
يعزز الذاكرة الوطنية ويثري المكتبة البحرينية البحر: 'من نافذة الغرفة' يوثق تحولات مفصلية يرويها من عاشوا التجربة
أكد خبير الشؤون الإدارية الكاتب والباحث أحمد البحر، أن كتاب 'من نافذة الغرفة' لرئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة، يمثل وثيقة مهمة ترصد مرحلة حافلة بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البحرين، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الإصدار أنه كتب بأقلام شخصيات عايشت تلك الفترة وكان لها دور مباشر في أحداثها.
وأعرب البحر عن سعادته بحضور هذا الحدث الثقافي والاقتصادي المهم، مشيدا بجهود الكاتب والإعلامي غسان الشهابي في إعداد وصياغة العمل، الذي يأخذ القارئ في رحلة داخل غرفة تجارة وصناعة البحرين في الفترة من 1983 إلى 1995، إذ شهدت البحرين تحولات محورية أثرت في مسار الاقتصاد الوطني والحياة العامة.
وأضاف أن الكتاب يُعد مرجعا موثقا للمهتمين بتاريخ الغرفة ودورها في تلك المرحلة المفصلية، مؤكدا أن توثيق هذه التجارب يعزز الذاكرة الوطنية ويثري المكتبة البحرينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
'^' و 'جفكون البحرينية' توقعان اتفاقية لتعزيز التقييمات الإحصائية للشركات والارتقاء بالمبادرات الاقتصادية
وقعت مؤسسة 'البلاد' الإعلامية اتفاقية تعاون مع مؤسسة جفكون لتحسين الإنتاجية البحرينية؛ بهدف تعزيز التطور والاستدامة في التقارير المهنية للمبادرات التي تتبناها 'البلاد'. جاء ذلك في إطار سعي مؤسسة 'البلاد' الإعلامية لتطوير اتصالاتها وعلاقتها بالمؤسسات المتخصصة في التقييم والقياسات؛ لضمان استمرار التطور والاستدامة ضمن تقارير مهنية للمبادرات التي تتبناها. وتعمل مؤسسة جفكون منذ العام 1991 في مجال تحسين الإنتاجية، ويرأسها د. أكبر جعفري، وقد وسعت أعمالها لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، ومن أبرز مشروعاتها تقديم الدعم الفني لبرنامج الأداء الحكومي المتميز في الإمارات. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة: يأتي هذا الاتفاق في إطار تعاونٍ بنّاء بين مؤسستين عريقتين في خدمة القطاع الاقتصادي بمملكة البحرين. ومع شراكتنا الجديدة مع 'جفكون'، نخطو اليوم خطوة نوعية ومتقدمة في مسار تطوير أنشطتنا، لاسيما عبر مبادرة 'أقوى 50 شركة بحرينية'. وبفضل هذا التعاون، لن تقتصر استفادة الشركات على ترسيخ مواقعها ومكانتها في الاقتصاد الوطني، بل ستُتاح لها الفرصة للاستفادة من خدمات متطورة ومهنية عالية المستوى، تركز على رفع الكفاءة وتحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية. وزاد: إن هذا التوجه يأتي أيضًا استجابة لما لمسناه من اهتمام ورغبة لدى العديد من متابعينا وعملائنا من الشركات، الساعية دومًا إلى الحفاظ على مواقعها الريادية في السوق البحرينية. إذ تتساءل هذه المؤسسات: كيف يمكن الاستمرار في التقدّم؟ كيف يمكن الارتقاء إلى مستويات أعلى؟ وكيف يمكن لغيرها من الشركات الطموحة أن تنضم إلى هذه الكوكبة من المؤسسات الرائدة الداعمة للاقتصاد الوطني؟كل هذه التساؤلات تجد اليوم إجابات عملية عبر هذا التعاون، الذي يوفر خدمات نوعية ومتقدمة، في إطار منظومة توجيه ومرافقة احترافية، تُمكّن إدارات الشركات من تحقيق أداء أفضل، وإنتاجية أعلى. بدوره أشاد رئيس مؤسسة جفكون لتحسين الإنتاجية د. أكبر جعفري، بمبادرات مؤسسة 'البلاد' الإعلامية المتعلقة بالفعاليات الاقتصادية وتقييم الشركات والبنوك البحرينية والخليجية، مؤكدًا أن هذه المبادرات توفر الفرصة التطويرية في زيادة الإنتاجية بهذه المؤسسات والشركات المشاركة، الأمر الذي سوف يسهم في تمكينها وزيادة فعاليتها ومساهمتها في الاقتصاد الوطني البحريني. وأضاف إن توقيع الاتفاقية بين مؤسسة جفكون ومؤسسة 'البلاد' الإعلامية، يعد خطوة مهمة وفريدة من نوعها، تهدف إلى تعزيز التعاون بين مكونات اقتصادية واستشارية مختلفة. وزاد، أن مؤسسة 'البلاد' هي مؤسسة تنموية أكثر منها إعلامية، ولها دور فعال في تحريك الاقتصاد وتسريع وتيرة التنمية في كثير من المجالات، خصوصا فيما يتعلق بالصناعات والمصارف المحلية. وهناك احتمال في المستقبل، إن شاء الله، بالتوجه إلى التعاون مع الجهات الحكومية.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
من 'نافذة الغرفة' تكشف أبواب 'البيت' جهودا لم تتوقف حتى الآن
'على الرغم من الصعوبات والتحديات، استطاعت غرفة تجارة وصناعة البحرين الاستجابة لتطلعات أعضائها، وظلت صامدة واستمرت في أداء دورها وعطائها ومساهماتها في تنمية الاقتصاد الوطني وتطويره، وواصلت طرح المبادرات وتقديم الاقتراحات والتوصيات، وإجراء الدراسات وتنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات الاقتصادية'. بناءً على ذلك، ومن 'نافذة الغرفة'، تكشف 'أبواب بيت التجار' جهودًا لم تتوقف حتى الآن، فتلك المقدمة التي كتبها عبدالنبي عبدالله الشعلة مستهلًا كتاب 'من نافذة الغرفة.. محطات اقتصادية يرويها عبدالنبي الشعلة (1983 - 1995)' للكاتب غسان الشهابي، تحمل في طياتها أبعادًا مهمة تؤكد حاجة الوسط التجاري الماسة للإصدارات والدراسات المساندة والداعمة للاقتصاد الوطني، والعجيب أنه على مدى 13 عامًا احتوتها دفة الكتاب، تتجلى مراحل ومحطات عمل 'مضنية ومتتالية' لإحداث تغيير جوهري يلامس الاتجاه التطويري لكل نواحي التنمية الاقتصادية.. فما مدى أهمية هذا الإصدار في تبويب المراحل المهمة من جهة، والبناء عليها من جهة أخرى؟ إنجازات وجهود السابقين في هذا المسار، وضع رئيس مجلس الأمناء الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة جامعة العلوم التطبيقية د. وهيب الخاجة جوهر الإجابة بقوله، إن الإصدارات والمؤلفات والدراسات التي تقدمها المؤسسات لها أهمية كبيرة للغاية في تقديم قراءة واضحة للمحطات المهمة، وما يزال للكتاب أثره في هذا المجال. وأضاف موضحًا 'كأكاديميين وكجامعات وكمراكز بحثية، ندرك دور ومكانة الكتاب، سواء للمتخصصين والباحثين في القطاع التجاري والاقتصادي، أم للتجار وللمؤسسات؛ لما يمثله من جهد يسهم في الحركة التطويرية بلا ريب'، وعبّر عن السرور بصدور كتاب 'من نافذة الغرفة'؛ 'كونه يوثق مرحلة مهمة من تاريخ الوطن وإنجازات الإخوة في الغرفة خلال الدورات السابقة وهي إنجازات كبيرة، وأتمنى أن يمثل هذا الإصدار خطوة تشجيعية لأعضاء الغرفة السابقين لتقديم المزيد من الإصدارات التي تصب في إبراز جهود الغرفة ومساعيها كداعم للاقتصاد الوطني'. مصلحة الأسرة التجارية وحددت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سونيا جناحي إطار الإصدار، فهي ترى في 'من نافذة الغرفة' ما يثلج الصدر ويطلع القراء على سنوات عمل طويلة لتحقيق مصلحة الأسرة التجارية كما رواها عبدالنبي الشعلة، فالجهد تطوعي بالنسبة للأعضاء والعمل كبير يركز على مصالح الأسرة التجارية والسوق، وبالتالي، مسيرة اقتصاد بلادنا عموما. وأشارت إلى أن القطاع التجاري الذي انتخب مجلس الإدارة يستحق الدعم من جانبنا، فهو يربط النهار بالليل عاملا لتكون كل الأمور واضحة وفي مسارها الصحيح، فالغرفة ليست طرفًا تشريعيًا ولا يملك صلاحيات تغيير القوانين، بل تعمل ساعية بكل قدرة للتواصل مع الجهات المعنية ووضع التصورات والدراسات، وهذا ما تناوله الإصدار الجديد وفيه تناول الأستاذ الشعلة ما يبين حجم العمل والتعب وربما يغيب ذلك عن بال الكثيرين. وأكدت أن عمل الغرفة، بكل الوسائل والطرق المتاحة ومنها الدراسات، هو إيمان بأهمية التغيير نحو الأفضل، وفريق العمل يجب أن يكون ملمًا وعارفًا بكل هذه الجوانب، لذلك نرى فريق عمل الغرفة يعمل ويجتهد لمصلحة اقتصاد البحرين، وبالاطلاع على كتاب 'من نافذة الغرفة'، نقف على توثيق مهم للكثير من المحطات. من الإصدارات النادرة ووصف الكاتب بصحيفة 'البلاد' الزميل زهير توفيقي كتاب 'من نافذة الغرفة' بأنه من الإصدارات النادرة، وتكمن أهميته في أن محتواه يلقي الضوء على مسيرة اقتصادية حافلة، واستدرك ليقول 'أجاد المؤلف الزميل غسان الشهابي رصد تلك المحطات، خصوصًا أن الأستاذ الشعلة شغل مناصب كثيرة وهو رجل أعمال واقتصاد بارز، فهو حين يقدم خلاصة سنوات العمل والخبرة، فهذا يمثل إضافة للمكتبة البحرينية والعربية'. ولفت إلى أن عامل الجذب هو التوثيق التاريخي في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ذات الكم الهائل والسريع من المعلومات التي تأتي وتذهب بسرعة، كما أن هذا الكتاب يعد مرجعًا لتاريخ ومراحل تطور اقتصاد البحرين. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
إبراهيـم زينـل: الكتـاب سجـل لتـاريـخ 'الغـرفــة' ورجـالاتهــا فـي النهضــة التنمـويــة
عبّر رجل الأعمال إبراهيم زينل، عن تقديره الكبير لمبادرة رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة والصحافي غسان الشهابي، في إصدار كتاب 'من نافذة الغرفة'، واصفًا إياه بأنه عمل توثيقي مهم يسجّل مرحلة حيوية من تاريخ البحرين الاقتصادي. وقال زينل، الذي شغل عضوية مجلس إدارة الغرفة وخدمها من مواقع عدة لفترة طويلة 'أحب أن أهنئ الأخ عبدالنبي والأخ غسان على هذا الإصدار القيّم، الذي يوثق حقبة مهمة من الحياة الاقتصادية في مملكة البحرين، ودور غرفة تجارة وصناعة البحرين في تلك الفترة. ما قرأته من صفحات في الكتاب أعاد لي ذكريات تلك الأيام، التي شهدت نشاطًا تجاريًا واسعًا رغم الظروف الجيوسياسية المعقدة، ومنها حرب الناقلات التي أثرت على حركة الاستيراد والتصدير والموانئ'. وأشار زينل إلى أسلوب السرد وتسجيل الوقائع لفترة من تاريخ الغرفة، قائلا 'حقا هو تسجيل تاريخي واقعي للواقع الاقتصادي في حينه، ودور الغرفة ومجلس الإدارة ولجانها في العمل المؤسسي المبني على التجارب الشخصية'. وتابع بالقول 'لقد استمتعت بما قرأت وعادت بي الذكريات إلى المساهمات والمبادرات التي قدمها كل واحد شارك في هذه المسيرة'. وأكد زينل قائلا 'اعتبر هذا الكتاب سجلا لتاريخ الغرفة ورجالاتها في فترة تعتبر بدايات النهضة التنموية والنشاط الاقتصادي لهذا الوطن العزيز علينا جميعا'. وأضاف 'الكتاب يلقي الضوء على مساهمة الأخ الشعلة في تلك المرحلة، وخاصة دخوله مجلس إدارة الغرفة للمرة الأولى بعد حصوله على عدد كبير من الأصوات، في انتخابات كانت تنافسية وحيوية، تعكس حراكًا اقتصاديًا نشطًا'. وأكد زينل أن 'تفاصيل الكتاب ثرية وتستحق القراءة المتأنية'، داعيًا الجيل الجديد للاطلاع عليه؛ لما فيه من دروس وتجارب تعكس واقع البحرين الاقتصادي في تلك الفترة. وأضاف 'على الجيل الجديد أن يعرف ماذا كان يدور في كواليس الصناعة والتجارة في البحرين، حين كانت في مرحلة نشاط كبير، بقيادة رجالات البلد الذين أسسوا لهذا الحراك، رحم الله من رحل منهم وأطال في عمر من لا يزال بيننا'.