
منظمة إسرائيلية تتهم تل أبيب بتعمد منع الغذاء عن غزة وتجويع الأطفال.. شاهد
اتهمت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان كيان'إسرائيل' الذي يقوم بأعمال إبادة وحشية بـ"تجويع" ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من مليون طفل، عمداً، وفق ما أفادت صحف دولية.
التجويع كأسلوب حرب
في مقطع فيديو نشرته المنظمة على موقع إكس، يظهر فلسطينيين يعانون الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي المجرم، يحاولون يائسين الحصول على الطعام من مطبخ خيري.
قالت المنظمة الإسرائيلية التي تمتلك تاريخ طويل من إدانة التصرفات الإسرائيلية :"إسرائيل تستخدم التجويع كأسلوب حرب"، مضيفة أن أكثر من مليوني شخص في غزة يعانون من الجوع منذ حوالي شهرين بسبب الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
Israel has been blocking the entry of food and humanitarian aid into the Gaza Strip, deliberately starving over two million people, including more than one million children.
Israel is using starvation as a method of warfare. pic.twitter.com/9lOvyGVPqF — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) May 5, 2025
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان له الأحد، إن إسرائيل منعت جميع الإمدادات من دخول غزة.
أردف فريق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "أغلقت المخابز وأغلقت المطابخ المجتمعية وباتت المستودعات فارغة وأصبح الأطفال جائعين".
وقالت إن المسؤولين الإسرائيليين سعوا إلى إغلاق نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها وطلبوا من منظمات الإغاثة تسليم الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية "وفقا للشروط التي وضعها الجيش الإسرائيلي"، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر.
Israel has been blocking the entry of food and humanitarian aid into the Gaza Strip, deliberately starving over two million people, including more than one million children.
Israel is using starvation as a method of warfare. pic.twitter.com/9lOvyGVPqF — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) May 5, 2025
ووصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة خطة إسرائيل بأنها "خطيرة"، وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ لن يشاركوا فيها.
https://www.elbalad.news/6564143#google_vignette
وقالت إسرائيل إن الخطة المقترحة "تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية ويبدو أنها مصممة لتعزيز السيطرة على المواد الأساسية للحياة كأسلوب ضغط".
استمرت حرب الإبادة في غزة دون رحمة ولم تتوقف إلا مرتين: وقف إطلاق النار لمدة شهرين من 19 يناير إلى 17 مارس الماضي وهدنة سابقة لمدة أسبوع واحد في أواخر نوفمبر 2023.
استهلاك علف الحيوانات
وفي يونيو، أفادت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، بأن الظروف المزرية دفعت بعض سكان غزة إلى استهلاك علف الحيوانات، والعشب، وحتى مياه الصرف الصحي الملوثة.
Israel has been blocking the entry of food and humanitarian aid into the Gaza Strip, deliberately starving over two million people, including more than one million children.
Israel is using starvation as a method of warfare. pic.twitter.com/9lOvyGVPqF — B'Tselem בצלם بتسيلم (@btselem) May 5, 2025
دعت حركة حماس ، المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف ما وصفته بـ"حرب الجوع" التي تشنها إسرائيل على غزة، في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن هجوم عسكري مكثف قادم في المنطقة.
وقال المسئول الكبير في حركة المقاومة حماس باسم نعيم، في تصريح لوكالة فرانس برس "لا معنى للدخول في محادثات أو النظر في مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار طالما استمرت حرب الجوع وحرب الإبادة في قطاع غزة"، داعيا المجتمع الدولي "للضغط على حكومة نتنياهو لإنهاء جرائم الجوع والعطش والقتل" في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة: لا يوجد سبب يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان
أعرب السفير الإسرائيليّ لدى الولايات المتحدة، عن اعتقاده بأنّ سوريا ولبنان قد ينضمان إلى اتفاقيات أبراهام ويطبّعان العلاقات مع إسرائيل قبل المملكة العربية السعودية. وقال، في مقابلة: 'لا يوجد سبب الآن يمنع اسرائيل من التحرك نحو التفاهم مع سوريا ولبنان'.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
صاروخ فرط صوتي من صنعاء يستهدف مطار "بن غوريون"
أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد، المعروف إسرائيلياً بـ "بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي، ما أدى إلى توقّف حركة الملاحة الجوية في المطار، وفق ما أكده المتحدث باسم القوات، العميد يحيى سريع. وأكد سريع أن العملية حققت هدفها بدقة، مشيراً إلى أنّها تسببت في توقف حركة الملاحة الجوية داخل المطار، وهروب ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، وذلك نصرة للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهل غزة. بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون" في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي. بتاريخ25 أيار/مايو 2025 سريع إلى أن هذه الضربة تأتي في سياق الحصار الجوي الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على كيان الاحتلال، لافتاً إلى أنّ عدداً كبيراً من شركات الطيران العالمية استجابت خلال الأيام الماضية لقرار الحظر، ما انعكس بشكلٍ كبير على حركة المطار. اليوم 12:24 اليوم 12:19 وشددت القوات اليمنية على أن "المجازر اليومية المرتكبة بحق أهلنا في غزة، تدفع اليمن قيادة وشعباً وجيشاً إلى تصعيد العمليات العسكرية"، مؤكدة أن هذا التصعيد يهدف إلى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع. وسبق أن أفادت وسائل إعلام إسرائيلية برصد إطلاق صاروخ من اليمن، تلاه دوي صفارات الإنذار في مدينة القدس ومحيطها، في وقتٍ أفادت فيه قناة "كان" الإسرائيلية بتعليق عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتاً في مطار "بن غوريون". كما أظهرت بيانات ملاحية في وقت العملية أن 4 رحلات جوية كانت متوجهة إلى المطار اضطرت إلى التحليق في الأجواء قبالة السواحل، بانتظار استئناف العمل في المطار. وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة استهدافات جوية تنفذها القوات المسلحة اليمنية في إطار الحصار الجوي المفروض على كيان الاحتلال، عبر الهجمات الصاروخية المتكررة التي طالت مطار "بن غوريون". وقد أدت هذه الهجمات في الأسابيع الماضية إلى شلل متكرر في حركة الطيران، وإعلان عدد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها إلى المطار الإسرائيلي. يُشار إلى أن صنعاء كانت قد توعدت بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أهداف إسرائيلية دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، مشددة على أن هذه الهجمات ستتواصل حتى وقف العدوان ورفع الحصار.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"نيويورك تايمز": خطة مساعدات غزة الغذائية صُممت بإشراف إسرائيلي
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن خطة المساعدات الغذائية الجديدة المقررة لقطاع غزة، والتي تتجاوز وكالات الأمم المتحدة وتُقدَّم بوصفها بديلاً "مستقلاً ومحايداً"، هي من إعداد مسؤولين إسرائيليين، وصُمّمت خصيصاً لتقويض حركة حماس والحدّ من نفوذها في القطاع. وبحسب الصحيفة، فإنّ الخطة الجديدة التي أُعدّت في "إسرائيل"، ستُنفَّذ عبر متعاقدين أجانب وكيانات خاصة حديثة النشأة، لتحلّ محل وكالات إغاثة دولية ذات خبرة طويلة، وعلى رأسها الأمم المتحدة. وبيّنت أن المبادرة تُدار بشكلٍ أساسي من قبل متعاقدين أميركيين، على رأسهم فيليب إف. رايلي، وهو ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية (CIA)، إضافةً إلى الجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية جيك وود، الذي يتولى قيادة المجموعة المكلفة بجمع التبرعات. وتعود جذور المشروع، وفق الصحيفة، إلى الأسابيع الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة، حين اقترحه مسؤولون إسرائيليون خلال اجتماعات خاصة عقدت أواخر عام 2023، وضمّت ضباطاً عسكريين ورجال أعمال مقربين من الحكومة الإسرائيلية، فيما عُرف لاحقاً بـ "منتدى ميكفيه إسرائيل"، نسبةً إلى الكلية التي اجتمع فيها المشاركون في كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه. اليوم 12:19 اليوم 09:47 وأشارت الصحيفة إلى أنّ أعضاء المنتدى، استقروا تدريجياً على فكرة الاستعانة بمقاولين من القطاع الخاص لتوزيع الغذاء في غزة، متجاوزين بذلك النظام الأممي المعتمد. وعلى مدار عام 2024، حظيت المبادرة بدعم سياسي وعسكري من داخل "إسرائيل"، وبدأ تطويرها فعلياً بالتعاون مع شركات ومقاولين أجانب، تحت إشراف مباشر من رايلي وفريقه. وعلى الرغم من تأكيد السفير الأميركي لدى "إسرائيل"، مايك هاكابي، في مطلع أيار/مايو الحالي، أن الحديث عن "خطة إسرائيلية" هو "غير دقيق إطلاقاً"، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصادر إسرائيلية ومشاركين في المشروع، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، تأكيدهم أن الفكرة والمبادرة تعود بالأساس إلى مسؤولين إسرائيليين. وبينما تصرّ "تل أبيب" على أن المشروع "مبادرة محايدة"، وتعدّه بديلاً أكثر فاعلية من نظام الأمم المتحدة، حذّرت الأخيرة من عواقبه الإنسانية، مشيرةً إلى أنه سيقيّد وصول المساعدات إلى مناطق محدودة داخل القطاع، وسيجبر المدنيين على عبور مسافات طويلة داخل مناطق عسكرية أحدثها "الجيش" الإسرائيلي للوصول إلى الغذاء، ما يعرّض حياتهم للخطر. وذهبت التحذيرات الأممية إلى أبعد من ذلك، إذ أبدت خشيتها من أن يشكّل هذا النظام غطاءً لخطة تهدف إلى تهجير سكان شمال غزة قسراً، خصوصاً أنه من المتوقع أن تتركز نقاط التوزيع في المناطق الجنوبية فقط، ما يُفاقم أزمة النزوح القائمة منذ بدء العدوان. ويرى مراقبون أن الخطة، وإن غُلّفت بعبارات الحياد والاستقلالية، تشكّل جزءاً من إعادة تشكيل المشهد الإنساني في غزة بما يتلاءم مع الأجندة الإسرائيلية، وهو ما يثير مخاوف من تسخير العمل الإغاثي لأهداف سياسية وعسكرية.