
البسام: «صمت» في مهرجان بغداد الدولي اليوم
كشف الفنان سليمان البسام عن استعداده للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان بغداد الدولي للمسرح، بعرض مسرحيته «صمت» على خشبة مسرح المنصور في بغداد اليوم الأربعاء.
وانطلقت فعاليات المهرجان أمس الثلاثاء على المسرح الوطني بالعاصمة العراقية بغداد، تحت عنوان «لأن المسرح يضيء الحياة» دورة «الفنان الراحل شفيق المهدي»، بمشاركة مجموعة من العروض المسرحية العربية والأجنبية، والندوات النقدية والفكرية، الذي تنظمه نقابة الفنانين العراقيين برئاسة د. جبار جودي، ويديره الفنان حاتم عودة مدير قسم المسارح في دائرة السينما والمسرح.
وتبدأ عروض المهرجان اليوم الأربعاء، بتقديم عرضين، هما «الجدار» من العراق، إخراج سنان الغراوي، والثاني «صمت» من الكويت، تأليف وإخراج سليمان البسام وبطولة حلا عمران وموسيقى عبد قبيسي وعلي حوت وسينوغرافيا إيريك سوايه، وهي المسرحية التي حظيت بجوائز عديدة، منها أهم جوائز المسابقة الرسمية للدورة 24 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، وهي جائزة التانيت الذهبي (الجائزة الكبرى لأفضل عمل متكامل)، فضلاً عن جائزة أفضل ممثلة للفنانة حلا عمران، وجائزة أفضل نص لسليمان البسام.
كما خطفت مسرحية «صمت» الأنظار خلال فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما تم تقديمها بمركز اليرموك الثقافي في دار الآثار الإسلامية، وعلى مسرح دوار الشمس بمهرجان «ربيع بيروت - مؤسسة سمير قصير» في لبنان خلال يونيو الماضي، وغيرها من المسارح محققة حضوراً لافتاً ونجاحاً كبيراً.
وتنافس «صمت» على جوائز المهرجان بالمسابقة الرئيسية، التي تشهد أيضاً مشاركة مسرحيات من العراق، منها «جراف» إخراج محمد كاظم، و«لعنة بيضاء» إخراج د. محمد حسين حبيب، و«سيرك» إخراج جواد الأسدي، و«لير يحاكم القدر» إخراج منير راضي، و«تحولات الأشياء والأحياء» إخراج منعم سعيد، و«قطار بصرة لندن» إخراج مناضل داود، و«وين رايحين» إخراج حيدر منعثر، والعرض العراقي «عزرائيل» إخراج أسامة السلطان والعرض التونسي «عطيل وبعد» إخراج حمادي الوهايبي، والعرض الإيطالي «أوفيليا» إخراج والتر مانيتي، والعرض الأردني «طالعين الجبل» إخراج عبدالسلام قبيلات، والعرض الإيراني «horse of murderers» إخراج سيد محمد، والعرض العراقي والمغربي «أح وبردات» إخراج محمود الشاهدي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المسباح: «خليجيات» جولة غنائية في دول مجلس التعاون
استضاف مسرح مركز اليرموك الثقافي حفلاً غنائياً أمس الأول، للمطرب عبدالعزيز المسباح، تحت عنوان «خليجيات»، بحضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة المسرح في أجواء طربية رائعة. وجاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ29 لدار الآثار الإسلامية، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفنون والفعاليات الثقافية المتنوعة، حيث حظي جمهور الدار أمس الأول، بجولة غنائية خليجية، تضمنت باقة من أروع أغنيات أبرز مطربي الخليج في برنامج منتقى بعناية وبصحبة الفرقة الموسيقية. وأعرب المسباح عن حماسه للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية ومركز اليرموك الثقافي العاشق والمتذوق للفنون، مؤكداً سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، وإعجاب الجمهور ببرنامج وفكرة الحفل التي جاءت لتعبر عن الطرب الخليجي بصوت أبرز المطربين الخليجيين «لنأخذ الجمهور من خلال الحفل في جولة غنائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين تربطنا بهم قواسم مشتركة فنياً وثقافياً وطربياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً». وأوضح أن برنامج الحفل تم انتقاؤه بعناية، حيث إن أغلب مطربي الخليج لهم رصيد كبير من الأغنيات، لذلك فقد تم اختيار أغنية «وعدتيني» لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد، و«روحي تحبك» لأمير الطرب عبدالمجيد عبدالله، ، و«تصدق ولا أحلفلك» لفارس الأغنية السعودية طلال مداح، فضلاً عن أغنيات «بودعك» للمطرب حسين الجسمي، و«البارحة» للمطرب علي بحر، و«اطمئن» للمطرب حمود ناصر، و«اقف على بابكم» للمطرب فرج عبدالكريم، واختتم الحفل بأغنية من التراث العماني بعنوان «يا صولي»، والتي غناها المطرب سالم بن علي وحسين الجسمي وآخرون. وتجولت كاميرا «الجريدة» بين صفوف الجمهور، ورصدت تفاعلهم الكبير مع أجواء الحفل، وفي نهاية الأمسية أعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم بالأجواء الطربية المميزة لحفل «خليجيات» والتنظيم الرائع بمركز اليرموك الثقافي.


الجريدة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»
سيقدِّم الموسيقيان فيصل البحيري وتوني يانغ «أمسية مع البيانو» في دار الآثار الإسلامية بمركز اليرموك الثقافي الأربعاء (30 الجاري). وبهذه المناسبة، أكد البحيري أن الأمسية تُعد تجربة موسيقية غنية لعشاق الموسيقى الكلاسيكية والجمهور العام، موضحاً أنها ستبدأ بعزف ارتجالي له باليد اليسرى، يليه أداء مفرد للموسيقي يانغ، ومن أبرز محطات الأمسية العرض العالمي الأول لعمل موسيقي بعنوان «تشاكرا»، تأليف الملحن الأسترالي لويس تشونغ، والمكتوب خصيصاً لبيانوين. وذكر أن الأمسية تُختتم باختيار من الأعمال الكلاسيكية المعروفة التي تم توزيعها لبيانوين من قِبل تشونغ، وستجمع بين الأصالة والتجديد، مما يجعلها ملاذاً لمُحبي الموسيقى الكلاسيكية والحديثة، مشيداً بالتعاون مع يانغ، الذي يتمتع بشهرة عالمية كبيرة. وعن جديده، كشف البحيري أنه سيشارك في عمل بعنوان «روح الكويت» بمركز جابر الأحمد الثقافي نهاية مايو مع مجموعة كبيرة من الفنانين والموسيقيين المبدعين، بقيادة المايسترو أحمد العود في أعمال فريدة جداً تجمع روح الموسيقى الكويتية، بإضافة آلات موسيقية عالمية في تجربة تُعد الأولى من نوعها.


الأنباء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
تجربة الحمادي في «اليرموك الثقافي».. فريدة من نوعها
خاض المطرب صاحب الصوت الشجي عبدالهادي الحمادي تجربة غنائية فريدة من نوعها، وذلك من خلال إحيائه حفلة غنائية على خشبة مسرح دار الآثار الإسلامية «مركز اليرموك الثقافي» أمس الأول بعنوان «فنون الامتداد» وسط حضور محب لفن السامري والصوت و«العدني» التي قدمها الحمادي بأسلوب جميل وأداء أروع، لأنها ألوان غنائية وفنون أصيلة انقطعت منذ السبعينيات ولاتزال باقية في قلوب أهل الكويت والخليج. الأغاني التراثية التي قدمها الحمادي بمرافقة فرقته الموسيقية في هذه الحفلة الاستثنائية تغنى للمرة الأولى على خشبة مسرح وصاغ ألحانها بنفسه بالروح القديمة التي كانت تقدم بها تلك الفنون من خلال كلمات وأشعار قديمة، حيث تغنى بفن الصوت من خلال إشعار الراحل عبدالله الفرج بصوت «سيد السادات» و«نجوم السماء» وألحقها بثلاث سامريات تغنى للمرة الأولى وهي «الا بالورق» و«البارحة» و«علي اللي»، ومن ثم تغنى بثلاث أغان عدنية وهي «أيها الحب» و«آسرا قلبي» و«وبيني وبين صويحبي». المطرب المميز عبدالهادي الحمادي الذي تولى الإشراف على هذه الحفلة الغنائية الفريدة من نوعها حرص فيها على انتقاء كلماتها بدقة حتى تلامس الوجدان، وهذا الأمر تحقق بالتفاعل الكبير من قبل الحضور معه في كل لون قدمه في هذه الحفلة التي يستكمل فيها المطرب عبدالهادي الحمادي رسالته الفنية من خلالها والتي يحملها في قلبه دائما للمحافظة على هوية الأغنية الكويتية وروحها الأصيلة التي عرفت بها وحتى تبقى دائما في المقدمة.