
النابغة «مى الفيومية».. أصدرت كتابها الأول فى سن الـ16
رغم أن سنها لم تتجاوز ١٦ عامًا، استطاعت الطالبة مى الجارحى، بنت قرية الحامولى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، التى تدرس بالصف الثانى الثانوى، أن تشارك وتفوز بمسابقات عالمية فى القراءة، وتصدر كتابها الأول.
وقالت «مى»، لـ«الدستور»: «بدأت القراءة فى سن ١٠ سنوات، وكانت أسرتى تشجعنى، وكان والدى يحضر لى المجلات والقصص المصورة المناسبة لعمرى».
وأضافت: «حصلت على المركز الثانى فى (تحدى القراءة العربى)، وكانت أول مسابقة اشتركت فيها وأنا فى سن ١١ عامًا، وأحب قراءة كتب الأدب وعلم النفس وروايات خيالية مثل رواية (أرض زيكولا) للكاتب عمرو عبدالحميد، وسلسلة الدكتورة حنان لاشين (روايات خيالية)».
وأوضحت أن عدد الكتب التى قرأتها حتى الآن بلغ ٣٥٠ كتابًا، مؤكدة أهمية القراءة فى بناء الشخصية وخلق جيل مثقف ومطلع على شتى العلوم والثقافات، ومن ثم يستطيع مواجهة كل التحديات فى المستقبل.
ولفتت إلى أنها بدأت فى كتابة أفكارها فى سن ١٢ عامًا، ثم حلمت بأن يكون لها كتاب يحمل اسمها، وانتهت من كتابها الأول «وتين» بعد عام واحد، وطبعته هذا العام، وأشارت إلى أنها جربت كتابة المقالات وترجمة المقالات الأجنبية.
وتابعت: «شاركت فى المشروع الوطنى للقراءة، إضافة إلى مسابقات دولية فى مجال البرمجة مثل ISEF وNASA Space App Challenge وSpace Up».
وقالت إنها تتمنى أن تمثل مصر فى المحافل الدولية، مشيرة إلى أنها تحب عائلتها، فهى الداعم الأول والأخير لها، ويعود الفضل إلى الله، سبحانه وتعالى، ومن ثم لعائلتها فيما وصلت له، لتشجيعها ومساندتها، وتوفير كل ما يلزم لتكون فى أفضل حال.
ووجهت الشكر لمُعلميها على دعمها وتشجيعها، قائلة: «أنا أحلم بالالتحاق بكلية حاسبات وبرمجة، لأكون مهندسة برمجيات».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
"أخبار مصر" يحاور الفائزة بجائزة المبدع الصغير في القصة القصيرة
إيمانا بأن رعاية المواهب الصغيرة أفضل استثمار في المستقبل، وتجسيدا لإرادة الجمهورية الجديدة في تمكين النشء ورعاية الموهوبين، اكتشفت مبادرة "جائزة الدولة للمبدع الصغير" في دورتها الخامسة والتي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة، برعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة الرئيس ، كثيرا من الموهوبين في مختلف ربوع مصر بميادين إبداعية متنوعة . وتعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عاما، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. وقد أجرى موقع أخبار مصر ببوابة ماسبيرو حوارا خاصا مع الطفلة ليزا شريف رضوان عبد الحميد 11 سنة، التلميذة في مدرسة يوسف الصديق الرسمية للغات، إدارة الهرم التعليمية عقب فوزها بالجائزة بفرع القصة القصيرة ضمن الفئة العمرية الأولى هي وعابد الرحمن يوسف صبحي يوسف (من الغربية)..فإلى تفاصيل الحوار: "ليزا الفائزة بالجائزة": -الفوز بهذه الجائزة لم يكن مجرد لحظة سعادة، بل إحساس بالاعتراف بحلمي.. شعرت أن صوتي الصغير سُمع، وأن كتابتي قادرة على أن تصل للناس وتترك أثرا. -الجائزة جعلتني أصدق أن التعب في كل فكرة وكل سطر كتبته كان يستحق، وجعلتني أرى الكتابة ليس كهواية فقط، بل كرسالة. -كنت أحاول أن أكتب من داخلي، من مواقف عشتها وتأثرت بها.. في "الفتاة الحالمة وحبة العنب" تكلمت عن التنمر، لكن بطريقة تعطي الأمل، وتقول لكل طفل إنه يقدر يواجه الألم بالعقل والقوة، و"الجرو الطائر" كانت عن الرحمة، عن مشهد رأيته ولم أستطع نسيانه. - أما "الرجل البعبع" فهي أقرب للبيت، قصة خوف أخي الصغير التي جعلتني أفكر في كيف نصنع المخاوف أحيانًا بأيدينا. -القراءة كانت عالمي الخاص ..أنا أعشق القراءة والكتابة.. بدأت أقرأ من عمر سبع سنوات، وكانت الكتب هي مكاني المفضل للهروب والتعلم والاكتشاف.. كنت أشعر أن كل كتاب يحمل فكرة، وكل فكرة تصنع شخصا جديدا بداخلي. -ومع الوقت، شعرت أن الكلمة ليست فقط للمتعة، لكنها تغير نظرتنا للحياة. -أسرتي كانت المحرّك الأول. أمي وأبي قرأوا لي في البداية، ثم بدأوا يشترون لي الكتب، ثم وفروا لي مكتبة صغيرة. -وأختي شجعتني على التقديم في المسابقة لأنها فازت بها من قبل، ووقفت معي خطوة بخطوة.. شعرت أن حبهم للقراءة والكتابة انتقل إليّ، وأصبح جزءًا مني. -نعم، سأستمر في الكتابة.. أحلم أن أكون طبيبة شرعية يوما ما، لأن هذا المجال يجعلني قريبة من النفس البشرية في لحظات حقيقية جدًا، والكتابة عن الإنسان في أضعف حالاته قد تكون أقوى أنواع الأدب. - أريد أن أكتب قصصا تُقرأ، وتترك أثرًا، تمامًا كما تركت بعض القصص فيّ أثرًا لا يُنسى. قال الإعلامي شريف رضوان: كأي أب كنت سعيدا جدا وعلى الرغم من ثقتي في مستوى ابنتي لكن المنافسة كانت صعبة للغاية لوجود أطفال من عمر ابنتي ويتميزون بالتفوق والثقافة. -وقد لمست في ليزا حبها للكتابة منذ صغرها حيث كانت تحرص على تدوين كل ما يحدث لها في يومها بكلمات غريبة ومضحكة ولكن تعكس شخصيتها وحبها للمعرفة.. وشجعتها والدتها على القراءة حيث كانت تحكي لها قصصا قبل النوم كل يوم وتناقشها فيها. - وبعد اشتراكها في المشروع الوطني للقراءة وهو مشروع مصري إماراتي وتحقيقها مركز متقدم بدأت والدتها في تشجعيها على اختيار الكتب بنفسها وتعليمها كيف تنقد الروايات وتبدي رأيها ومن هنا دخلت بالفعل في مجال كتابة القصة القصيرة ودخلت مسابقة المبدع الصغير أكثر من مرة حتى حالفها الحظ وفازت هذه المرة. يهدف القانون رقم 204 لسنة 2020 بخصوص جائزة الدولة للمبدع الصغير، لاكتشاف المواهب الصغيرة مبكرا وتحفيز الطاقات الإبداعية فى مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن الأهداف الاستراتيجية العامة للدولة، والتى تعمل على بناء الإنسان المصرى وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار، لتحقيق الريادة الثقافية لمصر. وتمنح الجائزة سنويا لمن يقدم منتجا فكريا أو ماديا مبتكراً ولم يتجاوز سنه ثماني عشرة سنة فى مجالات الثقافة والفنون، وتشمل هذه الجائزة الآتى: - منح مبلغ مالي للفائز، يخصص له إجمالاً مبلغ مائتي ألف جنيه بحد أدني فى مجالات الثقافة، ومثله فى مجالات الفنون، وما يستحدث بمجالات الإبداع والابتكار فى الثقافة والفنون. - نشر أعمال الفائز على نفقة المجلس الأعلى للثقافة. - منح كل فائز لقب حائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير بقرار من وزير الثقافة. وفي السياق ، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، عن فخره واعتزازه بالفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الجديدة، مؤكدًا أن هذه الجائزة، التي تُمنح تحت رعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي، تعد إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تجسد رؤية الجمهورية الجديدة في تمكين الأطفال والنشء وتكريس مفهوم العدالة الثقافية. وأكد وزير الثقافة أن الجائزة تعكس التزام الدولة العميق ببناء أجيال جديدة تنتمي لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير من الأطفال على الترشح يعكس وعيًا متزايدا لدى الأسر المصرية بأهمية دعم الإبداع في مراحل عمرية مبكرة. وأعلن الوزير أن إجمالي عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 6570 مشاركا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشار إلى أن محافظة أسيوط تصدرت عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء. وأكد مواصلة العمل على احتضان الطاقات الواعدة من كل ربوع الوطن، إيمانًا بأن كل طفل موهوب هو مشروع مبدع كبير في المستقبل. وشهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة، حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ3438 مشاركة، تلاه فرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ428، والغناء بـ604، والابتكارات العلمية بـ500، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566، ما يعكس تنوع اهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المختلفة.


الدستور
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
لحظة لن أنساها.. المبدعة الصغيرة ليزا رضوان تكشف لـ"الدستور" عن أحلامها
الفائزة بجائزة الدولة للمبدع الصغير بثلاثة قصص قصيرة، فازت الطالبة، ليزا شريف رضوان، بـجائزة الدولة للمبدع الصغير، في دروتها الخامسة، الفئة العمرية الأولي، فرع الفنون والآداب، والتي تُمنح تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وتُعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عامًا، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية. قصة مستوحاة من التجربة الشخصية مع التنمر قالت ليزا رضوان، والبالغة من العمر 11 سنة، تدرس في الصف الرابع الابتدائي بمدرسة يوسف الصديق الرسمية للغات، التابعة لإدارة الهرم التعليمية، لـ"الدستور": "شعرت بسعادة كبيرة وفخر لا يوصف عندما علمت بفوزي بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير. كان التتويج بمثابة حلم تحقق، وشعرت أن مجهودي وتعب الأيام الماضية في كتابة القصص لم يذهب سدى. كانت لحظة لن أنساها، خاصة أنها جاءت من بلدي، ووسط تقدير رسمي منحني حافزًا كبيرًا للاستمرار. وحول ما إن كانت تلك هي المرة الأولى التي تفوز فيها بجائزة، قالت:"ليست المرة الأولى، فزت سابقًا بالمركز الأول على مستوى محافظة الجيزة في المشروع الوطني للقراءة، وتم تصعيدي للتصفية على مستوى الجمهورية، وكانت تجربة مهمة دفعتني لمواصلة تنمية موهبتي. وعن العمل الذي فازت عنه بالجائزة، قالت ليزا رضوان:"قدمت ثلاث قصص قصيرة هي: الفتاة الحالمة وحبة العنب، وهي قصة مستوحاة من تجربتي الشخصية مع التنمر، وتهدف لتشجيع الأطفال على مواجهة المتنمرين بأسلوب ذكي وغير عنيف، والجرو الطائر، وتحكي عن جرو صغير تعرض للتعذيب، وكيف أنقذته بمساعدة والدي. القصة تدعو لرحمة الحيوانات والدفاع عن حقوقها، والرجل البعبع (بوجي مان)، وهي مستوحاة من خوف أخي الصغير من الظلام، وتتناول كيف قد يزرع الأهل مشاعر الخوف في نفوس أبنائهم دون قصد". وعن بدياتها في كتابة القصص قالت ليزا رضوان:"بدأت كتابة القصص في سن السادسة. كنت أكتب مذكرات يومية بلغة بسيطة، ومع الوقت اكتشفت أن القصة ليست سوى تجارب الحياة مكتوبة بأسلوب جميل، متابعة:"أفضل كاتبات خولة حمدي". تنوي 'ليزا' الاستمرار في الكتابة والأدب، موضحة:"نعم. أطمح أن أصبح طبيبة شرعية، لأن هذا المجال يمنحني فهمًا أعمق للنفس البشرية، وسيساعدني على الكتابة عن التجارب الإنسانية من زوايا جديدة، مثلما فعل عدد من الأطباء الذين كتبوا الرواية وهم في الأصل أطباء. وعن بداية هواية القراءة قالت ليزا: بدأتِ القراءة، عندما كنت في السابعة من عمري، وبدأت بقراءة كتب الأطفال، ومنها مؤلفات الكاتب عبد التواب يوسف والكاتبة هديل غنيم. وإذا ما كان لديها مكتبة خاصة في المنزل، قالت:"نعم، لدي مكتبة صغيرة. آخر رواية اقتنيتها كانت "في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة خولة حمدي. كما قرأت "أرض زيكولا"، و"الجنوب الهادئ"، إلى جانب كتب تنمية بشرية وتاريخية متنوعة. وعن الطريقة التي عرفت من خلالها عن المسابقة وشاركت فيها، اختتمت لفائزة بـ جائزة الدولة للمبدع الصغير، ليزا رضوان: "وجدت في والديّ دعمًا كبيرًا لحبي للكتابة والقراءة، وقد شجعاني على المشاركة في مسابقة "المبدع الصغير" بعدما فازت بها أختي سابقًا، كما أنني قرأت أكثر من 100 كتاب وقصة ورواية، ما زوّدني بثقة وخبرة ساعدتني في كتابة القصص التي قدمتها.


فيتو
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
إقبال كثيف علي المراجعات النهائية لطلاب الإعدادية بمركز يوسف الصديق في الفيوم
قال عصام الدين نعيمي مدير عام إدارة يوسف الصديق التعليمية بمحافظة الفيوم، ان انطلاق المحاضرات المجانية لمراجعات مواد الشهادة الاعدادية، شهدت إقبالا كثيفا من الطلاب، رغم أن طبيعة مركز يوسف الصديق، تباعد المسافات بين المدارس لأنه مركز صحراوي. المراجعة والمذكرات بالمجان للطلاب الحاضرين وأضاف مدير عام إدارة يوسف الصديق التعليمية، المراحعات تشمل جميع المواد الدراسية، وتتضمن شرحا لجميع أجزاء المنهج في كل مادة، بالإضافة إلي بنك الأسئلة ونماذج للامتحانات، وقد تم اختيار أمهر المعلمين، والمتميزين بإدارة يوسف الصديق التعليمية. مشيرا إلي أن المحاضرات والمذكرات بالمجان لجميع الطلاب والطالبات الحاضرين بالقاعات، في مسرح مدرسة عبدالحليم غيث للتعليم الأساسي، وتعتبر المحاضرات المجانية واحدة من أساليب الحد من الدروس الخصوصية، وتدريب إيجابي للطلاب علي الامتحانات بنظام البوكليت، نأمل أن تساعد في رفع العبء عن كاهل الأسر غير القادرة علي تكلفة الدروس الخصوصية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.