
موجات صاروخية مُتبادلة.. انفجارات واستهدافات لبُنى تحتية وكاتس: نهاجم بكثافة غير مسبوقة طهران
في اليوم الحادي عشر للمواجهات بين طهران وتل أبيب، استهدفت دفعات صواريخ إيرانية اليوم الإثنين مناطق عدة في إسرائيل ، في حين بدرت الأخيرة بقصف عدة أهداف داخل إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "اننا نهاجم الآن "بكثافة غير مسبوقة" أهدافا في وسط طهران".
وسمع دوي انفجارات قوية في شمال طهران.
وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس برؤية سحب من الدخان الكثيف تتصاعد من اتجاهات مختلفة، فيما ذكر إعلام محلي أن غسرائيل استهدفت مبنى الهلال الأحمر في طهران.
وقبلها أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين رصد صواريخ أطلقت من إيران تجاه إسرائيل مضيفا أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد الصاروخي.
وأطلقت 5 دفعات من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل، في حين قدر علام إسرائيلي إطلاق 15 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل على 4 دفعات. وأعلن سقوط صواريخ في أسدود، وفي شمال إسرائيل وجنوب القدس.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شركة الكهرباء الإسرائيلية قولها بحدوث انقطاعات في الإمدادات في الجنوب إثر أضرار قرب منشأة للبنية التحتية الاستراتيجية.
وأعلن في المقابل شن هجمات على ستة مطارات فى غرب وشرق ووسط إيران.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، وفق ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" في موقعها على الإنترنت اليوم، أن الهجمات ألحقت أضرارا بالممرات ومخابئ حصينة تحت الأرض، وبطائرة تزود بالوقود، وطائرات مقاتلة من بينها مقاتلات من طرار( إف-14 وإف -5 وإيه إتش-1)، التابعة للنظام الإيراني.
وأشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أن شن هذه الهجمات يأتي لتعزيز الهيمنة على المجال الجوي الإيرانى، وقال إن إيران كانت تعتزم استخدام الطائرة التى تمت إصابتها فى الهجمات، فى شن هجوم على إسرائيل
كما أعلن أنه شن ضربات على مواقع عسكرية في كرمنشاه بغرب إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مسيحيون خائفون بعد تفجير الكنيسة في دمشق... "ما هذا الكره كلّه؟"
فقدت لور نصر ثمانية أفراد من عائلتها بينهم زوجها جراء التفجير الانتحاري داخل كنيسة في دمشق الأحد. اليوم، تطلب من الرئيس الانتقالي أحمد الشرع محاسبة المعتدين، وسط تصاعد خوف الأقليات في سوريا. في باحة منزلها في حي الدويلعة في دمشق، تقول السيدة (35 عاماً) بانفعال لوكالة فرانس برس بينما تستقبل المعزين "أريد أن يأخذ أحمد الشرع بنفسه حقي. أليس هو الرئيس، وألم نصبح في دولة ديمقراطية؟". وتضيف في تقرير أعدته وكالة "أ ف ب": "دخل (الانتحاري) الى بيت الله وأطلق النار علينا"، موضحة أنه لو لم يعترضه زوجها وشقيقه بعد دخوله الكنيسة، ويفجّر نفسه بهما، "لكنا متنا جميعا". وتسأل السيدة بحرقة بينما تحمل هاتف زوجها بطرس وبقايا من ملابسه ملطخة بالدماء "ماذا فعلوا غير إلحاق الضرر بنا؟ نحن من عائلة واحدة، عائلة العوض بشارة، توفي منا ثمانية أشخاص، بينهم زوجي وسلفي وشقيقتهما". وبحسب السلطات، "دخل انتحاري يتبع لتنظيم داعش الإرهابي كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة" حيث "أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة". وأسفر الهجوم، وفق حصيلة أوردتها وزارة الصحة الإثنين، عن مقتل 25 شخصاً وإصابة 63 آخرين بجروح. وتعهد الشرع في بيان الإثنين بالعمل "لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، مشددا على "أهمية التكاتف والوحدة، حكومة وشعبا، في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا". في غرفة متواضعة داخل منزل عائلة أخرى في الدويلعة، تقول جيني الحداد (21 عاما)التي قتل والدها سيمون داخل الكنيسة بينما تتلقى التعازي لفرانس برس "لم يفعل أبي شيئا. كان يصلي في الكنيسة. في حياته لم يحمل سلاحا أو يحارب أحدا". على غرار آخرين، تطالب الموظفة الشابة السلطات بأن "تحاسب من فعل ذلك وتحمي الأقليات"، مضيفة "كنا نعلم أنه سيحين دورنا". وتتابع بينما جلست قربها نساء متشحات بالسواد تذرفن الدموع "ذنبه أنه كان يصلي. كل من كانوا يصلون لم يقترفوا ذنبا". في زاوية الغرفة، وضعت جيني صورا لوالدها (50 عاما) الذي اعتاد الذهاب الى الكنيسة يومي الأربعاء والأحد. وتقول بحرقة "لا شيء أصعب من أن تعيش في مكان لا تشعر فيه بالأمان" مضيفة "لم أعد أرغب بالبقاء هنا، أريد المغادرة لأن الموت يحيط بنا من كل الجهات". منذ وصول السلطة الانتقالية الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، عقب إطاحة حكم بشار الأسد الذي كان يقدّم نفسه حاميا للأقليات، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون دمشق مرارا على حماية الأقليات وضمان إشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وفاقمت أعمال عنف ذات خلفية طائفية أسفرت في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص في الساحل السوري، غالبيتهم الساحقة علويون، ثم اشتباكات مع مسلحين دروز قرب دمشق أوقعت عشرات القتلى، المخاوف إزاء دور ومصير الأقليات. إلا أن لور نصر تتمسك بالبقاء في بلدها، رغم خسارتها. وتقول "ليحقّق (الشرع) في القضية ولا يسمح بأن يموت أحد بعد بسبب هذه الأعمال الارهابية. ليلغ داعش من سوريا"، في إشارة الى تنظيم الدولة الإسلامية الذي لم يتبن الهجوم رسميا. وتتابع بإصرار "أنا سورية مسيحية، أود العيش في سوريا رغما عمن يرضى ومن لا يرضى". على بعد أمتار منها، جلست نسيبتها تبكي زوجها الذي قضى أيضا في الكنيسة. وتسأل بحزن "لم هذه الكأس يا ربي؟.. ماذا فعلنا؟ نحن دعاة سلام ومحبة.. ما هذا الكره كله؟". وتضمّ سوريا أقلية مسيحية انخفض عددها من نحو مليون قبل اندلاع النزاع عام 2011 الى أقلّ من 300 ألف، جراء موجات النزوح والهجرة، وفق خبراء. وأغلقت غالبية المحال التجارية أبوابها الاثنين في حي الدويلعة حدادا على الضحايا، وفق ما شاهد مراسلو فرانس برس، بينما كان شبان يلصقون أوراق نعي الضحايا على الجدران. في الكنيسة، عمل عناصر من الدفاع المدني على جمع ما تبقى من أشلاء متناثرة ووضعها في أكياس بعدما تم رفع الجزء الأكبر من الركام ليلا. ورغم أن السلطة الجديدة ذات التوجه الإسلامي لم تفرض رسميا قيودا على الحريات والسلوك الاجتماعي، لكن انتهاكات غالبا ما تُصنّف "فردية" وبعض الاجراءات والقرارات الرسمية، تثير قلقا وخشية من فرض قيود على نمط العيش والحريات الشخصية. وكان إشكال وقع أمام كنيسة مار الياس في آذار/مارس، بعدما اعترض سكان على توقف سيارة دعوية بثّت عبر مكبر الصوت أناشيد اسلامية. وتدخل الأمن العام لاحقا لاحتواء الوضع. ويقول نبراس يوسف (35 عاما) الذي نجا من التفجير لكنه فقد ستة من أصدقائه وجيرانه لفرانس برس، "اليوم لم تعد تتمكن من حماية نفسك، أو تشعر بالأمان حين تدخل الى الكنيسة بعد تفجير مماثل". ويرى أن "تراكم" تجاوزات عدة حصلت خلال الأشهر الماضية من دون تدخل السلطات للحد منها أدى الى هذه النتيجة.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
قاعدة العديد في قطر: أكبر قاعدة جوية أمريكية في الخارج #عاجل
Reuters أكدت وسائل إعلام إيرانية أن بداية الرد سيكون على الولايات المتحدة في قاعدة العُديد بالدوحة. وذكر التلفزيون الإيراني أن ما أسماها 'بشائر الفتح' انطلقت ضد قاعدة العديد في الدوحة، وستكون متبوعة باستهدافات أخرى للمصالح الأميركية ردا على 'جريمتها' ضد المنشآت النووية. أفاد مراسلو فرانس برس بسماع انفجارات في أنحاء العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم. يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان الخارجية القطرية إغلاق المجال الجوي بسبب التطورات الإقليمية. فماذا نعرف عن قاعدة العُديد؟ أبرمت الولايات المتحدة ودولة قطر بنهاية حرب الخليج الثانية 1991، اتفاقاً للتعاون العسكري بين البلدين. وقامت قطر ببناء قاعدة 'العُديد' أو ما يعرف بمطار 'أبو نخلة' عام 1996 بكلفة مليار دولار. واستخدمت الولايات المتحدة القاعدة بشكل سرّي عام 2001 في الحرب على أفغانستان، وبعد ذلك بعام، تم الإعلان بشكل رسمي عن تمركز القوات الأمريكية في القاعدة. وجرى توسيع القاعدة مع مرور الوقت وباتت تضم عدداً كبيراً من المنشآت؛ مثل مراكز القيادة المتطورة ومخازن أسلحة ووقود وورشات صيانة للأسلحة والطائرات. وبعد غزو العراق عام 2003 بفترة قصيرة، تم نقل مركز العمليات القتالية الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط من قاعدة الأمير سلطان الجوية في شرقي السعودية إلى قاعدة 'العُديد' التي كانت تضم مقراً احتياطياً أقيم قبل عام من ذلك. ومع لجوء الولايات المتحدة إلى استخدام المزيد من الطائرات في عملياتها العسكرية، ومن بينها الطائرات بلا طيار في ملاحقة عناصر القاعدة وغيرها من التنظيمات المتطرفة، زادت أهمية قاعدة العُديد حيث تعمل القوات الأمريكية بكامل الحرية ولا تدفع أية بدلات لدولة قطر. وإلى جانب قاعدة العُديد، تستخدم الولايات المتحدة قاعدة 'السيلية' القريبة من العاصمة الدوحة حيث تتمركز القيادة المركزية للقوات الأمريكية. وتُخزّن الولايات المتحدة في هذه القاعدة – التي تم افتتاحها عام 2000 – أسلحة وآليات وذخائر. حقائق تقع قاعدة العُديد على بعد 30 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة الدوحة، وتضم أطول مدرج للطائرات في الخليج بطول 5 كيلومترات. ووفق وثيقة أمريكية رسمية، منشورة عبر مكتبة الكونغرس الأمريكي حول قاعدة 'العُديد' في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فإن، معظم الأفراد العسكريين الأمريكيين في قطر هم من أفراد القوات الجوية الأمريكية المتمركزين في قاعدة العديد الجوية. وتستضيف القاعدة، مقر القيادة المركزية الأمريكية المتقدمة، والقيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية المتقدمة، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية المتقدمة، بالإضافة إلى قوة المهام المشتركة بين الوكالات – سوريا، ومركز العمليات الجوية المشتركة التابع للقيادة المركزية الأمريكية، والجناح الجوي 379 التابع للقوات الجوية الأمريكية. ويشارك الأفراد الأمريكيون المنتشرون في قطر في عمليات أمريكية، مثل: عملية العزم الصلب (OIR) ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ويوفرون قدرات كبيرة ضد إيران. وتنشر الولايات المتحدة بعضاً من أكثر طائراتها القتالية تطوراً في هذه المنشأة. وتوسّع التعاون الدفاعي والأمني بين الولايات المتحدة وقطر، ليشمل إنشاء مساكن ثابتة ومنشآت أخرى للأفراد الأمريكيين المنتشرين في قاعدة العديد. وفي يناير/كانون الثاني 2019، وقّعت وزارة الدفاع القطرية ووزارة الدفاع الأمريكية مذكرة تفاهم وصفتها وزارة الدفاع بأنها 'خطوة إيجابية نحو إضفاء الطابع الرسمي النهائي على التزام قطر بدعم تكاليف الاستدامة وتكاليف البنية التحتية المستقبلية في قاعدة العديد الجوية'. وقد شهدت قاعدة العديد توسعاً وتعزيزاً مطرداً بفضل التمويل القطري، وتمثّل ذلك بأكثر من 8 مليارات دولار لدعم العمليات الأمريكية وعمليات التحالف في قاعدة العديد منذ عام 2003 وحتى تاريخ نشر الوثيقة، بالإضافة إلى تمويل الإنشاءات العسكرية الأمريكية.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
هذه اللقطات لا علاقة لها بالضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية FactCheck#
وفي التفاصيل، قصفت مسيّرات أوكرانية مستودعاً للصواريخ والمدفعية في منطقة تفير في غرب روسيا صباح الأربعاء 18 ايلول 2024، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل اضطر السلطات لإجلاء سكان المنطقة، وفقا لما أفاد مصدر أمني أوكراني وكالة "فرانس برس". وأظهرت تسجيلات مصوّرة نُشرت على مواقع اجتماعية روسية كرة من النار في السماء بينما هزّت ضربة الموقع في الأسفل. وأظهر تسجيل مصوّر آخر أعمدة الدخان وألسنة اللهب تتصاعد فوق مسطح مائي. وقال حاكم منطقة تفير إيغور رودينيا إن الحريق أدى إلى "إجلاء جزئي للسكان" في المنطقة، بينما عمل 150 عنصر إطفاء وإنقاذ على إخماده. وسُمح لاحقا للسكان الذين تم إجلاؤهم من توروبيتس بالعودة، وفقا لما أفاد بعد ساعات. وأضاف أنه بينما تعرّض بعض الأشخاص لإصابات طفيفة، إلا أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى. وأعلن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤولية كييف. وقال المصدر لـ"فرانس برس" إن مسيّرات أوكرانية "محت من الوجود مستودعا كبيرا لمديرية الصواريخ والمدفعية الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في بلدة توروبيتس في منطقة تفير". وأضاف أن "المستودع احتوى على صواريخ لأنظمة اسكندر الصاروخية التكتيكية وأنظمة توشكا-يو الصاروخية التكتيكية وقنابل جوية موجّهة وذخيرة مدفعية". وقال: "بعد قصفه بمسيرات أوكرانية، بدأ انفجار قوي للغاية". ووفقاً للمصدر، امتدت النيران على مسافة ستة كيلومترات. وتقع توروبيتس Toropets على بعد أقل من 400 كيلومتر شمال غرب موسكو.