
للفوز في قضية الاحتكار.. "ميتا" تروّج لمنافسها "تيك توك"
أخبارنا :
بعد أسابيع من بدء محاكمة مكافحة الاحتكار التي تهدد مستقبل إمبراطورية شركة مواقع التواصل الاجتماعي "ميتا"، قد تكون أفضل فرصة للفوز في المحاكمة معتمدة على أحد منافسيها: تيك توك.
وتسعى لجنة التجارة الفيدرالية إلى تفكيك "ميتا"، مدعيةً أنها تمارس احتكارًا غير قانوني بُني في الأصل قبل أكثر من عقد من الزمان من خلال استحواذ فيسبوك على إنستغرام وواتساب.
وللنجاح في ذلك، يتعين على اللجنة أن تُثبت ليس فقط أن "ميتا" مارست احتكارًا غير قانوني، بل أيضًا أن هيمنتها لم تتضاءل منذ ذلك الحين. وهنا يأتي دور "تيك توك"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business".
وتقدم لجنة التجارة الفيدرالية أدلة منهجية لدعم ادعائها بأن "ميتا" تخلصت من معظم المنافسين في سوق وسائل التواصل الاجتماعي الموجهة للمستهلكين الذين يستخدمون هذه الوسائل للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.
"تيك توك" قد يكون المخرج!
تحاول "ميتا" تقويض هذا الادعاء بالقول إن سوق وسائل التواصل الاجتماعي قد تطور إلى شكل من أشكال الترفيه والأخبار. وفي عالم اليوم، تقول "ميتا" إن منصة مقاطع الفيديو القصيرة "تيك توك" تُعتبر منافسًا قويًا. وقد موقف "ميتا" هذا من "تيك توك" قد اكسبها بعض النقاط.
وخلال استجوابه يوم الأربعاء من قِبل محامي "ميتا"، شهد مسؤول تنفيذي كبير في "تيك توك" بأن شركته ليست مثل "إنستغرام" و"فيسبوك".
وقال آدم بريسر، رئيس العمليات في "تيك توك": "نحن تطبيق ولدينا ميزات اجتماعية، لكنني لا أعتبرنا تطبيقًا (للتواصل) الاجتماعي".
ثم سلّط محامو "ميتا" الضوء على سلسلة من التحليلات الداخلية لتيك توك التي زادت من تعقيد الأمور. وجاء في إحدى وثائق الإدارة الصادرة من عام 2021: "يوتيوب وإنستغرام هما أهم منافسي تيك توك".
خدمة متشابهة
استشهد محامو "ميتا" بسجلات أخرى أيضًا. قالت شركة تيك توك لوكالة حكومية أسترالية في مارس: "أصبحت واجهات (خدمة) الفيديو القصير على تيك توك وإنستغرام ويوتيوب أصبحت الآن متشابهة إلى حد كبير".
وأشار آرون بانر، محامي "ميتا"، إلى أن منصة "تيك توك" أضافت ميزات اجتماعية، مثل علامة تبويب "الأصدقاء"، جعلتها أشبه بمنتج للتواصل الاجتماعي.
وقال مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، خلال مثوله أمام المحكمة الشهر الماضي، إن "إنستغرام" و"فيسبوك" أصبحا يشبهان "تيك توك"، إذ انتقلا من كونهما منصة تواصل اجتماعي إلى "مساحة أوسع للاستكشاف والترفيه".
وأدلى كيفن سيستروم، الشريك المؤسس لإنستغرام، بشهادته في الغالب لصالح لجنة التجارة الفيدرالية، لكنه أبدى أيضًا ملاحظة مماثلة حول تحول مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال سيستروم للمحكمة: "الأفق الحالي للمنتجات يدور بالكامل حول ترفيه المستخدمين بمحتوى الفيديو"، مضيفًا: "فيسبوك بالتأكيد، وتيك توك بالتأكيد، وإنستغرام بالتأكيد (كذلك). وسأعطيكم مثالًا آخر، وهو يوتيوب".
ويبدو أن الهدف من وراء محاولة إثبات تشابه الخدمة التي يقدمها "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستغرام" هو تفنيد الاتهام الموجه إلى "ميتا" بالاحتكار.
لكن لجنة التجارة الفيدرالية تؤكد أن "فيسبوك" يضع العلاقات الشخصية في صميم التجربة. وتُظهر بعض وثائق "ميتا" الداخلية التي قدمتها اللجنة للمحكمة، مثل بيانات الاستطلاعات، أن الناس يقدرون "فيسبوك" و"إنستغرام" بشكل أساسي من أجل متابعة الأصدقاء والعائلة.
أما "تيك توك" فيعتمد على خوارزمية تحدد مقاطع الفيديو التي سيتم عرضها. ولا تهتم الخوارزمية حقًا بمعرفة المستخدم لمُصوّر الفيديو، وفقًا لبرسير وشهود آخرين. والهدف هو إبقاء المستخدم مُتفاعلًا مع التطبيق.
ومن المُتوقع أن تُواصل اللجنة التجارة الفيدرالية عرض قضيتها لمدة أسبوع آخر على الأقل. وقد أمضت مُعظم وقتها حتى الآن في مُحاولة إثبات أن "فيسبوك" (ميتا حاليًا) اشترت "إنستغرام" و"واتساب" لغرض صريح وهو تحييدهما كمُنافسين مُحتملين.
ووفقًا لشهادة سيستروم الشريك المؤسس لإنستغرام فحتى بعد أن اشترى زوكربيرغ "إنستغرام" في عام 2012، واجه صعوبةً في تحديد مقدار الترويج لتطبيق مشاركة الصور، خوفًا من أن يؤدي نموه إلى تآكل شعبية "فيسبوك".
وقال سيستروم إن تطبيقه كان ليُصبح منافسًا قويًا لفيسبوك لو ظل مستقلًا. ولكن عند استجوابه من أحد محامي "ميتا"، أقرّ بأن دعم "ميتا" ساهم في نموه السريع بين عامي 2012 و2018.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 16 ساعات
- السوسنة
إنستغرام يقدم طريقة جديدة لربح المال لصناع المحتوى
السوسنة- يعمل تطبيق إنستغرام، التابع لشركة ميتا، على طرح وسيلة جديدة لتمكين صناع المحتوى من كسب الأموال، من خلال تقديم مكافآت مالية مقابل جذب مستخدمين جدد إلى التطبيق.وحسبما أكدت الشركة لموقع "بيزنس إنسايدر"، فإن إنستغرام بدأ بالفعل في اختبار برنامج يدفع لصناع المحتوى حتى 20 ألف دولار مقابل كل مستخدم جديد يجذبونه إلى المنصة.ويسمى هذا البرنامج بـ"Referrals"، وهو اختبار محدود ومتاح بدعوة فقط يقدم أموالًا لصناع المحتوى المقيمين في الولايات المتحدة عندما يدخل أشخاص على إنستغرام أو ينشؤون حسابًا جديدًا من خلال روابط يشاركها صناع المحتوى هؤلاء، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business".وهناك طريقتان يمكن لصناع المحتوى من خلالهما كسب المال، عبر برنامج "Referrals" بإنستغرام الأولى من المستخدمين الجدد، والثانية من الزيارات.وسيتمكن بعض صناع المحتوى من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد مؤهل يُنشئ حسابًا على "إنستغرام". وأيضًا، يمكن لصناع محتوى آخرين ربح 100 دولار مقابل كل 1,000 زيارة مؤهلة لتطبيق إنستغرام.من المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة ستة أسابيع من مايو إلى يونيو. وتتعاون "ميتا" مع شريك خارجي لتولي عمليات الدفع، وفقًا لصفحة مركز الدعم الخاصة بالبرنامج على "إنستغرام".ويطلب التطبيق من صناع المحتوى مشاركة روابط -مثل روابط حساباتهم، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، ومقاطع الفيديو القصيرة (ريلز)، والقنوات- خارج "إنستغرام" على مواقع وتطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب" و"ديسكورد"، وفقًا لصورة شاشة اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر.وواجه "إنستغرام" منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب". ويأتي برنامج تحقيق الدخل الجديد أيضًا في وقت تقبع فيه المنافسة المحتدمة بين "ميتا" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى في محور قضية مكافحة احتكار تاريخية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد "ميتا".وقد تُجبر هذه القضية في حال خسارة "ميتا" لها الشركة على فصل "إنستغرام" و"واتساب" عن عملياتها.وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، اختبر "إنستغرام" أيضًا العديد من برامج تحقيق الدخل من صناع المحتوى، سعيًا للهيمنة في سوق منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو.و"إنستغرام" ليس منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي تُحفز المستخدمين على جذب مستخدمين جدد. ففي العام الماضي، أطلق "تيك توك" برنامج يكافئ المستخدمين بخصومات على التسوق وحوافز مالية أخرى مقابل دعوة الأصدقاء إلى التطبيق:


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
ميتـا تُعيد الاعتبار للروابط على "ثريدز" في مواجهة نهج إيلون ماسك
أعلنت شركة ميتا عن سلسلة من التحديثات على تطبيق "ثريدز"، تهدف إلى تعزيز مكانة الروابط وتحسين تجربة المستخدمين، في توجه يختلف تماماً عن قواعد منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك، إذ تعاني المنشورات التي تتضمن روابط خارجية عليها من تراجع كبير في نسب المشاهدة والتفاعل، بما في ذلك إعادة التغريد والإعجابات. اضافة اعلان وبرر ماسك في وقت سابق، هذا الأمر بأن خوارزميات المنصة تُخفض أولوية ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط، في محاولة لجذب المستخدمين للبقاء وقتاً أطول على المنصة بدلاً من التوجه إلى مواقع خارجية. شركة ميتا قررت استغلال هذا التوجه لصالحها، من خلال تبني سياسة مختلفة على منصة "ثريدز"، تسعى من خلالها إلى جذب المستخدمين، لا سيما صناع المحتوى، الراغبين في الترويج لمواقعهم ومشروعاتهم. وأعلنت المنصة، في بيان، هذا الأسبوع، أن مستخدميها بات بإمكانهم إضافة ما يصل إلى 5 روابط في قسم السيرة الذاتية (Bio) على حساباتهم، مقارنة برابط وحيد على منصة "إكس". ويتيح هذا التغيير للمستخدمين مشاركة روابط متعددة لمواقعهم الشخصية، ومتاجرهم الإلكترونية، أو نشراتهم الإخبارية، دون الحاجة لاستخدام خدمات وسيطة مثل خدمة LinkTree. تحليلات دقيقة لأداء الروابط وكشفت ميتا عن أداة جديدة لتحليل أداء الروابط على "ثريدز"، تتيح للمستخدمين معرفة عدد النقرات التي يتلقاها كل رابط سواء في المنشورات، أو في السيرة الذاتية. وتمثل هذه البيانات خطوة مهمة لصناع المحتوى الساعين لقياس مدى تأثير محتواهم، ومدى تفاعل المتابعين معه. ثريدز تظهر إحصائيات حول معدلات النقر والانتشار للروابط المتداولة داخل المنشورات، أو في جزء الملف الشخصي على حسابات المستخدمين - تأتي هذه التحديثات ضمن حزمة أوسع من الأدوات التي تطورها ميتا لدعم صناع المحتوى، تتضمن مقاييس أسبوعية لأداء المنشورات تشمل عدد المشاهدات والتعليقات ومعدلات التفاعل، فضلاً عن تقديم توصيات مخصصة لتحسين المحتوى وزيادة الوصول. وفي تصريحات سابقة، أوضح آدم موسيري، مدير انستجرام، أن "ثريدز" لم يكن يخفض ظهور المنشورات التي تحتوي على روابط بشكل مباشر، لكنه أيضاً لم يكن يمنحها أولوية، إلا أن التوجه الجديد يؤكد حدوث تغيير جذري في سياسة المنصة نحو تعزيز قيمة المحتوى المرتبط بروابط خارجية. وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوات إلى تحويل "ثريدز" إلى منصة مفضلة لصناع المحتوى، في ظل منافسة محتدمة مع "إكس" و"بلو سكاي" وغيرهما، وتراهن الشركة على أن إعطاء أولوية للروابط، إلى جانب أدوات التحليل المتقدمة، سيساهم في جذب مزيد من المستخدمين، وتمكينهم من الترويج لأعمالهم ومشروعاتهم بكل سهولة وفعالية.- وكالات

السوسنة
منذ 3 أيام
- السوسنة
اتهامات على تيك توك لدور أزياء كبرى
السوسنة- تنتشر على تيك توك مقاطع فيديو تتهم دور أزياء عريقة بإنتاج منتجاتها سرًا في الصين وبيعها بأسعار مرتفعة تفوق تكلفتها بأضعاف. لكن خلف هذه الادعاءات، توجد حملة مدروسة تهدف إلى ترويج منتجات مقلدة، مستغلة الغموض المرتبط بالرسوم الجمركية. يدّعي صنّاع محتوى صينيون، يقدمون أنفسهم كعمال أو مقاولين من الباطن في مجال السلع الفاخرة، أن سلطات بكين رفعت شروط السرية المفروضة على هؤلاء المقاولين، ردًا على الارتفاع الحاد في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الصين. هذا القرار الصيني المفترض الذي لم تعثر وكالة فرانس برس على أي أثر له، يتيح بحسب المروجين له، الكشف عن الآليات الخفية لتصنيع السلع الفاخرة في الصين. كما من شأنه تشجيع المستهلكين الغربيين على الشراء مباشرةً من مواقع إلكترونية تبيعها من دون أي شعار تجاري ولكن بالجودة والتصميم المُفترضين نفسيهما، بأسعار مُنخفضة للغاية، على سبيل المثال، بـ1400 دولار لحقيبة تحمل توقيع مصممين مشهورين بدلا من سعرها الأصلي البالغ 38 ألف دولار.رفضت علامات تجارية مستهدفة بهذه الفيديوهات، بينها الماركات الفرنسية إيرميس و شانيل و لوي فويتون التي تصنع منتجاتها في أوروبا أو الولايات المتحدة وفقا لمواقعها الإلكترونية، الرد على أسئلة وكالة فرانس برس حول الادعاءات الواردة في هذه المقاطع المصورة المنتشرة على نطاق واسع.لكن الرئيس المؤسس لـ مركز الفخامة والإبداع جاك كارلس يرى أن فكرة تصنيع دور الموضة الكبرى منتجاتها في الصين سخيفة . ويوضح لوكالة فرانس برس سيكون ذلك بمثابة انتحار. لو وُجد دليل- وهو غير موجود- لكان ذلك ضربة قاضية. العلامات التجارية ليست مجنونة .إثارة الشكوكبينما يُشدد مستخدمو تيك توك على خبرات العمال الصينيين الذين يُصوَّرون على أنهم أصحاب مهارات تستعين بهم العلامات التجارية الفاخرة الكبرى في الخفاء، يوضح كارلس أن ورش التزوير هذه لا تحترم مطلقا مختلف مراحل التصنيع ، مستشهدا بمثال حقيبة بيركين الشهيرة من إيرميس التي تتطلب مئات الساعات من العمل .في الواقع، يسعى مستخدمو الإنترنت الذين ينشرون هذا المحتوى إلى إثارة الشكوك بهدف استنفاد مخزوناتهم من المنتجات غير القانونية، وفق كارلس الذي يتحدث عن حملة واسعة الانتشار تعززت عبر وسائل التواصل الاجتماعي و يصعب التصدي لها . أما العلامات التجارية، من جانبها، فتلزم الصمت و تتعامل مع الأمر بازدراء ، وهو خطأ وفق كارلس.ويرى أستاذ تسويق المنتجات الفاخرة في كلية إمليون الفرنسية للأعمال ميشال فان أن اتهام الصين بإنتاج منتجات فاخرة سرية يتم الترويج لها على أنها مصنوعة في أوروبا لا أساس له من الصحة .كذلك الأمر بالنسبة للرواية التي طُرحت على تيك توك وتُفيد بأن ذلك يشكل ردا صينيا على الإجراءات الجمركية الأميركية. ويقول فان هذا غير منطقي، لأن مهاجمة العلامات التجارية الأوروبية لا تضر الحكومة الأميركية بأي شكل من الأشكال .استياء وغضبوأثارت مقاطع الفيديو هذه استياء لدى مستخدمين للإنترنت، إذ عّبر البعض ممّن اطلعوا على هذه الفضائح المفترضة عن الغضب لشرائهم منتجات فاخرة بأسعار باهظة.سأل آخرون في التعليقات عن أسماء موردي العلامات التجارية الفاخرة الكبرى في الصين الذين يمكنهم شراء المنتجات منهم بأسعار مخفضة.في الوقت نفسه، يُنظّم تجار صينيون عمليات بيع مباشرة على تيك توك، عبر ربطها بمواقع إلكترونية.وتحصد فترات البث الحي أو الرسائل المباشرة مئات المشاهدات لكل منها. وتُعرض فيها نماذج للمنتجات الفاخرة وتُرقّم وتُرتّب على الرفوف. وفي إحدى هذه الرسائل، يقول صوت موّلد بواسطة الذكاء الاصطناعي بالفرنسية توصيل سريع (دي اتش ال). منتجات مطابقة لتلك الموجودة في المتاجر. الفرق الوحيد: السعر .يُدعى مستخدمو الإنترنت إلى مسح رمز الاستجابة السريعة أو النقر على رابط لإتمام عملية الشراء عبر واتساب أو باي بال .رصدت وكالة فرانس برس حوالي عشرين بثا مباشرا مشابها تُبثّ في آنٍ واحد باللغتين الإنكليزية والفرنسية، ما يُشير إلى أن مستخدمي الإنترنت في أوروبا وأمريكا الشمالية هم المستهدفون الرئيسيون.وحذّرت وزارة التجارة الصينية في بيان من أنه سيتم الإبلاغ فورا عن أي حالة لإعلان مُضلّل، أو انتهاك، أو إنتاج سلع مُقلّدة من مُقدّمي الخدمات الذين يُقدّمون أنفسهم على أنهم مُقاولون من الباطن لعلامات تجارية كبرى إلى السلطات للتحقيق فيها ومعاقبة المسؤولين عنها.وتُعرف الصين بانتظام بأنها أكبر بؤرة لتقليد المنتجات في العالم. وبحسب بعض التقديرات، تُصنّع 70 إلى 80% من المنتجات المقلدة في البلد الآسيوي العملاق.ويشكل شراء المنتجات المقلدة مخالفة قانونية في دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك في العديد من الدول الأجنبية الأخرى. وفي فرنسا، يُعاقَب على هذه الجريمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة قدرها 300 ألف يورو. كما يُمكن للجمارك مصادرة المنتجات وفرض غرامة تعادل قيمتها.وبحسب مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO)، يُكلّف التزوير الصناعة الأوروبية 16 مليار يورو سنويا. وأكثر القطاعات تضررا هي الملابس ومستحضرات التجميل ولعب الأطفال.(أ ف ب)اقرأ المزيد عن: