
"لارك".. بديل صيني لتطبيقات "مايكروسوفت" يثير الجدل في مصر
ويرى الخبير التقني المهندس أحمد عبدالفتاح أن طرح " لارك" في الوقت الحالي يمكن النظر إليه باعتباره جزءًا من الصراع الكبير بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما بعد الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على بكين.
وأضاف، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الحرب التقنية مستعرة حاليًا بين البلدين المتنافسين على صدارة العالم، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أصبح تطبيق "ديب سيك" منافسا شرسا لتطبيق "شات جي بي تي".
لكن الجديد هنا، وفق الخبير التقني، وما لم يسمع به أحد من قبل، هو وجود برامج وتطبيقات وأنظمة تشغيل قادرة على منافسة مايكروسوفت، صاحب الصيت الذائع والشهرة العالمية، لذلك يحظى "لارك" حاليًا باهتمام غير مسبوق.
وعن اهتمام المصريين المتزايد بالبرامج الصينية التي يوفرها "لارك"، قال إن هناك سببين رئيسين لذلك، الأول هو المزاج المصري العام باتجاه البدائل، فكلما كان هناك تنوع كلما كانت مساحة العمل أكبر، وهو أمر موجود لدى مواطني كثير من الدول.
أما الأمر الآخر، وهو الأكثر أهمية، هو ما يوفره البرنامج الصيني من إمكانات كبيرة ومجانية، وموثوقة في الوقت نفسه، لا سيما أن المصريين يتعاملون على مدى سنوات مع المنتجات الصينية على اختلاف أنواعها، وينبهرون بها، فهي "رخيصة وتعمل جيدًا".
من جانبها، ترى خبيرة البرمجيات المهندسة أمل عبدالحليم طريف، أن "لارك" الصيني يعد بديلًا مهمًا لتطبيقات شركة "مايكروسوفت"، إذ إنه يحتوي على كل الأدوات التي يوفرها البرنامج نفسه، لكن مع ميزات إضافية تتعلق بالمساحة والإمكانات والقدرات.
وأشارت، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أنها جربت البرنامج الصيني ووجدت كثير من أدواته وعناصره مبهرة، إذ إنها وجدت فيه بدائل لبرامج "غوغل دوكس" (Google docs) و"مايكروسوفت وورد" (Microsoft Word)، وبشكل أكثر سهولة وتنظيمًا.
وتابعت: "يحتوي "لارك" أيضًا على برنامج اجتماعات، يماثل في جودته برنامج "مايكروسوفت تيمز"، بل إنه يحتوي على ميزات إضافية كثيرة، وهو ما يوفر لأصحاب الأعمال منصات بديلة يمكن استعمالها في الاجتماعات واللقاءات المغلقة أو المفتوحة مع أعداد كبيرة من الموظفين".
بالإضافة إلى ذلك، وفق خبيرة البرمجيات المصرية، يوفر "لارك" بديلًا مميزًا لتطبيق " ويندوز ميديا بلاير" الشهير، باسم " لارك بلاير"، والذي يحتوي على مجموعة ضخمة من محسنات الصوت والمشاهدة، ويدمج الذكاء الاصطناعي في مكوناته.
في المقابل، يرى المهندس محسن بدر الدين، وهو خبير في لغات البرمجة، أن التطبيقات الصينية التي يحتوي عليها "لارك" ربما تكون محسنة بشكل كبير وسهلة التعامل، ولكن ما يزال من السابق لأوانه الاعتماد عليها دون التأكد من تلبيتها جميع عناصر الأمان.
وأوضح، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الصين توجه إليها اتهامات على مدى السنوات الماضية بأنها تتجسس على العالم من خلال تطبيقات مختلفة، كما أن بعض الميزات التي تحتوي عليها تطبيقاتها وبرمجياتها تكون مخترقة بشكل كبير.
لذلك، وفق الخبير، عند التعامل مع برمجيات تنطوي على مخاطر سيبرانية لابد من التأني قبل البدء في اتخاذ خطوات جدية والمغامرة بإدراج بيانات شخصية تخص الحياة الخاصة والعمل والحسابات البنكية والحسابات الخاصة على مواقع التواصل، قبل التأكد من عناصر الأمان بنسبة 100%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي
"ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي "ستارغيت"... الإمارات تطلق مشروعا لإنشاء بنية تحتية متطورة للذكاء الاصطناعي سبوتنيك عربي أعلنت شركة "أوبن إيه آي" إطلاق"ستارغيت الإمارات" وهو أول توسع دولي لمنصة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي "ستارغيت" التابعة للشركة، بالتعاون مع مجموعة "جي 42"... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T12:47+0000 2025-05-23T12:47+0000 2025-05-23T12:47+0000 أخبار الإمارات العربية المتحدة أخبار الذكاء الاصطناعي العالم العربي ونقلت وسائل إعلام عن بيان للشركة، أن "المشروع يمثل استثمارا متبادلا، يتضمن إنشاء مركز حوسبة متطور في أبوظبي بقدرة 1 غيغاواط، وتمويل إماراتي لمنشآت حوسبة متقدمة في الولايات المتحدة، في سياق شراكة أوسع لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بين البلدين، والتي أُعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترمب الأسبوع الماضي".من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي"، سام ألتمان: "تضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر، مثل الأدوية الأكثر أمانا والتعليم المخصص والطاقة الحديثة، من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية".وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، ستكون "المنشأة المرتقبة هي الأكبر من نوعها خارج الولايات المتحدة، وستقام ضمن مجمع ذكاء اصطناعي إماراتي-أميركي في أبوظبي، وسيزود المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاواط، يمتد على مساحة 10 أميال مربعة، ويعتمد على مزيج من الطاقة النووية والشمسية والغاز الطبيعي، لتشغيل منشآته، في خطوة تهدف إلى خفض البصمة الكربونية للمشروع".وأبرز ما تكشف عنه الاتفاقية، وفقا لـ"وام" هو أن "الإمارات ستكون أول دولة تفعل "تشات جي بي تي" على نطاق وطني، ما يتيح لسكانها استخدام تقنيات "أوبن إيه آي" في مجالات حيوية تشمل الحوكمة، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعليم، والنقل".ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعزز من سياق المشروع ضمن شبكة أوسع من العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار الذكاء الاصطناعي, العالم العربي


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
ثغرات أمنية في "ChatGPT" تهدد خصوصيتك.. تعرف عليها
أطلق ديمتري جروف، رئيس فريق البحث والتحليل العالمي في شركة كاسبرسكي بروسيا، تحذيرًا من وجود ثغرات أمنية خطيرة في برنامج المحادثة الذكي شات جي بي تي (ChatGPT)، موضحًا أن ملفات خبيثة يتم تحميلها من خلال هذه الثغرات قد تؤدي إلى اختراق خصوصية بيانات المستخدمين. هجمات رقمية متطورة وأكد جروف خلال فعاليات أسبوع أمن المعلومات الذي تنظمه الشركة في مدينة بوكيت التايلاندية، في الفترة من 22 إلى 25 مايو 2025 أن هذه الثغرات تُستغل من قبل جهات خبيثة لشن هجمات رقمية متطورة، تهدف إلى جمع المعلومات والتجسس على المستخدمين. وأشار جروف إلى أن هناك مجموعة تهديدات تُعرف باسم Jarkastealer تستهدف مستخدمي ChatGPT، حيث تقوم بالتقاط صور من أجهزة الضحايا وجمع بيانات حساباتهم على إنستجرام، في إطار هجوم منظم لسرقة الهوية الرقمية والتجسس الشخصي. البرمجيات مفتوحة المصدر في مرمى الفيروسات في سياق آخر، كشف خبير كاسبرسكي عن زيادة التهديدات الأمنية المرتبطة بالبرمجيات مفتوحة المصدر، حيث ارتفع عدد الفيروسات والملفات الخبيثة المصاحبة لها بنسبة 48% خلال عام 2024، ليصل إلى 14,197 تهديدًا عالميًا مقارنة بـ9,588 تهديدًا في عام 2023. وحذر ديمتري من تحول منصات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، إلى نقاط ضعف أمنية قد يستغلها المهاجمون الرقميون لسرقة البيانات. ومع تزايد استخدام البرمجيات مفتوحة المصدر، ترتفع معها المخاطر، مما يستدعي تعزيز الوعي السيبراني واتخاذ إجراءات صارمة للحماية الرقمية.


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
«وضع الذكاء الاصطناعي».. جديد «غوغل» في أميركا
أعلنت «غوغل» أنها ستتيح الذكاء الاصطناعي لعدد أكبر من متصفحي الإنترنت، مع إتاحة خدمات مميزة تعتمد على هذه التقنية مقابل 249.99 دولاراً شهرياً، وذلك ضمن أحدث جهودها لمواجهة المنافسة المتزايدة من الشركات الناشئة مثل «أوبن إيه.آي». وأصبحت «غوغل»، في الشهور القليلة الماضية، أكثر جرأة في تأكيدها على مواكبة منافسيها، بعد أن بدت مترددة عقب إطلاق «أوبن إيه.آي» المدعومة من «مايكروسوفت»، تطبيق الدردشة الشهير «شات جي.بي.تي»، وفي تحديث رئيسٍ أعلنت الشركة أن المستهلكين في جميع أنحاء الولايات المتحدة أصبح بإمكانهم الآن تحويل بحث «غوغل» إلى «وضع الذكاء الاصطناعي». وقدّمت «غوغل» عرضاً توضيحياً لتحديث «أسترا بروجيكت»، وقدرته على تحليل الملفات المعدة بصيغة المستندات المنقولة «بي.دي.إف»، واستخراج معلومات من مقطع مصور على «يوتيوب» لمساعدة المستخدم على إصلاح دراجة.