أحدث الأخبار مع #نافذةالغرفة


اهرام مصر
منذ 13 ساعات
- أعمال
- اهرام مصر
تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لتوثيق محطات تاريخية للغرفة يرويها عبد النبي الشعلة
تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لتوثيق محطات تاريخية للغرفة يرويها عبد النبي الشعلة كتبت هدي العيسوي شهدت قاعة المجلس بغرفة تجارة وصناعة البحرين صباح الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، حفل تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لتوثيق محطات تاريخية للغرفة يرويها عبد النبي الشعلة، بحضور رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح، ووزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، ورئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، وشخصيات اقتصادية وتجارية وصحافية وثقافية بارزة. ويُعد الكتاب توثيقًا لتجربة الشعلة الممتدة لأكثر من 12 عامًا داخل أروقة الغرفة، منذ انتخابه كأصغر عضو حاز أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الإدارة عام 1983، حيث استعرض خلاله محطات حاسمة في تاريخ الحركة التجارية البحرينية، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية. وافتتح حفل التدشين بكلمة لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، الذي أشاد بمبادرة توثيق تجربة الشعلة الغنية، معتبرًا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة البحرينية والخليجية، ومرجعًا مهمًا للأجيال الجديدة من رجال وسيدات الأعمال. وأكد ناس أن العمل يمثل شهادة حية على مرحلة مفصلية في تاريخ البحرين، تجسدت فيها قيم الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع. وفي كلمته، أشار الكاتب غسان الشهابي، الذي تولى مهمة توثيق وتأريخ الكتاب، إلى أن تجربة الشعلة تجاوزت كونها سيرة ذاتية، لتصبح مرآة صادقة تعكس التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها البحرين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، مشيدًا بالصدق والجرأة التي اتسمت بها شهادات الشعلة في كتابه. من جانبه، عبّر راوي سيرة كتاب 'من نافذة الغرفة' عبدالنبي الشعلة عن بالغ اعتزازه بهذه المناسبة، قائلًا في كلمته خلال الحفل: 'في الواقع، أنا سعيد جدًا بهذه المناسبة، وهذا الحضور المتميز، والاهتمام البارز بهذا العمل المتواضع، الذي يؤكد الحاجة الملحة لمثل هذه الأعمال التوثيقية، وهذه الإصدارات المهمة التي توثق وتضيف وتثري المكتبة الاقتصادية البحرينية. وإن شاء الله، تكون هذه بداية لمزيد من هذا النوع من الأعمال. فالعمل الذي بين أيديكم هو عمل توثيقي تمكنت من خلاله من رصد التطورات والتحديات والتحولات والمنعطفات التي مرّ بها الاقتصاد البحريني والخليجي، خلال الفترة التي كنت فيها عضوًا في مجلس الإدارة، وهي من بين أهم الفترات التي مررنا بها. عندما التحقت بمجلس الإدارة، كان ذلك قبل منتصف الحرب العراقية الإيرانية، والتي استمرت ثماني سنوات. في تلك الفترة، انسحبت القوات الإيرانية من العراق، وانتقلت الحرب إلى مرحلة كسر العظم بين الطرفين، وشملت مثلاً تدمير ناقلات النفط في الخليج؛ الإيرانيون يدمرون النفط العراقي، والعراقيون يردّون بالمثل. ونحن في البحرين والخليج نشرب من مياه الخليج، وكلنا يعرف أن التلوث أو التسمم فيها خطر كبير على الثروة البحرية أيضا، ولكن تجاوزنا تلك المرحلة، وما إن انتهت الحرب، حتى جاءت الطامة الكبرى باحتلال الكويت، ثم تحريرها، وكلها أحداث وتحديات أثّرت على الاقتصاد الوطني، سلبًا وإيجابًا أحيانًا، ومن بينها أيضًا تقلبات أسعار صرف الدولار، وهو عامل آخر مؤثر على اقتصادنا. من المحطات المهمة التي توقفت عندها في الكتاب، على سبيل المثال، افتتاح جسر الملك فهد – الجسر السعودي البحريني – وهو من أكبر الأحداث التنموية في تاريخ البحرين، حيث نقل المملكة من جزيرة إلى شبه جزيرة، ووسّع السوق والفرص التجارية. كذلك تناولتُ موضوع أسواق الأوراق المالية، وبالأخص سوق المناخ الكويتي، الذي استفادت منه البحرين في بداياته، ولكن حين انهار، كانت له انعكاسات سلبية على الاقتصاد البحريني، ضمن تحديات أخرى كثيرة. ورغم التحديات، كانت هناك إنجازات كبيرة أيضًا رصدتها، واحتفلنا خلالها بمرور خمسين عامًا على تأسيس هذه المؤسسة العريقة، التي تُعد بحق 'مصنع الرجال'، وصانعة الاقتصاد، والتي ساهمت في خدمة الوطن من مختلف المواقع والمرافق. أما عن فكرة الكتاب، فقد ظننت في البداية أنها ستُنجز خلال أشهر، لكنها استغرقت وقتًا طويلاً. بدأنا البحث، وكان المؤلف حريصًا على أن يُوثَّق كل ما يُقال بالأدلة والمستندات، وقد أخذ الحصول على هذه الوثائق، وتبويبها، وتقديمها للكاتب، وقتًا طويلًا، بالإضافة إلى العودة إلى مخزون الذاكرة، والملفات والمستندات التي كنت أحتفظ بها منذ تلك الفترة. وقد خرج الكتاب بشكل متكامل وسرد ممتاز، يغطي أغلب الجوانب والمحطات، إن لم يكن جميعها، هذه هي المبادرة، ودقّ الأجراس بأن يكون هناك المزيد من مثل هذه الإصدارات.' وتخلل الحفل معرض صور مصاحب تضمن مجموعة من الصور التاريخية التي وثقت المرحلة الزمنية التي يغطيها الكتاب، والاجتماعات والفعاليات التي شارك فيها الشعلة خلال فترة عضويته، كما شهد حفل التدشين توقيعًا للكتاب ، حيث حرص الحضور على اقتناء نسخ موقعة من المؤلف غسان الشهابي والراوي عبدالنبي الشعلة. معجب بهذه: إعجاب تحميل...


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- سياسة
- البلاد البحرينية
زهير توفيقي 'من نافذة الغرفة' و 'روح القانون'.. قاسم مشترك الثلاثاء 20 مايو 2025
تلقيت دعوة كريمة من سعادة السيد عبدالنبي الشعلة لحضور حفل تدشين كتابه 'من نافذة الغرفة'، من تأليف الكاتب المتميّز غسان الشهابي، الذي أقيم في مبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين الأسبوع المنصرم، وقد حرصت كثيرا على حضوره. ففي مشهد يعكس عمق العلاقة بين الثقافة والاقتصاد، وبين الكلمة والصورة، شهد الأسبوع الماضي تدشين مناسبتين بارزتين تزامنتا على نحو لافت، وجمعتا في ثناياهما رموزا وطنية وأقلاما فاعلة تحت سقف التقدير والعطاء. في 'بيت التجار'، جرى تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة' لرئيس مجلس إدارة صحيفة 'البلاد' سعادة الأستاذ عبدالنبي الشعلة، موثِّقا فيه محطات من مسيرة الغرفة التجارية على مدى اثني عشر عاما (1983 إلى 1995)، في عمل توثيقي يفتح نافذة على الذاكرة الاقتصادية لمملكة البحرين، ويبرز الجهود التي بذلها التجار والمؤسسات في دفع عجلة التنمية. ويعدّ الكتاب توثيقا لتجربة الشعلة الممتدة لأكثر من اثني عشر عاما داخل أروقة الغرفة، منذ انتخابه كأصغر عضو حاز أعلى الأصوات في انتخابات مجلس الإدارة بالعام 1983، حيث استعرض خلاله محطات حاسمة في تاريخ الحركة التجارية البحرينية، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية. وشاءت الصدف أن يقام في اليوم التالي، في مركز صفية كانو للفنون، حفل تدشين كتابي 'روح القانون'، الذي أتى ثمرة لمسيرة كتابة امتدت لعقد كامل من الالتزام والمثابرة، مهدى بكامل ريعه لأطفال مرضى السرطان، من خلال مبادرة 'ابتسامة' التابعة لجمعية المستقبل الشبابية، في لفتة إنسانية مؤثرة تعبّر عن جوهر الكلمة حين تقترن بالقيم. اللافت في الحدثين، إلى جانب تزامنهما، كان حضور معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، الذي شكّل حضوره دعما رمزيّا ومعنويّا كبيرا للثقافة الوطنية من جهة، وللمبادرات التوثيقية والتنموية من جهة أخرى. فقد عكس وجود معاليه في المناسبتين مدى احتضان الدولة لجهود أبنائها، سواء ممن يسطرون القلم في أعمدة الصحف، أو من يوثقون صفحات مضيئة من الذاكرة المؤسسية. 'البلاد'، الصحيفة التي تجمع بين القلم والتاريخ، بين الرأي والخبر، كانت القاسم المشترك بين المؤلفين. الأول، عبدالنبي الشعلة، رئيس مجلس إدارتها وأحد رموزها البارزين، والثاني كاتب هذه السطور، أحد كتّابها ومن أعمدة صفحتها الأسبوعية. وكأن المناسبة تقول: هذه هي الصحافة الوطنية، حين تكون منبرا للتوثيق، ومساحة للتعبير، وجسرا بين الماضي والحاضر. تلك المصادفة في التاريخ، وذلك التلاقي بين الشخصيات، لم يكونا مجرد تزامن في الجدول، بل رسالة ضمنية عن تكامل الأدوار: من يسرد التجربة الاقتصادية ويخلّدها، ومن يضيء على روح القانون ويترجمها مقالا وموقفا. ومن باب المداعبة، وخلال حضوري حفل تدشين كتاب 'من نافذة الغرفة'، ذكرت لمعالي رئيس مجلس الشورى أن هذا اليوم يشهد تدشين كتاب 'المعلم'، وغدا كتاب 'التلميذ'! وكيف لا؟ فسعادة الأستاذ عبدالنبي الشعلة يعد قامة كبيرة معروفة، وتاريخه الإعلامي والتجاري والثقافي والاجتماعي غنيّ ومعروف لدى الجميع. يحمل كتاب 'من نافذة الغرفة' كمّا زاخرا من المعرفة والمعلومات الثرية حول تلك الحقبة الزمنية من الحراك الاقتصادي في المملكة. أما كاتب هذه السطور، فقد مارس مهنة الكتابة على مدار عشر سنوات، مدفوعا بشغف الطفولة تجاه الكلمة، وهو يعد الكتابة هواية جميلة تغذّي العقل، لاسيما بعد تقاعده من عمله الرسمي في إحدى الشركات الصناعية الكبرى بالمملكة. وعودة إلى حفل تدشين كتابي 'روح القانون'، الذي أقيم الأسبوع الماضي بحضور كريم من معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، ومشاركة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، والسيد سمير بن عبد الله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات والمسؤولين ورجال الأعمال.. فقد اعتبرته عرسا ثقافيّا خاصّا لي ككاتب يدشّن أول كتبه بعد عشر سنوات متواصلة من الكتابة المنتظمة في صحيفتي 'البلاد' وGulf Daily News. وبعيدا عن تفاصيل التنظيم والحضور وفقرات البرنامج، بل وحتى عن الكاتب نفسه، أود الإشارة إلى أن الكلمة الارتجالية التي ألقاها معالي رئيس مجلس الشورى كانت - من وجهة نظري - 'ضربة معلم'! نعم، أقولها بكل أمانة: لقد غطت كلماته على كل شيء في الحفل. فقد كانت منتقاة، صادقة، ونابعة من القلب.. بل من قلبه الكبير. إن معاليه ينتمي إلى عائلة الصالح الكريمة، التي تحظى بحب وتقدير القيادة العليا في 'البلاد'، وكذلك محبة المواطنين والمقيمين من مختلف الأطياف. وقد عرف عن معاليه صدقه وعفويته وصراحته. ولأكون صريحا، فإنني لا أعتقد أنه جاملني؛ فأنا مجرد كاتب عادي، ولا تربطني به مصالح شخصية، لكن كلماته كانت فوق ما أستحق، وقد أخجلتني تواضعا، ووضعتها وساما على صدري. تلك الإشادات الصادقة، وذلك الدعم المعنوي، كانا بمثابة دفعة قوية للمضي قدما في مسيرتي بالكتابة والإبداع، من أجل خدمة الوطن والمجتمع البحريني. ولا يسعني هنا إلا أن أرفع لمعاليه القبعة عاليا شكرا وتقديرا.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
من 'نافذة الغرفة' تكشف أبواب 'البيت' جهودا لم تتوقف حتى الآن
'على الرغم من الصعوبات والتحديات، استطاعت غرفة تجارة وصناعة البحرين الاستجابة لتطلعات أعضائها، وظلت صامدة واستمرت في أداء دورها وعطائها ومساهماتها في تنمية الاقتصاد الوطني وتطويره، وواصلت طرح المبادرات وتقديم الاقتراحات والتوصيات، وإجراء الدراسات وتنظيم المعارض والمؤتمرات والندوات الاقتصادية'. بناءً على ذلك، ومن 'نافذة الغرفة'، تكشف 'أبواب بيت التجار' جهودًا لم تتوقف حتى الآن، فتلك المقدمة التي كتبها عبدالنبي عبدالله الشعلة مستهلًا كتاب 'من نافذة الغرفة.. محطات اقتصادية يرويها عبدالنبي الشعلة (1983 - 1995)' للكاتب غسان الشهابي، تحمل في طياتها أبعادًا مهمة تؤكد حاجة الوسط التجاري الماسة للإصدارات والدراسات المساندة والداعمة للاقتصاد الوطني، والعجيب أنه على مدى 13 عامًا احتوتها دفة الكتاب، تتجلى مراحل ومحطات عمل 'مضنية ومتتالية' لإحداث تغيير جوهري يلامس الاتجاه التطويري لكل نواحي التنمية الاقتصادية.. فما مدى أهمية هذا الإصدار في تبويب المراحل المهمة من جهة، والبناء عليها من جهة أخرى؟ إنجازات وجهود السابقين في هذا المسار، وضع رئيس مجلس الأمناء الرئيس التنفيذي لمجلس إدارة جامعة العلوم التطبيقية د. وهيب الخاجة جوهر الإجابة بقوله، إن الإصدارات والمؤلفات والدراسات التي تقدمها المؤسسات لها أهمية كبيرة للغاية في تقديم قراءة واضحة للمحطات المهمة، وما يزال للكتاب أثره في هذا المجال. وأضاف موضحًا 'كأكاديميين وكجامعات وكمراكز بحثية، ندرك دور ومكانة الكتاب، سواء للمتخصصين والباحثين في القطاع التجاري والاقتصادي، أم للتجار وللمؤسسات؛ لما يمثله من جهد يسهم في الحركة التطويرية بلا ريب'، وعبّر عن السرور بصدور كتاب 'من نافذة الغرفة'؛ 'كونه يوثق مرحلة مهمة من تاريخ الوطن وإنجازات الإخوة في الغرفة خلال الدورات السابقة وهي إنجازات كبيرة، وأتمنى أن يمثل هذا الإصدار خطوة تشجيعية لأعضاء الغرفة السابقين لتقديم المزيد من الإصدارات التي تصب في إبراز جهود الغرفة ومساعيها كداعم للاقتصاد الوطني'. مصلحة الأسرة التجارية وحددت عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سونيا جناحي إطار الإصدار، فهي ترى في 'من نافذة الغرفة' ما يثلج الصدر ويطلع القراء على سنوات عمل طويلة لتحقيق مصلحة الأسرة التجارية كما رواها عبدالنبي الشعلة، فالجهد تطوعي بالنسبة للأعضاء والعمل كبير يركز على مصالح الأسرة التجارية والسوق، وبالتالي، مسيرة اقتصاد بلادنا عموما. وأشارت إلى أن القطاع التجاري الذي انتخب مجلس الإدارة يستحق الدعم من جانبنا، فهو يربط النهار بالليل عاملا لتكون كل الأمور واضحة وفي مسارها الصحيح، فالغرفة ليست طرفًا تشريعيًا ولا يملك صلاحيات تغيير القوانين، بل تعمل ساعية بكل قدرة للتواصل مع الجهات المعنية ووضع التصورات والدراسات، وهذا ما تناوله الإصدار الجديد وفيه تناول الأستاذ الشعلة ما يبين حجم العمل والتعب وربما يغيب ذلك عن بال الكثيرين. وأكدت أن عمل الغرفة، بكل الوسائل والطرق المتاحة ومنها الدراسات، هو إيمان بأهمية التغيير نحو الأفضل، وفريق العمل يجب أن يكون ملمًا وعارفًا بكل هذه الجوانب، لذلك نرى فريق عمل الغرفة يعمل ويجتهد لمصلحة اقتصاد البحرين، وبالاطلاع على كتاب 'من نافذة الغرفة'، نقف على توثيق مهم للكثير من المحطات. من الإصدارات النادرة ووصف الكاتب بصحيفة 'البلاد' الزميل زهير توفيقي كتاب 'من نافذة الغرفة' بأنه من الإصدارات النادرة، وتكمن أهميته في أن محتواه يلقي الضوء على مسيرة اقتصادية حافلة، واستدرك ليقول 'أجاد المؤلف الزميل غسان الشهابي رصد تلك المحطات، خصوصًا أن الأستاذ الشعلة شغل مناصب كثيرة وهو رجل أعمال واقتصاد بارز، فهو حين يقدم خلاصة سنوات العمل والخبرة، فهذا يمثل إضافة للمكتبة البحرينية والعربية'. ولفت إلى أن عامل الجذب هو التوثيق التاريخي في عصر التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي ذات الكم الهائل والسريع من المعلومات التي تأتي وتذهب بسرعة، كما أن هذا الكتاب يعد مرجعًا لتاريخ ومراحل تطور اقتصاد البحرين. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
يعزز الذاكرة الوطنية ويثري المكتبة البحرينية البحر: 'من نافذة الغرفة' يوثق تحولات مفصلية يرويها من عاشوا التجربة
أكد خبير الشؤون الإدارية الكاتب والباحث أحمد البحر، أن كتاب 'من نافذة الغرفة' لرئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة، يمثل وثيقة مهمة ترصد مرحلة حافلة بالأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البحرين، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الإصدار أنه كتب بأقلام شخصيات عايشت تلك الفترة وكان لها دور مباشر في أحداثها. وأعرب البحر عن سعادته بحضور هذا الحدث الثقافي والاقتصادي المهم، مشيدا بجهود الكاتب والإعلامي غسان الشهابي في إعداد وصياغة العمل، الذي يأخذ القارئ في رحلة داخل غرفة تجارة وصناعة البحرين في الفترة من 1983 إلى 1995، إذ شهدت البحرين تحولات محورية أثرت في مسار الاقتصاد الوطني والحياة العامة. وأضاف أن الكتاب يُعد مرجعا موثقا للمهتمين بتاريخ الغرفة ودورها في تلك المرحلة المفصلية، مؤكدا أن توثيق هذه التجارب يعزز الذاكرة الوطنية ويثري المكتبة البحرينية.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
الحواج: 'من نافذة الغرفة' توثيق صادق لمسيرة أحد رجال البحرين الأوفياء
عبّر رجل الأعمال جواد الحواج، عن اعتزازه بالمشاركة في حفل توقيع 'من نافذة الغرفة' لرئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية عبدالنبي الشعلة، مؤكدا أن الشعلة يعد من الشخصيات الوطنية البارزة التي كان لها حضور فاعل في مختلف المجالات الاقتصادية والإعلامية. وأكد الحواج أن الشعلة ترك بصمات واضحة عبر عمله في غرفة تجارة وصناعة البحرين، عادًا هذه الرواية توثيقا صادقا لمسيرته ودوره في دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف 'سعداء بهذه المناسبة التي تحتفي بأحد رجال البحرين الأوفياء، ونتمنى للأستاذ عبدالنبي الشعلة دوام التوفيق والنجاح في مشاريعه المقبلة'.