logo
جامعة البترا تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين وتؤكد دورها في بناء الوطن وخدمة قضاياه

جامعة البترا تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين وتؤكد دورها في بناء الوطن وخدمة قضاياه

جو 24منذ 3 ساعات

جو 24 :
احتفلت جامعة البترا بعيد استقلال المملكة التاسع والسبعين. وأكد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، في كلمة له خلال الحفل، أن الاستقلال يمثل مسؤولية عظيمة تتطلب بذل المزيد من الجهود لرفعة الوطن. وشهد الاحتفال الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في حرم الجامعة عدة فعاليات متنوعة إلى جانب أجنحة ثقافية لجاليات الطلبة الدارسين في الجامعة.
حضر الحفل المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، والعين فاضل الحمود وسفير جمهورية العراق عمر البرزنجي، وعدد من المستشارين والملحقين الثقافيين العرب، ومندوبين من عدة مؤسسات حكومية وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.
قال عبد الرحيم إن الاستقلال هو الشرارة التي تطلق مسيرة بناء الوطن، وبه تصنع الإرادات وتذلل التحديات، وها هو الأردن، وقد دخل مئويته الثانية، يواصل بثبات نهجه الراسخ، مستندا إلى مواقف مبدئية ونهضة شاملة بدأت منذ اللحظة الأولى لتأسيس الدولة.
أشار عبد الرحيم إلى أن الأردنيين اليوم يسطرون قصص نجاح ملهمة، يقودون بها مسيرة الابتكار ويشغلون أرفع المناصب العلمية والإدارية ليس على مستوى الوطن فحسب، بل على مستوى المنطقة والعالم، مؤكدا أن الجامعات الأردنية تواصل تألقها من خلال أبحاثها الرصينة ومخرجاتها من الطلبة المتفوقين.
أضاف عبد الرحيم "نحن في جامعة البترا، جامعة العلماء والمتعلمين، نرفع أسمى آيات الولاء والانتماء إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ونتشرف بمواقف مملكتنا في خدمة قضايا العروبة والإسلام وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح إن "عيد الاستقلال يمثل عرسا وطنيا وعهدا متجددا بأن يبقى الأردن منارة أمن واستقرار وحاضنة للإنجازات العلمية والاقتصادية والتكنولوجية". مؤكدًا أن قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حاضرة في وجدان كل الأردنيين.
قال الملاح إن الروابط الدينية والتاريخية والأخوية بين الشعبين الأردني والفلسطيني ستبقى متينة وراسخة، معتزا بالدور الأردني الذي يقوده جلالة الملك في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وموجها تحية إجلال وإكبار للأجهزة الأمنية ولنشامى الجيش العربي.
ألقى العين فاضل الحمود كلمة أكد فيها أن الاستقلال هو "معنى عظيم يتجدد في القلوب كل يوم، وهو رمز لتضحيات الآباء والأجداد الذين عبدوا طريق السيادة والكرامة". داعيًا إلى أن يكون يوم الاستقلال مناسبة "لنعاهد الله والوطن على البقاء أوفياء، والعمل بجد وإخلاص".
قال الحمود "لنغرس في نفوس أبنائنا معنى الانتماء الحقيقي، ونحمل الراية كما حملها من قبلنا، لنسطر فصولا جديدة من المجد، ونترحم على أرواح شهدائنا الأبرار"، موجها التحية لنشامى ونشميات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن الوطن.
قال ممثل مبادرة "ابشر سيدنا" أمجد الجريري في كلمته إن ذكرى الاصتقلال "تجسد معاني العزة والكرامة، وتجعلنا نقف بفخر واعتزاز أمام تضحيات الأجداد والآباء الذين خطوا بدمائهم الزكية دروب الحرية"، مضيفًا " لقد شكل الاستقلال نقطة التحول الكبرى في تاريخ الأردن الحديث، حيث بدأ بناء الدولة الأردنية الحديثة على أسس من التقدم، والمواطنة، والكرامة، والعدالة الاجتماعية".
افتتح رئيس الجامعة والمشاركون معرض صور الاستقلال الذي نظمته مديرية الإعلام العسكري على المسطح الأخضر وسط الجامعة، وعرضت فيه صور لأبرز المحطات التاريخية في مسيرة المملكة والمراحل المضيئة في بناء الدولة ونهضتها.
شهد المسطح الأخضر أيضا إقامة أجنحة ثقافية تفاعلية للجاليات الطلابية من جامعة البترا، شاركت فيها جاليات اليمن، والسودان، والسعودية، وسوريا، والعراق، وفلسطين، ومصر.
عرضت أجنحة الجاليات مجموعة متنوعة من الأزياء الوطنية التقليدية التي تعكس أصالة كل بلد، إلى جانب مأكولات شعبية شهيرة تمثل تراثها الغذائي، بالإضافة إلى مشغولات يدوية فنية وقطع تراثية تعبر عن ثقافة وتاريخ كل جالية مشاركة. كما أقيم ركن خاص بالتراث الثقافي الأردني، وشمل الاحتفال فقرات موسيقة فلكلورية قدمها طلبة الجامعة على مسرح الجامعة وفي المسطح الأخضر، إلى جانب فقرات فنية من تراث طلبة الجاليات المشاركة وعرضًا لفنون الكراتيه.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال
الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الدكتور زيد روحي الكيلاني يهنئ ويبارك بعيد الاستقلال

أخبارنا : بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، أتقدم باسمي ونيابةً عن زميلاتي وزملائي رؤساء وأعضاء مجالس النقابات المهنية، وباسم كافة المهنيين والمهنيات في وطننا العزيز، بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والعائلة الهاشمية الكريمة، وإلى أبناء وبنات شعبنا الأردني الوفي. في هذا اليوم المجيد، نستذكر بفخر واعتزاز تضحيات الآباء والأجداد الذين صنعوا الاستقلال، ونجدد العهد على مواصلة مسيرة البناء والنهضة التي يقودها جلالة الملك، متمسكين بثوابت الوطن، ومواصلة العطاء في ميادين العمل والعلم والالتزام المهني، في سبيل رفعة الأردن وتقدمه. ونقف بإجلال أمام بطولات وتضحيات شهداء الوطن من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الباسلة، الذين بذلوا أرواحهم فداءً لأمن الوطن وكرامته. ونؤكد اعتزازنا بما تقدمه هذه الأجهزة من تضحيات وجهود لحماية أمن الأردن واستقراره، فهم درع الوطن وسياجه المنيع. حفظ الله الأردن عزيزاً آمناً، وحفظ قيادته الهاشمية الحكيمة، وكل عام والوطن وقائده وشعبه بألف خير. نقيب الصيادلة رئيس مجلس النقباء

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"
"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

"عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية مسيرة وطن، وفخر أمة"

الأنباط - كتب: محمد المهيرات. في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية بعيد الاستقلال، وهي الذكرى الخالدة التي تُجسد روح الحرية والسيادة، وتُحيي في نفوس الأردنيين معاني العز والفخار. وفي هذا العام، يحتفل الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال، في لحظة وطنية عظيمة تبرز فيها إنجازات الدولة على مدى عقود، وتتجلى فيها وحدة القيادة والشعب في بناء وطن مزدهر ومستقر. الاستقلال... لحظة التحول الكبرى يُعد يوم 25 أيار 1946 محطةً مفصلية في تاريخ الأردن، حيث أُعلن الاستقلال الرسمي عن الانتداب البريطاني، وتم تنصيب الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه ملكًا على البلاد. وقد شكل هذا اليوم بداية لعهدٍ جديد، يُبنى فيه الأردن على أسس الحرية والسيادة والتطور. إنجازات 79 عامًا من العطاء خلال هذه العقود، خطت المملكة خطوات جبارة في شتى المجالات، سواء في السياسة، والاقتصاد، والتعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية. وقد أصبح الأردن نموذجًا في الاعتدال السياسي والاستقرار الإقليمي رغم التحديات الجيوسياسية التي تحيط به. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمر الأردن في ترسيخ مكانته كدولة قوية، ذات حضور دولي فاعل، تسعى دوماً لنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون العربي والدولي. عيد الاستقلال في قلوب الأردنيين عيد الاستقلال ليس مجرد احتفال، بل هو مناسبة متجددة لتجديد الولاء والانتماء، وفرصة لاستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن حرًا عزيزًا. في هذا اليوم، ترفرف الأعلام الأردنية على البيوت والشوارع، وتُقام الفعاليات والاحتفالات في كل المحافظات، ويتوحد الصوت الأردني في حب الوطن. نظرة نحو المستقبل في عيده التاسع والسبعين، يواصل الأردن مسيرته بثبات نحو رؤية اقتصادية متقدمة، وتحولات رقمية وتكنولوجية تدفعه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. كما يشهد الشباب الأردني دورًا متعاظمًا في بناء هذا المستقبل، من خلال الابتكار وريادة الأعمال والتعليم النوعي. كل عام والأردن بألف خير... وكل عيد استقلال وأنتم أكثر فخرًا بوطنٍ لا يعرف إلا المجد طريقًا.

بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية
بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

بيان صادر عن نقابة المهندسين الأردنيين بمناسبة الذكرى 79 لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية

صراحة نيوز ـ بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، تتقدم نقابة المهندسين الأردنيين بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى أبناء وبنات الوطن كافة، بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تجسد محطة مضيئة في تاريخ الأردن ومسيرته المباركة نحو التقدم والازدهار. إن يوم الاستقلال يشكل لحظة تاريخية راسخة في وجدان الأردنيين، إذ أرسى دعائم السيادة والكرامة الوطنية، وأسس لبناء دولة عصرية قائمة على قيم العدل والحرية والمساواة. وقد تمكن الأردن، بقيادة الهاشميين الأحرار، من أن يصبح نموذجا يحتذى به في الاستقرار والتنمية الشاملة رغم التحديات. وإننا في نقابة المهندسين الأردنيين، إذ نحتفي بهذه المناسبة العزيزة، نعرب عن فخرنا واعتزازنا بما تحقق من إنجازات وطنية على مدى العقود الماضية، في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والتنموية. ونخص بالذكر الدور الريادي الذي اضطلع به المهندسون الأردنيون في بناء وتطوير المشاريع الوطنية الكبرى، حيث جسدوا بكفاءتهم العالية وتفانيهم في العمل، الرؤى الملكية السامية ولبوا طموحات الوطن والمواطن. إن نقابة المهندسين تؤكد التزامها الثابت بالمضي قدما في دعم مسيرة التنمية الشاملة، والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح المستقبل، من خلال تسخير خبرات وكفاءات المهندسين لخدمة الوطن وتعزيز مكانة الأردن على المستويين الإقليمي والدولي. وكما عهدها الأردنيون دائما، ستظل نقابة المهندسين الأردنيين، رمزا للبناء والعطاء وبيتا للخبرة وركنا من أركان الوطن والأمة، وستواصل النقابة أداء رسالتها النبيلة بلا كلل أو ملل، باعتبارها أقدم وأكبر مؤسسة نقابية مهنية في الأردن، حاملة على عاتقها مسؤولية وطنية راسخة في خدمة الوطن العزيز، والارتقاء به في مختلف المجالات الهندسية والمهنية، والاجتماعية. وفي ظل احتفالاتنا بعيد الاستقلال، يواجه شعبنا العربي الفلسطيني في قطاع غزة عدوانا صهيونيا همجيا ووحشيا، يستهدف الإنسان والحجر، ويمحو الذاكرة والعمران والتراث، ويدمر البنية التحتية، وسط صمت دولي وتخاذل مريب في مواجهة هذا العدوان، وعجز عن فرض وقفٍ لإطلاق النار أو فتح المعابر، أو حتى الشروع في إعادة الإعمار. وفي هذا السياق، لا بد من الإشادة بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك، في الدفاع عن قضايا أمتنا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال تحركاته المتواصلة في مختلف المحافل الدولية، والدور الفاعل للسياسة الخارجية الأردنية. كما نثمن عالياً مواقف شعبنا الأردني الوفي، الذي يقف بكل شرف وإخلاص إلى جانب أهلنا في قطاع غزة، دعما وإسنادا وإغاثة. وفي هذه المناسبة المجيدة، نجدد في نقابة المهندسين الأردنيين عهد الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، داعين الله عز وجل أن يحفظ الأردن، وأن يديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرفعة في ظل راية الاستقلال الخفاقة، وكلمة الجيش العربي المصطفوي حاضرة وشهداؤه شواهد على مسيرة المنعة والإصرار، وتضحيات أمتنا، وأهلنا في الأردن وفلسطين معلقات على جبين التاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store