
تصنيف جديد يضع المغرب في الصدارة الإفريقية
التقرير أشار إلى أن تصدر مصر والمغرب وتونس لهذا التصنيف يعكس تميز منظوماتها التعليمية، التي أصبحت تنافس على المستوى العالمي، في وقت تتغير فيه معايير التقييم لتشمل جودة التعليم ومخرجاته، بدلاً من التركيز فقط على نسب الالتحاق أو البنية التحتية.
وسلط التقرير الضوء على النهج الإصلاحي الذي تبنته المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، حيث تم اعتماد تغييرات جذرية في المناهج الدراسية، مع التركيز على تنمية التفكير النقدي لدى المتعلمين، وتطوير مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). كما شملت هذه الجهود تكوين آلاف الأساتذة الجدد سنوياً لضمان جودة التدريس وتحسين الأداء التربوي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن التعليم ثنائي اللغة يمثل ركيزة مهمة في استراتيجية المغرب التعليمية، إذ يهدف إلى تعزيز قدرات الأجيال القادمة وتمكينهم من الانفتاح على سوق العمل العالمي. كما نوه التقرير بالشراكات الدولية التي نسجها المغرب مع دول مثل فرنسا، إسبانيا، ودول الخليج، مما ساعد على تطوير المناهج وتوسيع آفاق الطلبة من خلال برامج التبادل والتعاون الأكاديمي.
التقرير خلص إلى أن التجارب التعليمية الناجحة في إفريقيا، ومنها المغرب، لم تُبْنَ على وفرة الموارد المالية فقط، بل على وضوح الرؤية وتماسك السياسات الإصلاحية، مع التركيز على نتائج قابلة للقياس والارتباط الوثيق بسوق الشغل.
وأوضح أن هذه المقاربات الحديثة في التعليم تسعى إلى تقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق تعليم أكثر شمولية وكفاءة للأجيال المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 17 دقائق
- روسيا اليوم
"هرمون الحب" ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا
وكشف علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي أن هرمون الأوكسيتوسين يعزز روابط الصداقة. ويُفرز الأوكسيتوسين أثناء العناق، والولادة، والرضاعة الطبيعية، وحتى أثناء المحادثات البسيطة، مما يخلق شعورا بالثقة والقرب. يُطلق عليه أحيانا اسم "هرمون السعادة"، رغم أنه قد يرتبط أحيانا بالسلوك العدواني. وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على فئران البراري، وهي حيوانات تتمتع بعلاقات مستقرة مثل البشر، أن الصداقات والروابط الزوجية يمكن أن تتشكل بدون الأوكسيتوسين، لكنها تتشكل بوتيرة أبطأ بكثير، ما يثبت أن الأوكسيتوسين يُسرّع تكوين الروابط الاجتماعية الدافئة، لكنه ليس العامل الوحيد فيها. ويبدو أن الأوكسيتوسين مهم بشكل خاص في المرحلة المبكرة من تكوين العلاقات، وخصوصًا في انتقائيتها، أي تفضيل الأصدقاء على الغرباء. يُفرز هذا الهرمون في الدماغ أثناء العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى الولادة والرضاعة والتفاعلات الاجتماعية، مما يعزز مشاعر الارتباط والقرب والثقة. على الرغم من ارتباطه أحيانا بالسلوك العدواني، غالبا ما يُوصف بـ"هرمون العناق" أو "هرمون السعادة"، وينصح الأطباء بزيادة مستواه لتحسين المزاج عبر التواصل الجسدي مع الأصدقاء، الاستماع للموسيقى، وممارسة الرياضة. وأوضحت الدراسات الحديثة على فئران البراري أن الأوكسيتوسين، رغم كونه ناقلًا عصبيًا مهمًا، ليس ضروريًا لتشكيل الروابط الزوجية طويلة الأمد أو السلوك الأبوي، لكنه يبطئ تكوين هذه الروابط عند غيابه. وأوضحت البروفيسورة أنيسا بيري أن فئران البراري تم اختيارها لأنها، مثل البشر، تبني علاقات مستقرة وانتقائية، وأضافت: "تتيح لنا هذه القوارض دراسة البيولوجيا العصبية للصداقة واختلافها عن العلاقات الأخرى".وأظهرت التجارب على فئران البراري (الثول) التي تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما مجموعة الفئران المعدلة وراثيا أظهرت ما يلي: وقالت أنيسا بيري إن دور الأوكسيتوسين ليس في الدرجة الاجتماعية، بل في اختيار مَن نتواصل معهم". المصدر: أظهرت نتائج أحدث الدراسات التي أجراها علماء في جامعة ساسكس، التي شملت 40 ألف شخص من 112 دولة، أن العناق المنتظم يلعب دورا هاما في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للإنسان. كشف فريق من الباحثين من جامعة سيليزيا في كاتوفيتشي، بولندا، عن "سرّ صغير" لتحسين العلاقات الزوجية والحد من التوتر.


سكاي نيوز عربية
منذ 18 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ألمانيا تتبنى نهجا حذرا بعد قمة ترامب وبوتين
وأفادت مصادر حكومية في برلين بأنه يتم إطلاع المستشار فريدريش ميرتس على التطورات في أنكوراج ، بينما يحافظ فريقه على اتصال نشط مع الحلفاء الدوليين، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقال ترامب إنه سيطلع الشركاء الأوروبيين على الفور، لكنه لم يحدد متى. وقدم ترامب وبوتين بعض التفاصيل البسيطة بشأن الموضوع الرئيسي للقمة وهو الحرب في أوكرانيا. وخلال مؤتمر صحفي موجز في أنكوراج، لم يكن هناك ذكر لوقف إطلاق نار محتمل. وتحدث بوتين عن اتفاقات يمكن أن تكون بمثابة نقطة انطلاق لحل الصراع، لكنه لم يقدم تفاصيل. من جانبه، أكد ترامب أنه يجب إنهاء الحرب، مضيفا أن بوتين يشاركه نفس الهدف.


المنار
منذ 18 دقائق
- المنار
ترامب: تفاهم شبه منجز مع بوتين بانتظار أوروبا
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه عقد اجتماعاً فردياً مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إبان قمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين اليوم، مؤكداً شمول المفاوضات شملت العديد من الملفات 'وبقيت نقطة أو نقطتان أساسيتان للتفاهم'. وشدّد ترامب على أن التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب مشاركة الدول الأوروبية، موجهاً نصيحة للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بضرورة إبرام اتفاق مع روسيا، معتبراً أن أوكرانيا قد توافق أو ترفض، لكن فرص التفاهم باتت قريبة. وأوضح ترامب في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' أن النقاشات مع بوتين تطرقت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والإجراءات الأمنية وقضايا تتعلق بالأرض، مضيفاً أن ما تحقق في الاجتماع يجعله غير مضطر إلى المضي في فرض رسوم جمركية إضافية على الصين أو رسوم انتقامية على الدول التي تشتري النفط الروسي. من جهته، أعلن السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارتشييف أن مشاورات جديدة ستعقد قريباً بين موسكو وواشنطن بهدف معالجة نقاط التوتر القائمة، مؤكداً أن الهدف الأساس هو الدفع نحو تطبيع العلاقات الثنائية. وفي السياق، اختُتمت، اليوم، في ولاية ألاسكا، الأميركية، محادثات القمة بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، والتي وصفها الجانبان بـ'البنّاءة' و'المنتجة للغاية'. وأكد الكرملين أن المحادثات سارت على نحو جيد، فيما أوضح المبعوث الروسي الخاص، كيريل دميترييف، أن أجواء اللقاء كانت إيجابية.