أحدث الأخبار مع #أرضزيكولا


مجلة سيدتي
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
أفضل روايات الخيال العلمي العربية
قراءة روايات الخيال العلمي تطور الخيال وتشحذه نحو آفاق لا نهائية من الأفكار والتصورات الممتعة، كما أن الخيال العلمي يعد إحدى أهم وسائل نشر وتبسيط الثقافة العلمية بأسلوب مبتكر ومشوق، وفي عالمنا العربي ظهر العديد من الروائيين الذين اهتموا بكتابة روايات الخيال العلمي، وسعوا بطرق مختلفة إلى سبر أغوار عالم الخيال العلمي وما فيه من غرابة وغموض، بالسياق التالي سيدتي انتقت لك عدداً من أفضل روايات الخيال العلمي لكتاب عرب، تعرفي إليها وأخبرينا رأيك وعدداً آخر من روايات الخيال العلمي استمتعت بقراءتها. رواية أرض زيكولا .. عمرو عبد الحميد من أكثر روايات الخيال العلمي العربية شُهرة للكاتب البارع عمرو عبد الحميد، يستكشف فيها عالماً من الخيال يستبدل فيها العملة المعدنية بالذهنية، ثروة من نوعٍ آخر يستكشفها لأول مرة بطل الرواية، لن يدفع مالاً، لكن سيدفع ذكاءً لينال مُراده! كثير من الأحداث والتحديات والصعوبات يواجهها البطل من دون دراية حتى يتفاجأ القارئ في النهاية. رواية العودة إلى الأرض .. عبدالهادى السعدون الرواية كتبها الروائي العراقي المقيم في إسبانيا عبد الهادي سعدون، وهي رواية خيال علمي تبتكر سياقاتها وتنجز يومياتها في المستقبل الذي يشهد ثورة الروبوتات، وذلك عندما يصبح الروبوت هو البديل الحتمي للإنسان في عمارة الأرض وحراثتها وتنمية الحياة عليها. رواية المساخيط.. محمد عبد العاطي في رواية "المساخيط" يخلق الكاتب أجواءً خيالية فانتازية واقعية تدور حول اكتشاف غزو كائنات مجهولة للأرض، فتظهر في عدة أماكن حول العالم. ولكن الأحداث الرئيسية تدور داخل مصر، وتحديداً داخل أسرة مصرية فيها الأب والأم وابنتان، وهذه الكائنات تشبه الإنسان ولكن أصغر حجماً كما أنها زرقاء اللون ويقوم الأهالي باصطيادها بالرصاص والفخاخ، ثم يكتشفون أنه من الممكن طهي لحمها فيبدأون في بيعه بمحلات الجزارة، ثم يبدأ البعض عن طريق الصدفة في اكتشاف طريقة للتواصل معهم، فتبدأ معايشتهم للأهالي ونعرف أنهم سكان كوكب بعيد تعرض كوكبهم للدمار فاختاروا الأرض للهجرة إليها، وتحدث الكثير من الصدامات نتيجة لاختلاف وجهات النظر، بين من يرى أنهم لاجئون يجب توفير الظروف الملائمة لاندماجهم في حياة الأرض، وبين من يرى أنهم يمثلون زحفاً لاحتلال الأرض وأنهم يملكون أجندات سرية لتدمير الكوكب. رواية رف اليوم .. نجوى العتيبي إلى المستقبل تأخذنا الكاتبة والباحثة السعودية نجوى العتيبي في روايتها با لخيال العلمي، حيث العالم تسيطر عليه الآلة، ونتعرف فيه إلى "السيد" الذي تمنحه الكاتبة رمزاً (ك 9) ويسعى للحصول على "صديق" يطلبه من السوبرماركت، ويفاضل هناك بين أنواع معروضة، فالحاجات الإنسانية أصبحت عرضة للطلب، حتى أنهم يفكرون في استبدال الآباء والأمهات بمنتجات توفر "الخدمة" نفسها، وهناك وحدات أنشئت خصيصاً لمراقبة تلك "المنتجات" الجديدة والحفاظ عليها من التلف، وإلا فقدت خصائصها وصارت عاجزة عن تأدية وظيفتها على الوجه الأكمل، ونتعرف من خلال بطل الرواية والتسجيلات التي يقوم بها لما حوله على شكل ذلك العالم الذي أصبح مختلفاً تماماً عن العالم الراهن، ويبدو فيه تأثير الآلة وحضورها واضحاً، سواء على تفاصيل الحياة والمعيشة أو حتى العلاقات بين البشر، ويظهر ذلك بشكل جلي للقارئ مع بطل الرواية الذي يعود إلى التسجيلات التي تخصّ "الجيل السابق" ليكتشف بعض الحميمية التي كانت في العالم القديم، ويصف شكل المباني فيها بأنه يبدو مثل "الرسوم المتحركة القديمة"، ويلاحظ أن كل شيء هناك مصنوع من مواد خشبية أو حديدية أو قماشية، فلا وجود للأسطح الشفافة والزجاجية إلا في أواني الطعام والنوافذ، بل حتى الزجاج لا توجد به "مستشعرات" كما هو الحال في عالمه الحالي. وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: الثقافة العلمية ومصادرها رواية نزوح..حبيب عبد الرب سروري وهي رواية أدبية استباقية استشرافية تأملية، وخيالية، فإلى عالم الفضاء يأخذنا الروائي وأستاذ علوم الكمبيوتر اليمني حبيب عبد الرب سروري في رواية نزوح لنجد أنفسنا إزاء تجربة سردية مختلفة تعتمد على التطورات العلمية الخاصة باستكشاف حياة أخرى بعيداً عن الأرض، ولكنها تنطلق إلى الغوص في تفاصيل النفس البشرية في الوقت نفسه، إذ تقوم على بحث إمكانية إقامة علاقات إنسانية خارج منظومة العلاقات المعهودة، وتمزج بين الإنسان والطبيعة وعلاقات الحب والصداقة والمغامرة، وهي رحلة شيقة وممتعة جدّاً مليئة بالمعلومات و الأفكار ، والسرد السلس والإثارة والسخرية من الأفكار العبثية، وتدور أحداث الرواية في منتصف القرن الحادي والعشرين، وتُروَى بلسان الراوي "حديبو"، معتمداً فيها على مذكرات جدّه التي تركها له في فلاش يحتوي على ملفات يوميات هائل، في منتصف السبعينيات من القرن العشرين، وتبدأ الرواية بالحديث عن مركبتين فضائيتين أطلقتا بحثاً عن الحياة في الفضاء، في كل مركبة خمسة أفراد، يحمل كل واحد منهم أحلاما وآمالاً عريضة للعيش هناك. رواية آرسس..أحمد آل حمدان وهي من روايات الخيال العلمي ، ومن الروايات التشويقية والمثيرة من الدرجة الأولى مع الكثير من الفنتازيا التي تجعلها إحدى الروايات المميزة، فتعيش معها أجواء الخيال، وتدور أحداث الرواية في عوالم أخرى، حيث يواجه البطل قوى غير طبيعية من عالم آخر تهدد أمان العالم الذي يعيش به ويصبح في مواجهة الشر ونجد محور الرواية يدور حول تضحية البطل في مقابل بقاء الوطن مع الصراع ضد الشر، ويعمل قسم الأبحاث السري في السعودية على معالجة الأمر ويُرسل فريقاً لاستكشاف هذا الكائن الغريب، ولكن ينتظرهم الكثير والكثير من المُفاجآت رواية "القادمون".. أحمد خالد مصطفى رواية "القادمون" هي تجربة فريدة ومثيرة في عالم الخيال العلمي ، حيث تأخذنا الكلمات إلى مغامرة ملحمية تجمع بين التوتر والتفكير العميق بأسلوبها السهل والبسيط، وقصتها المثيرة، تأسر الرواية قلوب القراء وتحملهم في رحلة لا تُنسى، حيث تقدم "القادمون" قصة تحمل في طياتها الكثير من العمق والتفكير، حيث تتناول موضوعاً حساساً في عالم الخيال العلمي، بدايةً من وصول المخلوقات الفضائية إلى الأرض، وصولاً إلى صراع البشرية من أجل البقاء والحرية، تثير الرواية تساؤلات مهمة حول الهوية والتعايش والسلام، والرواية تعد واحدة من تلك الروايات التي لا تُنسى، حيث تجمع بين الإثارة والتفكير في قالب أدبي ممتع ومبهج، وستأخذك في رحلة لا تُنسى في عالم الخيال العلمي. قد ترغبين في التعرُّف إلى ما اخترناه لك من المكتبة: 6 روايات خيالية مشوقة


الدستور
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
النابغة «مى الفيومية».. أصدرت كتابها الأول فى سن الـ16
رغم أن سنها لم تتجاوز ١٦ عامًا، استطاعت الطالبة مى الجارحى، بنت قرية الحامولى التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، التى تدرس بالصف الثانى الثانوى، أن تشارك وتفوز بمسابقات عالمية فى القراءة، وتصدر كتابها الأول. وقالت «مى»، لـ«الدستور»: «بدأت القراءة فى سن ١٠ سنوات، وكانت أسرتى تشجعنى، وكان والدى يحضر لى المجلات والقصص المصورة المناسبة لعمرى». وأضافت: «حصلت على المركز الثانى فى (تحدى القراءة العربى)، وكانت أول مسابقة اشتركت فيها وأنا فى سن ١١ عامًا، وأحب قراءة كتب الأدب وعلم النفس وروايات خيالية مثل رواية (أرض زيكولا) للكاتب عمرو عبدالحميد، وسلسلة الدكتورة حنان لاشين (روايات خيالية)». وأوضحت أن عدد الكتب التى قرأتها حتى الآن بلغ ٣٥٠ كتابًا، مؤكدة أهمية القراءة فى بناء الشخصية وخلق جيل مثقف ومطلع على شتى العلوم والثقافات، ومن ثم يستطيع مواجهة كل التحديات فى المستقبل. ولفتت إلى أنها بدأت فى كتابة أفكارها فى سن ١٢ عامًا، ثم حلمت بأن يكون لها كتاب يحمل اسمها، وانتهت من كتابها الأول «وتين» بعد عام واحد، وطبعته هذا العام، وأشارت إلى أنها جربت كتابة المقالات وترجمة المقالات الأجنبية. وتابعت: «شاركت فى المشروع الوطنى للقراءة، إضافة إلى مسابقات دولية فى مجال البرمجة مثل ISEF وNASA Space App Challenge وSpace Up». وقالت إنها تتمنى أن تمثل مصر فى المحافل الدولية، مشيرة إلى أنها تحب عائلتها، فهى الداعم الأول والأخير لها، ويعود الفضل إلى الله، سبحانه وتعالى، ومن ثم لعائلتها فيما وصلت له، لتشجيعها ومساندتها، وتوفير كل ما يلزم لتكون فى أفضل حال. ووجهت الشكر لمُعلميها على دعمها وتشجيعها، قائلة: «أنا أحلم بالالتحاق بكلية حاسبات وبرمجة، لأكون مهندسة برمجيات».