logo
علماء صينيون يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات

علماء صينيون يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات

صحيفة الخليج١٠-٠٥-٢٠٢٥

نجح فريق من العلماء الصينيين، في تطوير نموذج عالمي لمحاكاة دوران المحيطات بمدى دقة أفقية يبلغ كيلومتراً واحداً، وذلك بحسب صحيفة العلوم والتكنولوجيا بالصين.
وذكر تقرير للصحيفة أن المحيط يعد عنصراً حاسماً في تنظيم الطاقة وامتصاص الكربون في نظام المناخ على الأرض، حيث يمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأكثر من 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن البشر.
ويمكن لنموذج دوران المحيطات العالمي «LICOMK»، الذي تم تطويره من طرف معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية ومختبر لاوشان، المحاكاة المباشرة للعمليات دون المتوسطة في المحيط، بطريقة تشبه إدخال «مجهر» في «خريطة المحيطات العالمية»، ما يسمح بالتقاط دقيق للعمليات الديناميكية المعقدة مثل دوامات المحيطات والجبهات.
وتؤثر هذه العمليات الديناميكية البحرية الدقيقة بشكل مباشر في نقل وتوزيع الحرارة والمواد بشكل عام، وهي ذات أهمية كبيرة لفهم وتوقع الأحداث الجوية المتطرفة مثل موجات الحرارة البحرية والأعاصير وكمية الأمطار الشديدة.
ويوفر النموذج دعماً تكنولوجياً يسهل حوكمة المناخ عالمياً ويعزز التنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ
تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

تقليص المساعدات للدول الفقيرة يقلل قدرتها على مواجهة تغيّر المناخ

مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم، وتزايد وتيرة الكوارث المرتبطة بالتغير المناخي، تزداد الحاجة الملحة إلى التكيف السريع مع هذه التغيرات. وتتجلى أهمية هذا التكيف بدءاً من تعديل الممارسات الزراعية، ومروراً بتنويع مصادر الدخل، ووصولاً إلى تعزيز البنية التحتية، لاسيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، والتي تعد الأكثر تعرضاً للمخاطر المناخية، مثل بنغلاديش، وإثيوبيا، وهايتي، وفيتنام. وعلى الرغم من أن هذه الدول الفقيرة لم تسهم كثيراً في الانبعاثات التاريخية لغازات الاحتباس الحراري، فإنها تتحمل النصيب الأكبر من الآثار المدمرة لتغير المناخ، وفي الوقت الذي تتزايد الحاجة إلى بناء القدرة على التكيف على المدى الطويل، تتجه أولويات المساعدات الدولية نحو اتجاه معاكس. وفي السنوات الثلاث الأخيرة، قامت دول غنية عدة بتقليص ميزانيات مساعداتها التنموية بشكل ملحوظ، وأعادت توجيه الجزء المتبقي من تلك الأموال نحو الاستجابة الطارئة للأزمات. هذا التغير في الأولويات قد يضعف من التزامات تمويل المناخ التي تعهدت بها الدول الغنية، والتي تهدف إلى جمع 300 مليار دولار سنوياً لدعم العمل المناخي في الدول النامية والأكثر عرضة للخطر بحلول عام 2035. إنقاذ الأرواح ومع أن المساعدات الطارئة لها دور لا يمكن إنكاره في إنقاذ الأرواح خلال الكوارث، كالجفاف والفيضانات، فإنها غالباً ما تأتي بعد فوات الأوان، وبالمقابل يتميز التكيف مع المناخ بطبيعته الاستباقية، إذ يركز على توقع المخاطر المستقبلية وتمكين المجتمعات من الاستعداد لمواجهة البيئات المتغيرة. ويتضمن التكيف تعزيز القدرة على التحول بعيداً عن القطاعات الهشة، مثل زراعة المحاصيل، والتي تعد عرضة بشكل خاص للصدمات المناخية، وفي بعض الحالات، يشمل التكيف مساعدة الأسر على الانتقال بأمان من مناطق الخطر، بحيث يصبح الانتقال خياراً مدروساً لا حلاً اضطرارياً. وعلى سبيل المثال، تسعى الحكومة الأميركية من خلال تمويلها لبرنامج الأمن الغذائي في إثيوبيا، إحدى الدول الأكثر عرضة للجفاف، إلى تعزيز الصمود من خلال تقديم التدريب على سبل العيش، وتنظيم مجموعات ادخار مجتمعية، بالإضافة إلى منح مالية تصل إلى 200 دولار للأسر الريفية الفقيرة، وتشير الأبحاث إلى أن هذا البرنامج يسهم بشكل ملموس في تحسين الأمن الغذائي، ويحافظ على الأصول خلال فترات الجفاف. تحويلات مالية في نيكاراغوا أظهرت التجربة أن الأسر التي تلقت تحويلات مالية مرفقة بتدريب مهني أو منح استثمارية، كانت أفضل استعداداً لمواجهة صدمات الجفاف، مقارنة بتلك التي حصلت على الدعم المالي فقط، هذه الأسر تمكنت من دعم نشاطها الزراعي بمصادر دخل إضافية، ما خفف من حدة الخسائر الناتجة عن الجفاف وساعدها على تحقيق استقرار نسبي في دخلها السنوي. ويُطلق على هذه المبادرات اسم «برامج الأموال الإضافية»، حيث تسهم في تهيئة الظروف المناسبة للأسر ليس فقط للتأقلم مع التغيرات المناخية، بل أيضاً لتحقيق الازدهار. ولهذا السبب من الضروري توسيع نطاق جهود التكيف الاستباقي وتعزيزها، ليس فقط للاستجابة للاحتياجات الفورية، بل كذلك لدعم التحولات الهيكلية طويلة الأجل، ويتطلب ذلك الاستثمار في مصادر دخل مستدامة، وتدريب الأفراد على مهارات جديدة، وعند الحاجة، تمكين الأسر من الانتقال بأمان وبشكل طوعي. وأثبتت بعض المبادرات التجريبية نجاحها في دعم الهجرة الموسمية من المناطق الريفية إلى المدن، ففي بنغلاديش، أسهم دعم بسيط لا تتجاوز قيمته 8.5 دولارات في تمكين الأسر الزراعية المتأثرة بالمجاعات الموسمية من تغطية نفقات السفر، ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة الهجرة للعمل المؤقت بـ22%، وشهدت الأسر التي بقيت في المناطق الريفية تحسناً في أمنها الغذائي، وتبين أنه حتى الدعم البسيط يمكن أن يمنح الأفراد الفرصة للعمل في المدن، وبالتالي تعزيز قدرتهم على التكيف والصمود. التنقل بكرامة ويمكن للبرامج التي تسهل انتقال السكان من المناطق الريفية إلى الحضر أن تتيح لهم التنقل بكرامة، بدلاً من أن يكونوا مضطرين للهجرة نتيجة الأزمات، ومع ذلك فإن توسيع نطاق هذه المبادرات بنجاح لايزال يمثل تحدياً حقيقياً، ويتطلب التزاماً سياسياً قوياً، فضلاً عن حوكمة رشيدة وفعالة. وفي حال غياب التخطيط المسبق والدعم الفعال، فإن الهجرة غالباً ما تكون ناتجة عن الضرورة لا عن الاختيار الحر، وعادةً ما يتم هذا النوع من النزوح ضمن الحدود الوطنية، خلافاً لما يتم تصويره أحياناً عن موجات هجرة جماعية عبر القارات. وفي الواقع فإن نحو 59% من النازحين قسراً حول العالم يعيشون داخل بلدانهم. وبنهاية عام 2023، وصل عدد النازحين داخلياً إلى مستوى غير مسبوق بلغ 75.9 مليون شخص في 116 دولة، ما يمثل زيادة بنسبة 51% خلال خمس سنوات فقط، تعود جزئياً إلى تأثيرات التغير المناخي. دروس من الماضي ويقدم التاريخ أمثلة واضحة على النزوح الناتج عن التدهور البيئي، ففي ثلاثينات القرن الماضي، شهدت الولايات المتحدة موجة جفاف شديدة مصحوبة بعواصف ترابية ضربت مناطق السهول الكبرى، وهو ما عُرف لاحقاً بـ«عاصفة الغبار»، وأدى ذلك إلى تدهور الأراضي الزراعية على نحو واسع النطاق، واضطر ملايين الأشخاص إلى مغادرة منازلهم وسط تفاقم الأزمات الاقتصادية. ورغم أن المجتمعات قادرة على التكيف، فإن هذا الأمر يتطلب تخطيطاً استباقياً، واستثماراً حقيقياً، وشجاعة سياسية، وفي ظل تصاعد التهديدات المناخية، لم تعد السياسات الطموحة والبعيدة النظر خياراً ترفيهياً، بل ضرورة ملحة، ومن خلال دعم استراتيجيات طويلة الأمد، يمكن للحكومات في الدول الغنية، إلى جانب المنظمات الإنسانية، أن تمكّن المجتمعات الضعيفة من التكيف والصمود، بل والتحرك إن اقتضى الأمر، ولكن بكرامة واختيار، وليس بدافع الخوف واليأس. عن «كونفرزيشن» . التكيف يشمل في بعض الحالات مساعدة الأسر على الانتقال بأمان من مناطق الخطر، بحيث يصبح الانتقال خياراً مدروساً لا حلاً اضطرارياً.

بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية
بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية

البيان

timeمنذ يوم واحد

  • البيان

بكتيريا جديدة في محطة الفضاء الصينية

اكتشف علماء صينيون بكتيريا جديدة غير معروفة على الأرض في محطة تيانغونغ الفضائية الصينية، مشيرين إلى أن هذه البكتيريا تمتلك خصائص قد تساعدها على التكيف مع الظروف البيئية القاسية على ارتفاع مئات الكيلومترات فوق سطح الكوكب. وأطلق العلماء من مجموعة «شينجو» للتكنولوجيا الحيوية الفضائية ومعهد «بكين» لهندسة أنظمة المركبات الفضائية اسم «نياليا تيانغونغينسيس» على هذا الاكتشاف نسبة إلى المحطة. وأكد العلماء أنه تم جمع المسحات من إحدى كبائن المحطة، في مايو 2023، بواسطة طاقم «شينجو 15». وأظهرت الدراسات اللاحقة نمو ميكروبات تسكن بيئة المحطة، مكونة ميكروبيوم يختلف في تركيبته ووظائفه عن ذلك الموجود في محطة الفضاء الدولية. وأكد العلماء أن النوع الجديد يبدو قريباً من سلالة معروفة تسمى «نياليا سيركولانس»، وهي بكتيريا عضوية تعيش في التربة. وأوضح العلماء أن «نياليا سيركولانس» وأقرباءها الفضائيين يتميزون بقدرتهم على تخزين كيميائياتهم الأساسية في جراثيم مقاومة لتحمل الظروف القاسية، مؤكدين أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت «نياليا تيانغونغينسيس» تطورت داخل المحطة أو وصلت في صورة جراثيم تحمل بعض خصائصها المميزة.

بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية
بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

بلّورة ذكية تكشف الملوثات في ثانية

إعداد: مصطفى الزعبي ابتكر فريق من الباحثين في معهد شيبورا للتكنولوجيا باليابان بلّورة ذكية قادرة على كشف الملوثات خلال ثانية، من خلال تغيّر لونها بمجرد ملامستها لمادة ملوثة ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود تطوير أدوات استشعار بيئية فعالة ومنخفضة الكلفة. وطور العلماء جزيئاً جديداً يُعرف باسم مشتق «البيرازيناسين»، يتمتع بقدرة فائقة على رصد مادة النفثالين، وهي إحدى الملوثات الكيميائية الشائعة في الهواء والماء. وتتميز البلّورة الذكية بتغير لونها من الأزرق إلى البنفسجي عند التعرض لهذا المركب، في عملية تتم في لحظات. اللافت في هذه البلّورة أنها قابلة لإعادة الاستخدام إذ يمكنها العودة إلى لونها الأصلي بعد إزالة الملوث، وذلك عبر تسخينها إلى درجة حرارة تبلغ 180 مئوية، ما يطرد جزيئات النفثالين منها ويعيد ترتيب إلكتروناتها. وأوضح كازوشي ناكادا، قائد الفريق، أن التصميم الجزيئي المتقدم للبلورة يتيح لها استشعار كميات ضئيلة جداً من النفثالين، حتى في بيئات معقدة مثل المياه المالحة والعذبة. ويعتقد الباحثون أن هذه البلّورة تمثل حلاً واعداً لمراقبة الملوثات البيئية، سواء في الأنهار والمحيطات أو في الهواء، دون الحاجة إلى أجهزة إلكترونية معقدة. كما يمكن استخدامها في التطبيقات الصناعية والمختبرية، مع إمكانية تطويرها لرصد أنواع أخرى من الملوثات مستقبلاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store