
المسباح: «خليجيات» جولة غنائية في دول مجلس التعاون
استضاف مسرح مركز اليرموك الثقافي حفلاً غنائياً أمس الأول، للمطرب عبدالعزيز المسباح، تحت عنوان «خليجيات»، بحضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة المسرح في أجواء طربية رائعة.
وجاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ29 لدار الآثار الإسلامية، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفنون والفعاليات الثقافية المتنوعة، حيث حظي جمهور الدار أمس الأول، بجولة غنائية خليجية، تضمنت باقة من أروع أغنيات أبرز مطربي الخليج في برنامج منتقى بعناية وبصحبة الفرقة الموسيقية.
وأعرب المسباح عن حماسه للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية ومركز اليرموك الثقافي العاشق والمتذوق للفنون، مؤكداً سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، وإعجاب الجمهور ببرنامج وفكرة الحفل التي جاءت لتعبر عن الطرب الخليجي بصوت أبرز المطربين الخليجيين «لنأخذ الجمهور من خلال الحفل في جولة غنائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين تربطنا بهم قواسم مشتركة فنياً وثقافياً وطربياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً».
وأوضح أن برنامج الحفل تم انتقاؤه بعناية، حيث إن أغلب مطربي الخليج لهم رصيد كبير من الأغنيات، لذلك فقد تم اختيار أغنية «وعدتيني» لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد، و«روحي تحبك» لأمير الطرب عبدالمجيد عبدالله، ، و«تصدق ولا أحلفلك» لفارس الأغنية السعودية طلال مداح، فضلاً عن أغنيات «بودعك» للمطرب حسين الجسمي، و«البارحة» للمطرب علي بحر، و«اطمئن» للمطرب حمود ناصر، و«اقف على بابكم» للمطرب فرج عبدالكريم، واختتم الحفل بأغنية من التراث العماني بعنوان «يا صولي»، والتي غناها المطرب سالم بن علي وحسين الجسمي وآخرون.
وتجولت كاميرا «الجريدة» بين صفوف الجمهور، ورصدت تفاعلهم الكبير مع أجواء الحفل، وفي نهاية الأمسية أعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم بالأجواء الطربية المميزة لحفل «خليجيات» والتنظيم الرائع بمركز اليرموك الثقافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 أيام
- الجريدة
المسباح يوثق الذاكرة الكويتية في «منارات»
يقدِّم الباحث في التراث صالح المسباح برنامجاً يومياً بعنوان «منارات» عبر شاشة قناة العربي ومنصة 51، من السابعة حتى السابعة والنصف مساءً، ويُعنى بتوثيق التراث الكويتي، من خلال استعراض شخصيات بارزة ومطبوعات نادرة تناولت تاريخ الكويت من زوايا مختلفة. وقال المسباح إن البرنامج يسلِّط الضوء على التراث الكويتي، بمكوناته الثقافية والأدبية والتاريخية، لربط الأجيال الجديدة بإرثهم الوطني، وتعزيز الوعي بأهمية حفظ هذا التراث، مضيفاً: «نعمل على توثيق التراث، من خلال مصادر مكتوبة ومقابلات متخصصة، والتركيز على رموز كان لها دور بارز في بناء الثقافة الكويتية». وبيَّن أن أول حلقة من البرنامج تناولت سيرة الباحث الراحل صالح المذن، وأنه استعرض جهوده في مجال التراث وإسهاماته، فيما خصصت الحلقات التالية لاستعراض عدد من الكُتب عن الكويت التي طُبعت في الكويت وخارجها. وأعطى المسباح نبذة عن الكتب التي تناولها في البرنامج، منها كتاب «الموطأ» للإمام مالك بن أنس، الذي خطه الشيخ مسيعيد بن أحمد نزيل جزيرة فيلكا عام 1682، وكتاب «نيل المآرب بشرح دليل الطالب» للمؤلف عبدالقادر بن عمر بن عبدالقادر، وطبعه الحاج علي بن الإبراهيم عام 1871 على نفقته الخاصة، إضافة إلى كتب وأعمال الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، منها: «صفحات من تاريخ الكويت»، و«الملتقطات»، وأيضاً تحدَّث عن «أيام الكويت» للشيخ أحمد الشرباصي المطبوع عام 1953. وأشار إلى أن البرنامج لا يقتصر على استعراض الكُتب فحسب، بل يتناول أيضاً السياق التاريخي والاجتماعي الذي ظهرت فيه هذه المؤلفات، ودورها في تشكيل الوعي الكويتي، مؤكداً أن البرنامج يسعى إلى تقديم محتوى موثق ومدروس يُسهم في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعريف المشاهدين بأبعاد منسية أو غير معروفة من تاريخ الكويت الثقافي.


الجريدة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
المسباح: «خليجيات» جولة غنائية في دول مجلس التعاون
استضاف مسرح مركز اليرموك الثقافي حفلاً غنائياً أمس الأول، للمطرب عبدالعزيز المسباح، تحت عنوان «خليجيات»، بحضور جماهيري كبير اكتظت به قاعة المسرح في أجواء طربية رائعة. وجاء الحفل ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ29 لدار الآثار الإسلامية، الذي يقدم برنامجاً حافلاً من الفنون والفعاليات الثقافية المتنوعة، حيث حظي جمهور الدار أمس الأول، بجولة غنائية خليجية، تضمنت باقة من أروع أغنيات أبرز مطربي الخليج في برنامج منتقى بعناية وبصحبة الفرقة الموسيقية. وأعرب المسباح عن حماسه للقاء جمهور دار الآثار الإسلامية ومركز اليرموك الثقافي العاشق والمتذوق للفنون، مؤكداً سعادته بالإقبال الكبير على الحفل، وإعجاب الجمهور ببرنامج وفكرة الحفل التي جاءت لتعبر عن الطرب الخليجي بصوت أبرز المطربين الخليجيين «لنأخذ الجمهور من خلال الحفل في جولة غنائية بدول مجلس التعاون الخليجي الذين تربطنا بهم قواسم مشتركة فنياً وثقافياً وطربياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً». وأوضح أن برنامج الحفل تم انتقاؤه بعناية، حيث إن أغلب مطربي الخليج لهم رصيد كبير من الأغنيات، لذلك فقد تم اختيار أغنية «وعدتيني» لسفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد، و«روحي تحبك» لأمير الطرب عبدالمجيد عبدالله، ، و«تصدق ولا أحلفلك» لفارس الأغنية السعودية طلال مداح، فضلاً عن أغنيات «بودعك» للمطرب حسين الجسمي، و«البارحة» للمطرب علي بحر، و«اطمئن» للمطرب حمود ناصر، و«اقف على بابكم» للمطرب فرج عبدالكريم، واختتم الحفل بأغنية من التراث العماني بعنوان «يا صولي»، والتي غناها المطرب سالم بن علي وحسين الجسمي وآخرون. وتجولت كاميرا «الجريدة» بين صفوف الجمهور، ورصدت تفاعلهم الكبير مع أجواء الحفل، وفي نهاية الأمسية أعرب عدد من الجمهور عن سعادتهم بالأجواء الطربية المميزة لحفل «خليجيات» والتنظيم الرائع بمركز اليرموك الثقافي.


الجريدة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
البحيري ويانغ يقدمان «أمسية مع البيانو» في «اليرموك الثقافي»
سيقدِّم الموسيقيان فيصل البحيري وتوني يانغ «أمسية مع البيانو» في دار الآثار الإسلامية بمركز اليرموك الثقافي الأربعاء (30 الجاري). وبهذه المناسبة، أكد البحيري أن الأمسية تُعد تجربة موسيقية غنية لعشاق الموسيقى الكلاسيكية والجمهور العام، موضحاً أنها ستبدأ بعزف ارتجالي له باليد اليسرى، يليه أداء مفرد للموسيقي يانغ، ومن أبرز محطات الأمسية العرض العالمي الأول لعمل موسيقي بعنوان «تشاكرا»، تأليف الملحن الأسترالي لويس تشونغ، والمكتوب خصيصاً لبيانوين. وذكر أن الأمسية تُختتم باختيار من الأعمال الكلاسيكية المعروفة التي تم توزيعها لبيانوين من قِبل تشونغ، وستجمع بين الأصالة والتجديد، مما يجعلها ملاذاً لمُحبي الموسيقى الكلاسيكية والحديثة، مشيداً بالتعاون مع يانغ، الذي يتمتع بشهرة عالمية كبيرة. وعن جديده، كشف البحيري أنه سيشارك في عمل بعنوان «روح الكويت» بمركز جابر الأحمد الثقافي نهاية مايو مع مجموعة كبيرة من الفنانين والموسيقيين المبدعين، بقيادة المايسترو أحمد العود في أعمال فريدة جداً تجمع روح الموسيقى الكويتية، بإضافة آلات موسيقية عالمية في تجربة تُعد الأولى من نوعها.