
لامين يامال.. تفاصيل ثروة فتى برشلونة الذهبي
تحول اسم لامين يامال إلى محور حديث الوسط الكروي العالمي، بعد مستواه اللافت بقميص برشلونة، وتحطيمه لعدة أرقام قياسية في الدوري الإسباني وعلى الساحة الدولية، رغم أنه لم يبلغ السابعة عشرة بعد.
ورغم صغر سنه، أظهر يامال نضجا كبيرا داخل وخارج الملعب، وأصبح عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب هانسي فليك، أداؤه المميز في المباريات الحاسمة، مثل الكلاسيكو ومباريات دوري الأبطال، وضعه من بين أفضل اللاعبين في العالم حاليا.
وفقاً لتقارير مالية حديثة، تُقدّر ثروة يامال الصافية بين 5 و8 ملايين دولار (نحو 4 إلى 6 ملايين جنيه إسترليني) حتى مايو الحالي، وهو رقم لافت بالنظر إلى عمره وتجربته المحدودة، حيث يبلغ راتبه السنوي حالياً مع برشلونة حوالي 2.09 مليون يورو (1.7 مليون جنيه إسترليني)، أي ما يعادل ما بين 26,700 و33,400 جنيه استرليني أسبوعياً، شاملاً المكافآت والحوافز، وفقا لفوربس.
ومع هذا الدخل، انضم يامال مبكراً إلى نادي أصحاب الملايين، في انتظار عقد طويل الأمد من المتوقع أن يمتد لخمسة أعوام، وفي حال تم تثبيت هذا العقد، فإن ثروته قد تتجاوز 40 مليون دولار خلال تلك الفترة، دون احتساب الإيرادات الإضافية من الحوافز أو الجوانب التجارية.
ورغم أهمية راتبه مع النادي، إلا أن العائد الأكبر في مسيرة يامال المالية يأتي من عقود الرعاية والإعلانات التي وقّعها مؤخراً، ففي فبراير 2024، أبرم اتفاقاً ضخماً مع شركة "أديداس" يمتد لعشر سنوات وتصل قيمته إلى نحو 34 مليون دولار، ليصبح وجهاً بارزاً للعلامة التجارية، وأحد أبرز المروجين لسلسلة أحذية ليونيل ميسي (Spark Gen10s)، إلى جانب ارتدائه حذاء "X Crazyfast" في المباريات.
نجم تسويق من العيار الثقيل
ولا تقتصر شراكات يامال على "أديداس"، إذ يرتبط أيضاً بعقود دعائية مع علامات مرموقة مثل Beats by Dre، وOPPO، وKonami (لعبة إي فوتبول)، ومشروب Powerade، ما عزز من مكانته كأحد أكثر اللاعبين المراهقين جذباً للمعلنين، وصنفته مجلة "SportsPro" في المركز 41 ضمن قائمتها العالمية لأكثر الرياضيين تسويقاً، كما تصدر القائمة الخاصة باللاعبين المراهقين.
مستقبل واعد.. مالياً ورياضياً
ورغم أن مسيرته لا تزال في بدايتها، فإن إنجازاته اللافتة تعزز من قيمة مستقبله. فقد أصبح أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لبرشلونة، في عمر 15 عاماً و291 يوماً. ويستمر عقده الحالي حتى يونيو 2026، ويتضمن شرطاً جزائياً هائلاً بقيمة مليار يورو، في إشارة إلى مدى تمسك النادي به كمشروع نجم مستقبلي.
وتشير تقارير إلى نية برشلونة تحسين عقده في الفترة المقبلة، ليصل راتبه السنوي إلى 7 أو 8 ملايين يورو (بين 7.7 و8.8 ملايين دولار)، أي نحو أربعة أضعاف راتبه الحالي، رغم أنه سيظل دون مستوى دخل النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي يتقاضى 33.33 مليون يورو سنوياً.
ومع الوتيرة التصاعدية لمسيرته، يتوقع خبراء الاقتصاد الرياضي أن تتضاعف ثروته خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن يصبح من بين الأعلى دخلاً في عالم كرة القدم قبل بلوغه العشرين من عمره، ما يجعله رقماً صعباً على المستويين الرياضي والاقتصادي.
قصة يامال تمثل مثالاً مذهلاً على التحول المالي السريع في حياة لاعب شاب، وتعكس مدى الإيمان الذي يوليه نادي برشلونة لموهبته، وقد صرّح يامال في وقت سابق: "برشلونة هو نادي حياتي، وأتمنى أن أجدد عقدي وأبقى هنا لأطول فترة ممكنة". وهي رغبة يبدو أنها ستعود عليه بفوائد ضخمة، ليس فقط رياضياً، بل مالياً أيضاً. ففي وقت يواصل فيه يامال إبهار الجماهير على المستطيل الأخضر، يمضي أيضاً بثبات نحو قمة الثراء في كرة القدم، ليجسد فعلياً مفهوم "النجم الصاعد" بكل أبعاده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بأوروبا
أعلنت مجموعة «G42»، من خلال شركتها التابعة «Core42»، توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، وذلك بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وتتمحور الشراكة حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «NVIDIA Blackwell»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي في السوق الأوروبية. وأُعلن عن الشراكة الجديدة على هامش «النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» والتي عُقدت في ميلان، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و«صُنع في إيطاليا»، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي شركات «G42» و «Core42» و «iGenius». وأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و «iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي الذي يشكّل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وقال كيريل إفتيموف، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة «G42»، والرئيس التنفيذي لشركة «Core42»، إن الشراكة مع شركة «iGenius» تُشكّل مرحلة جديدة في دعم اقتصاد الذكاء الاصطناعي الأوروبي. وأوضح أن الجمع بين خبرات الشركة في تطوير البنية التحتية السيادية للذكاء الاصطناعي، والنهج الابتكاري الذي تنتهجه إيطاليا، يُمهد الطريق أمام إطلاق الجيل المقبل من حلول الذكاء الاصطناعي في القارة الأوروبية.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
حسين الشحات يتحدى ميسي: الأهلي لا يعرف المستحيل
وقال الشحات في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الثلاثاء: "بالطبع المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، جنبا إلى جنب مع هؤلاء العمالقة وأبطال القارات الذين سيتنافسون ضمن 32 فريقا ويمثلون أفضل فرق العالم، امتياز وشرف عظيم. على المستوى الشخصي أشعر بسعادة غامرة، وأتمنى أن يكون حدثا جيدا وأن نتمكن من تحقيق الإنجازات". وأضاف الشحات: "متحمس للغاية لتلك البطولة، وكونها النسخة الأولي فهذا يضفي عليها طابعا استثنائيا وتاريخيا. التواجد وسط هذا الجمع من النجوم يمثل دافعا إضافيا. أتمنى التوفيق لي ولزملائي ولنادينا، ونسعى جاهدين لترك بصمة مميزة". وأوضح: "لا شك أن مواجهة إنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم، والنجوم الآخرين، في المباراة الافتتاحية تمثل حدثا عظيما. هذه المباراة ستكون صعبة لكلا الفريقين". وتابع الشحات الذي يمتلك خبرة كبيرة في اللعب بمونديال الأندية: "صحيح أن التوقعات ربما تميل لصالح إنتر ميامي، الذي سيحظى بميزة اللعب على أرضه وبين جماهيره، بالإضافة إلى قوته المعروفة، مما يجعلها مباراة صعبة، لكننا في الأهلي لا نعرف المستحيل، ونلعب دائما من أجل الفوز. هذه هي فلسفتنا". وشدد نجم الأهلي: "نحن على ثقة أن جماهيرنا ستكون حاضرة بقوة كعادتها لتقديم الدعم. وآمل أن نكون على قدر التوقعات وأن نحقق الفوز حيث سيكون لذلك تأثير إيجابي كبير على المباريات التالية. إنه حقا حدث ضخم بكل المقاييس". وأشار الشحات إلى أن "الجميع كان يتوقع أن الأهلي سيواجه مانشستر سيتي (الإنجليزي) أو ريال مدريد (الإسباني) أو غيرهما، وكان توقعي بأننا سنكون طرفا في مواجهة الافتتاح ضد إنتر ميامي". وكشف: "هذا التوقع لم يأت من فراغ، بل نظرا لمكانة الأهلي وقاعدته الجماهيرية الكبيرة وتاريخ مشاركاته المشرف في هذه البطولة، لذلك كان من المنطقي أن يكون جزءا من هذا الحدث الذي سيكون تاريخيا". وقال إن "تحقيق هذه الأرقام القياسية في بطولة بحجم كأس العالم للأندية يمثل إنجازا شخصيا مهما لأي لاعب. وكوني اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة والوحيد الذي سجل في 4 نسخ متتالية، فهذا مصدر فخر واعتزاز كبير، وبالنسبة لي تكمن قيمة اللاعب الحقيقية في قدرته على التأثير في البطولات الكبرى وتقديم الإضافة لفريقه وجماهيره، لذلك أنا في غاية سعادتي بالتأكيد". وأتم الشحات تصريحاته قائلا: "فيما يتعلق بأهميتي للفريق، فإن قدرتي على تقديم المساعدة أمر عظيم، وآمل أن أستطيع مساعدة زملائي في الفريق لتحقيق الانتصارات في البطولة الجديدة، سواء بصناعة الفرص أو تسجيل الأهداف، هذا سيكون الإنجاز الحقيقي". يذكر أن الأهلي يتواجد في المجموعة الأولى بمونديال الأندية، التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقا في الولايات المتحدة الشهر المقبل، برفقة بالميراس البرازيلي و بورتو البرتغالي، بالإضافة لإنتر ميامي.

سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أسعار المنتجين في ألمانيا تهبط للشهر الثاني على التوالي
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الثلاثاء أن أسعار المنتجين انخفضت الشهر الماضي بنسبة 0.9 بالمئة على أساس سنوي. وكانت أسعار المنتجين انخفضت في مارس الماضي على أساس سنوي بنسبة 0.2 بالمئة. وكان المحللون يتوقعون انخفاضا متوسطا بنسبة 0.6 بالمئة في أبريل الماضي. وعزا خبراء الإحصاء تراجع أسعار المنتجين إلى الانخفاض الحاد في تكاليف الطاقة. وعلى أساس شهري، تراجعت أسعار المنتجين بنسبة 0.6 بالمئة وكان المحللون يتوقعون انخفاضا بنسبة 0.3 بالمئة. وكانت تكاليف الطاقة السبب الرئيسي مجددا وراء ضعف تطور الأسعار. وتراجعت أسعار الطاقة بنسبة 6.4 بالمئة في أبريل الماضي على أساس سنوي، وبنسبة 2.9 بالمئة على أساس شهري. وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 6.2 بالمئة على أساس سنوي. وكان انخفاض أسعار الكهرباء والمنتجات البترولية أكبر. وجاء في بيان المكتب: "تكلفة وقود التدفئة الخفيف انخفضت بنسبة 16.5 بالمئة عن العام السابق". ويقيس مؤشر أسعار المنتجين في قطاعات التعدين والتصنيع والطاقة والمياه تطور أسعار المنتجات المصنعة في ألمانيا والمباعة محليا. ويؤثر هذا بدوره على أسعار المستهلك، التي يستخدمها البنك المركزي الأوروبي كأساس لسياساته النقدية.