
سر اعتزال دانا مارديني «كممثلة في مجال التلفزيون»
وكتبت مارديني: "أعلن اعتزالي كممثلة، لن أعمل بعد الآن في مجال التلفزيون، أيًّا كانت الشركة أو المحطة، سوف أتابع مهنتي وشغفي خارج هذا السياق".
رفض التدخلات وتأكيد على دعم العائلة
طلبت دانا من الجميع عدم محاولة التواصل مع عائلتها بشأن القرار، قائلة: "أنا من عائلة تحترم قرار الآخر، ولا تتدخل في شؤونه أيًّا كانت".
وأكدت النجمة السورية أن قرارها ليس ناتجًا عن موقف طارئ أو ردّ فعل، بل هو خيار فكّرت فيه طويلًا، مشيرة إلى أنه كان مطروحًا لديها منذ سنوات، وأردفت: "القرار ليس ردّ فعل ولا وليد اللحظة... منذ سنوات وأنا أودّ اعتزال التلفزيون. فخورة بما قدّمت، واكتفيت إلى هنا".
استمرار في المسرح والسينما
رغم قرارها اعتزال التلفزيون، أكدت دانا مارديني استمرارها في العمل الفني من خلال السينما والمسرح، مشيرة إلى أنها ستشارك جمهورها بكل جديد في تلك المجالات، قائلة: "المحبين الغوالي، سأتابع في مهنتي، وأتابع النشر عن كل جديد، ابتداءً من المكان إلى جديدي في السينما والمسرح، أو أي جديد بعد الاستقرار... لكم منّي كل الحب".
ردود فعل واسعة وإلغاء التعليقات
لاقى إعلان دانا انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعاد العديد من رواد الإنترنت نشر تصريحها، معربين عن أسفهم لقرارها، خصوصًا في ظل صِغَر سنّها ومسيرتها التي وصفها البعض باللافتة.
وقامت الفنانة بإلغاء خاصية التعليقات على المنشور الذي أعلنت من خلاله اعتزالها، واستمرت في نشاطها الإلكتروني بالتعليق على قضايا عامة، حيث كتبت منشورات تناولت الوضع في محافظة السويداء السورية، مشددة على ضرورة التكاتف والدعوة للوحدة الوطنية.
aXA6IDY0LjEzNy44Ni4xNzEg
جزيرة ام اند امز
AT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
رحيل هوجان يشعل جدلاً في أمريكا.. هل يستحق جنازة رسمية؟
أثار خبر وفاة نجم المصارعة الأمريكي الشهير هوجان، واسمه الحقيقي تيري جين بوليا، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تجاوزت مشاعر الحزن المعتادة نحو مطالبات صريحة بتكريمه بجنازة رسمية، تليق بما وصفه البعض بـ"رمز وطني يتجاوز حدود الرياضة". توفي هوجان صباح الخميس عن عمر 71 عامًا إثر إصابته بسكتة قلبية في منزله الواقع على شاطئ كليرووتر بيتش بولاية فلوريدا. وأكدت شرطة المدينة أن الوفاة لا تنطوي على أي شبهة جنائية، مشيرة إلى استجابة فرق الطوارئ لبلاغ الطوارئ في تمام الساعة 9:51 صباحًا، قبل نقله إلى مستشفى "مورتون بلانت" حيث فاضت روحه هناك. أيقونة ثقافية أم مصارع فقط؟ منذ ظهوره على ساحة المصارعة في أواخر السبعينيات، تحول هوجان إلى أيقونة ثقافية أمريكية أكثر من كونه نجم حلبات. اشتهر بشخصيته المسرحية وشعاره "هولكمانيا"، ونجح في عبور حدود اللعبة نحو السينما والبرامج التلفزيونية وحتى السياسة، حيث كان من أبرز الوجوه المؤيدة للرئيس دونالد ترامب. مطالبات بتكريم استثنائي عقب تأكيد وفاته، انفجرت مواقع التواصل، خاصة منصة X، بسيل من الدعوات لمنحه جنازة رسمية تشبه تلك التي تُقام للشخصيات السياسية أو العسكرية البارزة. أحدهم كتب: "كان صوت أمريكا في زمن القوة... لا يمكن أن يُدفن بهدوء"، بينما طالب آخر بـ"نعش من ذهب وهتافات وطنية تليق ببطل من نوع خاص". تصدرت تلك الدعوات حسابات لمؤثرين يمينيين، اعتبروا أن تجاهل تاريخ هوجان هو تقزيم لمرحلة بأكملها من الهوية الأمريكية، التي ارتبطت بقيم التحدي والانتصار في عصر ما قبل الإنترنت. ومن اللافت أن بعض هذه الدعوات وُجّهت مباشرة إلى ترامب، حيث غرّد أحد المستخدمين قائلاً: "سيدي الرئيس، أنت مدين له بدفن يليق بالأبطال... لقد وقف معك وقت الشدائد، آن أوان الوفاء". في المقابل، لم تعلن عائلة هوجان حتى اللحظة عن طبيعة الجنازة، سواء كانت خاصة أو عامة، كما لم تصدر WWE بيانًا يوضح مشاركتها أو نيتها إقامة تكريم جماهيري. aXA6IDUwLjExNC40MC4xOSA= جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
انطلاقة نارية لفيلم «The Fantastic Four» بـ 23 مليون دولار
شهد شباك التذاكر الأمريكي عودة قوية لأفلام الأبطال الخارقين مع الانطلاقة المميزة لفيلم "الرباعي الخارق: الخطوات الأولى" (The Fantastic Four: First Steps)، الذي سجّل نحو 23 مليون دولار في عروض ما قبل الافتتاح مساء الخميس. الفيلم، من إنتاج ديزني واستوديوهات مارفل وإخراج مات شاكمان، بدأ عروضه الخاصة منذ الثانية ظهرًا، محققًا أعلى إيرادات افتتاحية لأفلام مارفل هذا العام، متفوقًا على أفلام مثل "Thunderbolts" و"Captain America: Brave New World". وبدت التوقعات المتفائلة، التي أشارت إلى إمكانية تجاوز الفيلم حاجز 110 ملايين دولار خلال أول عطلة نهاية أسبوع، في طريقها للتحقق بسهولة. ونال العمل تقييمات مرتفعة على منصات التقييم السينمائي، إذ حصل على 88% من النقاد و92% من الجمهور على موقع Rotten Tomatoes، متفوقًا بذلك على فيلم "Deadpool & Wolverine" من حيث رضا المتابعين والنقاد، ما يمنح الفيلم دفعة إضافية في طريقه نحو تحطيم أرقام مارفل القياسية. ويقارن كثير من المتابعين انطلاقة "الرباعي الخارق" بإطلاق فيلم "Superman" للمخرج جيمس غن قبل أسبوعين، والذي جمع 22.5 مليون دولار في الليلة الأولى وافتتح لاحقًا بإيرادات بلغت 125 مليون دولار، ما يجعل المنافسة بين العملين حديث الساعة في أوساط السينما العالمية. الفيلم لم يحقق نجاحًا ماليًا فحسب، بل سجّل أيضًا اختراقًا رقميًا لافتًا، ليصبح أول فيلم هذا العام يكسر حاجز المليار في التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، متجاوزًا أعمالًا ضخمة مثل "Jurassic World Rebirth" و"Superman". وأسهمت البطولة النجمية في هذا الزخم الرقمي، خاصة بمشاركة بيدرو باسكال، وجوزيف كوين، وفانيسا كيربي، وجوليا غارنر، الذين روّجوا للفيلم بشكل مكثف عبر حساباتهم الجماهيرية. ومن أبرز عوامل الجذب، بحسب تعليقات الجمهور، الأجواء البصرية المستوحاة من حقبة الستينيات، وابتعاد الفيلم عن التعقيد الزمني الذي لازم أفلام مارفل السابقة، حيث يمكن مشاهدته دون الحاجة لمعرفة الخلفيات الدرامية للأجزاء أو الشخصيات الأخرى. كما أثار ظهور شخصية الشرير "جالاكتوس" اهتمام المشاهدين، وعلّق كثيرون على ظهور ظله في أحد المشاهد بوصفه من اللحظات التي "تثير القشعريرة"، ما يشير إلى نجاح صُنّاع الفيلم في خلق حالة من الإثارة البصرية والدرامية في آنٍ واحد. aXA6IDgyLjI3LjIxMS4xNjQg جزيرة ام اند امز CA


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
مهرجان «حكاوي الأحياء» في تونس.. الحكاية الشعبية أداة لمقاومة التهميش
في مبادرة ثقافية غير تقليدية، انطلقت فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "حكاوي الأحياء" بالأحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة التونسية، في مقدمتها سيدي حسين، حي الطيران، الحرارية، ابن سينا، والملاسين، وذلك خلال الفترة من 19 يوليو وحتى 3 أغسطس المقبل، تحت يهدف المهرجان إلى تحويل الحكايات اليومية التي يتناقلها السكان في المقاهي، وعلى عتبات البيوت، وفي جلسات السمر، إلى محتوى ثقافي حيّ، يُقدَّم في قوالب فنية متنوعة تشمل المسرح والموسيقى والسينما والرسم، وذلك بإشراف نخبة من الفنانين التونسيين. وتسعى هذه التظاهرة الثقافية إلى استعادة الاعتبار لفن الحكي الشعبي باعتباره جزءًا من الذاكرة الجماعية ووسيلة تعبير فنية قائمة بذاتها، لا سيما في ظل ما تواجهه الأحياء الشعبية من تهميش ثقافي واجتماعي. ويطمح المهرجان إلى تبديد الصورة النمطية التي تُلصق بشباب تلك المناطق، وتقديمهم كفاعلين في المشهد الثقافي لا كمنحرفين أو مهمشين. ويتضمن البرنامج أكثر من 40 نشاطًا ثقافيًا متنوعًا، موزعًا على عدد من الفضاءات العامة مثل المكتبات العمومية، ودور الثقافة، والساحات، والفضاءات المفتوحة داخل الأحياء المستهدفة. كما يشمل المهرجان ورشات في فنون الحكي والرسم والمسرح والتصوير، إلى جانب عروض موجهة للأطفال والعائلات. وقال عماد المديوني، المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بتونس، في تصريح لموقع "العين الإخبارية"، إن "حكاوي الأحياء" يسعى إلى إعادة إحياء فن الحكي الشعبي وتوظيفه كوسيلة مقاومة للتهميش، موضحًا أن المهرجان يضم ورشات للتعبير الشفوي والكتابة الإبداعية، وندوات فكرية تناقش مكانة الذاكرة الشعبية في مواجهة الإقصاء الثقافي. كما أشار المديوني إلى أن التظاهرة تحتضن مسابقات شبابية في السرد الشفوي والرسم والمونولوغ، بالإضافة إلى عروض مسرحية وموسيقية وفنون الفرجة المستلهمة من التراث الشعبي. يمثل مهرجان "حكاوي الأحياء" محاولة جادة لبناء جسر بين الثقافة والواقع اليومي في المناطق المهمشة، وتجربة تسعى إلى استعادة الحي كمصدر للسرد والحياة والفن. aXA6IDQ1LjU2LjE3Mi42NSA= جزيرة ام اند امز US