله يرحمك يا حبيبي ألحانك النهاردة بتتغنى في كل بلاد العالم، عشان كانت ألحان صادقة وألحان فنية من قلب فنان بجد".
وأغنية "صبري قليل" من ألبوم "جرح تاني"، غناء شيرين عبد الوهاب، كلمات إكرام العاصي، وألحان محمد رحيم، توزيع أمير محروس ونادر حمدي، إخراج نصر محروس.
الله يرحمك يا حبيبي ألحانك انهاردة بتتغني فى كل بلاد العالم
عشان كانت ألحان صادقة و ألحان فنية من قلب فنان بجد pic.twitter.com/XtUBBMtRsR
— Sherin Abdelwahab (@Sherinthesinger) November 25, 2024
وتوفي المطرب والملحن المصري محمد رحيم يوم السبت الماضي بعد صراع مع المرض، وأثار الخبر صدمة كبيرة في الوسط الفني، حيث عبر العديد من الفنانين عن حزنهم العميق لفقدان رحيم، الذي كان له دور بارز في صناعة الألحان المميزة التي نالت إعجاب الجمهور.
وكتبت شيرين عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام": "رحيل الملحن محمد رحيم صدمة كبيرة لنا جميعًا، فقدنا ملحنا موهوبا ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى. رحمك الله يا محمد رحيم، ونسأل الله أن يلهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان. أدعو له بالرحمة والمغفرة".
ويعتبر محمد رحيم من أهم الملحنين على الساحة الفنية، حيث تعاون خلال مشواره الفني مع كبار نجوم الأغنية العربية، منهم: عمرو دياب، شيرين عبدالوهاب، أنغام، أصالة، محمد حماقي، تامر حسني، إليسا، نانسي عجرم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 2 ساعات
- موقع كتابات
مقامة دين ابن عربي
تظل كلمات العارف الأكبر محي الدين بن عربي , (( الحب ديني )) منارة تضيء دروب البحث عن المعنى والوحدة , ليست هذه المقولة مجرد عبارة شعرية عابرة , بل هي جوهر فلسفة وجودية عميقة تدعو إلى تجاوز الاختلافات الظاهرية والوصول إلى حقيقة أسمى تجمع كل الكائنات تحت مظلة الحب الإلهي اللامتناهي , ففي عالم يزداد فيه التشرذم , وتتصارع فيه الهويات , فأن مقولة الحب ديني , رحلة في فضاء الوحدة الإلهية , وأعلانا لأستخدام الحب كمنهج حياة , إن قول ابن عربي بأن الحب دينه ليس ادعاءً بسيطًا بالانتماء إلى عاطفة بشرية مجردة , وعن رؤية كونية ترى في الحب الطريق الأوحد للوصول إلى الله , فالدين بمفهومه الواسع , ليس طقوسًا جامدة أو عقائدًا محددة بقدر ما هو سلوك وموقف قلبي , وعندما يكون الحب هو هذا الدين , فإنه يشمل كل صور الإحسان والرحمة والعطاء , ويتجلى في تعامل الإنسان مع أخيه الإنسان ومع الكون بأسره , الحب هنا يصبح تجليًا للأسماء الحسنى , ومصدرًا للإلهام الذي يدفع المؤمن إلى التوحد مع الخالق عبر محبة خلقه. لعلَّ من أشهر ما جرى على ألسنة الناس من شعر الشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي, قوله : (( أَدينُ بدينِ الحُبِّ أَنّى تَوجَّهَتْ ركائِبُهُ فالحُبُّ ديني وَإِيماني)) , وقد وردت فيما نشر من النسخ المخطوطة (( فالدينُ ديني وإيماني)) , ولا يقصد في هذه المقامة الكلام عن معنى البيت أو الأبيات المشهورة من هذه القصيدة , ولكنَّ وجد بعض من استنكر وصفه الإسلام بدين الحب , وتكلَّم ذلك المُنكِرُ بكلامٍ يرى فيه أن ذلك الوصف لا يليق بدين الله , وأنه يعلم أن أمر الحب مشهور عند الصوفية , وأنه من انعدام الغيرة على الشرع الشريف , حيث يبدو انه لم ينتبه إلى أن الأكابر من أهل الله مِن أمثال ابن العربي لا ينطقون كلمةً إلا وهي من فيض القرآن , وما من عملٍ أو قولٍ اشتهر عنهم إلا وهو مؤيَّدٌ بالكتاب والسنة , مما يدعو للعجب من انفعال ذلك الشخص وكأنه لم ير إلى قول الله تعالى للكافرين: (( فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)) المائدة 54 , بل لم ينظر إلى ما خاطب به الله رسوله حين قال : (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )) آل عمران 31 , أن دعوى المؤمن محبته لله , وأن غايته حصول محبة الله له . يدعو ابن عربي إلى تجاوز الأطر الضيقة للعقائد الظاهرية التي قد تفرق بين الناس , فإذا كان الله هو الحب المطلق الذي لا يحده زمان ولا مكان ولا شكل , فإن تجلياته تتنوع في كل مظاهر الوجود , وبالتالي , فإن محبة هذه التجليات , على اختلاف صورها , هي عين محبة الأصل , هذا يعني أن كل قلب ينبض بالحب , وكل يد تمتد بالخير, وكل روح تسعى للسلام , هي في جوهرها تسير على طريق (( دين الحب )) الذي تحدث عنه ابن عربي , لا فرق بين مسجد وكنيسة ومعبد إذا كان القصد الأسمى هو التعبير عن الإجلال والإقبال على الحقائق الكبرى التي يوحدها الحب , وفكرة (( الحب ديني )) تتصل اتصالاً وثيقًا بمفهوم وحدة الوجود , فالعالم بأسره , بكل ما فيه من تنوع , هو مرآة تتجلى فيها الذات الإلهية , وعندما يرى العارف الجمال في كل شيء , ويلمس الكمال في كل مظهر, فإنه لا يرى إلا تجليات المحبوب الأزلي , ومن هذا المنطلق , يصبح حب الآخر, أيًا كان , هو حب جزء من تجليات الحقيقة الإلهية , هذا الحب لا يقصي , بل يحتضن , ولا يفرق , بل يجمع , لأنه ينبع من إدراك عميق بأن كل شيء في الوجود هو مظهر من مظاهر الجمال الإلهي . في زمننا الحاضر, حيث تتزايد الانقسامات والصراعات , تحمل مقولة ((الحب ديني )) رسالة عميقة للسلام والتسامح , فإذا استطعنا أن نرى في كل إنسان أخًا لنا في الإنسانية , وأن ندرك أن الحب هو القوة الأسمى التي تربطنا جميعًا , فإن الكثير من حواجز الكراهية والعداوة ستتهاوى , إنها دعوة إلى ثورة روحية تبدأ من القلب , ليعم أثرها العالم كله , أن ندرك أن الحب هو ديننا يعني أننا نلتزم بأن نعيش حياتنا وفقًا لمبادئه السامية : الرحمة , والتفهم , والعطاء , والسلام , إن مقولة محي الدين بن عربي ليست مجرد مقولة صوفية عابرة , بل هي فلسفة حياة متكاملة تدعو إلى التسامح , والوحدة , وإدراك الجمال الإلهي في كل شيء , إنها دعوة للبحث عن الألفة في زمن التباعد , وإلى إعلاء قيم المحبة فوق كل اعتبار. محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي , أحد أشهر المتصوفين , لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفية (( بالشيخ الأكبر)) , ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية , ولد في مرسية في الأندلس عام 558 هـ الموافق 1164م , وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م , ودفن في سفح جبل قاسيون , ومن ألقابه أيضاً : الشيخ الأكبر, رئيس المكاشفين , البحر الزاخر , بحر الحقائق , إمام المحققين , سلطان العارفين , ويقول الروائي الدكتور يوسف زيدان : (( لم يحمل محيى الدين ابن عربى لقب الشيخ الأكبر مصادفةً واتفاقًا , وإنما حمله استحقاقًا لمرتبةٍ عالية فى الطريق الصوفىِّ , ومكانةٍ لا يكاد يبلغها صوفىٌّ آخر فى تاريخ الإسلام سواء فى القرون الخالية أو الأيام الحالية , وسواء فى ديار المسلمين أو فى العالم أجمع فهو أكبر مؤلِّفٍ صوفىٍّ فى تاريخ الإسلام وهو صاحبُ أكبر موسوعةٍ صوفية : الفتوحات المكية , وهو أخيرًا : أكبر الذين صاغوا التصوُّف فى عصره صياغةً تامة , بعد قرونٍ من تطوُّر الرؤية واللغة الصوفية )) . ذكر أنه مرض في شبابه مرضًا شديدًا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر, مسلحين يريدون الفتك به , وبغتة رأى شخصًا جميلًا قويًا مشرق الوجه , حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس , وعلى أثر هذا استيقظ فرأى والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس , ثم لم يلبث أن برئ من مرضه , وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجوب سيره فيها إلى نهايتها ففعل , وتزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق , فساهمت معه في تصفية حياته الروحية , بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها , وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية , وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م. يعد ابن عربي شخصية بارزة في عالم الفكر الديني وشهرته لا تنحصر في حدود العالم الإسلامي فحتى الغربيين والآسيويين بلغهم صيت هذا الرجل , بل وساهموا في دراسته واستلهامه , ومن أقواله : (( من قال بالحلول فدينه معلول , وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد )) , (( من أحبه الحق فقد جذبه , ومن جذبه فقد قرّبه , ومن قرّبه أفناه عن وجوده , وأبقاه بشهوده , ومنحه كمال مشهوده , وأطلعه على حقائق جوده )) , (( الطاعة للعبد , والمسارعة إليها للمحب , والتلذذ فيها للعارف , والفناء فيها للمحققين )) ,و(( مقدارُ كُلَّ امرئٍ حديثُ قلبه )) , و (( لاتكن لعانا ولاسبابا ولاسخابا , اياك أن تسأل الناس تكثرا وعندك مايغنيك في حال سؤالك فان المسألة خموش في وجهك يوم القيامة )) , ويعتبره البعض شخصية مثيرة للجدل فلا يكاد يتفق عليه اثنان , حتى أن تحديد مذهبه الفقهي أو الكلامي من خلال كلماته يكاد يكون ضربا من التعسف والمجازفة , و يعزو البعض ذلك إلى أنه فوق المذاهب وأعلى من أن يتمذهب بها .


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
أمومة القدس
أمومة القدس – نمر سعدي في القدس يحملني هواءُ الأنبياءِ.. تشقُّني الرؤيا إلى نهرين.. نفسي لا تراودني عن الأشياءِ.. هكذا بدأتُ قصيدتي القديمة.. الجديدة.. المتجددة.. التي سأنقلُ فكرتها بتعديل شعري طفيف، وأكسر تفعيلتها عن قصد وسبق إصرار.. كي أتخفَّف من حمولتها النوستالجية الفائضة عن الحاجة. لأن لا إيقاع يجب أن يتعالى الآن سوى إيقاع القدس وأبنائها البررة… في القدسِ أسألُ مرَّةً أخرى: القدسُ أرضٌ أم سماءٌ من رخامٍ ساجد لله؟! من حولي ملائكةٌ وحورٌ في الفضاءِ يسبِّحون.. هنا لأوَّل مرَّة يبكي صلاح الدين فيَّ أمامَ مجد الله محنيَّ الجبينِ يشدُّهُ شوقٌ.. في القدس أعرفُ من أنا ملءَ المكان وما أريدْ في القدس يملأني الهواءُ بما أريدْ كلَّما تذكرتُ هذه القصيدة القديمة تسلَّلَ هواء القدس النقي إلى ذاكرتي وإلى قصيدتي ورئتيَّ.. في باحةِ الأقصى يتواجد أنظف هواء في الكون.. هواء مشبَّع بعطر الزيتون وبحدائق علويَّة.. ما هيَ قصتي مع هواء القدس؟! حتى يكون تركيزي الشعري عليه قويَّا ويصعبُ عليَّ نسيانه حتى بعد عشرين عام وأكثر.. القدس أمٌّ رؤوم.. تسبحُ أرواحنا في مدار أمومتها البيضاء.. أمٌّ من عبقِ أشجار الزيتون.. أو هي جزءٌ لا يتجزَّاُ من وصيَّة أم.. المدينة التي تعجُ بخضرةِ روحها والمزدانة بغيوم زرقاء كشرائط في فستان عروس.. نذهبُ إليها كلَّما اشتدَّ شوقنا إلى السماءِ.. كأنَّ الله أقربُ إليها من بقيَّةِ الأرضِ.. ثمَّةَ حنينٌ لشيء ما يرتطمُ بقلوبنا أنَّى توَّجهنا.. ثمَّة أنبياءٌ غيرُ مرئيين يسيرون في الطرقاتِ ويطرحونَ السلامَ على العابرين.. وخروجٌ من هذا الوقتِ إلى وقتٍ آخر.. أكثر جمالاً واتِّساعاً.. ثمَّةَ كلُّ ما يحنُّ إليهِ شاعرٌ وعاشقٌ وقدِّيسٌ ومجهولٌ.. هواءٌ ناصعٌ.. أحجارٌ معجونةٌ بدمِ البشرِ الغابرين.. أقمارٌ مائية على الأرض.. ترابٌ مجبولٌ بهالات الضوء.. أشجارٌ حانيةٌ.. كلُّ شيء تقريباً.. وشوقٌ مضاعفٌ للسماء.


الزمان
منذ يوم واحد
- الزمان
الجوذري إمتداد لشعراء الدارمي – كاظم بهَيّة
الجوذري إمتداد لشعراء الدارمي – كاظم بهَيّة يعد شعر الدارمي او مايطلق عليه (شعر البنات)، أحد أهم الألوان الشعبية بالشعر الشعبي العراقي، وينتشر في مدن جنوب ووسط العراق وله خصوصية ابداعية في الموسيقى، وذات أوزان معروفة (مستفعلن فعلان مستفعلاتن)، اي من البحر البسيط، حيث يتألف من بيت واحد أي من شطرين تنتهي قافيته بقافية متشابهة تحمل معنى قصيدة كاملة. ولقد وصل شعر الدارمي إلى الاغاني العراقية قديما وحديثا بأصوات كبار مطربي العراق، و المشهد الشعري مازال زاخر بالقامات المبدعة في هذا المجال تتجلى مفردات شعر الحسجة مع ترنيمة الروح ، حتى نجده يتداول على شفاه الجميع من طبقات المجتمع، وكتبه الكثير من شعراء بسطاء ووجهاء وشيوخ ، ومنهم الشيخ ياسر آل عبدعون الجوذري، والذي يمثل امتدادا لولائك الشعراء الذين كتبوا شعر الدارمي .حيث تتجلى في كتاباته والتي تتدفق شوقا وعاطفة: من تمشي چنها اثنين جاسمها الحزام ومساگط الليرات نگلات الجدام والشيخ ياسر من موالد عام ( 1922م) في عشيرة ال جوذر»الجبورية « في قرية كانت وما تزال تسمى ب (العراده ) تربى ونشأ في كنف والده الشيخ عبدعون الناصر وعمه الشيخ عبد علي ال ركيب الذي كان رئيس عشيرة ال جوذر في عهد الحكم الملكي. وقد تعلم القراءة والكتابة على يد مايعرف ب (الملا) وكان شهماً وغيوراً ولبق اللسان ،له صورة عشائرية مغايرة لبعض شيوخ عشائر الفرات الأوسط ،وكان ذو علاقات واسعة وطيبة في كل محافظات العراق وعشائرها، وكان (رحمه الله) بارعاً في حل النزاعات والمشاكل العشائرية داخل وخارج عشيرته، حيث قال عن نفسه : حر بس عبد للضيف بس الله اغاتي ولساعة الشدات ترخص حياتي وكان من المؤثرين اجتماعياً، وكان اديباً وشاعراً، له الكثير من الشعر في جميع مجالاته وخصوصاً الدارمي: حالت سنه وياحيف گصوا گلبها حتى كان الحس الوطني يغلي في نفسه ، وكان يدرك بأن القوى الوطنية ومنها الحزب الشيوعي العراقي تريد ان تغيرّ الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبذلك قرر منذ ذلك الحين أن ينظم إلى اليسار العراقي في خمسينيات القرن الماضي ، حتى اصبحت له علاقات طيبة مع رجال الدولة في جميع المحافظات والمسؤولين فيها وذلك لما يمتلك من (كارزما) ، وكونه كان ضليعاً بتاريخ العراق وحضارته وخصوصاً التاريخ العشائري، والسياسي آنذاك لكونه كانت له مكانة خاصة ، عند العشائر الأصيلة ومشايخها ، و مجالسهم وفي قلوبهم وقلوب الناس جديرة في عشيرته ومدينته وجميع عارفيه ومحبيه .كانوا يعلمون كل العلم بأنه كان سريع الرد والبديهة، فمإ كانت مناسبة سياسية واجتماعية عشائرية اوادبية ، تمر دون ان يسهم فيها بنشاطه وحضوره معبرا عن موقفه الانساني : وفي 23 ايار 1990 رحل الشيخ ياسر الى جوار ربه ، صاحب الادب والشعر الدارمي بأبياته المشهورة التي يرددها كل محبي الشعر اليوم في مدينة بابل عامة ،ومدينته الطليعة ومازال ديوانه ومجلسه عامراً بريفها الساحر و بأولاده كل من الشيخ رياض شيخ عشيرة ال جوذر وأخوته حِمْيَر ورجاء ومقدام وأبناء عمومتهم.