logo
محمود الشاذلى يكتب : الأحزاب والإنتخابات وعلاقتهم بسقوط أفكار وإنهيار قناعات .

محمود الشاذلى يكتب : الأحزاب والإنتخابات وعلاقتهم بسقوط أفكار وإنهيار قناعات .

الأحد، 22 يونيو 2025 12:49 صـ بتوقيت القاهرة
مرارا وتكرارا يطيب لى التأكيد على أننى ككاتب متخصص لم يعد يستهوينى تناول واقعنا السياسى ، أو الحزبى ، أو حتى الإنتخابى بعد أن أصبح الهزل منطلقا للتعايش الذى فرضه البعض من الباحثين عن دور على أعمالهم ، لكننى أحيانا أضطر لهذا التناول إنطلاقا من الزمن الجميل لإستلهام العبر ، وتنبيه الغفلى بالحفاظ على شموخ زمن مضى وعراقة أمه ذات حضاره وتاريخ لعل ذلك يردع التنطع الذى ألمسه كلما إقترب موعد كل إستحقاق إنتخابى ، والذى من المفترض فيه والطبيعى أن يقدم النواب لأبناء دوائرهم كشف حساب عما قدموه وجميعا بالتأكيد قدموا كل بنسبة إنجاز مختلفه عن الٱخر ، وهذا نهج شديد الإحترام ، وضرورى للحفاظ على الكيان المجتمعى للنواب ، ودرأ لأى محاوله من بعض المغرضين لتشويههم ، وهذا النهج المحترم تعلمته من نواب عظماء من أمثال أستاذى العظيم مصطفى شردى نائب بورسعيد ، والنائب الوفدى علوى حافظ لذا ألزمت به نفسى أثناء تشرفى بعضوية البرلمان ، وثبت يقينا أنه أفضل ملايين المرات من تبرع الحواريين ، أو من يبحثون لدى النواب عن خدمه عظيمه قبل إنتهاء الدورة البرلمانيه ، من تشويه الشرفاء والهجوم بغباء شديد على كل من يدركون أنه يمكن لهم أن يرشحوا أنفسهم منافسين ، أو حتى يخدم الناس إبتغاء مرضاة الله خشية ترشحهم ، المصيبه أنهم يمعنون فى تشويههم لدى الأجهزه حتى وصل الهزل بهم منتهاه عندما جاء فى عريضة التشويه التى تبناها هؤلاء بحق الٱخرين أنهم شوهدوا يلعبون فى الشارع عندما كانوا أطفالا ويذهبون للمتنزهات فى العيد عندما كانوا صبيه ويصلون بالمساجد عندما كانوا شبابا وكأن كل ذلك باتت من النقائص بدل أن يطرحوا على الناس ماقدمه النواب بصوره محترمه لاإسفاف فيها ولاتنطع ، يبقى التأكيد كناصح أمين على أن هذا النهج بصراحه شديده لاعلاقة له بالعمليه الإنتخابيه برمتها بل إنه يستفز حتى من ليس لهم علاقة بالإنتخابات ويترك أثرا سلبيا لديهم حتى وإن لم يتحدثوا بما لديهم من تحفظات على هذا النهج والذى لاشك قد يؤجج نار الفتنه ويزيد الصراعات تأثرا بردات الفعل والتي قد تكون عنيفه وغير مأمونة العواقب مجتمعيا وهذا طبيعى تأثرا بهذا التنطع ، يضاف إلى ذلك ماإنتابنى من تصرفات تتسم بالغباء الشديد أدركتها فى صلاة العيد والمتمثله في نهج بعض الأشخاص الذين يحاولون من خلف ستار تحقير المكون المجتمعى من خلال الدفع بشخصيات هزليه لإحداث زخم سياسى ، وإنتخابى شديد البغض ، دون إدراك منهم أنهم بذلك يصدرون صورة كارثيه عن المجتمع ويأصلون لمستوى متردى من الفهم تتعلق بأفراده وثقافتهم خاصة في الريف ، فى رهان بأن ذلك سيكون له ضحايا مجتمعيه شديدة السلبيه قد تدفع الناس بالإبتعاد عن الجميع تأثرا بما قد يحدث من تدنى ، كما سيجعل كل من يحترم نفسه ألا يقترب من تلك الأجواء المأساويه ، ويكون الخاسر الوحيد هو الوطن الغالى ، لذا يتعين على من تبقى من عقلاء بالأحزاب وضمن منظومة الساسه وهم بفضل الله كثر أن ينتبهوا لذلك جيدا ويتصدوا له بكل قوه .
أعتقد أن ماطرحته لايختلف عليه إلا مغرض أو عديم الفهم ، أو جاهل بواقعنا السياسى والحزبى والمجتمعى ، أو باحث عن مصلحه لدى النواب فيورطهم في معارك هم في غنى عنها تماما لأنها تقلل من رصيدهم ، ومحاولة للفهم ، وردع التنطع ، يتعين تصحيح المفاهيم ، وترسيخ اليقين بأن السياسه ليست كما يصدرون لنا اليوم بروباجندا ، وهجص ، وطبل وزمر ، وضجيج في الفارغ والمليان ، وإجتماعات في القاعات المكيفه منبثقه عن إجتماعات ، وتصدير صوره أنهم الجهابزه الفاهمين في كل شيىء وأى شيىء سياسه كانت أو انتخابات ، وغيرهم مجرمين ملاعين ، وليس تقديم الخير للناس ورفع المعاناه عن الشعب ورفع مستوى المعيشه والتصدى لجنون الأسعار . إنطلاقا من ذلك لمن يبحث عن الحقيقه وينشد الحق ، ويتمنى الخير للوطن ، والتقدم للشعب ، يطيب لى أن أعرج على الماضى وأقلب صفحات التاريخ لعل ذلك ينبه الغفلى ، ويعمل على إستلهام العبر ، وتصويب الخلل ، وذلك إنطلاقا من التأكيد على أن الإنسان موقف ، والتاريخ يرصد بدقه تلك المواقف خاصة بالنسبه للساسه ، والشخصيات العامه ، والنواب ، ويبقى الحكم على تلك المواقف له علاقه بتطور الأحداث ومرور الأيام ، والذى لاشك من الطبيعى أن يتعلم الإنسان من تلك المواقف ويجعل مادفعه منها إلى الفشل نقطة إنطلاق للنجاح ، والأخرى التى حققت نجاحا تستلزم ترسيخا حقيقيا يستفيد منه الأجيال القادمه ، من هنا كان من الطبيعى أن تتغير المواقف وتتبدل القناعات ، وتتواصل المراجعات ويبقى من أعظم الأخطاء أن يتوقف الجميع عند كل المواقف ويحاسب أصحابها عليها حتى الممات .
لاشك أن الجدل المحمود الذى ينشد الحقيقه هو أحد مكونات مرحله هامه من التاريخ ، بل إنه أحد منطلقات الحياه لدى أفراد كثر ، خاصة وأنه يتكرر كثيرا فى حوارات جانبيه مع معنيين بهذا الأمر وغير معنيين ، إنطلاقا من ذلك يطيب لى مرارا وتكرارا التوضيح من أرض الواقع وذلك من خلال تجربتى البرلمانيه والسياسيه والحزبيه ، حيث أننى كنت ومازلت مستقل الفكر ، والرؤيه ، والتوجه ، متمردا على مايسمى بالإلتزام الحزبى عندما يخرج عن نطاق المنطق ، والعقل ، أو يحيطه الريبه ، ويكتنفه الغموض ، هذا وإن كنت في زمن مضى أشخاصا وكيانا ونهجا وفكرا وسلوكا أمارس السياسه والصحافه من خندق المعارضه الليبراليه المحترمه ، التى تعلمتها من عمالقه كرام حيث مدرسة ' الوفد ' الوطنيه يوم أن كان يقودها ساسه عظام من أمثال فؤاد باشا سراج الدين آخر الزعماء التاريخيين بمصر ، ومن أبرز مكوناتها العمالقه أساتذتى الأجلاء الفضلاء مصطفى شردى ، وجمال بدوى ، إلا أننى لم أستطع الخروج عن هذا السياق الذى بات أحد مكونات شخصيتى التي أعتز بها والذى أرى الخروج عنها نقيصه وتنازل على كل القناعات والثوابت السياسيه والمجتمعيه التي رسخها لدى هؤلاء العظماء .
يبقى الأيام تمر والمواقف محددات للشخصيه ومنطلق الفخر الذى يجب أن يكون محل تناول الساسه والنواب وأنصارهم إنطلاقا من ذلك بعد رحيل هؤلاء الكبار ، وأؤكد بعد رحيل هؤلاء الكبار من الزعماء والساسه العظام ، دفعت الثمن عام 2003 فصلا ، وتشريدا من عملى الصحفى بجريدة ' الوفد ' عقابا لى على موقف كان لى يتضمن عدم الإلتزام بأمر طلبه منى الدكتور نعمان جمعه رئيس الحزب فى ذلك الوقت بحكم عضويتى بالبرلمان وهو مطلب لاعلاقة له بعملى الصحفى ، ويخالف قناعاتى كنائب ، رغم أننى كنت نائبا وفديا بالبرلمان متمتعا بالحصانه البرلمانيه بل النائب الوفدى الوحيد على مستوى محافظة الغربيه ، ورغم مساحة الحريه التى هى من ثوابت حزب ' الوفد ' الليبرالى ، وذلك لرفضى الإنصياع للإلتزام الحزبى الذى يخالف ضميرى ، ويبدد مصداقيتى فى سابقه سجلها التاريخ البرلمانى فى مضابط مجلس الشعب بأحرف من نور وثيقة للتاريخ . لذا كان الحمد لله والشكر دائما وأبدا وحتى اليوم وحتى كتابة تلك السطور الآن أننى لم أكن يوما من الأيام مهادنا أنفذ مايملى على من تعليمات ، أو توجيهات تخالف قناعاتى السياسيه ، ومنهجى الفكرى الذى ينطلق من نهج إقرار الحقيقه حتى ولو تعارضت مع الإنتماء الحزبى ، وكذلك لم أكن يوما جزءا من أى نظام حكم مصر ، رغم طبيعة عملى الصحفى التى تفرض على شخصى الإرتباط بهم جميعا كل فى حقبة حكمهم ، وكانوا بحق الله أكثر إحتراما وأنقى حوارا من كثر كانوا ينتمون مثلى لخندق المعارضه ، بل ولى الشرف أن يكون لى صداقات بداخلهم حتى اليوم ينتمون لأجيال مضت والجيل الحالى ، يفرضها الواجب المهنى كصحفى يتعين عليه أن يكون قريبا من الأحداث ليطرح الحقيقه ويكتب الصدق ، ويؤكد على التناغم المجتمعى وكذلك الشخصى ، رغم ممارستى السياسة من خندق المعارضه التى أتمسك بأنها تلعب دورا وطنيا حقيقيا خدمة لهذا الوطن إذا صدقت النوايا ، وتجرد من فيها من الأنا ، ومنحت مساحه حقيقيه من الحريه ، وكذلك حزب الأغلبيه فى الماضى المتمثل فى الحزب الوطنى ، وحزب الأغلبيه الآن المتمثل فى حزب مستقبل وطن ، ومن الخطيئة نعتهم بالنقائص لمجرد أنهم حزب الأغلبيه ، وعدم إقرار مايبذلونه من جهد نتفق مع البعض منه أو نختلف إنما لايمكن ألا نقر بأنهم يبذلون جهدا طيبا ، ويجتهدون فى خلق حاله حزبيه حقيقيه تعود بالنفع على الوطن والمواطن ، يضاف إلى ذلك أنهم شخصيات شديدى الإحترام والفهم والوعى .
بكل وضوح كان هناك بالنسبه لى تنسيقا فى المعارك السياسيه ، والتحالفات الإنتخابيه إسترشادا بما سبق وأن فعله زعيمى وزعيم الوفد فؤاد باشا سراج الدين فى الثمانينات من تحالفات فى الإنتخابات البرلمانيه ، تلك التحالفات لم يتمخض عنها أن الوفدى تنازل عن ثوابته أو غير قناعاته ، تبقى هناك حقيقه يقينيه رصدتها ككاتب صحفى متخصص فى الشئون السياسيه والبرلمانيه ، والأحزاب ، وأدركتها كممارس للعمل السياسى تتعلق بهذا القدر من الخلل الفكرى والنفاق المجتمعى مؤداها أن نظام مبارك رغم نعته بالفساد إلا أن الأيام أثبتت كم نحن ظالمين لرموزنا وقادتنا ، وكان من الطبيعى هذا اللغط الكبير الذى أدركناه فى الحياه السياسيه بين الساسه ، وكذلك بين المهتمين بالشأن السياسى ، والراصدين لأحواله ، وتطوراته ، وتداعياته من الأجهزه المعنيه ، لذا يكون تناول تلك الأمور بالتفصيل ضروره حتميه لتستقيم القناعات ويتبدد اللغط الذى يحاول العابثين فرضه واقعا فى حياتنا ، والذى فى القلب منه خطيئة تشويه كل شيىء طالما كان منطلقه حزب الأغلبيه .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : مكتوم بن محمد: كل عام ووالدي الأمان والسند
أخبار العالم : مكتوم بن محمد: كل عام ووالدي الأمان والسند

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : مكتوم بن محمد: كل عام ووالدي الأمان والسند

الأحد 22 يونيو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - وجّه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رسالة محبة وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بمناسبة يوم الأب. وقال سموه عبر «ستوري» حسابه في «إنستغرام»: «للأب الذي احتضن بحبه الوطن واختصر في ظله الزمن كل عام وأنت الأمان والسند».

أخبار مصر : حكم من حلف بالله كذبًا.. الأزهر للفتوى يجيب
أخبار مصر : حكم من حلف بالله كذبًا.. الأزهر للفتوى يجيب

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار مصر : حكم من حلف بالله كذبًا.. الأزهر للفتوى يجيب

الأحد 22 يونيو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟. وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنه يجب على من وقع في هذا الذنب العظيم ألا وهو الحلف بالله كذبًا، أن يبادر بالتوبة النصوح والعزم على عدم العَود إليه مرة أخرى، وتسمى هذه اليمين باليمين الكاذبة، والفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار. وتابع: وقد قال فيها سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ» فأنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقَ ذلكَ، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77]. [أخرجه البخاري] ولا كفارة لليمين الغموس عند جمهور الفقهاء؛ بل تلزم لها توبة صادقة، من ترك للذنب، والندم عليه، والعزم على عدم العودة إليه، ورد الحقوق لأصحابها؛ لما ورد فيها من وعيد شديد؛ غير أن فقهاء الشافعية أوجبوا فيها كفارة يمين مع التوبة، والجمع بين التوبة والكفارة أحوط وأسلم. والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام. اليمين الغموس أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن "اليمين الغموس"، هو نوع من الكذب يعد من أكبر الكبائر، وهو ما يعمد فيه الشخص إلى الكذب في أخذ حق ليس له، مما يؤدي إلى ظلم الآخرين. وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح لها، أن "الغموس" كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، هو الكذب الذي يغمس صاحبه في النار، لأنه يستبيح حقوق الآخرين بشكل متعمد، مما يؤدي إلى خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة. وقالت: "الكذب الغموس يعني أن الشخص يكذب عمدًا ليأخذ حقًا ليس له، أو ليؤذي غيره في حقوقه، ويجب على هذا الشخص أن يتوب إلى الله توبة صادقة، في الحديث الشريف، نبه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن من يطعن في حقوق الناس باستخدام اليمين الكاذبة، فإن الله سبحانه وتعالى يحرم عليه الجنة ويدخله النار، وهو وعيد شديد للغاية." وأشارت إلى أن الفقهاء اختلفوا في مسألة كفارة الكذب الغموس، حيث يرى البعض أن الكفارة تكمن في الاستغفار والتوبة الصادقة، لأن هذا الكذب يتضمن استباحة حقوق الآخرين باستخدام اسم الله، وهو أمر خطير للغاية. وأضافت: 'يجب على من ارتكب هذا الفعل أن يكثر من الاستغفار وأن يعزم على عدم العودة إلى مثل هذه المعاصي مرة أخرى'. ونوهت بأن الفقهاء يعتبرون التوبة من هذا النوع من الكذب أمرًا واجبًا على من وقع فيه، وأن التوبة الصادقة هي السبيل الوحيد للنجاة من عواقب هذا الفعل. وأضافت: 'الكفارة قد تكون مرتبطة بتكفير اليمين إذا كانت تتعلق بحلف كاذب، ولكن في حالة الكذب الغموس، التوبة والندم على ما فعل هو الطريق الوحيد لإصلاح الأمر.'

أخبار العالم : أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى
أخبار العالم : أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : أحمد بن محمد: محمد بن راشد أصدق حكاية تُروى

الأحد 22 يونيو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، أنه في مدرسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تربى على أن الأبوّة رسالة ومسؤولية، وأن بناء الإنسان أهم من بناء العمران. وقال سموه عبر منصة «إكس»: «في مدرسة الشيخ محمد بن راشد تربينا على أن الأبوّة رسالة ومسؤولية.. وأن بناء الإنسان أهم من بناء العمران... ويبقى الأب هو السند والقدوة... وأصدق حكاية تُروى على امتداد العمر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store