logo
رئيسة بلدية أمستردام: تدمير وتجويع وقتل وحشي للفلسطينيين في غزة!

رئيسة بلدية أمستردام: تدمير وتجويع وقتل وحشي للفلسطينيين في غزة!

ساحة التحريرمنذ 6 أيام

رئيسة بلدية أمستردام: تدمير وتجويع وقتل وحشي للفلسطينيين في غزة!
دعت رئيسة بلدية أمستردام، فيمكي هالسيما، الحكومة الهولندية إلى اتخاذ موقف حازم ضد التدمير والتجويع والقتل الوحشي للفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن 'مصير الغزيين يؤثر بشكل عميق على العديد من سكان العاصمة الهولندية'. جاء ذلك خلال جلسة مجلس المدينة، حيث حذرت من 'ازدواجية المعايير' في التعامل مع أزمات حقوق الإنسان.
واستشهدت هالسيما بتقارير 'المعهد الوطني الهولندي للأمن' ومنظمات حقوقية دولية، قائلة: 'ليس من غير المعقول الحديث عن عنف إبادي في غزة. حان الوقت لتجاوز الخلافات السياسية والتركيز على إنقاذ الأرواح'.
وأضافت أن المجتمع الدولي، بما فيه هولندا، ملزم بالوقوف ضد انتهاكات حقوق الإنسان، سواء كانت 'جرائم حماس أو معاداة السامية أو القتل المنظم للفلسطينيين'.
وأعلنت هالسيما أنها سترسل رسالة رسمية إلى مجلس الوزراء الهولندي غدا، تطالبه فيها الضغط على إسرائيل لوقف العنف فورا وضبط النفس، ودعم إجراءات عملية لإنهاء تدمير غزة ومنع التجويع في القطاع، والاعتراف بتوصيات الأمم المتحدة التي تشير إلى 'ممارسات قد تصل إلى الإبادة الجماعية' في قطاع غزة.
وقالت 'حديث الحكومة عن وقف العنف لن يكون ذا معنى دون خطوات ملموسة لفرض السلام'.
يأتي موقف هالسيما بعد أيام من اعتماد مجلس مدينة أوتريخت اقتراحا ينتقد 'تحفظ' الحكومة الهولندية على وصف الأحداث في غزة بـ'الإبادة الجماعية'، رغم توافق المصطلح مع تقارير منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة. وأكدت أغلبية الأحزاب أن استخدام اللغة الدقيقة 'مسألة أخلاقية'.
واختتمت هالسيما تصريحاتها بالتأكيد على مسؤولية أمستردام كـ'مدينة تدافع عن الحريات'، وقالت:
'لدينا واجب رعاية سكاننا، وكثيرون منهم ينحدرون من مناطق تشهد عنفا. هذه الدعوة جزء من التزامنا بحمايتهم'.
يأتي ذلك وسط تصاعد الضغوط الشعبية في هولندا لاتخاذ موقف صارم ضد الحرب الدموية الإسرائيلية على غزة، كما يأتي وسط الجدل حول مصطلح 'الإبادة الجماعية' يشعل نقاشات أوروبية، بعد أن استخدمته إسبانيا رسميا.
هذا الموقف يضغط على الحكومة الهولندية، التي توازن بين تحالفاتها مع إسرائيل ومطالب ناخبيها بوقف الحرب.
المصدر: إذاعة NOS الهولندية
14.05.2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني!الطاهر المعز
نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني!الطاهر المعز

ساحة التحرير

timeمنذ 8 ساعات

  • ساحة التحرير

نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني!الطاهر المعز

نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني! الطاهر المعز تواطؤ الأمم المتحدة في الإبادة الجماعية الفلسطينية في غزة لا يمكن أن تحدث فظائع مثل المجزرة المستمرة في فلسطين، وخصوصًا في غزة، منذ تشرين الأول/اكتوبر 2023 والضّفّة الغربية، بدون دعم القوى الإمبريالية العظمى، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي كان مُبرّر إنشائها: الوقاية من مثل هذه الجرائم. نَشَرَ معهد جينوسبكترا (Genospectra Institute ) لائحة اتهام تاريخية مكونة من 60 صفحة ضد مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية (OSAPG) ، متهماً هذا المكتب بالتواطؤ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، وصَدَرت الوثيقة بعنوان 'إثبات الإبادة الجماعية وإنكار العدالة: التواطؤ المؤسسي لمنظمة الأمم المتحدة في محو فلسطين'، تكشف عن صمت المؤسسة لمدة 17 شهرًا، ورفضها تنفيذ 14 علامة حمراء أصدرتها، وفشلها في تسمية الجريمة، حتى بعد أن قضت محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/يناير 2024 ' إن تصرفات إسرائيل في غزة تشكل جريمة إبادة جماعية'. يتعرض أكثر من سبعمائة ألف فلسطيني إلى خطر الموت المباشر وأكثر من 140 ألفاً للعنف المباشر وأكثر من 561 ألفاً من الجوع والحرمان وانهيار المنظومة الصّحّيّة وفقاً لتقديرات تستند إلى نسب الوفيات الزائدة بنحو 4 إلى 1 ونماذج العد والمقارنة المنشورة في المجلة الطبية ' لانسيت'، وقد تم استيفاء جميع معايير الأمم المتحدة الأربعة عشر لخطر الإبادة الجماعية في غزة وفي مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وظل مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية صامتًا لمدة 13 شهراً بعد صدور حكم محكمة العدل الدولية، ولم يُصْدِرْ سوى بيان غامض ومخفف لم يتضمن أي ذكر لمصطلحات 'الإبادة الجماعية' أو 'إسرائيل' أو 'فلسطين'، وتجاهل المكتب خطاب الكراهية، ورفض تسمية الفصل العنصري أو الاستعمار في قطاع غزة، وطبق آلياته الوقائية بشكل انتقائي، اعتمادًا على الملاءمة السياسية والضغوط الدولية… إن الإعلانات الدولية، عندما تصدر، تكون مليئة بالنوايا الحسنة لأنها تعلم أنها لن تخدم أي غرض على الإطلاق، ويؤكد معهد جينوسبكتر 'هذا ليس خطأً إجرائيًا، بل هو خيانة… تم تحذير أعضاء المكتب فظلّوا صامتين وقلّلوا من شأن الإبادة الجماعية' تواطؤ السلطات 'الغربية' لمّا أمرت محكمة العدل الدولية بمنع الإبادة الجماعية في غزة، قطعت القوى الغربية التمويل عن منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا ) حتى يمكن تنفيذ الإبادة الجماعية في أسرع وقت ممكن، وبدون شهود، واعتمدت هذه الدّول الإمبريالية على زعم صهيوني – بدون إثبات – إن 12 مسؤولا من أونروا شاركوا في هجمات السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، كما سارعت بعض الدول الأخرى إلى قطع تمويل المساعدات للفلسطينيين، مما يُمثّل شكلًا من العقاب الجماعي الذي يجعل الفلسطينيين في وضع أكثر فظاعة في سياق الإبادة الجماعية، كما تقول فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتنتقد ألبانيزي الدول التي اتخذت إجراءات انتقامية ضد الأونروا وتتهمها بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية: 'في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية باحتمال ارتكاب إسرائيل أعمال إبادة جماعية في غزة، قررت بعض الدول وقف تمويل الأونروا، مما يشكل معاقبة جماعية لملايين الفلسطينيين في اللحظة الأكثر حرجا، ومن المرجح جدا أن يشكل انتهاكا لالتزاماتها بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وأصدر المفوض العام للأمم المتحدة فيليب لازاريني بيانا بشأن تعليق المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا). 'أنا مصدوم من أن مثل هذه القرارات تُتخذ بناءً على سلوك مزعوم لعدد قليل من الأفراد، بينما تستمر الحرب، وتزداد الاحتياجات سوءًا، ويواجه الناس خطر الموت جوعًا.' نفذت عدة دول غربية الأوامر الأمريكية، وانضمّت إلى القوى المناهضة للشعب الفلسطيني ولمنظمة إغاثة وتشغيل اللجئين ( أونروا ) وقطعت التمويل عن المنظمة التي نفى مديرها، كما نفى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الاتهامات الصّهيونية. 'إن هذه الادعاءات الكاذبة ضارة وقد تعرض موظفينا للخطر، حيث يخاطرون بحياتهم لمساعدة الأشخاص الضعفاء في ظل ازدياد حاجة الفلسطينيين إلى الإمدادات الحيوية'، وقطعت عدة دول غربية التمويل وخفضت عدة دول أخرى حصتها في تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة، بعد اتخاذ الولايات المتحدة وكندا زمام المبادرة، وتلتها على الفور فنلندا وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا التي أعلنت تعليق تمويلها للأونروا، وذلك في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا، ونسّقت هذه الدّول دعايتها ضد أنروا ( وضدّ الشعب الفلسطيني) مع الآلة الدّعائية الصهيونية والأمريكية التي أدْرجت المنظمات الإنسانية على القائمة السوداء بهدف فرض المزيد من المعاناة على الفلسطينيين، وفي مقدّمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي كانت منذ سنوات هدفًا للتشهير ثم للقصف الصهيوني منذ بداية الإبادة الجماعية… أعلنت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: 'إن إسرائيل فرضت قيودا على برامج الوكالة في غزة وشددت القيود، وخاصة على دخول المساعدات إلى شمال القطاع… أصبح من الصعب الوصول إلى الأماكن التي تحتاج إلى المساعدة، ولم تصل سوى كميات صغيرة للغاية من الغذاء والمساعدات إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة' ولم تتمكن المنظمات الإنسانية و برنامج الغذاء العالمي من تقدجيم المساعدة إلى سكان شمال غزة منذ يوم الثالث عشر من كانون الثاني/يناير 2024 بسبب ' القيود المنهجية على الدخول إلى شمال غزة، وليس فقط على برنامج الغذاء العالمي، حيث لا يقوم الجيش الإسرائيلي بتجويع الفلسطينيين في شمال غزة فحسب، بل يقوم أيضًا بقتل العشرات من الأشخاص الذين يحاولون الحصول على القليل من المساعدات التي تصل، وبالتالي يكمل عملية الإبادة الجماعية…' تواطؤ مصر في حصار غزة كانت هناك ثمانية معابر – ستة منها تحت السيطرة الكاملة للكيان الصّهيوني وتربط غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، فيما ظلت أربعة من هذه المعابر مغلقة تمامًا، وكان اثنان مفتوحين بشكل متقطع: 'بيت حانون' و'كرم أبو سالم'، ومنذ الانسحاب العسكري من غزة، سنة 2005، وقّع الإحتلال ثلاث اتفاقيات لتنظيم الحركة على المعابر، ومن ضمنها اتفاقية مع السلطة الفلسطينية (2005)، و 'بروتوكول فيلادلفيا' مع مصر الذي نَصَّ على إنشاء شريط أمني بطول 14 كيلومترا بين مصر وغزة، ويتطلب التنسيق الأمني مع مصر، ووجود حرس حدود مصري على طول الممر، ودوريات أمنية من الجانبين، وبقي معبر رفح يُجسّد شريان الحياة الوحيد للفلسطينيين في غزة، وبذلك استبدل الكيان الصهيوني الإحتلال العسكري بفرض الهيمنة الكاملة على غزة براً وجواً وبحراً، وكان معبر رفح مقصورا على حاملي بطاقات الهوية الفلسطينية، مع استثناءات تتطلب إخطارا مسبقا للحكومة الصّهيونية وموافقة من الهيئة العامة للمعابر بغزة، التابعة للسلطة الفلسطينية، التي تقوم بمعالجة الموافقات والاعتراضات ضمن الإطار الزمني الصارم الذي حددته اتفاقية المعابر، لكن ارتفعت حدّة التَّوَتُّرات عندما فازت حماس في انتخابات 2006، وسيطرت على المعبر من الجانب الفلسطيني سنة 2007 فأصبح الكيان الصهيوني يأمر بإغلاق المعبر باستمرار، دون أي اعتراض للسلطات المصرية التي كانت بمثابة الوكيل للكيان الصّهيوني، وظل المعبر مغلقًا بشكل شبه كامل منذ سنة 2017، لكن عَبَرت منه قبل العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 بعض السلع الأساسية مثل الوقود وبعض الأدوية ومواد البناء- بكميات محدودة – ونحو 140 ألف شخص ( حوالي 20% من طلبات الخروج والدّخول ) خلال 245 يومًا، سنة 2022، وشن الكيان الصهيوني عدوانًا عسكريًّا يوم الثامن تشرين الأول/اكتوبر 2023، وفَرَضَ حصاراً قاسياً على الفلسطينيين في القطاع، فقضى على إمكانية الوصول إلى المياه والكهرباء والاتصالات، فضلاً عن نقاط العبور الأساسية، لأن الحصار أصبح شاملاً فمات الناس من الجوع والمَرض والبرد، فضلا عن القنابل والأسلحة المُحرّمة… قبل العدوان الأخير والمُستمر، كانت هناك ثلاثة طرق للخروج من غزة. وكان المسار الرسمي يتضمن تقديم قوائم الأسماء لموافقة الإحتلال، وتستغرق هذه العملية عدة أشهر، وواجه المقبولون عقبات إضافية على الجانب المصري، بما في ذلك عمليات التفتيش والنقل إلى مطار القاهرة في 'قافلة الترحيل'، ويتمثل الطريق الثاني – غير الرسمي – الذي تديره مكاتب وسيطة، في توفير مرور أسرع مقابل رسوم تتراوح بين 300 و 500 دولار، أو حتى 10 آلاف دولار، أما الطريق الثالث، المرتبط بالاستخبارات المصرية، فيتم التعامل معه حصرياً من خلال 'وكالة هلا للسفر'، المرتبطة برجل الأعمال وزعيم المليشيا إبراهيم العرجاني، من شبه جزيرة سيناء المتاخمة لقطاع غزة، ويسمح هذا المسار، منذ سنة 2021، بالعبور السريع والإعفاء من التفتيش وإمكانية بقاء المسافرين في مصر قبل الذهاب إلى المطار، بتكلفة تتراوح بين 500 إلى 700 دولار للشخص الواحد، مما يجعل مصر تستفيد من الحصار، وزادت الفوائد منذ الحصار الشامل والإبادة، حيث منعت دولة الاحتلال بشكل نهائي مغادرة الأشخاص غير المدرجين في القوائم المعتمدة، باستثناء حاملي الجنسية المزدوجة، وذلك بعد تدخلات السفارات الأجنبية، لكن بعض ضباط الحدود المصريين استغلوا ثغرة أمنية معروفة باسم 'الاستبعاد الأمني'، ويتضمن ذلك منع المسافر من المغادرة بحجة ارتباطه بالمنظمات الفلسطينية ( بذريعة العلاقة بحماس)، ولكن بعض الأشخاص يتمكّنون من الخروج مقابل مبالغ كبيرة. تواطؤ شبكات الإعلام تتحمل شبكات الإعلام الكبرى أيضًا المسؤولية عن الإبادة الجماعية الصّهيونية في غزة، ودافع صحافيو قناتي CNN وBBC، على سبيل المثال، وهما من أكبر القنوات الإخبارية في العالم، عن العدوان، متجاهلين الحقائق والوقائع المُوثَّقَة، وأوضحت التغطية الإعلامية للأحداث مرة أخرى دعم وسائل الإعلام الغربية السائدة للجرائم الصهيونية، وكشف عشرة صحافيين قاموا بتغطية العدوان لصالح شبكتي CNN وBBC عن أمثلة محددة للتحيز ولتطبيق المعايير المزدوجة والتلاعب بالمعلومات لتقليل الفظائع الصّهيونية، وأظْهر شريط بعنوان 'الفشل في غزّة من خلال عدسة الإعلام الغربي' (The Failure of Gaza: Through the Lens of the Western Media ) كيف يأمر رؤساء التحرير الصحافيين ببث أخبار زائفة تتماشى مع الرواية الصهيونية والإمبريالية، رغم تحذيرات المراسلين على عين المكان، وعلى سبيل المثال، بثّت شبكة سي إن إن الأمريكية اتهامًا صهيونيا كاذبا لحماس ويدّعي الخبر الكاذب 'إخفاء الأسرى الصهاينة في المستشفيات'، وأصرّت إدارة الشبكة على نَشْرِ هذه التهمة الكاذبة، متجاهلة تحذيرات الصحافيين، كما تُمارس معظم – إن لم تكن كافة – الشبكات الإعلامية 'الغربية' الرقابة وتجاهل الضحايا الفلسطينيين، من خلال الطريقة التي يتم بها الإبلاغ عن العدوان الصهيوني، إذْ يُمْنَعُ وصف الغارات الجوية بـ'الهجمات' أو 'العدوان'، فضلا عن إخفاء حجم الدمار والخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين، وكثيرًا ما أثارت شبكة سي إن إن وشبكة بي بي سي – كنموذج للإعلام 'الغربي' السّائد – الشكوك بشأن عدد الضحايا الفلسطينيين، ولا تعتمد سوى الرواية الصهيونية بشكل حصري، وهدفها 'تحميل حماس المسؤولية'، وهي عملية تحَيُّز منهجي في التعامل مع المعلومات الواردة من غزة، وتطبيق معايير مزدوجة بشأن الأحداث وبشأن المُعلّقين و'الضيوف' المدعُوِّين للتعليق على الأحداث، مما أدّى إلى استقالة بعض الصحافيين لعدم قدرتهم على مواصلة العمل في ظل ظروف تتعارض مع المبادئ الصحفية… عمومًا، شاركت وسائل الإعلام 'الغربية' ( فضلا عن وسائل الإعلام التي يُمَوِّلُهَا حكّام الخليج) في نشر معلومات مضللة حول عام ونصف من المجازر في غزة ولها مسؤولية واضحة في تضليل الجمهور، ولذلك تلقّت قناة BFM TV الفرنسية تهنئة شخصية من المتحدث باسم الجيش الصهيوني على نشر الرواية الصهيونية خلال تغطيتها الإعلامية 'الناجحة' للعدوان، وصرّح الرئيس السابق لهيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الذي استقال من منصبه بسبب ' تواطؤ الولايات المتحدة وبريطانيا ومعظم دول أوروبا في العدوان المروع' الذي نفذه الكيان الصهيوني: 'إن تواطؤ وسائل الإعلام قد يكون له عواقب قضائية، تماماً كما حدث مع القادة الإسرائيليين… إن وسائل الإعلام الغربية لا تستطيع التهرب من مسؤوليتها القانونية عن الدور الذي تلعبه في نشر الدعاية الإسرائيلية، تمامًا مثلما أقرّت محاكمات نورمبرغ، حيث أدين يوليوس شترايشر، محرر الأسبوعية النازية 'دير شتورمر'، بتهمة التحريض على الكراهية… إن المحكمة الجنائية الدولية لرواندا اعترفت بإدانة ثلاث مسؤولين إعلاميين بالتحريض على الإبادة الجماعية في تسعينيات القرن العشرين، وأدين الثلاثة بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية، من بين جرائم أخرى…إن المُعتدي يعلم ما يفعله، وتعرف سي إن إن وفوكس وبي بي سي ونيويورك تايمز وول ستريت جورنال ما تفعله'، وسبق أن وبّخت القاضية نافي بيلاي، وهي الآن مفوضة في لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في الجرائم الصهيونية، الصحفيين بشدة، أثناء النطق بالحكم: 'لقد كنتم على دراية كاملة بقوة الكلمات واستخدمتم وسائل الإعلام ذات التأثير الواسع بين الجمهور لنشر الكراهية والعنف […] لقد تسببتم في مقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء، بدون بندقية أو ساطور أو أي سلاح مادي آخر '. تتمتع وسائل الإعلام تتمتع بقوة هائلة، ومن خلال تسميمها، يمكن أن تسبب أضرارا كارثية لملايين الأرواح، وعلاوة على ذلك، فإن التضليل الإعلامي لا يؤثر على الجماهير فحسب، بل يؤثر أيضا على القرارات السياسية للحكومات الغربية، المتواطئة في دعم الجرائم الصهيونية في فلسطين والبلدان المُحيطة بها… إن التسميم الإعلامي يدعم إفلات المُجرمين من العقاب، مما يسمح باستمرار عمليات القتل، معتقدين أن مرتكبيها لن يحاسبوا أبداً… اكتفيْتُ في هذا العرض بدور مصر – نيابة عن الأنظمة العربية – لكن دور النظام المصري لا يقل خطورة عن دور النظام الأردني وأنظمة الخليج – خصوصًا السعودية والإمارات وقَطَر – التي أنفقت مليارات الدّولار لتخريب المقاومة الفلسطينية والبلدان غير الملكية مثل ليبيا وسوريا والعراق ولبنان ودعمت الثورة المضادّة في مصر وتونس والجزائر، وأدّت الأُسَر الحاكمة بالخليج نفس الدّور التّخريبي في فلسطين المُكمِّل للدّور الإمبريالي والصّهيوني… ‎2025-‎05-‎20 The post نماذج من التواطؤ مع الكيان الصهيوني!الطاهر المعز first appeared on ساحة التحرير.

'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية
'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية

موقع كتابات

timeمنذ 2 أيام

  • موقع كتابات

'قمة بغداد' العربية .. غوتيرش يشيد بمستوى التنظيم ويوجه بدعم خطط الحكومة التنموية

وكالات- كتابات: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة؛ 'أنطونيو غوتيرش'، اليوم الأحد، بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية. وذكر بيان للمكت الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء؛ أن رئيس مجلس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني': 'استقبل الأمين العام للأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيرش، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أهم القضايا وملفات التعاون بين العراق والمنظمة الدولية، والجهود المبذولة لمعالجة آخر التطورات في المنطقة'. وثمّن 'السوداني' زيارة 'غوتيرش' إلى 'بغداد' وحضوره 'القمة العربية'، مشيرًا إلى دوره الواضح والقوي في الدفاع عن حقوق الشعوب، ولا سيّما قضية الشعب الفلسطيني. وأكد 'السوداني' على: 'تطور البرامج والمشاريع المشتركة بين العراق والأمم المتحدة، عبر وكالاتها الرئيسة، وبلوغها مراحل متميزة وفي مختلف المجالات، لافتًا إلى الاستمرار بالتعاون للمضي في تحقيق مستهدفات التنمية ومواجهة التحديات'. من جانبه؛ أشاد الأمين العام لـ'الأمم المتحدة' بمستوى تنظيم 'القمّة العربية' في 'بغداد'، وما شهدته العاصمة من تطور ونمو ملحوظ على مستوى البناء والإعمار والبُنى التحتية خلال السنتين الماضيتين، مؤكدًا استمرار الدعم لمواقف 'العراق' العربية والإقليمية ودوره في تثبّيت الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أنه وجّه جميع الوكالات الأممية الرئيسة بتقديم كل الدعم للحكومة العراقية، في ما يتعلق بخططها التنموية المرسومة، ومسّاراتها نحو تعزيز كل ما من شأنه أن يدعم الأمن والاستقرار في 'العراق'.

غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"
غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"

شفق نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • شفق نيوز

غزيّون يروون معاناتهم لبي بي سي: "أطفالنا ينامون على الجوع"

عندما تجمعت الحشود في مكان توزيع الطعام، شمالي غزة، تسلل الطفل، البالغ من العمر ست سنوات، إسماعيل أبو عودة، إلى المقدمة، وصاح: أعطني قليلاً. ملأ صحنه بالعدس، ولكن سقط منه وسال ما فيه، فعاد إلى أهله في الخيمة، باكياً. لكنّ أحد أعمامه استطاع الحصول على بعض الطعام، فاقتسمه مع إسماعيل. في اليوم التالي، لم تصل شاحنات الماء ولا الطعام إلى مخيم النزوح، الذي يعيش فيه، في مدرسة بمدينة غزة. وبقي الناس، الذين تجمعوا هناك، بزجاجاتهم وصحونهم الفارغة، وبكى إسماعيل مرة أخرى. قضت بي بي سي اليومين الأخيرين تتحدث إلى الناس في غزة. بينما تُصعّد إسرائيل عملياتها العسكرية. وتواصل، لأكثر من 10 أسابيع، حصارا يمنع دخول الطعام والمعدات الطبية والمساعدات الأخرى إلى القطاع. وتتزايد تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من أن قطاع غزة على شفير المجاعة. فيما تصر إسرائيل على عدم وجود "ندرة في الطعام" في غزة، وتزعم أنّ "الأزمة سببها أن حماس تنهب وتبيع المساعدات". ويعتبر وزراء في الحكومة الإسرائيلية وقف المساعدات بأنها "وسيلة ضغط أساسية"، لضمان الانتصار على حماس والإفراج عن الرهائن كلهم. وهناك 58 رهينة حالياً في غزة، يُعتقدُ أنّ 23 منهم لا يزالون على قيد الحياة. Reuters ولا تسمح إسرائيل بدخول الصحفيين الدوليين بحرية إلى غزة، وعليه فإنّ التواصل كان بواسطة الهاتف وتطبيق واتساب، واعتماداً على متعاونين فلسطينيين، موثوق فيهم، يعيشون في القطاع. وقال الذين تحدثت معهم بي بي سي إنهم لا يجدون طعاماً حتى لوجبة واحدة في اليوم. ومنظمات الإغاثة بدأت تغلق نقاط التوزيع بسبب ندرة الأغذية. والأسواق لم يعد فيها إلا القليل من السلع، تباع بأسعار مضاعفة، ليست في متناولهم. ويقول أحد القائمين على محل لتوزيع الطعام، إنه يعمل "بما توفر كل يوم" من طعام وزيت. وقال آخر إن المحل، الذي كان متطوعاً فيه، أغلق بابه منذ 10 أيام، عندما نضبت المواد الغذائية، ووصف الوضع بأنه كارثي. وتقول امرأة عمرها 23 عاماً، في شمال غزة، إنّ "الدوخة أصبحت شعوراً دائماً" بين الناس. وكذلك "الضعف العام والتعب، بسبب نقص الطعام والدواء". BBC أدهم البتراوي عمره 31 عاماً، كان يعيش في مدينة الزهراء الراقية، قبل نزوحه إلى وسط مدينة غزة. قال إن الجوع "هو أصعب ما يعيشه يومياً". حدثنا كيف أنّ الناس "يبتكرون أشياء" من أجل البقاء على قيد الحياة. وشرح لنا عبر تطبيق واتساب كيف يُفرط في طبخ المعكرونة ويعجنها ليصنع منها خبزاً. وقال: "اخترعنا طرقا في الطهي والأكل، لم نكن نتصور أبداً أننا سنكون بحاجة إليها". وأضاف أنّ الوجبة الواحدة -في اليوم- التي يتناولها في الفترة الأخيرة "تساعده على البقاء حياً طوال اليوم، ولكنها لا تكفي ما يحتاجه من طاقة". وفي دير البلح، بوسط غزة، قالت الممرضة، رواء محسن، إنها تجد صعوبة في إطعام ابنتيها، البالغتين من العمر، 3 سنوات و19 شهراً. وقالت إنّها خزّنت الحفاظات أثناء وقف إطلاق النار، ولكنّ مخزونها سينفد خلال شهر واحد. تواصلنا معها الثلاثاء عبر واتساب، فقالت إنه ابنتيها تعودتا على صوت القنابل التي تدوي عبر الشقة. وكتبت تقول: "أحياناً أشعر بالخوف أكثر منهما"، مضيفة أنها تستعين بكتب التلوين واللعب لإلهائهما. وفي اليوم التالي وصلتنا منها رسالة صوتية تقول فيها إنّ أوامر الإخلاء صدرت في منطقتها، قبل أن تضرب الغارات الإسرائيلية إحدى البنايات المجاورة. وعندما عادت إلى بيتها لتنظيفه، وجدت أن النوافذ والأبواب نُسفت تماماّ. وقالت: "الحمد لله أنني مازلت على قيد الحياة مع البنتين".وعندما سألناها إن كانت ستبقى في الشقة، أجابت: "أين لي أن أذهب؟". Reuters ويتحدث الأطباء في غزة، عن تأثير الحصار على المستلزمات الطبية. ويقولون إنهم لا يشعرون بالأمان في العمل، خاصة بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على المستشفيات. وقالت الممرضة، رندة سعيد، إنّها كانت تعمل في المستشفى الأوروبي في خان يونس عندما تعرض لغارة إسرائيلية هذا الأسبوع. ووصفت تلك اللحظة بأنها "حالة من الهلع والعجز التام". ودأبت إسرائيل على اتهام حركة حماس باستعمال المستشفيات لتخزين الأسلحة. ولكنّ حماس تنفي ذلك. وتوقف المستشفى الأوروبي عن العمل بعد الغارة الإسرائيلية عليه. وتقول رندة إنّ العاملين والمرضى انتقلوا إلى مستشفى ناصر القريب. وقالت: "مرضانا أمهات وأبناء وبنات وإخوة لنا. إنهم مثلنا. نعرف تماماً، من صميم قلوبنا، أنّ مهمتنا لا ينبغي أن تتوقف، خاصة أنهم الآن في أمس الحاجة إلينا". وتحدّث عاملون في مستشفى ناصر ومستشفيات غزة الأخرى لبي بي سي عن تأثير الحصار على عملهم وكيف أنهم يعانون من ندرة المستلزمات الطبية البسيطة، مثل مسكنات الألم والضمادات، وأنّهم أضطروا إلى إغلاق بعض الأقسام. وأكدّت الولايات المتحدة أنه يجري إعداد نظام جديد لتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، عن طريق شركات خاصة. ويتوقع أن تتولى القوات الإسرائيلية تأمين محيط مراكز التوزيع. وانتقدت الأمم المتحدة هذه الخطة، قائلة إن ذلك يبدو كأنه استعمال للمساعدات "كسلاح" في الحرب. أما والد إسماعيل، فيقول إنه لم يعد قادراً على إطعام أطفاله الستة، ويضيف: "أطفالي ينامون على الجوع... أحياناً، أجلس وأبكي كالطفل الصغير، عندما لا أستطيع إطعامهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store