
اجتماع استثنائي لوكلاء «الزراعة والأمن الغذائي» الخليجيين
- الحاي: الاجتماع محطة مهمة نحو حلول عملية للتحديات الكبرى مثل ندرة الموارد المائية وتغير المناخ وتذبذب سلاسل الإمداد العالمية
نظمت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الإثنين، الاجتماع الاستثنائي للوكلاء المعنيين بالزراعة والأمن الغذائي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمناقشة الجوانب الإدارية والمالية والاستراتيجية الخليجية للأمن الغذائي.
وقال المدير العام للهيئة سالم الحاي خلال كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع الاستثنائي ينعقد في ظل تحديات متسارعة قد تهدد أمن الغذاء والماء على مستوى العالم وفي المنطقة الخليجية على وجه الخصوص.
وأضاف أن الاجتماع سيتم فيه تحديد مسار مشترك يعكس الإرادة الجماعية في حماية مستقبل شعوب الخليج من خلال تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام عبر رؤى استراتيجية ومشروعات قابلة للتنفيذ نابعة من الواقع ومبنية على تضامن وتكامل دول المجلس.
وأوضح أن هذا الاجتماع يمثل محطة مهمة لتوحيد الجهود وتوجيه الطاقات نحو حلول عملية تواجه التحديات الكبرى مثل ندرة الموارد المائية وتغير المناخ وتذبذب سلاسل الإمداد العالمية، موضحا أنها تحديات لا تعترف بالحدود ولا تحتمل التأجيل.
وذكر أنه سيتم تناول محاور في غاية الأهمية أبرزها تعزيز التعاون المؤسسي والفني بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات الزراعة والإنتاج والتصنيع الغذائي وتسريع تنفيذ الاستراتيجيات الخليجية المشتركة ودراسة الحلول المبتكرة القائمة على الزراعة الذكية والتقنيات الحديثة وتحديد العقبات التي تعيق تحقيق الأمن الغذائي ووضع آليات جماعية لمعالجتها.
وأشار الحاي إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن العمل الخليجي المشترك قادر على إحداث فرق نوعي حين يتوافر له التخطيط الجاد والإرادة الصادقة، مثمنا في الوقت ذاته دور المملكة العربية السعودية الشقيقة فيما ستقدمه من مشروع استراتيجي طموح في هذا الاجتماع والتطلع ليكون نموذجا يحتذى به لتعزيز الوعي نحو تحقيق الأمن الغذائي المشترك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 40 دقائق
- الرأي
وزير الإعلام للمتحدثين الرسميين: سرعة ودقة تقديم المعلومة للحدّ من الشائعات
- الأحداث المتسارعة تستدعي الجهوزية العالية والوعي المؤسسي عند التعامل مع الأخبار - تأكيد نهج الشفافية وتطمين الرأي العام في مواجهة أي التباس أو تضليل كونا - أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، الدور المهم الذي يقوم به المتحدثون الرسميون في أجهزة ومؤسسات الدولة، لتعزيز الشفافية وتحصين المجتمع من الشائعات. وثمن المطيري، خلال لقائه، اليوم، عدداً من المتحدثين الرسميين في أجهزة ومؤسسات الدولة، جهودهم في أداء رسالتهم الوطنية، وإيصال صوت تلك الجهات إلى المواطنين بكل مهنية ومسؤولية، في إطار حرص الدولة على تعزيز التواصل المؤسسي الفعال وتأكيد نهج الشفافية. وأشار إلى أهمية الدور الذي يضطلع به المتحدث الرسمي في كل مؤسسة حكومية، باعتباره حلقة الوصل الأساسية بين الجهات الرسمية والجمهور، داعياً إلى الحرص على توفير المعلومات الدقيقة والواضحة للمواطنين والمقيمين بشكل سريع ومباشر، تفادياً لتفشي الشائعات أو تداول معلومات مغلوطة قد تؤثر على الأمن المجتمعي. ولفت إلى أن ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة، يستدعي جهوزية عالية من قبل المتحدثين الرسميين في التعامل مع الأخبار والمعلومات، بطريقة تعكس مستوى الوعي المؤسسي وتطمئن الرأي العام في مواجهة أي التباس أو تضليل إعلامي. ودعا المطيري إلى مواصلة تطوير آليات التواصل الإعلامي وتكثيف التعاون والتنسيق بين المتحدثين الرسميين ووزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية ومركز التواصل الحكومي، خصوصاً في أوقات الأزمات أو القضايا الطارئة، بما يعزز من الجاهزية الإعلامية للدولة ويرسخ ثقة الجمهور بالمصادر الرسمية كمصدر أول وأساسي للمعلومة. وأكد دعم وزارة الإعلام والجهات التابعة الكامل للمتحدثين الرسميين، وتوفير الأدوات اللازمة لهم، إذ إن نجاح جهودهم يعد جزءاً من نجاح الدولة في إدارة المعلومة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، معرباً عن ثقته بكفاءة الكوادر الوطنية في أداء مهامها على الوجه الأمثل في مختلف الظروف. الجاهزية الشاملة من جانبه، قدم المستشار في مركز التواصل الحكومي سليمان الغريب خلال اللقاء، عرضاً بعنوان «الجاهزية الإعلامية الشاملة» كدليل تنظيمي لدور المتحدث الرسمي ودليل إدارة الأزمات الإعلامية باحترافية، استعرض خلاله دليل التعامل مع الأزمات الإعلامية، موضحاً أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتباعها عند وقوع أزمة، بهدف الحد من آثارها والحفاظ على صورة الجهة والدور الأساسي للمتحدث الرسمي في إيصال الرسائل بوضوح وثقة لأداء دوره بشكل فعال.


الرأي
منذ 40 دقائق
- الرأي
سمو الأمير يجري اتصالاً هاتفياً بأمير قطر
- بحثا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والصراع القائم بين إيران والكيان الإسرائيلي الغاشم أجرى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد اتصالا هاتفيا مساء اليوم بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وبحث تطورات الأوضاع المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط والصراع القائم بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة والكيان الإسرائيلي الغاشم كما تم خلال الاتصال بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.


الرأي
منذ 40 دقائق
- الرأي
«الوزاري الخليجي» يدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
- ضرورة العودة للمسار الدبلوماسي.. ووقف إطلاق النار لحفظ أمن واستقرار المنطقة دان المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الاثنين الاعتداءات الاسرائيلية على إيران، التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة، مؤكداً على ضرورة العودة الى المسار الدبلوماسي. وأعرب المجلس الوزاري، في بيان أصدره عقب اجتماعه الاستثنائي عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، داعياً جميع الاطراف إلى بذل جهود مشتركة للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب. وأكد المجلس على أهمية الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي محذراً من آثار استهداف المنشآت النووية لما له من مخاطر بشرية وبيئية جسيمة باعتباره تهديدا للسلامة ولنظام الضمانات الشاملة ومخالفا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني. وطالب المجلس الوزاري مجلس الامن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم نحو الوقف الفوري لهذه الحرب ومنع التصعيد لما له من تداعيات خطيرة على السلم الاقليمي والدولي مشددا على اهمية مواصلة المفاوضات الأميركية الايرانية في شأن الملف النووي الايراني بوساطة سلطنة عمان. وجدد المجلس تأكيده على ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الامم المتحدة ومواثيق القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة او التهديد بها. كما شدد المجلس الوزاري على اهمية الحفاظ على الامن البحري وسلامة الممرات المائية في المنطقة والتصدي للأنشطة التي تهدد امن واستقرار المنطقة والعالم بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.