الإعيسر: إعلان الإمارات دولة عدوان قرار ملبي لطموحات الجماهير وتطلعاتها لمواجهة العدوان
وقال الإعيسر في مقابلة صحفية مع التلفزيون القومي عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع، ان القرارت التي صدرت أُتخذت بالإجماع، مؤكدا ان أعضاء المجلس كانوا على توافق تام حول هذه الخطوات، وأن قيادات الدولة كلها على توافق تام في هذا الأمر، كاشفا عن قابلية إتخاذ خطوات تصعيدية اخرى ستتم خلال الفترة المقبلة وقال"ربما نتخذ إجراءات أكثر حدة مستقبلا".
وتطرق الإعيسر الى الجرائم والإنتهاكات التي إرتكبتها مليشيا الجنجويد بدعم مباشر من الإمارات ، مبيناً ان الأسلحة التي تقتل السودانيين وتدمر بنيتهم التحتية توفرها الإمارات للمليشيا، واستهجن كيف للإمارات أن تأتي بمرتزقة من شتى بقاع العالم وتعمل على تغيير هوية البلاد وترتكب أفظع الجرائم.
وقال الإعيسر ان الحكومة بهذه الخطوات تلبي مطالب الشعب، وان الحكومة تألم لاَلم الشعب، منوها إلى أنها كانت تراعي طوال الفترة الماضية الإعتبارات والعلاقات التاريخية بين الشعبين الا ان الإمارات لم تراعي ذلك وكأنها تأتمر بأمرة خارجية لذلك جاءت هذه الخطوات.
وأشار الإعيسر الى أن الحديث عن وجود سفارة إماراتية ببورتسودان إفتراء، مؤكداً عدم وجود أي نشاط دبلوماسي إماراتي في السودان منذ الحادثة الشهيرة بتسلل السفير الإماراتي إلى بورتسودان قبل قرابة العام ونصف، كما نفى مزاولة قناة سكاي نيوز عربية عملها في السودان، وأكد انها متوقفة منذ أكثر من عام ونصف، مبينا كل هذا الحديث يأتى في سياق التضليل الذي تمارسه غرف التضليل، وقال "يجب أن لاينساق الناس وراء التضليل خدمة لمشروع المليشيا".
كما نوه الإعيسر الى ان الحكومة خلال الفترة الماضية كانت تحتفظ فقط بوجود دبلوماسي محدود في الإمارات للقيام بالعمل القنصلي خدمة للرعايا هناك.
وكشف الإعيسر عن غرف إعلامية تُنفَق فيها ملايين الدولارات من الإمارات لخدمة الخط الذي تمضي فيه المليشيا، مستشهدا بتقارير مؤسسة فيس بوك واجراءاتها بحظر عدد كبير من المنصات التي تعمل ضمن غرف مدفوعة الأجر، وتأسف الإعيسر وقال "بعض من بني جلدتتا ضلوا الطريق وانساقو خلف هذا المخطط"، وقال إنهم "ليس لديهم ذرة وطنية وهم ينظرون إلى وطنهم يقصف بالمسيرات".
وأكد الإعيسر ان الحكومة عقدت العزم على التصدى بكل عنفوان لهذا العدوان، مشيرا إلى أن القوات المسلحة وكل القوات المساندة بكل مسمياتهم وخلفهم الشعب متوحدين، وقال انه وقف ميدانيا على اعتداءات بورتسودان ، وقال ان موقف المؤسسات الوطنية ورد فعلها تجاه استهداف مستودعات الغاز والوقود والبنية الحيوية كان موقف شجاع وأن الرجال كانو على بعد أمتار من النيران يكافحونها.
وأعلن الإعيسر عن تدابير ومزيد من الإجراءات ستتخذ خلال المرحلة المقبلة في سياق ضبط العمل الإعلامي في نقل أحداث السودان لاسيما الأحداث المرتبطة بالنشاط العسكري والعمليات الميدانية.
وحيا الإعيسر تضحيات الفاشر ودارفور، وقال "لن يهدأ لنا بال حتى نفك الحصار عن كل بقعة في السودان وسنمضي في حرب الكرامة إلى النهاية".
وطمأن المواطنين عامة وبالبحر الأحمر خاصة وقال "لدينا مخزونات جيدة لكل المواد الضرورية ولا حاجة للهلع بخصوص المحروقات أو المواد الضرورية" .
سونا
script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1"
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مواضيع مهمة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
الأمين العام للأمم المتحدة : تعيين رئيس وزراء جديد بالسودان خطوة أولى نحو تشكيل حكومة تكنوقراطية
نشر في النيلين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: نأمل أن يشكل تعيين رئيس وزراء جديد بالسودان خطوة أولى نحو مشاورات شاملة تهدف إلى تشكيل حكومة تكنوقراطية واسعة لتحقيق السلام بالبلاد، ونشدد على ضرورة إعطاء الأولوية لجهود التوافق الوطني . الجزيرة السودان script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
اخبار اليمن : أمريكا تهدد باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن. وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: 'اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا'. وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، 'على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية'. وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، 'ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، 'ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات'. ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي 'يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها'.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"إغاثة غزة"... خطة أميركية مقبولة إسرائيليا مرفوضة أمميا
تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل داخل قطاع غزة بحلول نهاية مايو (أيار) الجاري للإشراف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد ولن تشارك فيها. ماذا عن مؤسسة "إغاثة غزة"؟ ستشرف مؤسسة "إغاثة غزة" المدعومة من الولايات المتحدة على توصيل المساعدات داخل غزة، وأظهر السجل التجاري في جنيف أن المؤسسة أنشئت خلال فبراير (شباط) الماضي داخل سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أميركيتين خاصتين للأمن واللوجيستيات، وهما "يو جي سولوشنز" و"سيف ريتش سولوشنز"، وقال مصدر ثان مطلع على الخطة إن مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار، ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن خلال وقت سابق هذا الشهر، إن مسؤولين أميركيين كباراً يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون، وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات. كيف ستعمل الخطة الجديدة؟ أظهرت وثيقة لمؤسسة إغاثة غزة تداولتها منظمات الإغاثة خلال وقت سابق هذا الشهر أن المؤسسة ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة "مواقع توزيع آمنة" يمكن لكل منها تزويد 300 ألف شخص بالغذاء والماء وحقائب أدوات النظافة، وقال مسؤولون إسرائيليون إن هذه المواقع ستكون داخل جنوب قطاع غزة. وقال المصدر الأول إن الشركتين الأميركيتين الخاصتين ستدخلان المساعدات إلى غزة لنقلها إلى المواقع، حيث ستتولى منظمات إغاثة بعد ذلك توزيعها وليس الشركتين. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إن بعض جماعات الإغاثة وافقت على العمل مع مؤسسة "إغاثة غزة"، ولم تعرف أسماء تلك الجماعات بعد. وقالت المؤسسة إن إسرائيل وافقت على زيادة عدد مواقع التوزيع وإيجاد سبل لتوصيل المساعدات إلى المدنيين غير القادرين على الوصول إلى مواقع التوزيع. وطلبت المؤسسة من الجيش الإسرائيلي تحديد "مواقع في شمال غزة قادرة على استضافة مواقع توزيع آمنة، تديرها المؤسسة ويمكن تشغيلها في غضون 30 يوماً"، وأضافت أنها لن تشارك أية معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل. لمَ لا تعمل الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟ تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية، وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي طرحتها إسرائيل هي أنها "تفرض مزيداً من النزوح، وتعرض آلاف الأشخاص للأذى، وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الحاجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل التجويع ورقة مساومة". لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟ منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس (آذار) الماضي متهمة حركة "حماس" بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وطالبت بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع. ومطلع أبريل (نيسان) الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها، قائلاً إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعرة حرارية وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات، وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، من أن نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة وهو ما يعادل ربع سكان القطاع، فيما أقر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن "كثيراً من الناس يتضورون جوعاً في غزة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووسط جمود في شأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة "إغاثة غزة" المنشأة حديثاً للإشراف على توزيع المساعدات، وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو الجاري. وفي غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حالياً، إذ دخلت خمس شاحنات إلى غزة أول من أمس الإثنين، وهو ما وصفه فليتشر بأنه "قطرة في بحر"، وقالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إنها حصلت على موافقة إسرائيل بدخول نحو 100 شاحنة مساعدات إضافية إلى القطاع. ما الآليات الحالية لتوصيل المساعدات؟ تقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشكلات بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وأن الأمر ثبت بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العملية العسكرية منتصف مارس الماضي، وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولاً ثم تنقل إلى داخل حدود غزة حيث تتسلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أول من أمس "يمكننا العودة إلى ذلك النظام، لدينا آلية تعمل ولسنا في حاجة إلى إعادة اختراع العجلة"، وأضاف "لسنا في حاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا داخل غزة". وأوضح فليتشر أول من أمس أن ما تحتاج إليه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين في الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني ضمن الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص أو فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة، وعدم تعرض المساعدات للهجوم أثناء توصيلها، والسماح بتلبية مجموعة من الحاجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز.