
يلتقونهم غدا لإطلاعهم على مهامهم وسبل إنجاح الاستحقاق التربوي
❊ رفع تقرير الغش وحجز الوسائل المستعملة
❊ توزيع المواضيع دون تعليق أو إظهار أي تعجب أو دهشة
❊ اعتبار أي إشارة أو علامة على ورقة الإجابة محاولة غش
يجتمع، غدا الجمعة، رؤساء مراكز إجراء امتحانات شهادة البكالوريا، دورة جوان 2025، مع الحراس المستدعين رسميا من طرف مديري التربية لتقديم التعليمات الخاصة بهم بعد إفراج وزارة التربية عن المهام المواكلة إليهم وذلك بغية ضمان السير الحسن لهذا الموعد التربوي الهام، خاصة في جانب حراسة المترشحين، حيث تم توضيح كيفيات وشروط التعامل مع حالات الغش في قاعات الامتحان بدقة.
ضبطت وزارة التربية حزمة تعليمات وتوجيهات يجب على الأساتذة الحراس التقيد بتنفيذها دون تقصير، لضمان السير الحسن للحراسة، وتتضمن الإجراءات المسموح بها والممنوعة طيلة فترة الإجراء، إذ سيقومون وجوبا بمراقبة جلوس المترشح في الطاولة في جهة ومكان لصق القصاصة في الجهة الأخرى، إلى جانب التأكد من جلوس المترشحين حسب مخطط الجلوس، بالإضافة إلى انخراطهم في مسعى تنبيه المترشحين بتسليم الكتب والكراريس عند مدخل المركز بشكل يومي، مع التأكد من هوية المترشح بالاطلاع على الاستدعاء وبطاقة الهوية والقصاصة وورقة الإجابة بلطف وبأسلوب مرن.
ويعتبر الأستاذ الحارس مسؤولا عن كل ما يقع داخل القاعة خاصة حالات الغش وسيحال على مجلس التأديب كل من لم يقم بواجبه وتتخذ ضده الإجراءات القانونية الصارمة. كما يتعين عليه الحضور إلى المركز ساعة على الأقل قبل انطلاق كل اختبار مصحوبا ببطاقة الهوية والاستدعاء في كل فترة، وكل تأخر يزيد عن 10 دقائق يعد صاحبه غائبا.
ويغير الأساتذة الحراس في القاعة في كل اختبار مع إبقاء واحد منهم ثابتا خلال أيام الامتحان. كما حذرتهم الوزارة من قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة عن أي استفسار يخص الاختبار إلا إذا صدرت تعليمات رسمية من الخلية المركزية للمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
ونهبت الوزارة الحراس إلى التفرغ التام للحراسة ويمنع عليهم منعا باتا إحضار واستخدام الهاتف النقال أو قراءة الجرائد والكتب، ومنع أي محاولة للاتصال بين المترشحين مهما كانت.
ويحضر رئيس المركز جدول الحراسة طيلة مدة الامتحان ولا يكشف عن تفاصيله إلا ساعة قبل بداية الاختبار ويضيف قائمة احتياطية بـ14 استاذا حارسا من الجنسين يدرجون في البطاقة الفنية للمركز. كما يكلف رئيس المركز الحراس الاحتياطيين بتولي استخلاف المكلفين بالحراسة الذين تغيبوا لأسباب طارئة، مع إعفاء كل أستاذ من الحراسة أثناء إجراء اختبار مادة تخصصه، ومنع مشاركة كل من له قريب، مع تأكيد ذلك بملء التصريح الشرعي وتسليمه للأمانة التي ترفقه بالوثائق الخاصة بالمركز.
وعند الشروع في الاختبارات، يتعين على الأساتذة الحراس توزيع المواضيع من غير تعليق أو كلام أو إظهار أي تعجب أو دهشة، والإبقاء على الأبواب مفتوحة. ويمنع وقوف أي أستاذ حارس أمام الباب، بل يكون وقوفه داخل القاعة، مع السهر على الهدوء التام في القاعة طيلة الاختبار.
كما كلف الحراس بمنع المترشحين من الخروج أثناء الاختبار، وتفتيشهم تفتيشا دقيقا في حالة ذهابهم إلى دورة المياه برخصة، وذلك للتأكد من عدم حيازتهم جهازا نقالا أو مستندات لاستغلالها في الغش.
واعتبرت الوزارة أن أية إشارة أو علامة على ورقة الإجابة تعتبر محاولة غش. وفي حال تسليم المترشح ورقة الاختبار بيضاء، عليه أن يملأ خلف طليعة الورقة، الجزء الخاص بهذه الوضعية، ويوقع عليها ثم يصادق عليها رئيس المركز. وتكتب عبارة "ورقة بيضاء" على ورقة المترشح في الصفحة الأولى وعلى طليعة الورقة.
هكذا يتم التعامل مع حالات الغش
في حالة ثبوت الغش في قاعة الامتحان، يمنع المترشح من مواصلة الامتحان وتسحب منه ورقة إجابته التي وقع فيها الغش والأوراق الثبوتية أو الوسائل المستعملة في الغش سواء كان هاتفا نقالا، آلة حاسبة أو جهاز اتصال، وذلك لتشكيل ملف الغش، ويرافق أحد الأساتذة الحراس المعني إلى رئيس المركز الذي يطلب منه تحرير اعتراف كتابي بالغش، ليملأ رئيس المركز والأساتذة الحراس التقرير الخاص بالغش بكل دقة وعناية ويتم توقيعه من طرفهم.
بعدها تجمع الوثائق والوسائل المستعملة في الغش ويملأ التقرير في نسختين ويسلمه رئيس المركز شخصيا بجدول إرسال إلى ممثل مدير التربية، الذي يسلمه بدوره إلى رئيس مركز التجميع للإغفال بواسطة جدول إرسال وترسل نسخة منه إلى الخلية المركزية للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
ايمان بلعمري
❊ توفير جميع التجهيزات والوسائل بالمراكز وضمان جو الشفافية والنزاهة
❊ تحكم وفعالية ونجاح مشهود لامتحان "البيام" دورة جوان 2025
دعا وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أول أمس، رؤساء مراكز الإجراء إلى الحرص على توفير جو يكرس الشفافية والنزاهة في امتحانات شهادة البكالوريا التي تنطلق الأحد المقبل، مشددا على التحلي باليقظة التامة والصرامة والحيطة والحذر نظرا لأهمية هذا الامتحان الذي يحظى باهتمام المجتمع وتتضافر فيه جهود جميع مؤسسات الدولة.
قدم الوزير خلال ترؤسه ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي، توجيهات لإطارات الإدارة المركزية، ومديري التربية وجميع رؤساء مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا حول مختلف العمليات المرتبطة بتسيير هذا الامتحان وهنأهم على الثقة التي وضعت فيهم للقيام بهذه المهمة الوطنية، معتبرا إياها فخرا لهم من جهة ومسؤولية ثقيلة تقتضي منهم اليقظة التامة والصرامة في التنفيذ والحيطة والحذر نظرا لأهمية هذا الامتحان الذي يحظى باهتمام المجتمع وتتضافر فيه جهود جميع مؤسسات الدولة، لتوفير الشروط الملائمة التي تسمح للمترشحين باجتياز امتحانهم في أحسن الظروف.
في هذا الإطار، وجه سعداوي بضرورة التأكد من توفر المراكز على جميع التجهيزات والوسائل المنصوص عليها، والحرص على توفير جو يكرس الشفافية والنزاهة التي تسمح للمترشحين من اجتياز هذا الامتحان في راحة وطمأنينة مع فرض الانضباط بصرامة حسب النصوص القانونية المعمول بها، مشددا على جاهزية جميع مصالح وأجهزة الدولة لمرافقتهم ودعمهم لإنجاح هذا الاستحقاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بالمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شدد على إعطائهم عناية خاصة ليتسنى لهم اجتياز الامتحان في راحة وطمأنينة. كما ذكر الوزير رؤساء مراكز الإجراء ببعض التفاصيل التسييرية التي قد يؤدي الإغفال عنها إلى الإخلال بالسير الحسن لهذه المراكز، مشيرا الى ضرورة إعطاء الأهمية لأبسط التفاصيل المتضمنة في أدلة المتدخلين في هذه العملية حسب الصفة والصلاحية. في الختام نوه بالمجهودات التي قام بها جميع القائمين على امتحان شهادة التعليم المتوسط دورة 2025، والتي طبعها التحكم والفعالية وكلل بنجاح مشهود، مبديا قناعته أن النجاح في هذه المهمة لا يتحقق إلا بالالتزام والحرص واليقظة.
عبر 56 مركزا عقابيا
يجتاز 7244 محبوس، ابتداء من الأحد المقبل، امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2025، عبر 56 مركزا معتمدا على مستوى المؤسسات العقابية، حسبما أفادت به وزارة العدل، أمس في بيان لها. وأوضح ذات المصدر أنه تم خلال الموسم الدراسي 2024/2025 تسجيل 7244 محبوسا مترشحا لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا، من بينهم 195 امرأة و3 أحداث، موزعين عبر 56 مركزا معتمدا للامتحانات الرسمية على مستوى المؤسسات العقابية.
ومن المقرر أن يحضر النواب العامون فعاليات انطلاق هذا الامتحان بالمؤسسات العقابية المعتمدة كمراكز امتحان، حيث تجرى تحت إشراف وتنظيم وزارة التربية الوطنية، ممثلة في الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
سطرت مصالح أمن ولاية الجزائر مخططا خاصا لتأمين امتحان شهادة البكالوريا الذي سينطلق الأحد المقبل، حسب ما أورده، أمس بيان لذات المصالح الأمنية.وتأتي هذه الإجراءات والتدابير الأمنية المسبقة في إطار تأمين المراكز الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني، حيث سيتم استعمال واستغلال كافة الإمكانيات والوسائل الضرورية، من أجل ضمان السير الحسن لهذه الامتحانات الوطنية الرسمية. ويرتكز هذا المخطط الأمني على "تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، لتأمين جميع المؤسسات التربوية التي تجرى بها الامتحانات، مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة من أجل ضمان تغطية أمنية شاملة وإحباط أي أعمال من شأنها تعكير صفو السير الحسن لهذه الامتحانات".كما يشمل المخطط أيضا "تأمين عملية نقل مواضيع الامتحانات، انطلاقا من مراكز التجميع إلى غاية المؤسسات التربوية المعنية بالامتحان"، يضيف البيان. وفي ذات الإطار تم ضبط برنامج خاص لتسهيل حركة المرور، خاصة عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية، تفاديا لأي حوادث مرورية، مع منع أي توقف عشوائي للمركبات أمام مراكز إجراء الامتحان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 31 دقائق
- خبر للأنباء
وزير الخارجية: إيطاليا لا تملك مؤشرات على هجوم إسرائيلي وشيك على إيران
وذكر تاياني في مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني يوهان فاديفول "لا أعلم ما إذا كان سيقع هجوم إسرائيلي على إيران، ليس لدينا أي مؤشرات، باستثناء ما فعله الأمريكيون، على أنه سيكون هناك هجوم في المستقبل القريب". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تنقل أمريكيين من الشرق الأوسط لأنه قد يصبح مكانا خطيرا، مضيفا أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال مسؤول إيطالي مطلع على الملف إن روما لا تخطط لتقليص عدد موظفيها في السفارة الإيطالية في العراق أو في دول أخرى بالشرق الأوسط. وأكد فاديفول أن ألمانيا لن تقبل بامتلاك إيران أسلحة نووية. وقال "الجميع يريد تجنب التصعيد. لن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد إيران تتحول إلى قوة نووية".


خبر للأنباء
منذ 31 دقائق
- خبر للأنباء
في الحديدة وحضرموت.. ضبط متهمين بالسرقة وحيازة المخدرات وإدارة شبكة دعارة على صلة بالحوثيين
ضبطت شرطة محافظة الحديدة، مشتبه بإدارته شبكة دعارة وله ارتباط بمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة، إلى جانب توقيف شخصين في محافظة حضرموت بتهم تتعلق بالسرقة وحيازة مواد مخدرة. وأفاد مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بالحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الخميس، بأن شرطة محافظة الحديدة ألقت القبض على المدعو (ع. ص. الزبيدي – 40 عاماً)، والذي يعمل في أحد أسواق المدينة، ويُشتبه بقيادته شبكة دعارة داخل أحد المنازل السكنية. وأوضحت الشرطة أن عملية الضبط تمت عقب تلقي بلاغات وتحقيقات أولية كشفت عن وجود تواصل مستمر بين المتهم وعناصر حوثية، يُعتقد أنه يُستغل لزعزعة الأمن ونشر سلوكيات تتنافى مع القيم الدينية والاجتماعية للمجتمع اليمني. وفي محافظة حضرموت، ذكر المركز أن شرطة مديرية شبام تمكنت من ضبط عدد من المشتبه بهم ضمن خطة أمنية مواكبة لموسم العواد السنوي بمنطقة حوطة أحمد بن زين. وأوضح تقرير شرطة المديرية أن أحد أفراد الدورية أوقف شخصاً يُدعى (أ. ع. ع) بعد الاشتباه بسلوكياته، وتبين بحوزته هاتف نقال تبلغ قيمته نحو 500 ريال سعودي، اتضح لاحقاً أنه مسروق، رغم عدم تقديم بلاغ رسمي بالحادثة لحظة الضبط. واعترف المتهم خلال التحقيق بسرقته للهاتف من معطف المجني عليه مستغلاً الازدحام في سوق العواد، وتم التواصل مع الضحية وتسليمه الهاتف، بينما أودع الجاني الحجز لاستكمال الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالته إلى النيابة العامة. وفي واقعة أخرى، أوقفت دورية أمنية شخصاً يدعى (ك. ع. م) كان يستقل سيارة نوع "كورولا"، بعد الاشتباه في تحركاته. وبتفتيش المركبة، عُثر بحوزته على كمية من مادة الحشيش المخدرة، إلى جانب سيجارة مشبوهة وآلة يُشتبه باستخدامها في تعاطي مادة "الشبو" المخدرة. وأكدت شرطة شبام أن الموقوف أُحيل إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. يأتي ذلك في سياق تحركات نشطة لعناصر مشبوهة ترتبط بمليشيا الحوثي، لاسيما في مجال الاتجار والتهريب بالمخدرات، حيث تمكنت فيه الأجهزة الأمنية خلال الساعات الماضية من إحباط محاولة تهريب أكثر من مليون ونصف قرص مخدر عبر منفذ الوديعة، كانت قادمة من صنعاء الواقعة تحت سيطرة المليشيا المدعومة من إيران.


خبر للأنباء
منذ 31 دقائق
- خبر للأنباء
ترامب يحذر من خطر اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط
وأضاف ترامب، أنه "يود تجنب الصراع مع إيران"، مؤكداً أن "إسرائيل من المرجح أن توجه ضربة للجمهورية الإسلامية لكنه لا يريد القول إنها وشيكة". وقال للصحفيين في البيت الأبيض، "أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حالياً". وحذر ترامب من خطر اندلاع "نزاع هائل" في الشرق الأوسط. وعن المحادثات النووية بين الجانبين، قال ترامب، إن "واشنطن وطهران قريبتان من التوصل إلى اتفاق نووي". وقال ترامب للصحافيين قبل أيام من جولة سادسة من المباحثات بين واشنطن وطهران، "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية"، مضيفاً بشأن إسرائيل "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته". من جهة أخرى، أعرب ترامب عن استياءه حيال موسكو وكييف لعدم توصّلهما إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب التي بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا في مطلع العام 2022. وقال ترامب، "أشعر باستياء كبير حيال روسيا، لكني مستاء أيضاً من أوكرانيا، لأني أعتقد أنه كان يمكن التوصل إلى اتفاقات"، مضيفاً أن ما يصل إلى 6 آلاف شخص يموتون كل أسبوع في الحرب، بما في ذلك مدنيون "يصابون بضربات صاروخية".