
محليات قطر : دورة قرآنية لطلاب مركز النور في رحاب المسجد النبوي
نافذة على العالم - محليات
20
12 أغسطس 2025 , 07:00ص
مشاركون في دورة القرآنية المكثفة لطلاب مركز النور القرآني التربوي في المدينة المنورة
❖ الدوحة - الشرق
تواصل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، تنظيم الدورة القرآنية المكثفة لطلاب مركز النور القرآني التربوي في المدينة المنورة، والتي تستمر على مدى أسبوعين حتى 15 أغسطس، في أجواء إيمانية عامرة بروح القرآن الكريم في رحاب المسجد النبوي الشريف، وبمشاركة 23 طالباً قطرياً من المنتسبين للمركز، بينهم 5 طلاب خاتمين للقرآن الكريم ويعملون على مراجعة محفوظهم، إلى جانب 18 طالباً يسير كلٌّ منهم وفق خطة مخصصة لتحقيق أهداف مسيرته القرآنية.
وأكدت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الدورة المكثفة تأتي ضمن البرامج التربوية والتعليمية التي ينفذها مركز النور القرآني التربوي، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الطلاب القطريين في الحفظ والمراجعة، وربطهم بكتاب الله تعالى، واستثمار أوقات الإجازة الصيفية بما ينفعهم دينياً وسلوكياً، كما تسعى الدورة إلى ترسيخ القيم القرآنية، وتعزيز الروح الإيمانية والانضباط الذاتي لدى المشاركين، من خلال الحلقات القرآنية المكثفة، والأنشطة التربوية المرافقة، تحت إشراف نخبة من المعلمين والمشرفين المؤهلين.
- تعزيز الهوية القرآنية وتأهيل أئمة ودعاة
وفي هذا السياق، أوضح السيد يوسف حسن الحمادي، المشرف العام على المركز، أن الدورة تمثل ترجمة عملية لرؤية المركز في بناء جيل قرآني متميّز، يعيش القرآن سلوكاً وقيماً، وليس مجرد حفظ، مشيرًا إلى أن المركز يستقطب الطلاب المتميزين من مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة، بهدف صقل مهاراتهم وتأهيلهم ليكونوا أئمة وخطباء ودعاة قطريين مؤهلين لخدمة الدين والوطن. وأضاف الحمادي: نسعى من خلال هذه البرامج إلى إعداد طلاب على درجة عالية من الإتقان لكتاب الله، قادرين على تمثيل دولة قطر في المسابقات والمحافل الدولية للقرآن الكريم، فضلاً عن تأهيلهم علمياً في علوم الشريعة، والإمامة والخطابة، وفنون الدعوة، ليكونوا نواة لجيل قرآني واعٍ وذي أثر إيجابي في المجتمع.
- برنامج متكامل ومتوازن
وتتضمن الدورة جلسات مكثفة للحفظ والمراجعة في أروقة المسجد النبوي، بالإضافة إلى دروس في آداب القرآن الكريم، وأحكام العمرة، والسلوكيات التربوية، بالإضافة إلى زيارات للآثار النبوية واستخلاص العبر والفوائد منها، إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية التي تعزز أواصر الأخوة بين الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصيات متوازنة تحمل روح الانتماء والثقة بالنفس، وترسّخ فيهم قيم الالتزام والانضباط.
- جهود متواصلة من وزارة الأوقاف
وتعكس هذه الدورة القرآنية نموذجاً عملياً على جهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الشباب القطري، وتنمية مواهبهم في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم، وتوفير البيئة المناسبة لإعداد عددٍ من الأئمة والدعاة من أبناء الوطن، كما تأتي في سياق رؤية الوزارة لبناء مجتمع إيماني ملتزم، يقوم على فهم صحيح للقرآن الكريم وأحكامه، ويعزز مكانة دولة قطر في المحافل القرآنية الإقليمية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 15 دقائق
- بوابة الأهرام
محافظ كفرالشيخ يتابع القافلة الدعوية الكبرى بمسجد المرابعين لنشر الفكر الوسطي
كفرالشيخ -عمروسعدة تابع اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، فعاليات القافلة الدعوية الكبرى التي انطلقت من المسجد الكبير بقرية المرابعين التابع لإدارة أوقاف كفرالشيخ شرق، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير وتعميق الحس الإيماني لدى المواطنين، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. موضوعات مقترحة القافلة الدعوية الكبرى بمسجد المرابعين لنشر الفكر الوسطي إعلاء قيمة السعي والعمل وتناول المشاركون في القافلة موضوع «إعلاء قيمة السعي والعمل»، مؤكدين أن الهدف هو بيان قيمة العمل ووجوب السعي لبناء الذات والأمم، وأهمية ذلك في صناعة الحضارة، إضافة إلى ضرورة التكاتف والتعاون في بناء الفرد والمجتمع. تنظيم مقرأة القرآن الكريم للأئمة ونفذت القافلة عددًا من الأنشطة الدعوية والتوعوية، شملت عقد لقاء الجمعة للأطفال، وتنظيم مقرأة للقرآن الكريم للأئمة وأخرى للجمهور، إلى جانب مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، والدعاء بأن يحفظ الله الوطن قيادة وشعبا. حضور وكيل وزارة الأوقاف جاء ذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم مدير عام الدعوة، والدكتور ياسر الصردي مدير إدارة أوقاف كفرالشيخ شرق، وعدد من رجال الأزهر والأوقاف، والقيادات التنفيذية.


صوت الأمة
منذ 17 دقائق
- صوت الأمة
رئيس القطاع الدينى بالشركة المتحدة: تطبيق "مصر قرآن كريم" يضم 47 قارئا مصريا
أكد الدكتور يوسف عامر، رئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تطبيق مصر قرآن كريم يعتبر وسيلة من وسائل حفظ القرآن الكريم وهذا التطبيق يقدم خدمات كثيرة منها الاستماع للقرآن مرتلا ومجودا، موضحا أن أهم شيء أنه مرتل ومجود بأصوات قراء مصر وهذا التطبيق عليه أصوات قراء يصل عددهم لـ47 قارئا مصريا منهم كبار القراء مثل المشايخ الطبلاوي والحصري والبنا والمنشاوي ورفعت. وأضاف يوسف عامر، خلال مداخلة هاتفية بقناة اكسترا نيوز، أن التطبيق عليه كذلك القراء من الشباب والتطبيق لا يذيع القرآن مرتل أو مجود إلا بأصوات قراء معتمدين في إذاعة القرآن الكريم المصرية، مشيرا إلى أن التطبيق يوفر للمستخدم أنه يختار القارئ والسورة وفق ما يريد سماعه ويوفر خدمة مهمة وهي تحفيظ القرآن الكريم أو تعليم كيفية قراءة القرآن الكريم من خلال المصحف المعلم. وتابع: "هذا التطبيق تجربة مصرية فريدة قدمتها مصر للعالم اجمع ومستمرة دائما، ويقدم مواقيت الصلاة وتحديد القبلة بحسب مكان المستخدم والتطبيق يعرض لفتاوى دار الإفتاء المصرية في مختلف مجالات الدين والحياة بمجالات العقيدة والعبادات والمعاملات المختلفة والأخلاق والسلوك، وكذلك يقدم الأحكام الشرعية والفقهية المتعلقة بالأسرة". واستكمل: "تطبيق مصر قرآن كريم يتيح خدمة أنك تطلب أى فتوى من دار الإفتاء المصرية وبسرعة يأتي الرد على الفتوى من خلال أمناء الفتوى في دار الإفتاء وكذلك يوفر كل المعلومات والأحكام الشرعية والفقهية المتعلقة بمناسك الحج والعمرة ويتيح لنا متابعة البثق المباشر لقناة مصر قرآن كريم".


الدستور
منذ 22 دقائق
- الدستور
شوقي علام: الاجتهاد عملية عقلية متراكمة لفهم النصوص الشرعية
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مفهوم الاجتهاد يمثل عملية عقلية متراكمة تبدأ منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، وصولًا إلى العصور التالية، حيث تدرج العلماء في بناء العقل الفقهي القادر على التعامل مع النصوص الشرعية. وأوضح في لقائه ببرنامج "بيان للناس" على قناة الناس، أن الاجتهاد ليس وليد اللحظة بل هو نتاج تراكم طويل أسهم في تكوين ملكات علمية ضخمة تساعد على استنباط الأحكام الشرعية ومواكبة تعقيدات الواقع. وأضاف أن الفتوى تختلف باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، ولا يجوز أن تُنقل الفتاوى التاريخية بحذافيرها إلى العصور اللاحقة دون النظر في أصولها وقواعدها. وشدد على أن الجمود عند نصوص الفتوى دون فهم منهجية إنتاجها يمثل خطأً كبيرًا، لأن الفتوى في حقيقتها تنزيل للأحكام الشرعية على وقائع متغيرة. وأشار إلى أن هذا التراكم العلمي هو ما شكّل ما يُعرف بالتراث الفقهي الذي دوّنه العلماء عبر العصور، موضحًا أنه ينبغي الاستفادة من المناهج التي أنتجت تلك الفتاوى، لا من النتائج النهائية وحدها، حتى يكون التعامل مع النصوص متجددًا ومناسبًا لكل عصر.