logo
الذكاء الاصطناعي الفائق.. ابتكار ينقذ البشرية أم سلاح للفناء؟

الذكاء الاصطناعي الفائق.. ابتكار ينقذ البشرية أم سلاح للفناء؟

خبرني١٤-٠٤-٢٠٢٥

خبرني - منذ أن نحت الإنسان أول أداة بيديه في العصر الحجري القديم كان عقله هو القوة المحرّكة وراء كل خطوة نحو التقدم. هذا العقل الذي ابتكر الاختراعات، وكتب الأدب، واكتشف أسرار الكون، لطالما اعتُبر أعظم أسرار البشرية والنواة التي ينبثق منها التفوق الفكري والابتكار.
لكن اليوم، وفي عصرنا الحديث، يواجه هذا العقل تحديا غير مسبوق، فهل يمكن للآلة أن تتجاوزه وتصبح أكثر ذكاء وإبداعا؟
مصطلح "الذكاء الفائق" لا يشير فقط إلى ذكاء اصطناعي يضاهي العقل البشري، بل إلى منظومة تتفوق عليه في جميع المجالات التي يمكن تصورها. هذه الفكرة التي تحمل بين طياتها وعودا مذهلة ومخاطر مخيفة، تثير أسئلة عميقة حول مستقبل الإنسان في عالم قد تصبح فيه الآلة سيدة الموقف.
ما الذكاء الفائق؟
ظهرت فكرة الذكاء الفائق ظهورا بارزا من خلال أعمال أكاديمية أثارت جدلا عالميا. ففي عام 2014، نشر الفيلسوف البريطاني نيك بوستروم، الذي يعمل في جامعة أكسفورد في مجال المخاطر الوجودية وارتباطها بالتقنية وأثرها في الأخلاقيات البشرية، كتابا عن مستقبل الذكاء الاصطناعي بعنوان مثير للقلق "الذكاء الفائق.. المسارات والمخاطر والإستراتيجيات".
أسهم هذا الكتاب في الترويج بشكل كبير لفكرة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، التي تفوق قدرات البشر، قد تسيطر يوما ما على العالم وتدمر البشرية.
وبعد عقد من الزمن، صرح سان ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" بأن الذكاء الفائق قد يكون على بعد بضعة آلاف من الأيام فقط.
وقبل عام، أسس إيليا سوتسكيفر، الشريك المؤسس لـ"أوبن إيه آي"، فريقا داخل الشركة للتركيز على "الذكاء الفائق الآمن"، لكنه وفريقه قد جمعوا الآن مليار دولار لإنشاء شركة ناشئة خاصة بهم لتحقيق هذا الهدف. ولكن ما الذي يتحدثون عنه تحديدا؟
وفقا لتقرير نشره موقع "ميديوم" (Meduim)، يعدّ الذكاء الاصطناعي الفائق "إيه إس آي" (ASI) نموذجا افتراضيا يتجاوز حدود الذكاء البشري، لا بمجرد تقليده، بل بتفوقه علينا في كل جانب يمكن تصوره. إنه بمثابة ذكاء اصطناعي يفوق ذكاء البشرية جمعاء.
إذن، ما الذي يجعل الذكاء الفائق موضع اهتمام عالمي؟ الإجابة تكمن في إمكانياته غير المحدودة. لنتعرف على بعض التطبيقات المستقبلية المحتملة التي قد تعيد تشكيل مسار الحضارة البشرية:
– حلّال المشكلات الشامل: اجتياز جميع اختبارات الشهادات المهنية بسهولة.
– عبقري التنبؤ: التنبؤ بدقة بأسواق الأسهم أو الكوارث الطبيعية.
– المهندس المبتكر: تصميم مصعد فضائي، وابتكار مواد جديدة في الوقت الحقيقي.
– الحارس الكوني: تطوير حلول لحماية الأرض من التهديدات الكونية المستقبلية مثل توسع الشمس.
– الفيلسوف الأعظم: فك ألغاز نشأة الكون والتنبؤ بمصيره النهائي.
لكن ما يميز الذكاء الاصطناعي الفائق هو قدرته على الذهاب إلى ما هو أبعد من هذه الإنجازات. فهو قادر على مواجهة تحديات لم تطرح بعد، وإحداث ثورة في الرعاية الصحية من خلال القضاء على الأمراض، وحل أزمة تغير المناخ، وحتى تمكيننا من اكتشاف مجرات لم نرها إلا في أحلامنا. كما أن حدود السماء أصبحت شيئا من الماضي، فالكون بأسره بات المسرح الجديد.
الذكاء الاصطناعي الفائق مقابل الذكاء الاصطناعي الضيق.. أين نقف؟
على الرغم من أن هذه القدرات تبدو واعدة، فإن الطريق نحو الذكاء الفائق ما زال مليئا بالتحديات. ولنفهم مدى قربنا من تحقيق هذا الهدف، نحتاج إلى مقارنة الأنظمة الحالية مع مفهوم الذكاء الفائق.
في الوقت الحالي نحن نعمل مع الذكاء الاصطناعي الضيق "إيه إن آي" (ANI)، المعروف أيضا بالذكاء الاصطناعي الضعيف. هذه الأنظمة مصممة لأداء مهام محددة مثل المساعدات الصوتية، وخوارزميات التوصية، أو حتى الذكاء الاصطناعي الذي يهزمنا في الشطرنج، وهي أنظمة جيدة في ما تفعله لكنها لا تمتلك ذكاء عاما.
في هذا السياق، طورت عالمة الحاسوب الأميركية ميريديث رينجل موريس وزملاؤها في "غوغل" طريقة للتفكير في مستويات وأنواع الذكاء المختلفة في الذكاء الاصطناعي، حيث تضمن إطارهم ستة مستويات من أداء الذكاء الاصطناعي وهي: من دون ذكاء اصطناعي، والذكاء الاصطناعي الناشئ، والذكاء الاصطناعي الكفء، والخبير، والبارع، والفائق الذكاء.
كما ميّزوا بين الأنظمة الضيقة التي يمكنها تنفيذ مجموعة محدودة من المهام والأنظمة الأكثر عمومية، وشرحوا في ورقة بحثهم أن ثمة بالفعل العديدَ من أنظمة الذكاء الاصطناعي الضيقة الناجحة للغاية.
على سبيل المثال، تشير موريس إلى برنامج الشطرنج "ديب بلو" (Deep Blue) الذي هزم بطل العالم غاري كاسباروف عام 1997 بوصفه نموذج نظام ذكاء اصطناعي ضيق في مستوى "بارع".
من جهة مماثلة، تمتلك بعض الأنظمة الضيقة قدرات تفوق قدرات البشر، على سبيل المثال "ألفا فولد" (Alphafold)، الذي يستخدم التعلم الآلي للتنبؤ ببنية جزيئات البروتين، وقد حصل مبتكروه على جائزة نوبل في الكيمياء هذا العام.
أما عن الأنظمة العامة، فهي البرمجيات التي يمكنها التعامل مع مجموعة أوسع بكثير من المهام بما في ذلك تعلم مهارات جديدة.
والنظام العام الذي لا يعتمد على الذكاء الاصطناعي قد يكون شيئا مثل "ميكانيكل ترك" (Mechanical Turk) من أمازون الذي يمكنه تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، لكنه لا يفعل ذلك من خلال الاستعانة بأشخاص حقيقيين.
بوجه عام، تعد أنظمة الذكاء الاصطناعي العامة أقل تقدما بكثير من نظيراتها الضيقة. ووفقا لموريس، فإن نماذج اللغة المتقدمة التي تدعم روبوتات المحادثة مثل "شات جي بي تي" تعد ذكاء اصطناعيا عامّا، لكنها حتى الآن في مستوى "ناشئ"، أي أنها مساوية أو أفضل قليلا من إنسان غير ماهر، ولم تصل بعد إلى مستوى "كفء"، أي جيدة مثل 50% من البالغين المهرة.
ووفقا لهذا التقييم من موريس وزملاؤها، ما زلنا بعيدين عن تحقيق الذكاء الفائق العام.
ما مدى ذكاء الذكاء الاصطناعي الحالي؟ وما الذي يمنعه من التطور؟
مثلما أشارت موريس، فإن تحديد ذكاء أي نظام معين بدقة يعتمد على وجود اختبارات أو معايير موثوقة.
ووفقا للمعايير المستخدمة في ورقة البحث، قد يكون نظام توليد الصور مثل "دال إي" (DALL-E) في مستوى "بارع" لأنه يمكنه إنتاج صور لا يستطيع 99% من البشر رسمها أو تصميمها، أو قد يعتبر في مستوى "ناشئ" لأنه يرتكب أخطاء لا يقع فيها البشر، مثل رسم أيدٍ مشوّهة، أو كائنات مستحيلة.
في السياق نفسه، هناك جدل كبير حول قدرات الأنظمة الحالية، على سبيل المثال، أشار بحث بارز نشر في عام 2023 إلى أن "جي بي تي 4" (GPT-4) أظهر إشارات من الذكاء الاصطناعي العام.
من جانبها، تؤكد "أوبن إيه آي" أن نموذجها اللغوي الجديد "أو 1" (o1) قادر على تنفيذ استنتاجات معقدة ومنافسة أداء الخبراء البشريين في العديد من الاختبارات.
لكن دراسة جديدة أجراها باحثون في "آبل" كشفت أن نموذج "أو 1″، إلى جانب نماذج لغوية أخرى، يواجه تحديات كبيرة في حل مسائل الاستدلال الرياضي الحقيقي.
إذ تشير تجاربهم إلى أن مخرجات هذه النماذج تبدو أشبه بعملية مطابقة أنماط متقدمة أكثر من كونها استدلالا منطقيا حقيقيا، مما يوضح أن الذكاء الفائق ليس قريبا بالقدر الذي يعتقده البعض.
هل استمرار الذكاء الاصطناعي في التطور سيجعلنا نشهد ظهور الذكاء الفائق؟
بحسب تقرير موقع "ذا كونفرسيشن" (The Conversation)، فإن هناك من يعتقد أن وتيرة التطور السريعة للذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية ستستمر، وربما تتسارع، حيث إن شركات التكنولوجيا اليوم تستثمر مئات المليارات من الدولارات في تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي وبناء بنيته التحتية، لذا فإن هذا الاحتمال ليس مستبعدا.
وإذا تحقق ذلك، فقد نشهد بالفعل ظهور الذكاء الفائق العام خلال بضعة آلاف من الأيام، كما توقع سام ألتمان. وقد أشار إيليا سوتسكيفر وفريقه أيضا إلى إطار زمني مشابه في مقالهم حول "محاذاة الذكاء الفائق".
في سياق مماثل، جاءت العديد من النجاحات الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي من تطبيق تقنية تعرف بـ"التعلم العميق"، التي تعتمد بشكل مبسط على إيجاد أنماط ارتباطية في مجموعات ضخمة من البيانات.
يذكر أن جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام منحت لجون هوبفيلد وعرّاب الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون لاختراعهما "شبكات هوبفيلد " (Hopfield Networks) وآلات "بولتزمان" (Boltzmann)، التي تعد الأساس للعديد من نماذج التعلم العميق القوية المستخدمة اليوم.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي الحالي تحقيق الكفاءة العامة؟
تعتمد الأنظمة العامة مثل "شات جي بي تي" على البيانات التي ينتجها البشر، ومعظمها نصوص مأخوذة من الكتب والمواقع الإلكترونية، وقد تحسنت قدراتها بشكل كبير بالفعل من خلال زيادة حجم هذه الأنظمة، وزيادة كمية البيانات التي تدرّب عليها.
ورغم ذلك ورغم الجهود المبذولة لاستخدام البيانات بكفاءة أكبر، وتوليد بيانات اصطناعية، وتحسين نقل المهارات بين المجالات المختلفة، فإنه قد لا يكون هناك ما يكفي من البيانات التي ينتجها البشر لمواصلة هذا التقدم بشكل كبير.
وحتى لو توفرت البيانات، يشير بعض الباحثين في تقرير نشرته "فايننشال تايمز" (Financial Times) إلى أن نماذج اللغة مثل "شات جي بي تي" غير قادرة بطبيعتها على الوصول إلى ما تسميها موريس "الكفاءة العامة".
الذكاء الفائق والانفتاح على الاحتمالات
أشارت ورقة بحثية إلى أن السمة الأساسية للذكاء الفائق ستكون "الانفتاح على الاحتمالات" (Open Endedness) على الأقل من منظور بشري، إذ يجب أن يكون قادرا على إنتاج مخرجات جديدة باستمرار ينظر إليها من قبل البشر على أنها مبتكرة، مع القدرة على التعلم من تلك المخرجات.
لأن النماذج الأساسية الحالية ليست مدربة بطريقة مفتوحة الاحتمالات، والأنظمة المفتوحة الحالية محدودة النطاق للغاية.
كما تسلط الورقة الضوء أيضا على أن الابتكار أو قابلية التعلم بمفردهما ليسا كافيين، وهناك حاجة إلى نوع جديد من النماذج الأساسية المفتوحة لتحقيق الذكاء الفائق.
ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة لمخاطر الذكاء الاصطناعي؟
صحيح أنه على المدى القصير على الأقل لا حاجة للقلق بشأن سيطرة ذكاء اصطناعي فائق على العالم، لكن هذا لا يعني أن الذكاء الاصطناعي لا يشكل مخاطر.
مرة أخرى، تناولت موريس وزملاؤها هذه المسألة بعناية، إذ أوضحت أنه مع اكتساب أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرات كبيرة، قد تكتسب أيضا قدرا أكبر من الاستقلالية.
وتختلف المخاطر بناء على مستويات القدرة والاستقلالية المختلفة. على سبيل المثال، عندما تكون لأنظمة الذكاء الاصطناعي استقلالية محدودة ويستخدمها البشر كنوع من المستشارين، مثل أن نطلب من "شات جي بي تي" تلخيص مستندات، أو ندع خوارزمية "يوتيوب" تؤثر على عادات المشاهدة لدينا، قد نواجه خطر الثقة الزائدة والاعتماد المفرط عليها.
في الوقت نفسه، تشير موريس إلى مخاطر أخرى يجب الانتباه لها مع تطور قدرات الذكاء الاصطناعي، بدءا من تكوين الناس علاقات اجتماعية وهمية مع الأنظمة الذكية، وصولا إلى الإزاحة الجماعية للوظائف، وانتشار الشعور بالركود، أو فقدان الهدف على مستوى المجتمع.
هل يمكن أن يكون الذكاء الفائق أداة للاستبداد؟
في مقابلة مع الجزيرة نت في عام 2021، أشار نيك بوستروم إلى أن بعض الحكومات قد تستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل يتيح لها سيطرة دقيقة على السكان.
وأوضح أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تستفيد من مجموعات البيانات الضخمة وكمية كبيرة من الحوسبة، مما يمكن بعض الحكومات من إنشاء أشكال أكثر كفاءة للمراقبة، سواء في الفضاء المادي من خلال كاميرات المراقبة، أو في الفضاء الإلكتروني من خلال تحليل المشاعر على الشبكات الاجتماعية، أو حتى من خلال تحليل المحادثات الهاتفية والمعاملات المالية.
كما أضاف بوستروم أن الذكاء الاصطناعي قد يسهم أيضا في تعزيز الأنظمة الديمقراطية، إذا تم استخدامه بشكل صحيح. على سبيل المثال، يمكن أن يسهم في تحسين الوصول إلى المعلومات لمساعدة الأفراد في اتخاذ قرارات أكثر وعيا.
ماذا بعد؟
في رحلة البحث عن الذكاء الاصطناعي الفائق، نحن لا نقتصر على مجرد خلق آلة تفوق قدراتنا البشرية، بل نسعى لبناء عالم يعزز إمكانيات الإنسان ويسهم في رفاهيته، وفقما يدعي باحثون.
ربما لا يكون هدفنا النهائي تجاوز الطبيعة البشرية، بل تسخير هذا الذكاء لتحسين حياتنا، وتحريرنا من قيود العمل والضغوط اليومية. ومع تقدم التكنولوجيا، قد نصل إلى لحظة يمكن فيها للأنظمة الذكية أن تعمل بتناغم كما يفعل الجنود المتخصصون في مختلف المجالات.
لكن، ليس من الصعب إدراك أن جعل أي شيء أكثر ذكاء منا قد يكون فكرة مثيرة للقلق. فنحن البشر نعتبر أن ذكاءنا هو ما يسمح لنا بالتحكم في بيئتنا وفي المجالات الأخرى. لذا فإن فكرة وجود شيء آخر أكثر ذكاء منا، سواء كان إنسانا آليا أو كائنا فضائيا، قد تثير شعورا بالفزع أو حتى الإهانة.
ومن المثير أن الإنسان غالبا ما يميل إلى "أنسة" الأشياء، أي إضفاء الصبغة البشرية على أي شيء قد يشاركنا بعض الصفات، وقد اختبرت هذا بنفسي أثناء تفاعلي مع برنامج "سيري" (Siri) على آيفون، حيث شعرت بالإحباط عندما لم يستجب كما توقعت.
وقد أحسن جوهان جيغر في تسميته للذكاء الاصطناعي بـ"التقليد الخوارزمي" (Algorithmic Mimicry)، فهذه الأجهزة لا تتجاوز كونها خوارزميات تحاكي بعض جوانب ذكائنا، لكنها لا تمتلك الفهم العميق الذي نستمده من وجودنا البشري.
وفي النهاية، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لآلة أن تتفوق على ذكاء بشري يتشكل من ثلاثة عوامل أساسية، هي الجسد والبيئة والمجتمع؟ الإجابة على هذا السؤال قد تحدد وجهة البشرية في هذا العصر الذي تتسارع فيه حدود الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة
OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

OpenAI تبتكر جهازًا صغيرًا ذكيًا بدون شاشة

السوسنة- دفع الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي قدمته شركة OpenAI إلى تعزيز الوعي العام بهذه التقنية، والآن قد تكون الشركة بصدد تطوير نوع جديد تمامًا من أجهزة الذكاء الاصطناعي.وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أنه خلال اجتماع مع الموظفين يوم الأربعاء، أشار إلى أن المنتج الرئيسي المقبل للشركة لن يكون جهازًا قابلًا للارتداء، بل جهازًا صغيرًا دون شاشة، يتمتع بقدرة عالية على الإدراك الكامل لمحيط مستخدمه.وأوضح ألتمان قائلا: "صغير بما يكفي لوضعه على مكتب أو وضعه في الجيب.ووصفه ألتمان بأنه "جهاز أساسي ثالث" إلى جانب ماك بوك برو وآيفون، و"رفيق ذكاء اصطناعي" مُدمج في الحياة اليومية.جاء العرض التقديمي عقب إعلان "OpenAI" استحواذها على io، وهي شركة ناشئة أسسها العام الماضي مصمم "ابل" السابق جوني إيف، في صفقة أسهم بقيمة 6.5 مليار دولار.سيتولى إيف دورًا رئيسيًا في الإبداع والتصميم في "OpenAI".ووفقًا للتقارير، أخبر ألتمان الموظفين أن عملية الاستحواذ قد تضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى القيمة السوقية للشركة، إذ إنها تُنشئ فئة جديدة من الأجهزة تختلف عن الأجهزة المحمولة، والأجهزة القابلة للارتداء، والنظارات التي طرحتها شركات أخرى.كما ورد أن ألتمان أكد للموظفين أن السرية ضرورية لمنع المنافسين من نسخ المنتج قبل إطلاقه.وكما اتضح، تسرب تسجيل لتصريحاته إلى صحيفة "وول ستريت جورنال"، مما أثار تساؤلات حول مدى ثقته بفريقه، ومدى استعداده للكشف عن المزيد:

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية
تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

الانباط اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • الانباط اليومية

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

الأنباط - ضمن أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة أعلنت كل من شركة "جي 42"، و"أوبن إيه آي"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سوفت بنك غروب"، و"سيسكو" عن شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارغيت الإمارات"؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم بناء "ستارغيت الإمارات"، وهو مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل "جي 42" وسيتم تشغيله من قبل "أوبن إيه آي" و"أوراكل". كما سيتضمن التحالف دعماً من كل من "سوفت بنك غروب"، و"سيسكو"، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة "إنفيديا" التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة "جي بي 300" وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً.ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. وكان قد تم الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي، الذي سيضم مشروع "ستارغيت الإمارات"، الأسبوع الماضي في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، "حفظه الله"، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة "شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة"، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل "ستارغيت أمريكا" انسجاماً مع سياسة "الاستثمار في أمريكا أولاً" التي أُعلن عنها مؤخراً. ويمتد مجمّع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الإماراتي–الأميركي سيمتد على مساحة تقارب 20 كيلومتر مربع في أبوظبي، ليُصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يوفّر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وموارد إقليمية للحوسبة تخدم دول الجنوب العالمي. وسيعتمد تشغيل المجمّع على مزيج من مصادر الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً لتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات، ودعم استدامة البنية التحتية الرقمية. وبهذه المناسبة، قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42":"يشكّل إطلاق 'ستارغيت الإمارات' خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. ويقوم هذا المشروع على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم." وقال سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي": "من خلال تطوير أول منشأة مثل 'ستارغيت' خارج الولايات المتحدة هنا في الإمارات، فنحن نُحوّل رؤية طموحة إلى واقع ملموس. هذا هو الإنجاز الأول ضمن مشروع أوبن ايه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتُعد هذه الخطوة مهمة لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، جميع دول العالم". ومن جانبه، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوراكل": "يقدّم مشروع 'ستارغيت' تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول. وسيمكن هذا المشروع الرائد الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. ويُرسي هذا الإنجاز معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويؤكد على قدرة الدول أن توظف أقوى التقنيات في تاريخ البشرية." وقال جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "يُعد الذكاء الاصطناعي القوة التحويلية الأبرز في عصرنا. ومن خلال 'ستارغيت الإمارات'، نشيد البنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها." وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك": "عندما كشفنا عن 'ستارغيت' في الولايات المتحدة بالتعاون مع 'أوبن إيه آي' و'أوراكل'، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة. واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر 'سوفت بنك' بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، فالاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً." واختتم تشاكروبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" قائلاً: "تفخر 'سيسكو' بالمساهمة في 'ستارغيت الإمارات' لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، نُسهم في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي." يمثّل مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة موثوقة قابلة للتوسّع لبناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع وتيرة الاكتشاف العلمية وتُحفّيز الابتكار عبر قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل، بما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية الوطنية. انتهى

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية
تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

تحالف عالمي يضم كبرى شركات التكنولوجيا يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات" لتعزيز البنية التحتية الرقمية العالمية

أبوظبي – الدستور أعلنت كل من شركة "جي 42"، و"أوبن إيه آي"، و"أوراكل"، و"إنفيديا"، و"سوفت بنك غروب"، و"سيسكو" عن شراكة استراتيجية لإطلاق "ستارغيت الإمارات"؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط ويقع في العاصمة أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم بناء "ستارغيت الإمارات"، وهو مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل "جي 42" وسيتم تشغيله من قبل "أوبن إيه آي" و"أوراكل". كما سيتضمن التحالف دعماً من كل من "سوفت بنك غروب"، و"سيسكو"، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، بالإضافة إلى شركة "إنفيديا" التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة "جي بي 300 " وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً. ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. وكان قد تم الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي، الذي سيضم مشروع "ستارغيت الإمارات"، الأسبوع الماضي في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، "حفظه الله"، وفخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي هذا المشروع في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة "شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة"، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل "ستارغيت أمريكا" انسجاماً مع سياسة "الاستثمار في أمريكا أولاً" التي أُعلن عنها مؤخراً. ويمتد مجمّع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الإماراتي–الأميركي سيمتد على مساحة تقارب 20 كيلومتر مربع في أبوظبي، ليُصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يوفّر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وموارد إقليمية للحوسبة تخدم دول الجنوب العالمي. وسيعتمد تشغيل المجمّع على مزيج من مصادر الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً لتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات، ودعم استدامة البنية التحتية الرقمية. وبهذه المناسبة، قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يشكّل إطلاق 'ستارغيت الإمارات' خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. ويقوم هذا المشروع على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم." وقال سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي": "من خلال تطوير أول منشأة مثل 'ستارغيت' خارج الولايات المتحدة هنا في الإمارات، فنحن نُحوّل رؤية طموحة إلى واقع ملموس. هذا هو الإنجاز الأول ضمن مشروع أوبن ايه آي للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتُعد هذه الخطوة مهمة لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، جميع دول العالم". ومن جانبه، قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "أوراكل": "يقدّم مشروع 'ستارغيت' تكاملاً فريداً بين حوسبة أوراكل المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول. وسيمكن هذا المشروع الرائد الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. ويُرسي هذا الإنجاز معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويؤكد على قدرة الدول أن توظف أقوى التقنيات في تاريخ البشرية." وقال جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "يُعد الذكاء الاصطناعي القوة التحويلية الأبرز في عصرنا. ومن خلال 'ستارغيت الإمارات'، نشيد البنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها." وقال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سوفت بنك": "عندما كشفنا عن 'ستارغيت' في الولايات المتحدة بالتعاون مع 'أوبن إيه آي' و'أوراكل'، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة. واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر 'سوفت بنك' بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، فالاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً." واختتم تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سيسكو" قائلاً: "تفخر 'سيسكو' بالمساهمة في 'ستارغيت الإمارات' لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، نُسهم في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي." يمثّل مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة موثوقة قابلة للتوسّع لبناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع وتيرة الاكتشاف العلمية وتُحفّيز الابتكار عبر قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل، بما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store