logo
رئيس الرابطة الإفريقية لكرة السلة:البنيات التحتية ودعم السلطات المغربية عوامل نجاح مؤتمر كالاهاري

رئيس الرابطة الإفريقية لكرة السلة:البنيات التحتية ودعم السلطات المغربية عوامل نجاح مؤتمر كالاهاري

حدث كم٠٦-٠٤-٢٠٢٥

أكد رئيس الرابطة الإفريقية لكرة السلة، أمادو غالو فال، اليوم السبت، أن البنيات التحتية ودعم السلطات المغربية تعتبر عوامل رئيسية لنجاح مؤتمر كالاهاري، أولى جولات الرابطة الإفريقية لكرة السلة، التي تجري بالرباط من 5 إلى 13 أبريل الجاري.
وأضاف السيد غالو فال، في مؤتمر صحافي في افتتاح المنافسة، أن هذه النسخة، التي تنظم بشراكة مع فرع إن بي إي بإفريقيا والاتحاد الإفريقي لكرة السلة، تعد بنجاح كبير بفضل البنيات التحتية التي يملكها المغرب من قاعات وفنادق وربط جوي ونقل، وكذا دعم السلطات المغربية وانخراط وسائل الإعلام.
وتابع المسؤول الإفريقي أنه علاوة على البنيات التحتية العالمية التي تستجيب للمعايير المطلوبة، ساهم أداء الأندية المغربية في المنافسات القارية مثل جمعية سلا والفتح الرباطي في اختيار الرباط لاحتضان هذه المنافسة.
وأشار إلى أن عشق الجمهور المغربي لكرة السلة واضح جدا من خلال حجم بيع تذاكر المبارايات.
فضلا على ذلك، أبرز السيد غالو فال أن الرابطة الإفريقية لكرة السلة تزيد إشعاعا عبر مشاركة فرق جديدة وزيادة عدد الدول الممثلة والبث التلفزي للمنافسات.
وشدد على تأثير الرابطة على البطولات الوطنية وعلى المنتخبات الوطنية، لافتا إلى أن هذه المنافسة تهدف إلى جعل كرة السلة قاطرة اقتصادية لإحداث فرص للشغل.
من جانبه، قال كلار أكامانزي، الكاتب العالم لفرع إن بي إي بإفريقيا، شريك الرابطة الإفريقية لكرة السلة، إن المغرب رائد في المجال الاقتصادي ويستثمر في الرياضة بإفريقيا.
وأشار السيد أكامانزي إلى الجهود الرامية إلى تطوير الصناعة الرياضية في افريقيا، مسلطا الضوء على التأثير الاقتصادي للرابطة الافريقية لكرة السلة خصوصا في ما يتعلق بعائدات مناصب الشغل التي يتم إحداثها.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة السلة، أنيبال ماناف، أن الرابطة الإفريقية لكرة السلة تعد منافسة هامة للاقتصاد الرياضي، مضيفا أن الطموح هو زيادة شعبية اللعبة بالاستثمار في أسواق جديدة.
وتابع السيد ماناف أن الألعاب الأولمبية الأخيرة أبرزت تطور الفرق الإفريقية والجهود المبذولة في هذا المجال والتي بدأت تعطي أكلها.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر كالاهاري يعتبر بداية موسم الرابطة الإفريقية لكرة السلة، يليه مؤتمر الصحراء من 26 أبريل إلى 4 ماي بداكار بالسنغال ومؤتمر النيل من 17 إلى 25 ماي بكيغالي في رواندا.
وتلتقي أفضل ثمانية فرق في المؤتمرات الثلاث في التصفيات النهائية (البلاي أوف) التي ستقام في 6 يونيو في بريتوريا، بجنوب إفريقيا.
ح/م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الجزائر بصدد دراسة إمكانية تخصيص رحلات خاصة'
'الجزائر بصدد دراسة إمكانية تخصيص رحلات خاصة'

الشروق

timeمنذ 3 ساعات

  • الشروق

'الجزائر بصدد دراسة إمكانية تخصيص رحلات خاصة'

أعلن نائب رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الإفريقية (أكنوا)، جواو مانيال دا كوستا أليغري أفونسو، أنه بالإضافة إلى مجانية الألعاب المدرسية الإفريقية، فإن 'الجزائر بصدد دراسة إمكانية تخصيص رحلات خاصة' لضمان نقل عدد من الوفود التي تفتقر بلدانها إلى الإمكانيات المادية والمالية للتنقل إلى الجزائر'. وصرح جواو: 'سيكون الأمر جيد لأنه سيسمح بمشاركة كبيرة للبلدان الإفريقية في موعد الجزائر وبالتالي إنجاح الألعاب الإفريقية المدرسية'. وبدأ الاثنين، بالجزائر العاصمة، اجتماع رؤساء بعثات الدول للألعاب الإفريقية المدرسية الأولى، المقررة هذه الصائفة بالجزائر، بمشاركة ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية الـ54. واستعرض رؤساء البعثات في اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية خلال يومين (19 و20 ماي الجاري) من النقاش، التحديات، التوقعات وآفاق هذا الحدث الكبير، فضلا عن التأثير والانعكاس الإيجابي لهذه الألعاب على هيكلة الحركة الرياضية الأفريقية وتعزيز القيم الأولمبية في جميع أنحاء القارة. هذه الألعاب المدرسية الإفريقية الأولى،- التي ستنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وبرعاية جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية، وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية-، تندرج في إطار ديناميكية دعم ومرافقة الرياضيين الشباب من القارة تحسبا للمسابقات الكبرى، مثل الألعاب الأفريقية للشباب المقرر إقامتها في ديسمبر المقبل في لواندا (أنغولا)، والألعاب الأولمبية للشباب (2026) المقرر إقامتها بداكار (السنغال) وكذا الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس (2028). ويقام موعد الجزائر من 25 جويلية إلى 5 أوت بأربع مدن جزائرية وهي، سكيكدة، عنابة، سطيف وقسنطينة، بمشاركة رياضيين شباب تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة ينتمون إلى القارة الإفريقية. ويتضمن برنامج الألعاب المدرسية الأفريقية (الجزائر 2025) 25 اختصاصا رياضيا منهم على سبيل المثال: ألعاب القوى، السباحة، كرة القدم، الجيدو، التايكوندو، التزلج على الألواح، الكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة 3×3، مع العلم انه سيكون بوسع كل منطقة من المناطق السبع التابعة لجمعية اللجان الأولمبية الرياضية الإفريقية، تأهيل فريقين اثنين للمشاركة في الرياضة الجماعية. وبالإضافة إلى الأجواء التنافسية الكبيرة المتوقعة خلال هذا الحدث، يبقى الهدف الأسمى لهذا النوع من المنافسات تعزيز القيم التربوية وتحصين حس المواطنة لدى الشاب الإفريقي وخلق فضاء مناسب لاكتشاف المواهب الشابة القادرة على حمل مشعل الرياضة الإفريقية في المحافل الدولية المقبلة.

اجتماع رؤساء البعثات الرياضية للألعاب المدرسية الافريقية الاولى – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
اجتماع رؤساء البعثات الرياضية للألعاب المدرسية الافريقية الاولى – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

timeمنذ 3 أيام

  • التلفزيون الجزائري

اجتماع رؤساء البعثات الرياضية للألعاب المدرسية الافريقية الاولى – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

بدأ اليوم الاثنين, بالجزائر العاصمة, اجتماع رؤساء بعثات الدول للألعاب الإفريقية المدرسية الأولى, المقررة هذه الصائفة بالجزائر, بمشاركة ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية الـ54. وسيستعرض رؤساء البعثات في اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية خلال يومين (19 و 20 مايو الجاري), التحديات والتوقعات والآفاق لهذا الحدث الكبير , فضلا عن التأثير و الانعكاس الايجابي لهذه الألعاب على هيكلة الحركة الرياضية الأفريقية وتعزيز القيم الأولمبية في جميع أنحاء القارة. هذه الالعاب الافريقية الاولى التي ستنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, و برعاية جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية, وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية-, تندرج في إطار ديناميكية تهدف إلى دعم ومرافقة الرياضيين الشباب من القارة تحسبا للمسابقات الكبرى, مثل الألعاب الأفريقية للشباب المقرر إقامتها في ديسمبر المقبل في لواندا (أنغولا), والألعاب الأولمبية للشباب (2026) المقرر إقامتها بداكار (السنغال) و كذا الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس (2028). و عرف افتتاح اشغال رؤساء بعثات الدول للألعاب الإفريقية المدرسية الأولى, التي ترأسها الجزائري مصطفى براف, رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الافريقية, حضور ممثلين عن جمعية الاتحادات الرياضية الأولمبية الأفريقية و اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للرياضة المدرسية. وبعد ترحيبه بممثلي الدول الإفريقية الـ54, قال السيد براف ان ' انعقاد هذا الاجتماع يمثل خطوة حاسمة في طموحنا المشترك لبناء إفريقيا رياضية, بدء من المدرسة ومنذ الطفولة (…) ومن خلال هذه الألعاب, نؤكد مجددا التزامنا بالاستثمار في الشباب, وترقية التعليم بواسطة الرياضة وترسيخ القيم الأولمبية المتمثلة في الاحترام والتميز والتضامن', مضيفا ان ' ندوة رؤساء البعثات تعد خطوة أساسية في هذه المسعى باعتبار انها ستمكننا من تنسيق جهودنا وتجميع خبراتنا ومن ثم ضمان تنظيم العاب جيدة خاصة على الصعيد التنظيمي'. وتحسبا لهذا الموعد القاري المنتظر, تتأهب مدن سكيكدة وعنابة وسطيف وقسنطينة لاستضافة ضيوفها في هذا الحدث الرياضي الهام الذي سينشط من قبل رياضيين شباب تتراوح أعمارهم بين 14 و17 سنة من كافة أنحاء أفريقيا. وسيتضمن برنامج الألعاب المدرسية الأفريقية (الجزائر 2025) 25 اختصاصا رياضيا منهم على سبيل المثال, ألعاب القوى, السباحة, كرة القدم, الجيدو, التايكوندو, التزلج على الألواح والكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة 3×3, مع العلم انه سيكون بوسع كل منطقة من المناطق السبعة التابعة لجمعية اللجان الاولمبية الرياضية الافريقية تأهيل فريقين اثنين للمشاركة في المنافسة.

كايليا نمور تعرب عن ارتياحها لظروف التحضير بالجزائر
كايليا نمور تعرب عن ارتياحها لظروف التحضير بالجزائر

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

كايليا نمور تعرب عن ارتياحها لظروف التحضير بالجزائر

ابدت البطلة الاولمبية الجزائرية, كايليا نمور, اليوم الاثنين بالجزائر, عن سعادتها وارتياحها لظروف التحضير الجيدة التي وجدتها بالجزائر, و ذلك بمناسبة استقبالها من طرف رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية عبد الرحمان حماد, حسب ما افاد به بيان الهيئة الاولمبية. واوضح بيان الهيئة الاولمبية ان استقبال حماد للبطلة كيليا نمور, رفقة مدربتها نادية ماسي, يندرج في إطار حرص اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية على مرافقة رياضيي النخبة. وتأمل نمور, المتوجة بذهبية أولمبياد باريس 2024, في بلوغ نسخة لوس أنجلس 2028, على أمل التألق مجددا وتعزيز رصيدها بإنجاز أولمبي جديد. وفي هذا الصدد, جدد حماد, دعم ومرافقة اللجنة الأولمبية للبطلة كيليا نمور, في تجربتها الجديدة, ومسارها نحو هدف الألعاب الأولمبية القادمة "لوس أنجلس" 2028. وقد جرى هذا الاستقبال بحضور كل من الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية, خير الدين برباري, إلى جانب مدربتها نادية ماسي, ورئيسة الاتحادية الجزائرية للجمباز, ذهبية عياد, والمدرب الوطني سعد الدين حميسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store