logo
رويترز: الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكانية تسلم واشنطن إدارة غزة

رويترز: الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكانية تسلم واشنطن إدارة غزة

رؤيا نيوز٠٧-٠٥-٢٠٢٥

قال خمسة أشخاص مطلعين إن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا إمكانية أن تقود واشنطن إدارة مؤقتة لقطاع غزة بعد الحرب.
وقالت المصادر إن المشاورات 'رفيعة المستوى' تركزت حول تشكيل حكومة انتقالية برئاسة مسؤول أميركي تشرف على غزة حتى يتم نزع السلاح والاستقرار فيها وظهور إدارة فلسطينية قابلة للحياة.
ووفقا للمناقشات التي لا تزال أولية، فلن يكون هناك جدول زمني محدد للمدة التي يمكن أن تستمر فيها مثل هذه الإدارة التي تقودها الولايات المتحدة، وهو ما سيعتمد على الوضع على الأرض، حسبما ذكرت المصادر الخمسة.
وقارنت المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة المحادثات علنا، الاقتراح بسلطة التحالف المؤقتة في العراق التي أنشأتها واشنطن في عام 2003، بعد وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والذي أطاح بصدام حسين.
وأفادت المصادر بأنه سيتم دعوة دول أخرى للمشاركة في السلطة التي تقودها الولايات المتحدة في غزة، دون تحديد هويتها. وأضافت أن الإدارة ستستعين بتكنوقراط فلسطينيين، لكنها ستستبعد حركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وذكرت المصادر أنه لا يزال من غير الواضح إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأضافت أن المناقشات لم تتقدم إلى حد تحديد من سيتولى الأدوار الرئيسية.
ولم تحدد المصادر الجهة التي قدمت الاقتراح، كما لم تقدم تفاصيل أخرى عن المحادثات.
وردا على أسئلة رويترز، لم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية بشكل مباشر على ما إذا كانت هناك مناقشات مع إسرائيل بشأن سلطة مؤقتة بقيادة الولايات المتحدة في غزة ، قائلا إنهم لا يستطيعون التحدث عن المفاوضات الجارية.
وقال المتحدث باسم الحركة 'نريد السلام والإفراج الفوري عن الرهائن'، مضيفا أن 'ركائز نهجنا تظل ثابتة: الوقوف مع إسرائيل، والدفاع عن السلام'.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق.
رفض إسماعيل الثوابتة مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة فكرة وجود إدارة بقيادة الولايات المتحدة أو أي حكومة أجنبية، قائلا إن الشعب الفلسطيني في غزة يجب أن يختار حكامه.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما
بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

بتهديد 'شديد اللهجة'.. عراقجي يشعل توتراً مع واشنطن قبيل محادثات روما

سلطت مجلة 'نيوزويك' الأمريكية الضوء على اللهجة التصعيدية التي بدت 'تهديداً جديداً' من رئيس الدبلوماسية الإيرانية وزير الخارجية عباس عراقجي، موجهاً لأمريكا وإسرائيل. ورأت المجلة في تقرير، أن عراقجي أصدر تحذيرًا 'شديد اللهجة'، الخميس، مُعلنًا أن بلاده ستتخذ 'إجراءات خاصة' للدفاع عن منشآتها النووية إذا استمرت التهديدات الإسرائيلية. واعتبرت المجلة أن تصريح وزير الخارجية عباس عراقجي يشعل التوترات قبيل جولة محادثات مُقررة مع الولايات المتحدة في روما السبت. ويأتي هذا التحذير في أعقاب تقرير لشبكة 'سي إن إن'، يستشهد بمعلومات استخباراتية أمريكية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربات محتملة على أهداف نووية إيرانية. وفي حين لم تؤكد إسرائيل التقرير، فإن مسؤولين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكدوا، مراراً وتكراراً، أن 'العمل العسكري لا يزال خياراً لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي'. ونشرت بعثة إيران في الأمم المتحدة رسالة عراقجي، التي تضمنت رسالة لواشنطن. وجاء فيها: 'في حال شنّت إسرائيل أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن الحكومة الأمريكية تتحمل المسؤولية القانونية، كونها مُتواطئة فيه'. ولفتت المجلة، إلى أنه 'إذا شنّت إسرائيل ضربةً على إيران، فسيُشكّل ذلك قطيعةً كبيرةً مع إدارة دونالد ترامب، المُنخرطة، حاليًا، في محادثات نووية مع طهران'. ونوهت إلى أن 'الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط هشةٌ أصلًا، وقد تُؤدّي خطوةٌ كهذه من قبل إسرائيل إلى إشعال صراعٍ أوسع نطاقًا في المنطقة'. وقالت 'نيوزويك'، إنه 'في حين لم يُفصّل عراقجي طبيعة رد إيران المُحتمل، فإن تصريحاته تأتي في أعقاب المخاوف الدولية بشأن برنامج طهران النووي'. وأفاد المفتشون بالفعل بانخفاض إمكانية الوصول إلى المنشآت الإيرانية، حتى مع استمرار البلاد في تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60%، أي أقل بقليل من نسبة 90% المطلوبة لمواد صالحة للاستخدام في الأسلحة. وعقب سلسلة رسائل موجهة لمسؤولي الأمم المتحدة، نشر عراقجي تدوينة قال فيها: 'دعوتُ المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات وقائية فعّالة ضد استمرار التهديدات الإسرائيلية'. وأضاف: 'في حال لم تُكبح التهديدات، ستُجبر إيران على اتخاذ إجراءات خاصة للدفاع عن منشآتنا وموادنا النووية، وستكون تصرفات إيران متناسبة مع أي جهود دولية لمنع التهديدات ضد بنيتها التحتية النووية'. وذكرت 'نيوزويك'، أن 'إيران تعهدت أيضاً بأن يتم الإبلاغ عن أي تغييرات تتعلق ببرنامجها النووي إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة'.

تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" يشعل أزمة داخل " إسرائيل" ويدفع لموجة احتجاجات
تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" يشعل أزمة داخل " إسرائيل" ويدفع لموجة احتجاجات

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

تعيين زيني رئيسًا لـ"الشاباك" يشعل أزمة داخل " إسرائيل" ويدفع لموجة احتجاجات

أثار قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلفًا لرونين بار، عاصفة من الانتقادات والانقسامات السياسية والقانونية، وأدى إلى اندلاع مظاهرات غاضبة في تل أبيب. ويأتي القرار في تحدٍ واضح للمؤسسة القضائية، إذ صدر بعد يوم واحد من حكم المحكمة العليا التابعة للاحتلال، والذي اعتبر إقالة رونين بار "غير قانونية وغير ملائمة". ووصفت المستشارة القضائية للاحتلال غالي بهاراف ميارا الخطوة بأنها مخالفة صريحة للتعليمات القانونية، مشيرة إلى شبهة تضارب مصالح ووجود خلل في آلية التعيين. وأفادت هيئة البث الرسمية التابعة للاحتلال بأن قيادة جيش الاحتلال فوجئت بالقرار، موضحة أن رئيس الأركان إيال زامير لم يُبلّغ إلا قبل دقائق من إعلان مكتب نتنياهو، ولم يتم التشاور معه مسبقًا بشأن التعيين. وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة في الاحتلال يائير لابيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب مؤقتًا حتى تبت المحكمة العليا في قانونية تعيينه، مشددًا على تضارب المصالح الواضح في قرار نتنياهو. أما رئيس حزب "الوحدة الوطنية" بيني غانتس، فاعتبر تعيين زيني دون الرجوع للمستشارة القضائية تجاوزًا "لخط أحمر جديد"، مشيرًا إلى أن نتنياهو يواصل تقويض سيادة القانون ويدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو أزمة دستورية تهدد الأمن. في المقابل، دافع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن القرار، واصفًا زيني بالشخص الأنسب "لإعادة تأهيل جهاز الشاباك" خلال فترة وصفها بالحساسة. وعقب القرار، اندلعت مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في ميدان المسارح بمدينة تل أبيب. وأشعل المحتجون النار في الشوارع، بينما اعتقلت الشرطة أربعة متظاهرين على الأقل، وفق وسائل إعلام عبرية. وفي رد قانوني، أعلنت "الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل" عزمها تقديم التماس إلى المحكمة العليا ضد تعيين زيني، ووصفت القرار بأنه غير قانوني، مؤكدة أنها ستقف "في وجه محاولات ضرب النظام القضائي وتقويض سيادة القانون". ينحدر ديفيد زيني من عائلة مهاجرة من فرنسا. ويشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في جيش الاحتلال، وقد خدم سابقًا في وحدات نخبوية، أبرزها وحدة "سايريت ماتكال" ولواء الكوماندوز. وكان تقرير أعده زيني في مارس/آذار 2023 حول جاهزية جيش الاحتلال في حال تنفيذ هجوم مباغت من قطاع غزة قد حاز على إشادة الحكومة، لما كشفه من ثغرات استراتيجية. يُذكر أن الخلاف بين نتنياهو ورونين بار تصاعد بعد تحميل الأخير للحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني الذي وقع خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

صحف عالمية: "إسرائيل" لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة
صحف عالمية: "إسرائيل" لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

صحف عالمية: "إسرائيل" لاعب ثانوي في عالم ترامب وحكومتها حائرة بغزة

تناولت صحف ومواقع عالمية موقع إسرائيل في السياسات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط تصاعد الانتقادات لأداء الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة وتراجع جاذبية خطاب "النصر الكامل" في مقابل تزايد الحديث عن أن تل أبيب باتت مجرد لاعب ثانوي لا يملك رسم السياسات، بل يلتزم بها. اضافة اعلان ففي مقال لصحيفة معاريف الإسرائيلية وُصف ترامب بأنه يفرض واقعا عالميا جديدا لم تعد فيه إسرائيل الدولة التي تضع القواعد، بل الدولة التي تنصاع لها. ورأت الصحيفة أن جولة ترامب الأخيرة في الشرق الأوسط كانت بمثابة إشارة واضحة على تغير جوهري في إستراتيجيته تجاه إسرائيل. وأضاف المقال أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا عاجزا عن إدارة الأمور وفق إرادته في التطورات الإقليمية الأخيرة، مما يشير إلى تراجع نفوذه السياسي وقدرته على التأثير في مسار الأحداث كما كان في السابق. إسرائيل عالقة بغزة من جانبها، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن التصعيد في غزة لا يزال مستمرا رغم انتهاء جولة ترامب في المنطقة، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى التهديدات التي أطلقها نتنياهو، وهو ما فسره مراقبون بإعادة تقييم من الأخير لخياراته العسكرية والسياسية. ونقلت الصحيفة عن مايكل كوبلو كبير مسؤولي السياسات في منتدى السياسة الإسرائيلية قوله إن الحكومة الإسرائيلية تبدو "عالقة" في ما تريد فعله بشأن غزة، وسط تضارب الآراء والتردد الواضح في اتخاذ خطوات حاسمة على الأرض. وفي تحليل لصحيفة هآرتس، اعتُبر شعار "تحقيق النصر الكامل" الذي يردده نتنياهو فاقدا لجاذبيته لدى أغلبية الإسرائيليين، في ظل التحول الواضح في المزاج الشعبي الذي بات يفضل سلامة الرهائن على خيار الإبادة الشاملة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضافت الصحيفة أن استطلاعات الرأي الأخيرة تعكس هذا التحول، مشيرة إلى أن مفهوم "النصر الكامل" لدى نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف يتجاوز مجرد القضاء على حماس، إذ إنهم لا يعتبرون حتى هزيمتها الكاملة انتصارا إن لم تحقق لهم أهدافا أيديولوجية أوسع. إحباط ترامب أما صحيفة غارديان البريطانية فقد سلطت الضوء على إحباط ترامب المتزايد من نتنياهو، معتبرة أن سبب ذلك يعود إلى فشل الأخير في الإسهام بتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما ينظر إليه ترامب على أنه يتعارض مع المصالح الأميركية. وذكر المقال أن ترامب عبّر أكثر من مرة عن رغبته في إنهاء الحرب على غزة وإبعادها عن شاشات الإعلام، لكن نتنياهو لم يحقق هذا الهدف، مما يزيد التوتر في علاقتهما، ويضعف فرص نتنياهو في الحفاظ على دعم ترامب في المستقبل. وأضافت الصحيفة أن استمرار الحرب دون نتائج واضحة يعزز الانطباع بأن الحكومة الإسرائيلية تفتقر إلى خطة واقعية للخروج من المأزق في غزة، وأن حالة التردد والتناقض تعمق الشعور بالفوضى السياسية داخل إسرائيل. وبينما يواجه نتنياهو انتقادات متزايدة داخليا وخارجيا تشير القراءات الصحفية إلى أنه يفتقد اليوم الغطاء السياسي الذي كان يحظى به من واشنطن، خاصة في ظل توجه ترامب نحو مقاربة أكثر واقعية للمنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store