
ميانمار تتعرض لهزات أرضية متتالية شدتها وصلت لـ3.8 درجة بمقياس ريختر
وأوضح المركز - في تدوينة نشرها على منصة /إكس/ - أنه تم رصد هزة أرضية شدتها 6ر3 درجة بمقياس ريختر عند خط عرض 81ر22 درجة شمالا ، وخط طول 51ر95 درجة شرقا وعلى عمق 161 كيلومترا.
وأضاف أنه تم تسجيل هذه الهزة بعد بضع ساعات من رصد هزة أخرى بلغت شدتها 8ر3 درجة عند خط عرض 48ر24 درجة شمالا وخط طول 58ر94 درجة شرقا وعلى عمق 75 كيلومترا .
ولفت المركز إلى أنه كان قد تم تسجيل هزة أرضية في ساعة متأخرة الليلة الماضية على عمق 85 كيلومترا، وكانت شدتها 4ر3 درجة وتم رصدها عند خط عرض 01ر27 درجة شمالا وخط طول 32ر96 درجة شرقا.
وأشار إلى أن ميانمار معرضة لمخاطر الزلازل المتوسطة والكبيرة على طول خطها الساحلي، لافتاً إلى أنها كانت قد تعرضت لزلزالين كبيرين يوم 28 مارس الماضي، حيث تراوحت شدتهما بين 4ر6 درجة و 7ر7 درجة بمقياس ريختر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
روسيا تسجل 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية
سجلت وزارة الطوارئ الروسية 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة الماضية، أعقبت زلزالاً قوياً ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها : السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات على مقياس ريختر". وأضافت أن "خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و6.7 درجة، وفي المناطق السكنية، سُجلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات". وأوصت الوزارة في بيانها السائحين الذين يزورون المنطقة بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب مخاطر الهزات الأرضية. كما دعت سكان كامتشاتكا وزوارها إلى تجنب الاقتراب من البراكين النشطة، وهي: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي". وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية، اليوم الجمعة، في كامتشاتكا، على بُعد 204 كيلومترات من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة. ويشار الي ان كامتشاتكا شهدت يوم الأربعاء زلزالاً هو الأقوى منذ عام 1952، حيث بلغت قوته 8.7 درجة، وفقاً لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
تحذيرات من تسونامي مدمر تهدد سواحل المحيط الهادئ
أطلقت عدة دول مطلة على المحيط الهادئ، مساء الأربعاء 30 يوليو 2025، تحذيرات عاجلة من احتمال حدوث موجات تسونامي مدمرة ، وذلك عقب زلزال ضخم بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر ضرب قبالة سواحل أرخبيل كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا. ويُعد هذا الزلزال الأقوى في المنطقة منذ زلزال اليابان الكارثي عام 2011. الزلزال وقع في عمق المحيط.. وخطر الأمواج العاتية قائم بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، وقع الزلزال ليلاً في قاع المحيط الهادئ ، مما أثار مخاوف من حدوث موجات مدّ عاتية قد تمتد إلى سواحل دول بعيدة. تشير التقديرات الأولية إلى أن طبيعة الزلزال العميقة ترفع من احتمالات تسونامي، وهو ما دفع العديد من السلطات المحلية إلى إصدار إنذارات مبكرة للسكان. المياه تغمر الشوارع.. موجات تتجاوز 4 أمتار أعلنت السلطات الروسية أن موجات تسونامي ضربت مدينة سيفيرو-كورليسك الواقعة في شمال أرخبيل كوريل، وأغرقت شوارعها بالكامل، كما سجلت موجات بارتفاع 4 أمتار في منطقة إليزوفسكي. وفي اليابان، أفادت هيئة الأرصاد الجوية بحدوث موجات مدّ بلغت 3 أمتار في محافظة أيواتي شمال شرق البلاد، وسط تحذيرات من استمرار الخطر على طول السواحل الشرقية. ما هو تسونامي وكيف يتكون؟ وفقًا للهيئة الوطنية الأمريكية للأرصاد، فإن تسونامي هو سلسلة من الأمواج العنيفة التي تنتج عن اضطراب مفاجئ في قاع المحيط، وغالبًا ما يكون بسبب زلزال، أو انفجار بركاني، أو انهيار أرضي. هذه الأمواج قد تتحرك بسرعات هائلة تصل إلى 800 كم/ساعة ، وتبدو غير مؤذية في عرض البحر، لكنها ترتفع بشدة عند اقترابها من السواحل ، مدمرة كل ما يعترض طريقها. ظاهرة لا تنتهي بموجة واحدة تكمن خطورة التسونامي في أنه لا يقتصر على موجة واحدة فقط، بل يأتي على هيئة سلسلة مستمرة قد تدوم ساعات. تتقدم المياه بسرعة نحو اليابسة، ثم تتراجع قبل أن تعود بقوة مضاعفة، وهو ما يصعب عملية الإنقاذ ويزيد من الخطر على السكان والممتلكات. مآسي تاريخية خلفتها أمواج المد شهد العالم كوارث مدمرة بسبب التسونامي عبر العصور، أبرزها: كارثة جنوب شرق آسيا عام 2004 ، حيث أودى زلزال تحت البحر بحياة أكثر من 220 ألف شخص في 14 دولة. زلزال اليابان 2011 ، الذي بلغت قوته 9 درجات، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف شخص ، وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما. وقد سُجِّلت أولى الشهادات التاريخية عن تسونامي في عام 365 ميلادية بمدينة الإسكندرية، وفقًا للمؤرخ الروماني أميانوس مارسيلينوس. لماذا التسونامي خطر لا يفقد طاقته؟ بعكس الأمواج السطحية، فإن موجات التسونامي تخزن طاقتها في عمق البحر ، ما يمكنها من التحرك لآلاف الكيلومترات دون أن تضعف . على سبيل المثال، زلزال تشيلي عام 1960 بقوة 9.5 درجات، تسبب في موجات تسونامي ضربت اليابان على بُعد أكثر من 17 ألف كيلومتر . ليست الزلازل وحدها السبب صحيح أن الزلازل هي العامل الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك أسبابًا أخرى للتسونامي ، مثل: ثوران البراكين تحت الماء، كما حدث في كراكاتوا عام 1883 ، وأدى إلى مقتل أكثر من 36 ألف شخص. الانهيارات الأرضية البحرية. الظواهر الجوية الشديدة التي تخلق فروقات ضغط مفاجئة، تؤدي إلى تحرك المياه بقوة نحو اليابسة. أنظمة تحذير دولية تعمل على مدار الساعة تعمل الدول المطلة على المحيط الهادئ ضمن شبكة إنذار مبكر من التسونامي ، والتي تشمل رصد الزلازل في الوقت الفعلي، وتقييم احتمالات حدوث موجات مدّ، وإصدار تحذيرات للسكان في المناطق الساحلية. وقد تم تفعيل هذه الأنظمة فور وقوع زلزال كامتشاتكا، للمساعدة في اتخاذ الإجراءات الوقائية، وتقليل الخسائر المحتملة.

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
الأقوى منذ 83 عامًا.. ماذا نعرف عن زلزال كامتشاتكا وموجات التسونامي حتى الآن؟
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.7 درجات على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا، ليُسجل بذلك كأقوى زلزال تشهده المنطقة منذ عام 1952، بحسب تقديرات فرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة في أكاديمية العلوم الروسية. وعلى إثر الزلزال، وصلت موجات تسونامي إلى سواحل مدينة سيفيرو-كوريلسك، كما تم إعلان حالة الطوارئ وتحذيرات واسعة من تسونامي في عدة دول محيطة بالمحيط الهادئ.ماذا حدث؟سجّل علماء الزلازل زلزالًا قويًا بلغت قوته في البداية 7.1 درجات، ووقع على بُعد نحو 150 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، عند الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي.لكن لاحقًا، أعلن فرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة أن قوة الزلزال، وفقًا لتقديرات مختلفة، بلغت 8.7 درجات، ليُصبح بذلك الزلزال الأقوى الذي تم تسجيله في المنطقة خلال فترة الرصد الزلزالي الحديثة.وأفادت البيانات أن الزلزال شعر به السكان بقوة تتراوح بين 7 و8 درجات، وكان مركزه على بعد 149 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الإقليمية، على عمق 17 كيلومترًا.كما سُجلت هزات ارتدادية قوية تراوحت قوتها بين 5.1 و5.8 درجات جنوب شرق بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، فيما شعر سكان المدينة بهذه الهزات بقوة 3 درجات.وعلى ساحل خليج أفاتشا، تم الإعلان عن تهديد من موجات تسونامي على ساحل الخليج، وسُجلت موجات تسونامي بارتفاع تراوح بين 3 و4 أمتار في منطقة ييليزوفو القريبة من محطة الأرصاد الجوية فودوبادنيا. وضربت أول موجة ساحلية مدينة سيفيرو-كوريلسك على إحدى الجزر، وتم إجلاء السكان إلى المرتفعات.وخلال ساعة واحدة، وقعت ثماني هزات أرضية قبالة ساحل كامتشاتكا بلغت قوتها أكثر من 5 درجات، وسُجلت هذه الهزات على أعماق تتراوح بين 7 و100 كيلومتر، مع توقعات باستمرار الهزات الارتدادية التي قد تصل قوتها إلى 7.5 درجات، على مدى شهر على الأقل.وقد سُجل أكثر من 50 هزة ارتدادية في كامتشاتكا، معظمها كانت ضعيفة، وفق ما ذكره فرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة.وبحسب خدمات الطوارئ الروسية، تم إجلاء نحو 2700 شخص من جزر كوريل إلى مناطق آمنة بسبب تهديد التسونامي.وبلغ عدد الهزات الأرضية التي شعر بها السكان بعد الزلزال الرئيسي 30 هزة، بحسب ما أفاد به فرع كامتشاتكا للخدمة الجيوفيزيائية.التأثيراتبعد وقوع الزلزال،سعى عدد من الأشخاص للحصول على المساعدة الطبية نتيجة الزلزال. وانهار جدار في روضة أطفال في مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، دون تسجيل أي إصابات.وغمرت موجات التسونامي ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك في منطقة سخالين، بالإضافة إلى منشأة لصيد الأسماك. كما سُجلت مشكلات في خدمات الإنترنت في كامتشاتكا، قبل أن تتم استعادة جميع شبكات الاتصال لاحقًا.وأعلنت السلطات تقليص ساعات العمل في الهيئات الحكومية في منطقة كامتشاتكا إلى الساعة الواحدة ظهرًا. كما ارتفع عدد الاتصالات الموجهة إلى فرق الإسعاف في مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي.من جهتها، قامت وزارة الطوارئ الروسية بإجلاء خمس مخيمات لركوب الأمواج في كامتشاتكا كإجراء احترازي. وتعهدت السلطات المحلية بتوفير مساكن مؤقتة للسكان في حال تم العثور على تصدعات تهدد سلامة البنية السكنية. كما أُنشئ مقر إقليمي لتنسيق أعمال الجهات الحكومية والخدمات المعنية.وأطلقت السلطات، خط ساخن لمساعدة السكان المتضررين بعد الزلزال الذي ضرب جزر كوريل. كما أعلنت السلطات في منطقة سخالين بتعبئة الموارد والقوى لمعالجة تداعيات الزلزال في مدينة سيفيرو-كوريلسك.وقال حاكم منطقة كامتشاتكا فلاديمير سولودوف، عبر قناته على "تليجرام"، إن التقييم العام للأضرار الهيكلية الناجمة عن الزلزال سيكون جاهزًا خلال أسبوع.الوضع السياحيوأفادت خدمة الصحافة التابعة لاتحاد صناعة السياحة الروسي بوجود نحو 7 إلى 8 آلاف سائح حاليًا في كامتشاتكا.وبحسب المعلومات الأولية، لم يُسجّل وقوع إصابات بين السياح الروس جراء الزلزال.على جانب آخر، وصلت موجة تسونامي بارتفاع نحو 1.3 متر إلى شمال اليابان بعد الزلزال وسط تحذيرات من ارتفاع موجات التسونامي إلى 3 أمتار، مما دفع قوات الدفاع الذاتي اليابانية إلى نشر مقاتلات وطائرات استطلاع ومروحيات لمراقبة الوضع في المحيط الهادئ.كما علّق خبراء شركة الطاقة اليابانية "تيبكو" المرحلة التالية من تصريف المياه المعالجة من محطة "فوكوشيما-1" النووية.وتوقف تشغيل قطارات "شنكانسن" السريعة في مناطق وسط وشمال شرق اليابان. دون تسجيل خسائر بشرية أو أضرار في اليابان حتى الآن، بحسب البيانات الرسمية.وتوقفت حركة القطارات على 41 خطًا للسكك الحديدية وثلاثة خطوط للقطارات السريعة، كما تم إغلاق مطار مدينة سنداي، وفقًا لوكالة أنباء "كيودو".وفي الولايات المتحدة، أصدرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تحذيرًا من تسونامي عقب الزلزال.ودعت سلطات جزيرة أواهو في هاواي سكان المناطق الساحلية إلى الإخلاء الفوري بسبب خطر تسونامي، الذي وصل لاحقا إلى الولاية الأمريكية.وأمرت قوات خفر السواحل الأمريكي جميع السفن الراسية في هاواي بمغادرة الموانئ تحسبًا لموجات تسونامي.وفي تشيلي، أصدرت خدمة الهيدروجرافيا والأوقيانوجرافيا التابعة للبحرية تحذيرًا من تسونامي على السواحل.كما أطلق المعهد الأوقيانوجرافي التابع للبحرية الإكوادورية تحذيرًا من تسونامي في جزر جالاباغوس.وأعلنت المكسيك حالة تأهب من تسونامي على سواحلها الغربية، مشيرة إلى احتمال ارتفاع الأمواج إلى متر واحد، بحسب المركز الوطني لتحذيرات التسونامي.أما في بيرو، فأفادت مديرية الهيدروجرافيا والملاحة بأن تحذيرًا من تسونامي لا يزال ساريًا على طول الساحل بأكمله.وأعلنت السلطات الصينية عن تهديد بتسونامي قد يؤثر على الساحل القريب من مدينة شنجهاي، والجزء الجنوبي من منطقة تشوشان في مقاطعة تشجيانغ، بالإضافة إلى تايوان.