
استشهاد 4 فلسطينيين في اقتحام مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة
اقتحم مئات الفلسطينيين، الأربعاء، مستودع أغذية تابع للأمم المتحدة في غزة في محاولة يائسة للحصول على شيء يأكلونه، وراحوا يصرخون ويتدافعون ويمزقون أجزاء من المبنى لدخوله.
وجاءت هذه الوفيات بعد يوم من إطلاق القوات الإسرائيلية النار على حشد أثناء اجتياحها موقعا جديدا لتوزيع المساعدات في غزة أقامته مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة 48 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واقتحم فلسطينيون مستودعًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، في وسط غزة.
وقُتل شخصان دهسًا وسط الحشد، بينما توفي اثنان آخران متأثرين بجراحهما بطلقات نارية، وفقًا لمسؤولين في مستشفى شهداء الأقصى.
وشوهدت أعداد كبيرة من طالبي الإغاثة يحملون أكياسًا كبيرة من الدقيق، وهم يشقون طريقهم عائدين إلى الخارج تحت أشعة الشمس وسط حشود الناس المتدافعة للدخول، يزن كل كيس دقيق حوالي 25 كيلوجرامًا (55 رطلاً).
وشبّه مبعوث الأمم المتحدة المساعدات المحدودة المسموح بدخولها إلى غزة بـ"قارب نجاة بعد غرق السفينة".
وصرحت سيغريد كاج، منسقة الأمم المتحدة الخاصة بالشرق الأوسط بالإنابة، لمجلس الأمن الدولي بأن الناس الذين يواجهون المجاعة في غزة "فقدوا الأمل".
وأضافت كاج "بدلاً من قول "وداعاً"، يقول الفلسطينيون في غزة الآن: "إلى اللقاء في الجنة".
وقال برنامج الغذاء العالمي إن الاحتياجات الإنسانية أصبحت خارجة عن السيطرة بعد الحصار الإسرائيلي الطويل للإمدادات التي تدخل غزة، والذي بدأ في أوائل مارس.
وانهار السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة وهو يتحدث عن مقتل 1300 طفل وإصابة 4000 آخرين منذ أن أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير في مارس، وعن الأمهات اللواتي شوهدن "يحتضن أجسادهم الراكدة، ويداعبن شعورهم، ويتحدثن إليهم، ويعتذرن لهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
الكوليرا تتفشى فى السودان.. و«الدعم السريع» تستهدف القطاع الطبى
أعلن مصدر عسكرى سودانى عن أن ميليشيات الدعم السريع قصفت أمس، مستشفيين وأحياء سكنية فى مدينة الأبيض فى ولاية شمال كردفان فى جنوب السودان، فى ظل أزمة صحية متفاقمة فى السودان مع تفشى الكوليرا. وقال مصدر عسكرى إن «الدعم السريع» استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية فى مدينة الأبيض. وأضاف المصدر أنها قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبى فى وسط المدينة صباح أمس. وأفاد شهود عيان بمقتل شخصين و5 مصابين فى القصف، والذى تسبب فى خروج مستشفى الأبيض الدولى بولاية شمال كردفان عن الخدمة إلى أجل غير مسمى. وأوضح المستشفى فى بيان أن مبانيه تضررت إثر استهدافه بمسيرة من قبل «الدعم السريع» صباح أمس. وزعمت «الدعم السريع» سيطرتها على مدن الدبيبات والحمادى بولاية جنوب كردفان ومدينة الخوى بولاية شمال كردفان بعد معارك عنيفة، بينما قالت مصادر فى القوة المشتركة «لحركات الكفاح المسلح»، إن القوات المسلحة السودانية ما زالت تسيطر على مدينة الخوى، بعد أن صدت موجات من هجمات «الدعم السريع» على المدينة. وفى تلك الأثناء، يستمر وباء الكوليرا المتفشى فى حصد الأرواح، حيث أودى بحياة 70 شخصا فى يومين، حسبما أعلن مسئولو الصحة أمس الأول، فى وقت تواجه الخرطوم أزمة صحية متصاعدة بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب مدمرة. وأعلنت وزارة الصحة فى ولاية الخرطوم تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة، غداة تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة. وأتى ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران نفذتها «الدعم السريع»، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء فى أنحاء العاصمة. وألحقت الضربات بالمدينة أضرارا جسيمة، فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحى بالكاد تعمل. وأعلنت وزارة الصحة السودانية عن أن نسبة الشفاء وسط المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89 %، محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدى إلى ارتفاع حالات الإصابة. ومن جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن التلقيح ضد الكوليرا بدأ فى جبل أولياء، المنطقة الأكثر تضررا فى الخرطوم. وتابع دوجاريك أن منظمة الصحة العالمية سلّمت أكثر من 22 طنا من إمدادات الاستجابة للكوليرا والرعاية الصحية الطارئة استجابة للجهود المحلية. وأشار مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى وجود «تباينات كبيرة» فى بيانات رسمية «ما يصعّب إجراء تقييم للحجم الحقيقى للتفشى». وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أى إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، فإن أكثر من مليون طفل معرضون للخطر فى المناطق التى سُجّل فيها تفشٍ للكوليرا فى الخرطوم. وذكرت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حالة إصابة بالكوليرا، بما فى ذلك أكثر من 1000 حالة فى أطفال دون سن الخامسة و185 حالة وفاة مرتبطة بالمرض فى ولاية الخرطوم منذ يناير 2025، وفقا للسلطات الصحية.


الوفد
منذ 6 ساعات
- الوفد
الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل خشية من تسلل مسيرة
أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل خشية من تسلل مسيرة، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. وفي إطار آخر، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية. وأضافت الحركة :"ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات للقطاع يعد تلاعبا إجراميا باحتياجات المدنيين وفرض واقع يخدم الاحتلال". وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة على ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 54321 شهيداً و123770 مصاباً. وأشار بيان الوزارة الفلسطينية إلى أن غزة شهدت ارتقاء 4058 شهيداً و إصابة 11729 مصاباً منذ 18 مارس الماضي. وارتقى 72 شهيداً وإصابة 278 مصاباً جراء عدوان الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقال جدعون ساعر، وزير خارجية إسرائيل، إن تل أبيب ترغب في التعاون مع أكبر عدد ممكن من المنظمات بشأن مساعدات غزة. وأضاف قائلًا: "ندعم خطة ترامب لإيصال المساعدات إلى غزة". وطالب أنطونيو تاجاني، نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، إسرائيل بالسماح بوصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة. ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" منشور تاجاني عبر حسابه على تويتر (إكس)، وقال فيه: "إيطاليا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال وتوزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية، مؤكدًا ضرورة إعادة تفعيل مبادرة "الغذاء من أجل غزة". وأشار تاجاني إلى تخصيص بلاده 2.5 مليون يورو لمساعدة أهالي غزة. ولفت تاجاني، إلى أن إيطاليا تعزز جهود دعم المدنيين في غزة مثل المنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين والمساعدات الصحية. وحذرت الأمم المتحدة، في وقتٍ سابق، من نكبة ثانية يتعرض لها الفلسطينيون بسبب الممارسات الإسرائيلية في غزة. ودعت الأمم المتحدة إلى تعاون دولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية بما في ذلك وقف أي مساعدة عسكرية. وشددت الأمم المتحدة على خطورة نفاد الغذاء في غزة مؤكدةً أنه يعرض المدنيين لخطر وشيك يتمثل في المجاعة والأمراض والموت. ونددت بوقف المساعدات الغذائية لغزة ونوجه نداء عاجلا للسماح بإدخالها والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أصدرت في وقتٍ سابق الماضي بيانًا قالت فيه 'إن الجوع في غزة أصبح لا مثيل له من قبل'. وأضاف بيان الوكالة الأممية: "غزة أصبحت أرضًا لليأس ويجب إنهاء الحصار وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار فورًا".


الوفد
منذ 7 ساعات
- الوفد
البيت الأبيض: ترامب يأمل من الصين اختيار طريق التعاون والتفاهم المشترك
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب يأمل من الصين اختيار طريق التعاون والتفاهم المشترك، وفقا لما ذكرته فضائية 'القاهرة الإخبارية' في نبأ عاجل. وقال البيت الأبيض،إنه على الصين إظهار التزامها بالنظام الدولي واختيار طريق التعاون. وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيانها، منذ قليل، بان هناك تفاؤل بشأن مقترح وقف النار في غزة وعلى صعيد آخر، أصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، بياناً أكدت فيه ارتقاء 54249 شهيداً وإصابة 123492 مُصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وتابع البيان :"67 شهيداً و179 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت هيئة الدفاع المدني بغزة في وقتٍ سابق إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع. وأضافت الهيئة في بيانٍ لها:"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها". وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات. وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً. وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة. وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.