هند صبري: السينما تجعلنا نعيش على حقيقتنا
"أنا آتية من قرطاج أرض عليسة التي بدأت رحلتها من هنا، من صور، نحن بنات البحر، بنات الحكاية التي كتبت بالمركب والإرادة، بالنسبة لي السينما هي هذا المركب، وسيلة نعبر بها من الألم إلى الحلم، ومن الصمت إلى الصوت، كل امرأة تبحث عن حكايتها تستحق أن تكون خلف الكاميرا كما هي أمامها، نحن لا نمثل فقط، بل نوثق، نقاوم، نحلم، ونخلق مساحة نكون فيها على حقيقتنا".
كانت هذه العبارات الموجزة التي قابلت بها الممثلة هند صبري تكريمها في الدورة الثامنة لمهرجان سينما المرأة، الذي عقد في بيروت أخيراً، أكبر من مجرد عبارات امتنان بثت الممثلة التونسية من خلالها جزيل شكرها على جائزة الإنجاز الفني، التي زينت جبين مشوارها السينمائي المرصع بالجوائز والتكريمات، وإنما كانت كاشفة أيضاً عن أن خلف هذا الكيان المتوهج فنياً منذ واحد وثلاثين عاماً، امرأة صاحبة موقف ورسالة عركتها السنون وأنضجتها التجارب، فامتلكت الرأي والرؤية، وأيضا الوسيلة التي تجيد بها التعبير عن تلك الرؤى، وهي السينما.
ليست مصادفة إذن أن يتم تكريم هند صبر
ي
العام الماضي في مهرجان سينما المرأة بأسوان، ثم تعيد بيروت الكَرة تحت اللافتة ذاتها، ولم لا وقد عكست كلمة الممثلة المعروفة هذا الإيمان اليقيني بما يمكن أن تفعله السينما من أجل قضايا المرأة؟ السينما إذن عند هند صبري ليست أداة للتسلية، إنها وسيلة للعبور من الألم إلى الحلم، منبر تتجاوز فيه المرأة صمتها للتعبير بالصوت والصورة عما بداخلها، وما بين العبور والتعبير نبقى السينما وثيقة لمقاومة المرأة وحلمها وفرصة كبرى كي تكون على حقيقتها حتى لو كان من خلال شخوص تتحرك على ستار أبيض يلفه ظلام صالة العرض.
وتأتي عبارات صبري متّسقة تماماً مع انحناءات مشوارها الفني وتعاريجه منذ أن قدمتها المخرجة التونسية الراحلة مفيدة تلاتلي بفيلم "صمت القصور" العام 1994 فتاة مراهقة ذات خمسة عشر عاماً إذ لم يخفت حماسها في تجاربها المتتالية لكل ما يهم المرأة سواء في مشاركاتها عبر السينما التونسية أو السينما المصرية، وصولاً إلى تجربتها الإنسانية التوثيقية في فيلمها الأخير حتى الآن "بنات ألفة" الذي لقي ترحيباً واسعاً منذ ظهوره العام 2023، كانت هند فتاة مراهقة في أفلامها الأولى كما في صمت القصور وموسم الرجال مع مفيدة تلاتلي أيضا، ومذكرات مراهقة مع المخرجة إيناس الدغيدي، تعبر عن تلك السنوات الحرجة في عمر أي فتاة (لاحظ أن بداياتها الأولى كانت تحت إدارة امرأتين) ثم هي في "عاوز حقي" للمخرج أحمد نادر جلال، فتاة شابة تبحث عن حقها في أن يكون لها زوج وأسرة وسط كثير من إحباطات الحياة وتعقيداتها، ومع تقدّم سنوات العمر تصبح في "أحلى الأوقات" من إخراج هالة خليل زوجة مطحونة بين زوجها وأبنائها، تلوذ بذكريات صباها وصديقات الدراسة من هذا العالم الضاغط، وتستمر المسيرة من الفتاة التي يقتلها الفراغ والأحلام المتكسرة في "بنات وسط البلد" إخراج محمد خان، إلى الفتاة المصابة بالإيدز في فيلم "أسماء" إخراج عمرو سلامة ومعاناتها بين مرضها ونظرة الناس إليها، وسعيها إلى بث الأمل في نفوس مثيلاتها، إلى "بنات ألفة" من تأليف وإخراج كوثر بن هنية وهذه التجربة التوثيقية الحقيقية لحياة امرأة فقدت ابنتيها في ظروف غاية في القسوة، وبالتوازي مع هذه العلامات السينمائية كانت هند صبري تترك بصمتها على الدراما التلفزيونية التي ربما كان أبرزها، تصديها لمشكلة العنوسة في "عاوزة أتجوز" وامتداداتها في "البحث عن علا".
(هند صبري لحظة تكريمها)
ولم تكن مسيرة هند صبري مفروشة بالورود، وإنما صادفتها كثيرا أشواك المشوار الصعب، فالفتاة ذات الأربعة عشر عاما ظلت ست سنوات بعد "صمت القصور" بلا عمل تنتظر التحولات الأنثوية وتلبي اهتماماتها الدراسية، وبعد قدومها إلى مصر بدعوة من المخرجة إيناس الدغيدي لتشارك في فيلم "مذكرات مراهقة" ثم في فيلم المخرج داوود عبد السيد "مواطن ومخبر وحرامي"، واجهت الفتاة قليلة الخبرة مشكلة تصنيفها كممثلة إغراء، على أثر جرأتها في الفيلمين المذكورين. وتحكي هند عن تلك المرحلة بأنها كانت قادمة من مجتمع تونسي يقبل تلك الجرأة، فلم تر غضاضة في قبول الدورين لا سيما وأنها لم تكن قد وصلت إلى النضج الذي يتيح لها تلمس الفوارق بين تلقي الجمهورين في تونس ومصر وبقية الدول العربية، مضيفة أنه مع ذلك ليست نادمة على اختياراتها، وإنما لو أتيحت لها الفرصة ثانية لتقديم العملين لقدمتهما بأدوات مختلفة ورؤية مغايرة. ويبدو أن إحساسها بالأزمة هو الذي دفعها سريعا لقبول دورها في فيلم "أحلى الأوقات" الذي ظهرت فيه زوجة محجبة مطحونة بقليل من المساحيق، حتى تبدو كغالبية سيدات المجتمعات العربية التي يسيطر عليهن الفكر المحافظ.
(كما ظهرت فيلم أسماء)
وفي العام 2007 وضعت نقابة الممثلين المصريين قيودا صارمة على الممثلين العرب الذين يعملون في مصر، كنوع من توفير الفرص لأمثالهم المصريين من دون مزاحمة من أقرانهم العرب، واستثنت النقابة في تلك الآونة كلا من التونسية
هند صبري واللبنانية نور
، فلقيت الاثنتان سيلا من الهجوم من جانب الممثلين المصريين والعرب على السواء. لم تنف هند انزعاجها من هذا الهجوم الذي طالها من دون ذنب، مؤكدة أن الاستثناء جاء لكونها مع نور الأقدم بين جيل الممثلات العربيات العاملات في مصر، وأنها لو كان القرار قد طالها لقبلت عن طيب خاطر. يومها سألتها عن رأيها في هذا التوجه من جانب نقابة الممثلين في مصر، فكان ردها حاداً ومقنعاً وعميقاً في آن واحد، حين قالت إننا إذا استبعدنا تجارب كل الفنانين العرب الذين عملوا في مصر أمثال صباح وفريد الأطرش وأسمهان ونور الهدى وغيرهم، فإن تاريخ الفن المصري كله سوف يكون بحاجة إلى إعادة نظر.
(امبراطورية مين)
وبعد تواتر أحداث الربيع العربي من تونس إلى مصر وكثير من بلدان المنطقة، قدمت هند عملاً تلفزيونيا بعنوان "امبراطورية مين" تعرضت بسببه لهجوم فيسبوكي من جانب الذين انتقدوها واعتبروها مناضلة سياسية، كان الأحرى بها أن تناضل في بلدها لا أن تأتي لتناضل بدلاً من المصريين، ولم تر ابنة تونس أي منطق في الهجوم عليها واعتبرته نوعاً من التمييز والشوفينية، لا سيما أنّ الهم العربي واحد والقضايا مشتركة، فضلاً عن أن زوجها مصري وابنتيها ليلى وعالية مصريتان، وأنها هي أيضاً تحمل الجنسية المصرية وتعيش في مصر منذ ربع قرن، لكن حرارة استقبال المصريين، جمهوراً ونقاداً وزملاء مهنة، لإدائها في الفيلم الوطني "الممر"، وتجسيدها الصادق لشخصية زوجة الضابط المصري العائد من هزيمة حزيران ووقوفها بجانبه، كان استفتاء مهما على تقدير المصريين والعرب لموهبة هند صبري وانتمائها العروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- المدن
هند صبري: السينما تجعلنا نعيش على حقيقتنا
"أنا آتية من قرطاج أرض عليسة التي بدأت رحلتها من هنا، من صور، نحن بنات البحر، بنات الحكاية التي كتبت بالمركب والإرادة، بالنسبة لي السينما هي هذا المركب، وسيلة نعبر بها من الألم إلى الحلم، ومن الصمت إلى الصوت، كل امرأة تبحث عن حكايتها تستحق أن تكون خلف الكاميرا كما هي أمامها، نحن لا نمثل فقط، بل نوثق، نقاوم، نحلم، ونخلق مساحة نكون فيها على حقيقتنا". كانت هذه العبارات الموجزة التي قابلت بها الممثلة هند صبري تكريمها في الدورة الثامنة لمهرجان سينما المرأة، الذي عقد في بيروت أخيراً، أكبر من مجرد عبارات امتنان بثت الممثلة التونسية من خلالها جزيل شكرها على جائزة الإنجاز الفني، التي زينت جبين مشوارها السينمائي المرصع بالجوائز والتكريمات، وإنما كانت كاشفة أيضاً عن أن خلف هذا الكيان المتوهج فنياً منذ واحد وثلاثين عاماً، امرأة صاحبة موقف ورسالة عركتها السنون وأنضجتها التجارب، فامتلكت الرأي والرؤية، وأيضا الوسيلة التي تجيد بها التعبير عن تلك الرؤى، وهي السينما. ليست مصادفة إذن أن يتم تكريم هند صبر ي العام الماضي في مهرجان سينما المرأة بأسوان، ثم تعيد بيروت الكَرة تحت اللافتة ذاتها، ولم لا وقد عكست كلمة الممثلة المعروفة هذا الإيمان اليقيني بما يمكن أن تفعله السينما من أجل قضايا المرأة؟ السينما إذن عند هند صبري ليست أداة للتسلية، إنها وسيلة للعبور من الألم إلى الحلم، منبر تتجاوز فيه المرأة صمتها للتعبير بالصوت والصورة عما بداخلها، وما بين العبور والتعبير نبقى السينما وثيقة لمقاومة المرأة وحلمها وفرصة كبرى كي تكون على حقيقتها حتى لو كان من خلال شخوص تتحرك على ستار أبيض يلفه ظلام صالة العرض. وتأتي عبارات صبري متّسقة تماماً مع انحناءات مشوارها الفني وتعاريجه منذ أن قدمتها المخرجة التونسية الراحلة مفيدة تلاتلي بفيلم "صمت القصور" العام 1994 فتاة مراهقة ذات خمسة عشر عاماً إذ لم يخفت حماسها في تجاربها المتتالية لكل ما يهم المرأة سواء في مشاركاتها عبر السينما التونسية أو السينما المصرية، وصولاً إلى تجربتها الإنسانية التوثيقية في فيلمها الأخير حتى الآن "بنات ألفة" الذي لقي ترحيباً واسعاً منذ ظهوره العام 2023، كانت هند فتاة مراهقة في أفلامها الأولى كما في صمت القصور وموسم الرجال مع مفيدة تلاتلي أيضا، ومذكرات مراهقة مع المخرجة إيناس الدغيدي، تعبر عن تلك السنوات الحرجة في عمر أي فتاة (لاحظ أن بداياتها الأولى كانت تحت إدارة امرأتين) ثم هي في "عاوز حقي" للمخرج أحمد نادر جلال، فتاة شابة تبحث عن حقها في أن يكون لها زوج وأسرة وسط كثير من إحباطات الحياة وتعقيداتها، ومع تقدّم سنوات العمر تصبح في "أحلى الأوقات" من إخراج هالة خليل زوجة مطحونة بين زوجها وأبنائها، تلوذ بذكريات صباها وصديقات الدراسة من هذا العالم الضاغط، وتستمر المسيرة من الفتاة التي يقتلها الفراغ والأحلام المتكسرة في "بنات وسط البلد" إخراج محمد خان، إلى الفتاة المصابة بالإيدز في فيلم "أسماء" إخراج عمرو سلامة ومعاناتها بين مرضها ونظرة الناس إليها، وسعيها إلى بث الأمل في نفوس مثيلاتها، إلى "بنات ألفة" من تأليف وإخراج كوثر بن هنية وهذه التجربة التوثيقية الحقيقية لحياة امرأة فقدت ابنتيها في ظروف غاية في القسوة، وبالتوازي مع هذه العلامات السينمائية كانت هند صبري تترك بصمتها على الدراما التلفزيونية التي ربما كان أبرزها، تصديها لمشكلة العنوسة في "عاوزة أتجوز" وامتداداتها في "البحث عن علا". (هند صبري لحظة تكريمها) ولم تكن مسيرة هند صبري مفروشة بالورود، وإنما صادفتها كثيرا أشواك المشوار الصعب، فالفتاة ذات الأربعة عشر عاما ظلت ست سنوات بعد "صمت القصور" بلا عمل تنتظر التحولات الأنثوية وتلبي اهتماماتها الدراسية، وبعد قدومها إلى مصر بدعوة من المخرجة إيناس الدغيدي لتشارك في فيلم "مذكرات مراهقة" ثم في فيلم المخرج داوود عبد السيد "مواطن ومخبر وحرامي"، واجهت الفتاة قليلة الخبرة مشكلة تصنيفها كممثلة إغراء، على أثر جرأتها في الفيلمين المذكورين. وتحكي هند عن تلك المرحلة بأنها كانت قادمة من مجتمع تونسي يقبل تلك الجرأة، فلم تر غضاضة في قبول الدورين لا سيما وأنها لم تكن قد وصلت إلى النضج الذي يتيح لها تلمس الفوارق بين تلقي الجمهورين في تونس ومصر وبقية الدول العربية، مضيفة أنه مع ذلك ليست نادمة على اختياراتها، وإنما لو أتيحت لها الفرصة ثانية لتقديم العملين لقدمتهما بأدوات مختلفة ورؤية مغايرة. ويبدو أن إحساسها بالأزمة هو الذي دفعها سريعا لقبول دورها في فيلم "أحلى الأوقات" الذي ظهرت فيه زوجة محجبة مطحونة بقليل من المساحيق، حتى تبدو كغالبية سيدات المجتمعات العربية التي يسيطر عليهن الفكر المحافظ. (كما ظهرت فيلم أسماء) وفي العام 2007 وضعت نقابة الممثلين المصريين قيودا صارمة على الممثلين العرب الذين يعملون في مصر، كنوع من توفير الفرص لأمثالهم المصريين من دون مزاحمة من أقرانهم العرب، واستثنت النقابة في تلك الآونة كلا من التونسية هند صبري واللبنانية نور ، فلقيت الاثنتان سيلا من الهجوم من جانب الممثلين المصريين والعرب على السواء. لم تنف هند انزعاجها من هذا الهجوم الذي طالها من دون ذنب، مؤكدة أن الاستثناء جاء لكونها مع نور الأقدم بين جيل الممثلات العربيات العاملات في مصر، وأنها لو كان القرار قد طالها لقبلت عن طيب خاطر. يومها سألتها عن رأيها في هذا التوجه من جانب نقابة الممثلين في مصر، فكان ردها حاداً ومقنعاً وعميقاً في آن واحد، حين قالت إننا إذا استبعدنا تجارب كل الفنانين العرب الذين عملوا في مصر أمثال صباح وفريد الأطرش وأسمهان ونور الهدى وغيرهم، فإن تاريخ الفن المصري كله سوف يكون بحاجة إلى إعادة نظر. (امبراطورية مين) وبعد تواتر أحداث الربيع العربي من تونس إلى مصر وكثير من بلدان المنطقة، قدمت هند عملاً تلفزيونيا بعنوان "امبراطورية مين" تعرضت بسببه لهجوم فيسبوكي من جانب الذين انتقدوها واعتبروها مناضلة سياسية، كان الأحرى بها أن تناضل في بلدها لا أن تأتي لتناضل بدلاً من المصريين، ولم تر ابنة تونس أي منطق في الهجوم عليها واعتبرته نوعاً من التمييز والشوفينية، لا سيما أنّ الهم العربي واحد والقضايا مشتركة، فضلاً عن أن زوجها مصري وابنتيها ليلى وعالية مصريتان، وأنها هي أيضاً تحمل الجنسية المصرية وتعيش في مصر منذ ربع قرن، لكن حرارة استقبال المصريين، جمهوراً ونقاداً وزملاء مهنة، لإدائها في الفيلم الوطني "الممر"، وتجسيدها الصادق لشخصية زوجة الضابط المصري العائد من هزيمة حزيران ووقوفها بجانبه، كان استفتاء مهما على تقدير المصريين والعرب لموهبة هند صبري وانتمائها العروبي.


الديار
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
هند صبري ضمن أكثر 100 سيدة مؤثّرة في العالم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب على هامش تكريمها ضمن فعاليات النسخة الثامنة من "مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة"، علّقت الفنانة هند صبري على اختيارها ضمن قائمة أكثر 100 سيدة تأثيراً في العالم، مشوقةً الجمهور لمتابعتها في مسلسل جديد يتألف من عشر حلقات، إخراج مريم الأحمدي ويتم عرضه عبر منصة "شاهد". وعبّرت هند عن سعادتها بكونها من النساء المؤثرات في العالم العربي، مشيرةً الى أن الأمر يُحمّلها المزيد من المسؤولية. وشدّدت على أهمية الشفافية والصدق في التعامل مع الجمهور، ما يسهّل إتمام عملها على أكمل وجه، قائلةً: "الصدق هو الذي يساهم بكسب محبة الجمهور. وهذه الاستراتيجية يجب اعتمادها دائماً". وتحدثت هند عن مسلسلها القصير الذي من المفترض أن تشارك فيه بالتزامن مع تعاقدها على فيلم جديد بمشاركة الفنان أحمد حلمي، قائلةً: "سأجسد شخصية مختلفة عن التي اعتاد عليها الجمهور، سأظهر للمرة الأولى في حقبة زمنية مختلفة". ورفضت هند صبري الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بمسلسلها القصير، واكتفت بالقول: "مش أعرف أقول دلوقتي، ولكن الدور مختلف".


IM Lebanon
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- IM Lebanon
بعد غياب 7 سنوات… تكريم هند صبري في بيروت
تستمر فعاليات الدورة الـ8 من مهرجان 'بيروت الدولي لسينما المرأة' حتى 3 أيار المقبل في كازينو لبنان تحت شعار 'نساء من أجل القيادة'، ويعرض هذا العام حوالي الـ100 فيلم اما من إبداعٍ نسائي اما يركّز على قضايا المرأة. وتتنوع الأفلام بين الروائية، الوثائقية، التجريبية، الطويلة، القصيرة، بالإضافة لأفلام رسوم متحركة. وشاركت الفنانة التونسية هند صبري صورة من المهرجان على 'انستغرام' حيث تمّ تكريمها كضيفة شرف، اضافة الى مقطع ترويجي من فيلم لـ'أنغريد الزغبي' عن صبري. وعبّرت صبري عن سعادتها بالعودة إلى بيروت بعد غياب 7 سنوات وسط أجواء مليئة بالحب والدعم من الجمهور اللبناني. اشارة الى انّ المهرجان يكرّم هذا العام السيدتين اللبنانيتين جاكلين معلوف ومايسة بوعضل تقديرًا لمساهمتهما في الحقلين الاجتماعي والاقتصادي. View this post on Instagram A post shared by Beirut International Women Film Festival (@beirutwomenfilmfestival)