
سانيه يصدم بايرن ميونيخ بتغيير وكيل أعماله
وجه النجم الألماني ليروي سانيه ضربة لناديه بايرن ميونيخ، بقرار تغيير وكيل أعماله في آخر مراحل تمديد العقد لـ3 سنوات أخرى، حتى 2028 بنصف الأجر تقريباً ( من 15 مليون يورو إلى أقل من 6 ملايين يورو سنوياً).
وسبق للمهاجم أن عبر عن رغبته في البقاء مع بطل البوندسليغا هذا الموسم، لكنه قال السبت لإدارة البايرن إنه عين بيني زاهافي وكيلاً لأعماله بدلاً من شركة 11Wins.
ووفق التقرير، عبر سانيه عن عدم رضاه بحزمة العقد الجديد وأنه لم يعد يفكر في الموافقة على خفض أجره بدون تلقي مكافأة تمديد مسبقة أسوة بزميليه جمال موسيالا وألفونسو ديفيس.
في المقابل، لا تخطط إدارة البافاري لإحداث تغييرات جوهرية في العقد وستتريث لسماع مطالب زاهافي، وقال المدير التنفيذي يان كريستيان دريسن: «ليروي يقدم موسماً جيداً وزاهافي وكيل أعمال متمرس وليس من السهل دائماً التعامل معه لكن هذا هو الوضع القائم الآن وسنرى ما سيحصل».
وعلق الرئيس هيربرت هاينر على التطورات وقال: «لا أعرف ما هي نواياه لكننا دائماً نتوصل لاتفاق مع اللاعبين الذين يمثلهم زاهافي. أنا بطبيعتي متفائل ولايروي أكد أكثر من مرة رغبته بالبقاء معنا».
المشكلة أن كريستوفر نكونكو، الذي يمثله زاهافي أيضاً، سيغادر تشيلسي هذا الصيف بسبب تراجع مشاركاته وربما يكون نجم مانشستر سيتي بين 2016-2020 هدفاً للمدرب ماريسكا، ناهيك عن وجود الأندية السعودية في سوق التنقلات.
وسجل سانيه 11 هدفاً وصنع 5 أهداف في 28 مباراة مع البطل هذا الموسم رافعاً رصيد ألقابه لـ4 ألقاب منذ لحاقه بالبافاري في 2020.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية
اختتمت فعاليات منتدى دبي للأعمال – ألمانيا في مدينة هامبورغ، بمشاركة 240 من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين الألمان وممثلي جهات حكومية وشركات خاصة من دبي، حيث شكل الحدث منصة حيوية لصياغة آفاق نوعية أمام الشركات الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار التي أتاحتها أجندة دبي الاقتصادية D33 في اقتصاد المستقبل بدبي. وتحت شعار "الابتكار، والاستثمار، والتكامل: نحو آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين دبي وألمانيا"، شهد المنتدى الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة هامبورغ، الشريك الرئيسي للمنتدى، والمكتب التمثيلي لهامبورغ في دبي والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة كشركاء داعمين، مشاركة 25 متحدثاً في 13 جلسة حوارية موسعة حول سبل تعزيز العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وألمانيا. كما استعراض إمكانيات اقتصاد دبي الزاخر بالفرص وميزاته التنافسية التي تعزز جاذبية بيئة الأعمال الداعمة للنمو والابتكار. كما تم التعريف بأبرز المقومات الاستراتيجية التي تفتح مجالات استثمارية واعدة أمام مجتمع الأعمال الألماني والدولي في دبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة كمركز تجاري رئيسي للتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية. التزام مشترك بالتنمية والابتكار وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "تعتمد العلاقات الراسخة بين دبي وألمانيا على التزام مشترك بالتنمية المستدامة والابتكار، وتُعد التجارة والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية للروابط الاقتصادية الثنائية، حيث تحتل ألمانيا حالياً المرتبة الـ15 في قائمة أكبر شركاء دبي التجاريين عالمياً. وفي عام 2024، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا 39.7 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 8%". ولفت المنصوري قائلاً: "وانعكاساً للثقة المتنامية من قبل مجتمع الأعمال الألماني بمكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال، ارتفع عدد الشركات الألمانية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي بنسبة 64% خلال 2024، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الألمانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 2,719 شركة". وأضاف قائلاً: "نهدف من خلال منتدى دبي للأعمال – ألمانيا للارتقاء بالروابط الاستثمارية والتجارية بين دبي وألمانيا إلى مستويات استراتيجية حافلة بالمزيد من الفرص النوعية في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها قطاعات اقتصاد المستقبل. ويأتي ذلك في إطار حرصنا على تمكين مجتمع الأعمال الألماني للاستفادة من الفرص المتنوعة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مجالات الصناعة المتقدمة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة والتجارة". توسيع العمل الاستثماري المشترك وقامت غرف دبي بتنظيم اجتماعات ثنائية للأعمال بين أعضاء الوفد المشارك من دبي من جهات حكومية ومؤسسات وشركات خاصة مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الألمانية المشاركين في المنتدى، وذلك لبحث فرص التعاون، وبناء شراكات في مجموعة متنوعة من القطاعات الواعدة، وتطوير قنوات مباشرة للحوار، وتبادل المعرفة والخبرات بين مجتمعي الأعمال في دبي وألمانيا، وتوسيع مجالات العمل الاستثماري المشترك بما يدعم تطلعات الجانبين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بما يساهم في تطوير نماذج شراكة مبتكرة تدعم استراتيجيات التوسع للأسواق الإقليمية والعالمية. شراكات استراتيجية وركز المنتدى من خلال جلسة حوارية على استشراف مستقبل الاستثمار وبحث الفرص الثنائية بين دبي وألمانيا، حيث تم بحث آليات استفادة الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال الألمان والأوروبيين من مكانة دبي كمركز استراتيجي للتجارة والاستثمار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استعراض أبرز المقومات التنافسية للإمارة وما تزخر به من محفزات للنمو والازدهار، وخاصة في ظل ما تشهده من نمو في أنشطة الدمج والاستحواذ والاستثمارات الخاصة، وتوجه متزايد نحو إبرام شراكات استراتيجية مبتكرة للتوسع في قطاعات رئيسية. كما تناولت الجلسة جاذبية المشهد الاستثماري في دبي بالنسبة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والشركات متعددة الجنسيات بالإضافة إلى أبرز التوجهات المحورية التي تشكل مستقبل التعاون التجاري مع ألمانيا. وشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة حوارية تناول فيها المزايا التنافسية لدبي، والقيمة المضافة التي توفرها الإمارة للشركات الألمانية في مختلف القطاعات، حيث تحدث عن الجهود والمبادرات النوعية التي تعزز شراكة القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة. وجهة جاذبة للشركات الناشئة كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى دور دبي في تحفيز حركة الابتكار لدى شركات رأس المال المخاطر والشركات سريعة النمو في أوروبا، وتمت مناقشة تحول دبي إلى وجهة عالمية جاذبة للشركات الناشئة، حيث تواصل استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من حول العالم، وذلك بفضل ما توفره من بيئة تشريعية وتنظيمية ومالية ملائمة لتسريع وتيرة الابتكار في كافة القطاعات بدءاً من التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية، وصولاً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستدامة. فرص صناعية جديدة وركزت إحدى الجلسات الحوارية في المنتدى على التعريف بأهمية دبي كبوابة لنمو الصناعات الألمانية، حيث تشتهر ألمانيا عالمياً بتميزها في مجالات الهندسة والتصنيع الدقيق والابتكار الصناعي. وفي المقابل، تبرز في إطار أجندة دبي الاقتصادية (D33) فرص جديدة للاستثمارات الصناعية الألمانية والأوروبية التي تركز على النمو والابتكار والاستدامة، وذلك بالاعتماد على البنية التحتية واللوجستية المتقدمة وكفاءة سلاسل التوريد العالمية، كما تتمتع الإمارة بإمكانات واعدة في قطاعات مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة. مستقبل التكنولوجيا وشهد المنتدى جلسة حوارية خاصة حول آفاق ريادة مستقبل التكنولوجيا والاستثمار المشترك بين دبي وألمانيا، حيث تمت مناقشة الجهود التي تبذلها دبي لدعم مستقبل التكنولوجيا وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، وكيف ينعكس ذلك على المستثمرين والشركات الناشئة والمبتكرين من ألمانيا وبالأخص في مجال التكنولوجيا العميقة "ديب تيك" والتكنولوجيا المالية "فينتك"، حيث يساهم تركيز دبي على تطوير البيئة المحفزة للأبحاث والتطوير والابتكار في تمهيد الطريق أمام الشركات الألمانية الناشئة في مجالات التكنولوجيا العميقة والعلوم الحيوية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي للنمو ضمن منظومة استثنائية تدعم تطور مستقبل التقنيات الحديثة. فرص التحول الرقمي وفي إطار استشراف مستقبل التجارة والتوسع العالمي، بحثت إحدى جلسات المنتدى أبرز العوامل التي تحفز دور بعض القطاعات الاقتصادية كمحرك رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر، بدءاً من العقارات والسياحة إلى التجارة الإلكترونية والأسواق المالية، وتناولت الجلسة الإمكانات التي تقدمها دبي للشركات والمستثمرين العالميين للوصول إلى رؤوس الأموال. وفي ظل التغيرات الذي تشهده التجارة العالمية بفعل التحول الرقمي، تمت أيضاً مناقشة دور دبي في تطوير التجارة الالكترونية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز حركة التجارة العالمية ودعم توسع الشركات الطامحة للتوسع العابر للحدود.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
انطلاق فعاليات النسخة الأولى من جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي في برلين
أضحت برلين المركز التكنولوجي في أوروبا ووجهة التعاون الرقمي على المستوى العالمي مع انطلاق فعاليات معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 اليوم في مركز "ميسي برلين". وشهد اليوم الأول من المعرض إقبالاً واسعاً من الزائرين، ليكون أكبر فعالية تقنية واستثمارية ناشئة تُقام لأول مرة في المنطقة، بمشاركة هي الأكبر والأكثر تنوعاً من نوعها على مستوى الشركات التقنية والأعمال في أوروبا. يأتي المعرض في لحظة مفصلية لمستقبل أوروبا الرقمي، في ظل تصاعد حركة "اختروا أوروبا"، التي تمثل مبادرة قارية تهدف إلى ترسيخ الجيل القادم من الابتكار، والبحوث، والاستثمارات، والمهارات، والتقنيات المتقدمة ضمن القارة. كما يعكس الحدث دفعة جديدة في ألمانيا بفضل تشكيل حكومة جديدة وتأسيس أول وزارة رقمية في الدولة تتولى قيادة جهود التحول الرقمي، والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، وسياسات البيانات. وكان معرض جيتكس قد انطلق من دولة الإمارات، وتنظم في الوقت الحالي نسخ عالمية في سبع دول، ليمثل أكبر وأفضل فعالية تقنية وشركات ناشئة على مستوى العالم، ويعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الرقمي العالمي على نطاق أوسع. ويمثل توسع المعرض إلى أوروبا تأكيداً لهذا الالتزام، خاصة بعد إطلاق استثمار "إم جي إكس" الشركة الاستثمارية الإماراتية الرائدة في أبوظبي بالشراكة مع "نفيديا" لتطوير أكبر موقع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، إلى جانب تطوير مجمع ذكاء اصطناعي جديد بسعة 5 غيغا واط في أبوظبي، ليكون الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة. شهد الافتتاح كلمات ترحيبية ألقاها قادة أوروبيون وعالميون، ومن بينهم كاي فجنر، عمدة برلين؛ وعلياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال في دولة الإمارات؛ وكلارا تشاباز، وزيرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في فرنسا، وتوماس يارزومبيك، مفوض وزارة الاقتصاد الاتحادية الألمانية للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة؛ ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك؛ وفرانزيسكا غيفي، عمدة برلين وعضو مجلس الشيوخ للشؤون الاقتصادية والطاقة والمشاريع العامة؛ وتريكسي لوه ميرماند، النائب التنفيذي لرئيس مركز دبي التجاري العالمي – الجهة المنظمة العالمية لمعرض جيتكس. مشاركة هامة ويشهد الحدث مشاركة من أكثر من 100 دولة، و1,400 شركة تقنية وشركة ناشئة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة، وأكثر من 600 مستثمر مؤثر، و500 من قادة الصناعة، ليقدم بذلك حوارات استراتيجية حول الابتكار، والاستثمار، والتحولات السياسية، وتحولات الأعمال، ويساهم في تحفيز شراكات واسعة النطاق عبر القطاعات والحدود الجغرافية. ويُقام معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025 في مركز "ميسي برلين" حتى يوم 23 مايو، بتنظيم من مركز دبي التجاري العالمي، وبشراكة مع مجلس شيوخ برلين للشؤون الاقتصادية والطاقة والمشاريع العامة، ووزارة الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية، و"برلين بارتنر" للأعمال والتقنية، والمجلس الأوروبي للابتكار. وفي تعليق له، قال كاي فجنر، عمدة برلين: "يُقام معرض جيتكس التقني للمرة الأولى في برلين، ويجمع المؤسسين من مختلف أنحاء العالم مع المستثمرين والشركات الكبرى. وبوصفها عاصمة الشركات الناشئة في ألمانيا، تُعد برلين المكان الأمثل لاستضافة جيتكس. نحن نسعى إلى توفير أفضل بيئة ممكنة لروّاد الأعمال في مدينتنا، وتُعد الفعاليات والمعارض المتخصصة مثل جيتكس جزءًا أساسيًا من هذه المساعي". وقالت علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال في دولة الإمارات: "تتجاوز الإمارات اليوم حدود الدبلوماسية الاقتصادية لتقود مساراً جديداً تحت مظلة "دبلوماسية ريادة الأعمال"، مدفوعة بجهودنا المتواصلة لبناء شراكات عالمية تهدف إلى تمكين روّاد الأعمال داخل الدولة. ولا شك في أن قدرة جيتكس أوروبا في جمع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين، وحاضنات ومسرعات الأعمال، وقادة القطاع تحت مظلة واحدة لتعزيز الابتكار والتعاون والنمو، تنسجم تمامًا مع تطلعات دولة الإمارات لتعزيز شراكاتها مع أوروبا في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي." تطوير تقنيات مذهلة وبدورها أضافت كلارا شاباز، وزيرة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية في فرنسا، حول تطورات الذكاء الاصطناعي: " أصبحت الإشارة إلى أوروبا باعتبارها قارة التنظيمات والقيود من الماضي. اليوم، تُعرف أوروبا بأنها قارة الابتكار. أكثر من أي وقت مضى، تمتلك أوروبا جميع المقوّمات اللازمة للنجاح في تطوير تقنيات مذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتمثل الشراكة بين فرنسا وألمانيا عزمًا واضحًا على تسريع وتيرة الابتكار في القارة، لا سيما في كل ما يتعلق بالتحول الرقمي والابتكار التكنولوجي". وقال توماس يارزومبيك، مفوض وزارة الاقتصاد الاتحادية الألمانية للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة: "يمثّل هذا الحدث فرصة رائعة لربط الشركات الناشئة وتعزيز فرص الاستثمار، هنا في برلين. علينا أن نمضي قدمًا بوتيرة أسرع مما كنا عليه في الماضي. يجب أن نجعل ممارسة الأعمال في ألمانيا أكثر سهولة، وأن نتيح لكل مواطن إمكانية إنجاز كل شيء من خلال تطبيق، وأن نحوّل كل ما في جيوبنا اليوم إلى خدمات رقمية". وقال يان كافاليك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك: ""تمثل تهيئة أفضل بيئة ممكنة للباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات الصناعية، إحدى أولويات حكومتنا في الوقت الراهن. نحن طموحون ومصمّمون على تحقيق أهدافنا، ويجب أن نمضي قدمًا بقوة، تجمعنا روح التعاون المشترك". أما فرانزيسكا غيفي، عمدة برلين وعضو مجلس الشيوخ للشؤون الاقتصادية والطاقة والمشاريع العامة، فتحدثت قائلة: ""تُسجَّل ولادة شركة ناشئة جديدة في برلين كل 17 ساعة. وتسعى المدينة إلى تحقيق المزيد من النمو والتقدم لتصبح المركز الأول للابتكار في أوروبا. ويُتوقع أن يشكل GITEX EUROPE رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن برلين تُعد وجهة رائدة للحرية والفرص والإمكانات." قوى تعاونية جديدة وأفادت تريكسي لوه ميرماند، المنظّمة العالمية لمعرض جيتكس: "باعتبارها ثالث أكبر اقتصاد في العالم، تُشكّل ألمانيا بثقلها السوقي وانفتاحها على أوروبا منصة اختبار قوية يمكن أن تتلاقى فيها رؤوس الأموال والشركات وأصحاب المواهب، وهذا ما ينتج قوى تعاونية جديدة عابرة للجغرافيا والقطاعات. ويؤكد جيتكس أوروبا على أن الابتكارات قادرة على تخطي الحدود، وفتح أسواق جديدة وإطلاق فرص هائلة لأكثر الشركات الأوروبية طموحاً". ومن خلال سلسلة عروض وحوارات عالية التأثير تشمل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتكنولوجيا العميقة، والتكنولوجيا الخضراء، والحوسبة الكمومية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الشركات الناشئة في مراحل النمو والاستثمار، يقدّم معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي فرصًا لا مثيل لها للوصول إلى أسواق جديدة، وتبنّي تقنيات رائدة، وتحقيق تحوّلات في القطاعات الصناعية، واكتساب رؤى أعمال متقدمة. وعلى أرض المعرض، تستعرض كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، ومن ضمنها IBM، وAWS، وBosch، وCisco، وCrowdStrike، وDell، وFortinet، وLenovo، وManageEngine، وNinjaOne، وNVIDIA، وSAP، إلى جانب أكثر من 750 شركة ناشئة من 60 دولة، أهمية الترابط ما بين البُنية التحتية، والذكاء، والاستثمار لدفع مستقبل أوروبا الرقمي إلى الأمام. وكان اليوم الافتتاحي للمعرض قد شكّل انطلاقة قوية لشراكات حاسمة تسهم في تسريع وتيرة التنافسية الأوروبية في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مع حضور قادة الأعمال ومهندسي الذكاء الاصطناعي، والباحثين في الحوسبة الكمومية، ومدراء تقنية المعلومات، ومبتكري التكنولوجيا الخضراء، والمستثمرين العالميين. تعزيز الروابط الثنائية كما شهد اليوم الافتتاحي للمؤتمر كلمة رئيسية ألقاها الدكتور جيفري هينتون، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء والمُلقب بـ"عرّاب الذكاء الاصطناعي"، حيث قدّم عرضًا مشوّقًا تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي لمواجهة أعظم تحديات البشرية". وفي أبريل 2025، أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي بياناً مشتركاً لإطلاق حوار يهدف إلى إبرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، لتعزيز الروابط الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار ضمن قطاعات استراتيجية تشمل الذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدّم، والرعاية الصحية، وغيرها. ويعتمد معرض جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي على شبكة قوية من العلاقات الراسخة في مجالات التكنولوجيا، والسياسات، والاستثمار، والأعمال، تمتد عبر أربع مناطق وسبع دول، مع خطط لإطلاق المزيد من النسخ الدولية قريبًا. وتُقام فعاليات شبكة جيتكس العالمية حاليًا في أبوظبي، ودبي، ألمانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسنغافورة، وتايلاند، وفيتنام.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شراكة بين «دبي للمستقبل» و«تجارة هامبورغ» لتعزيز الابتكار
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل عن شراكة جديدة مع غرفة تجارة هامبورغ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي، وتبادل الخبرات والتطبيقات المتقدمة ودعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في الإمارات وألمانيا. وأفاد بيان صادر أمس، بأنه تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال مشاركة المؤسسة في «منتدى دبي للأعمال - ألمانيا»، الذي نظمته غرف دبي في مدينة هامبورغ، بهدف استشراف الفرص الاقتصادية الجديدة واستقطاب الشركات والاستثمارات المباشرة من ألمانيا بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية للأعمال انسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». وشهد توقيع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة غرف دبي، سلطان بن سعيد المنصوري ومدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه. وكان «منتدى دبي للأعمال - ألمانيا» اختتم فعالياته في هامبورغ بمشاركة 240 من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين الألمان، وحضور 44 مشاركاً من جهات حكومية وشركات خاصة من دبي، حيث شكل الحدث منصة حيوية لصياغة آفاق نوعية أمام الشركات الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار التي أتاحتها أجندة دبي الاقتصادية «D33» في اقتصاد المستقبل بدبي. وأكد سلطان المنصوري، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، أن العلاقات الراسخة بين دبي وألمانيا تعتمد على التزام مشترك بالتنمية المستدامة والابتكار. وقال إن التجارة والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية للروابط الاقتصادية الثنائية، حيث تحتل ألمانيا حالياً المرتبة الـ15 في قائمة أكبر شركاء دبي التجاريين عالمياً، مشيرا إلى أنه في عام 2024، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا 39.7 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 8%. وأضاف أن عدد الشركات الألمانية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي ارتفع بنسبة 64% خلال عام 2024، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الألمانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 2719 شركة.