
امير الشهداء العميد ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 بحرب الاستنزاف
فى حياة كل أمة رجال أضاءوا أنفسهم شموعا تحترق لتنير لأوطانهم الطريق في مقدمة هؤلاء الرجال يقف منفرداً متفرداً الشهيد العميد إبراهيم الرفاعى أسطورة العمليات الخاصة قائد المجموعة 39 قتال بحرب الاستنزاف حتي نصر أكتوبر 1973 وُلدَ الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي في 27 يونيو 1931 بحي العباسية بالقاهرة لأسرة تنتمي لقرية الخلالة مركز بلقاس بالدقهلية التحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 وإنضم إلى سلاح المشاة وحصل علي الدورات الأساسية لسلاح المشاة وبعض الدورات التخصصية إلتحق بأول فرقة للصاعقة المصرية عند إنعقادها عام 1955 بمنطقة أبوعجيلة بسيناء وجاء ترتيبه الأول علي فرقة الصاعقة 1955 حصل علي دورة إستطلاع من الإتحاد السوفيتي عُين بعدها مدرساً بوحدات الصاعقة إشتهر بإبداعاته في إستنباط فنون جديدة للقتال الشهيد/ إبراهيم الرفاعي كان من أوائل الذين شاركوا في حرب اليمن والتي شهدت صولاته وجولاته في العمليات الخاصة لعل أبرزها الإستيلاء ع منطقة الجبل الأحمر من القوات الملكية وأصيب في تلك الحرب أول إصابة في العمليات الحربية لكنه نال في تلك العملية ترقية إستثنائية تقديرا لجرأته وشجاعته شارك الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي في حرب يونيو 1967 كضابط بفرع إستطلاع إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع كُلف من اللواء/ أحمد محمد صادق مدير إدارة المخابرات بتنفيذ عدة عمليات لتدمير مخلفات الجيش المصري في سيناء من مخازن للذخائر والمستودعات الإدارية قبل أن تقع في أيدي العدو شارك البطل إبراهيم الرفاعي بعدد آخر من العمليات الخاصة التي شارك معه عدد من ضباط الصاعقة وضباط الصاعقة البحرية ذوي الكفاءة العالية والمهارات القتالية الفائقة وكانوا يعملون تحت إسم منظمة سيناء العربية ثم أصبحوا القوة الرئيسية للمجموعة 39 قتال عند إنشائها في يوليو 1969 لم يستغرق تدريب المجموعة 39 قتال علي العمليات الخاصة وقتاً طويلاً وفي أيام قليلة أصبحت جاهزة لتنفيذ أصعب وأعقد المهام خاض الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي أكثر من 50 عملية قتالية لكل عملية سماتها الخاصة من البطولة والشجاعة
Page 2

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين بالخارج
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- المصريين بالخارج
الاسطورة المنسية عريف مجند محمد الصادق محمد علي عويس
الاسطورة المنسية عريف مجند محمد الصادق محمد علي عويس الشهير بأسم الصادق عويس احد ابطال سلاح الصاعقة و المجموعة 39 قتال بحرب الاستنزاف و نصر أكتوبر من محافظة الشرقية - مركز فاقوس - قرية الديدا تاريخ دخول الخدمة العسكرية: 3 نوفمبر 1966 م تاريخ الانضمام إلي المجموعة 39 قتال في عام 1968 م إنضم الصادق عويس بعد اختياره من الشهيد إبراهيم الرفاعي عندما سمع إبراهيم الرفاعي بأن هناك فصيلة صاعقة بهم ضابط و ثلاثة جنود قاموا بعملية إستطلاع في البلاح بالقنطرة و كانوا (اللواء محسن طه -الرقيب أول مصطفي إبرهيم - العريف الصادق عويس - الجندي مرسي) فتم إستدعائهم إلي المخابرات الحربية فرع العمليات الخاصة و قام الشهيد إبراهيم الرفاعي بمقابلة الأربعة مع 12 فردا من القوات البحرية و بعد الانضمام بدأت التدريبات علي السباحة و ضرب النار و الضاحية و تم التدريب علي الأربي جي و المدافع المضادة للأفراد و الدبابات بالإضافة إلي البنادق الألية و لذا حصل الصادق عويس علي الكثير من المكافئات المالية و الاجازات من الشهيد إبراهيم الرفاعي أثناء حصوله علي مراكز أولي في ضرب النار قام البطل الصادق عويس بحوالي 28 عملية منهم كمائن و غارات و إستطلاع قتال قبل السادس من أكتوبر و العديد من العمليات إثناء معارك حرب أكتوبر شارك في عمليتين إستطلاع في كبريت - البحيرات المرة و ايضا في كمين في: البحيرات المرة - فايد قام البطل الصادق عويس بالعديد من عمليات الإغارة علي العدو مثل: لسان التمساح الأولي في يوم 19 إبريل 1969م للثأر للشهيد الفريق عبد المنعم رياض لسان التمساح الثانية في يوم 7 يوليو 1969م موقع في الكبريت بفايد بلاعيم البترول في البحر الأحمر نسف و تفجير سقالة الكرنتينة بعيون موسي نسف مطار الطور ترك الخدمة في عام 1974 عند حل المجموعة بعد حرب أكتوبر المجيدة الأنواط و الأوسمة: حاصل علي فرقة صاعقة عادية حاصل علي فرقة معلمي صاعقة حاصل علي نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الثانية من الزعيم جمال عبد الناصر حاصل علي نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولي من الرئيس محمد أنور السادات انتقل الي رحمة الله في يوم 6 مارس 2016 Page 2


المصريين بالخارج
١٤-١٢-٢٠٢٤
- المصريين بالخارج
امير الشهداء العميد ابراهيم الرفاعي قائد المجموعة 39 بحرب الاستنزاف
فى حياة كل أمة رجال أضاءوا أنفسهم شموعا تحترق لتنير لأوطانهم الطريق في مقدمة هؤلاء الرجال يقف منفرداً متفرداً الشهيد العميد إبراهيم الرفاعى أسطورة العمليات الخاصة قائد المجموعة 39 قتال بحرب الاستنزاف حتي نصر أكتوبر 1973 وُلدَ الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي في 27 يونيو 1931 بحي العباسية بالقاهرة لأسرة تنتمي لقرية الخلالة مركز بلقاس بالدقهلية التحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 وإنضم إلى سلاح المشاة وحصل علي الدورات الأساسية لسلاح المشاة وبعض الدورات التخصصية إلتحق بأول فرقة للصاعقة المصرية عند إنعقادها عام 1955 بمنطقة أبوعجيلة بسيناء وجاء ترتيبه الأول علي فرقة الصاعقة 1955 حصل علي دورة إستطلاع من الإتحاد السوفيتي عُين بعدها مدرساً بوحدات الصاعقة إشتهر بإبداعاته في إستنباط فنون جديدة للقتال الشهيد/ إبراهيم الرفاعي كان من أوائل الذين شاركوا في حرب اليمن والتي شهدت صولاته وجولاته في العمليات الخاصة لعل أبرزها الإستيلاء ع منطقة الجبل الأحمر من القوات الملكية وأصيب في تلك الحرب أول إصابة في العمليات الحربية لكنه نال في تلك العملية ترقية إستثنائية تقديرا لجرأته وشجاعته شارك الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي في حرب يونيو 1967 كضابط بفرع إستطلاع إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع كُلف من اللواء/ أحمد محمد صادق مدير إدارة المخابرات بتنفيذ عدة عمليات لتدمير مخلفات الجيش المصري في سيناء من مخازن للذخائر والمستودعات الإدارية قبل أن تقع في أيدي العدو شارك البطل إبراهيم الرفاعي بعدد آخر من العمليات الخاصة التي شارك معه عدد من ضباط الصاعقة وضباط الصاعقة البحرية ذوي الكفاءة العالية والمهارات القتالية الفائقة وكانوا يعملون تحت إسم منظمة سيناء العربية ثم أصبحوا القوة الرئيسية للمجموعة 39 قتال عند إنشائها في يوليو 1969 لم يستغرق تدريب المجموعة 39 قتال علي العمليات الخاصة وقتاً طويلاً وفي أيام قليلة أصبحت جاهزة لتنفيذ أصعب وأعقد المهام خاض الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي أكثر من 50 عملية قتالية لكل عملية سماتها الخاصة من البطولة والشجاعة Page 2

مصرس
١٨-١٠-٢٠٢٤
- مصرس
في ذكرى استشهاده، إسهامات ابراهيم الرفاعي في تأسيس المجموعة 39 قتال
شارك فى حرب أكتوبر المجيدة العديد من الأبطال المصريين الذين لا يمكن أن يغييبوا عن الذاكرة الوطنية. وسطر هؤلاء الرجال والأبطال أعمالا خالدة فى مواجهة الكيان المحتل والعدو الإسرائيلي ومن بين هؤلاء الرجال ابراهيم الرفاعى والذى استشهد فى مثل هذا اليوم 19 اكتوبر من العام 1973وبمناسبة الذكرى 51 على استشهاده تستعرض فيتو أبرز المعلومات عنه: ميلاده ونشاته _ ولد إبراهيم الرفاعي في حي العباسية بالقاهرة لأسرة تنحدر من محافظة الدقهلية في 27 يونيو 1931، وقد ورث عن جده (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائًا للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية. _التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، ثم انضم إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته. _تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية. _عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد. _ شارك في حرب اليمن التي زادت من مهاراته وخبراته للعمل في الجبال والوديان والأماكن الوعرة البطل تولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة. _خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للأعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى والقبض على عناصر خطرة._ عقب جولة 5 يونيو 67 قام الرفاعى بتفجير القطار الحربي الإسرائيلي في سيناء وعلى متنه كل الأسلحة المصرية الذي ظن العدو أنها غنائم ممكن أن يهنئ بها وبدأت القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء كمحاولة من القادة لاستعادة الروح المعنوية للقوات المسلحة والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، ولقد وقع الإختيار على إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة للتعاون معه. كانت أول عمليات المجموعة عقب النكسة نسف قطار للعدو في منطقة (الشيخ زويد) ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند انسحابها من معارك 1967. ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل والتي تكونت من عناصر من الصاعقة والصاعقة البحرية والضفادع البشرية وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة وزادت العمليات الناجحة. المجموعة 39 قتال وأعمالها خلف خطوط العدووبعد أن ذاع صيت مجموعة الأبطال كان لابد اختيار اسم لها فأُطلقوا عليها المجموعة 39 قتال بسبب قيام المجموعة ب39 عملية ناجحة خلف العدو حتى تسميتها واختار إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وكان هذا الشعار الذى أتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 والذي كان القدوة للرفاعى. وبدأت المجموعة 39 قتال تقوم بعمليات انتحارية خلف خطوط العدو الإسرائيلي بل وصلت إلى معسكراته وحصونه وكان يقوم بالعملية ثم يختفي حتى أطلق جنود العدو عليهم مجموعة الأشباح وتناقلت أخبار المجموعة وانتصاراتها على العدو إلى كل وحدات القوات فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو واستغاثات جنوده. استشهاد ابراهيم الرفاعى في مثل هذا اليوم 19 أكتوبر 73 بدأ العدو الإسرائيلي في عمل ثغرة الديفرسوار بعد الانتصارات التي حققتها قواتنا الشرق وفي كل سيناء فتم إبلاغ الرفاعى ورجاله بهذه الأخبار مما ترتب عليه استدعائه من سيناء إلى الإسماعيلية وقابل فيها الفريق الشاذلي الذي أصدر إليه أمر بإيقاف تقدم القوات الإسرائيلية بأي ثمن فتوجه الرفاعي ورجاله إلى منطقة نفيشه وقام بعمل كمائن للعدو على الطريق وبدأ في مواجهته وفي صلاة ظهر الجمعة وأثناء استهداف الرفاعى لقوات العدو الإسرائيلي رصدته إحدى دبابات العدو بدانة مما أدى إلى سقوطه واستشهاده وسط رجاله وهو يقاتل بكل شجاعة وجسارة ليستشهد البطل الذي أرعب العدو الإسرائيلي وجعله لا يهنئون يوما بأرضنا وترك خلفه بطولات يخلدها التاريخ وتكون عبرة وقدوة لكل أبطال الجيش المصري.وحصل الرفاعي على العديد من أرفع الأوسمة والنياشين والترقيات الاستثنائية، ومع ذلك لم يهتم وكان سباقا للشهادة. ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.