logo
الصليب الأحمر سلم معدات بحث وإنقاذ لفريقي المستجيب الأول في طرابلس

الصليب الأحمر سلم معدات بحث وإنقاذ لفريقي المستجيب الأول في طرابلس

المدى٢٩-٠٣-٢٠٢٥

سلم الصليب الأحمر اللبناني معدات بحث وإنقاذ لكل من فريق المستجيب الأول في الكشاف المسلم وفريق المستجيب الأول في جبل محسن بعد خضوع الفريقين لدورة بحث وإنقاذ مُدني مع الصليب الأحمر، في لقاء اقيم في حديقة الملك فهد التابعة لبلدية طرابلس، بحضور رئيس البلدية رياض يمق، رئيس إقليم طرابلس في الدفاع المدني صفا زيادة، وتمثل الكشاف المسلم بمفوض الشمال عمر حامدي ومسؤول الفريق محمد العمري، فيما تمثل فريق المستجيب الأول في جبل محسن بقيادة مسؤول الفريق علي عيد، ومثل الصليب الأحمر منسق محافظة الشمال في وحدة الحد من مخاطر الكوارث وسام تيم.
في البداية تحدث تيم شاكرا 'بلدية طرابلس ورئيسها الدكتور يمق على التسهيلات والتقديمات واتاحة المجال للقاء في حديقة الفهد' ، ولفت الى ان 'الصليب الاحمر اللبناني يعمل منذ العام 2012 على إطلاق فرق المستجيب الأول على صعيد لبنان، وبدأنا العمل على تأسيس فريق للمستجيب الأول في جبل محسن في العام 2016 بقيادة علي عيد، ودائما كان متابعا وناجحا، وكذلك هناك فريق بالمستجيب الأول في طرابلس، هو فريق الكشاف المسلم بقيادة محمد العمري، وهذا فريق اثبت جدارته وجودة عمله في كل المحطات والأزمات سواء منها اسعافية وانقاذ او معالجة أزمات النزوح والايواء والقضايا الاجتماعية والانسانية'.
وقال: 'أشكر جهود كافة عناصر الفريقين الذين تدربوا مع الصليب الاحمر اللبناني العام الماضي قبل الحرب مع إسرائيل، في دورة البحث والإنقاذ المدني التي تعنى بفرق المستجيب الأول على صعيد الأحياء الداخلية والحارات الصغيرة، وجاءت هذه الصورة تلبية لمتطلبات الزلازل بعد زلزال تركيا، لأننا بحاجة لذلك لاسيما ان طرابلس تضم مباني مهددة بالسقوط وللأسف سقط بعضها وذهب نتيجتها ضحايا. هذه الفرق تساند الدفاع المدني وفوج الاطفاء والفرق الإنقاذية ودورها مهم واساسي، ونطلب من المعنيين ومن الدكتور يمق منح الموافقة والدعم لهذه الفرق بالاستجابة وقت الازمات والكوارث'.
يمق
بدوره، قال يمق: 'دائما وقف الصليب الاحمر اللبناني مع طرابلس في كل الأزمات، وشهادتنا مجروحة بالكشاف المسلم والقائد عمر حامدي الذي نتعاون معه دائما في كل المناسبات، وكذلك نشكر الفريق المستجيب الأول في جبل محسن'.
وقال: 'رفعنا الصوت وارسلنا كتبا الى هيئة الاغاثة العليا ورئاسة الوزراء بضرورة تلبية حاجيات طرابلس من معدات لمواكبة الطوارئ والأزمات، لاننا مع الأسف دفعنا الثمن بوجود ابنية متداعية، ولا إمكانيات مالية مع البلدية لشراء هذه المعدات، لقد ذهبت أموال بلدية طرابلس مع غيرها من أموال البلديات والمؤسسات الأخرى عند وقوع الانهيار المالي والاقتصادي، ورغم اننا حذرنا من ذلك وكتبا للمعنيين بضرورة تحويل أموال بلدية طرابلس في مصرف الى دولار وكانت تقدر بأكثر من 60 مليون دولار، وهذا لم يحصل، نحن لا نملك جرافات ولا اليات الاغاثة وقت الحريق او الانهيار، شاهدنا عجز مؤسساتنا في معالجة الحرائق التي وقعت في طرابلس ومدن الفيحاء بالرغم من بسالة رجال الدفاع المدني والإطفاء، لكن معداتهم جد متواضعة ويعملون باللحم الحي، ونأمل من الله تحسين الوضع مع التغيير المتوقع بوجود رئيس جمهورية جديد ورئيس حكومة جديد وحكومة جديدة وقرارات جديدة، ونتمنى تطبيق اللامركزية الإدارية والمالية والمراقبة وشكرا لكم جميعا'.
حامدي وعيد
وأكد حامدي وعيد جهوزياتهما للعمل التطوعي ومواكبة الأعمال الإنقاذية والاغاثة لخدمة الوطن ومواطنيه، وخاصة في طرابلس التي نحب ونقدم لها الكثير وهذا واجب علينا'، وشكرا 'بلدية طرابلس ورئيسها الدكتور يمق والصليب الأحمر الذين يواكبون ويدعمون عملنا على مدى السنوات الماضية للحفاظ على جهوزية أفراد الفريق المستجيب الأول'، وأملا ان' يستمر التعاون لأننا نعمل من اللحم الحي وللأسف نعمل بصفر دعم رسمي، فقط دعم الصليب الاحمر وتدريباته وتقديماتها، ونأمل استمرار التعاون مع البلدية التي لم تقصر معنا ومع الجمعيات كافة لخدمة طرابلس وازدهارها '.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية

الرأي

timeمنذ 35 دقائق

  • الرأي

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر وسط مخاوف المالية العامة الأميركية

يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00.14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعدا. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012.00 دولارا.

«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»
«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

«القبة الذهبية» الأميركية تنذر بعصر جديد من «عسكرة الفضاء»

أعاد مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبناء منظومة الدفاع الصاروخية المعروفة باسم «القبة الذهبية» إحياء مبادرة ظهرت منذ عقود وأثارت الجدل، وقد يؤدي الشروع في بنائها إلى انقلاب في الأعراف المتبعة في الفضاء الخارجي وإعادة تشكيل العلاقات بين القوى الفضائية الأكبر في العالم. ويقول محللون متخصصون في الفضاء، إن الإعلان عن «القبة الذهبية»، وهي شبكة واسعة من الأقمار الاصطناعية والأسلحة في مدار الأرض بتكلفة متوقعة تبلغ 175 مليار دولار، قد يفاقم عسكرة الفضاء بوتيرة حادة، وهو اتجاه اشتد خلال العقد الماضي. وفي حين أن القوى الفضائية الأكبر في العالم، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين، وضعت أصولاً عسكرية واستخباراتية في مدارات فضائية منذ ستينات القرن الماضي، فقد فعلت ذلك سراً في معظم الأحيان.وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، طالبت قوة الفضاء الأميركية بزيادة القدرات الهجومية في الفضاء الخارجي بسبب التهديدات الفضائية من روسيا والصين. وعندما أعلن ترامب خطة «القبة الذهبية» في يناير الماضي، كان ذلك تحولاً واضحاً في الاستراتيجية عبر التركيز على خطوة جريئة نحو الفضاء بتكنولوجيا باهظة الثمن وغير مجربة من قبل، وقد تمثل كنزاً مالياً لشركات الصناعات الدفاعية. وتتمثل الفكرة في إطلاق صواريخ من الفضاء عبر أقمار اصطناعية لاعتراض الصواريخ التقليدية والنووية المنطلقة من الأرض. وقالت فيكتوريا سامسون، مديرة أمن واستقرار الفضاء في مؤسسة سيكيور وورلد فاونديشن للأبحاث في واشنطن، في إشارة إلى نشر الصواريخ في الفضاء «هذا أمر لا تحمد عقباه... لم نفكر حقاً في التداعيات طويلة الأمد لذلك». وأضافت سامسون وخبراء آخرون، ان «القبة الذهبية قد تدفع دولا أخرى إلى نشر أنظمة مماثلة في الفضاء أو إنتاج أسلحة أكثر تطوراً لتجنب الدرع الصاروخي، مما سيؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في الفضاء». وتباينت ردود فعل روسيا والصين، إذ عبر ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية عن «قلقه البالغ» إزاء المشروع، وحض واشنطن على التخلي عنه، مضيفاً أنه يشكل «تداعيات خطيرة للغاية» ويزيد من مخاطر عسكرة الفضاء الخارجي وسباق التسلح. وأعلن الكرملين ان «القبة الذهبية قد تجبر موسكو وواشنطن على إجراء محادثات حول الحد من الأسلحة النووية في المستقبل المنظور». وتهدف الخطة في المقام الأول إلى التصدي لترسانة متنامية من الصواريخ التقليدية والنووية لخصوم الولايات المتحدة، روسيا والصين، ودول أصغر مثل كوريا الشمالية وإيران. وتعد إحياء لجهود بدأت في حقبة الحرب الباردة من جانب مبادرة الدفاع الاستراتيجي للرئيس السابق رونالد ريغان، والمعروفة باسم «حرب النجوم». وكانت مبادرة الدفاع الاستراتيجي تهدف إلى نشر مجموعة من الصواريخ وأسلحة الليزر القوية في مدار رضي منخفض بإمكانها اعتراض أي صاروخ نووي بالستي يُطلق من أي مكان على الأرض، سواء بعد لحظات من إطلاقه أو في مرحلة الانطلاق السريع في الفضاء. لكن الفكرة لم تنفذ بسبب العقبات التكنولوجية في الأساس، إضافة إلى التكلفة العالية والمخاوف من احتمال انتهاكها معاهدة الحد من الصواريخ البالستية التي تم التخلي عنها لاحقاً. «نحن مستعدون» لـ «القبة الذهبية»، حلفاء أقوياء أصحاب نفوذ في مجتمع التعاقدات الدفاعية ومجال تكنولوجيا الدفاع الآخذ في النمو، واستعد كثير منهم لخطوة ترامب الكبيرة في مجال الأسلحة الفضائية. وقال كين بيدينغفيلد المدير المالي لشركة «إل.3.هاريس» لـ «رويترز» الشهر الماضي «كنا نعلم أن هذا اليوم سيأتي على الأرجح. كما تعلمون، نحن مستعدون له». وأضاف «بدأت إل.3.هاريس في وقت مبكر بناء شبكة الاستشعار التي ستصبح شبكة الاستشعار الأساسية لبنية القبة الذهبية». وذكرت «رويترز» أن شركة «سبيس إكس» للصواريخ والأقمار الاصطناعية التابعة لإيلون ماسك، برزت كشركة رائدة في مجال الصواريخ والأقمار الاصطناعية إلى جانب شركة البرمجيات «بالانتير» وشركة «أندوريل» لصناعة الطائرات المسيرة لبناء المكونات الرئيسية للنظام. ومن المتوقع أن تُصنع العديد من الأنظمة الأولية من خطوط إنتاج قائمة. وذكر الحاضرون في المؤتمر الصحافي الذي انعقد في البيت الأبيض مع ترامب يوم الثلاثاء، أسماء شركات «إل.3.هاريس»، و«لوكهيد مارتن»، و«آر.تي.إكس»، كمتعاقدين محتملين للمشروع الضخم. لكن تمويل «القبة الذهبية» لا يزال غير مؤكد، فقد اقترح مشرعون من الحزب الجمهوري استثماراً مبدئياً بقيمة 25 مليار دولار في إطار حزمة دفاعية أوسع بقيمة 150 ملياراً، لكن هذا التمويل يرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس، وقد تكون أكثر كلفة بكثير مما يتوقعه الرئيس الأميركي الذي تحدث عن نحو 175 مليار دولار في المجموع. غير أن هذا المبلغ يبدو أقل بكثير من السعر الحقيقي لمثل هذا النظام. وأوضح الأستاذ المساعد للشؤون الدولية وهندسة الطيران والفضاء في معهد جورجيا للتكنولوجيا توماس روبرتس ان الرقم الذي طرحه ترامب «ليس واقعياً». تهديدات متزايدة وبحسب وكالة غير حزبية تابعة للكونغرس الأميركي، فإن الكلفة التقديرية لنظام اعتراض في الفضاء لمواجهة عدد محدود من الصواريخ البالستية العابرة للقارات تتراوح بين 161 مليار دولار و542 ملياراً على مدى 20 عاماً. لكن الوكالة أكدت أن النظام الذي يتصوره ترامب قد يتطلب قدرة من حيث اعتراض الصواريخ في الفضاء «أكبر من الأنظمة التي تمت دراستها في الدراسات السابقة»، موضحة أن «تحديد كمية هذه التغييرات الأخيرة سيتطلب تحليلاً معمقاً». وعام 2022، أشار أحدث تقرير للمراجعة الدفاعية الصاروخية التي يجريها الجيش الأميركي Missile Defense Review إلى التهديدات المتزايدة من روسيا والصين. وتقترب بكين من واشنطن في مجال الصواريخ البالستية والصواريخ الأسرع من الصوت، في حين تعمل موسكو على تحديث أنظمة الصواريخ العابرة للقارات وتحسين صواريخها الدقيقة، وفق التقرير. ولفتت الوثيقة نفسها إلى أن التهديد الذي تشكله المسيّرات، وهو نوع من الأسلحة يؤدي دوراً رئيسياً في الحرب في أوكرانيا، من المرجح أن يتزايد، محذرة من خطر الصواريخ البالستية من كوريا الشمالية وإيران، فضلاً عن التهديدات الصاروخية من جهات غير حكومية. لكن مواجهة كل هذه التهديدات تشكل مهمة ضخمة، وهناك الكثير من القضايا التي يتعين معالجتها قبل أن يتسنى اعتماد مثل هذا النظام. وقال الخبير في مؤسسة «راند كوربوريشن» للأبحاث تشاد أولاندت إن «من الواضح أن التهديدات تزداد سوءاً»، مضيفاً «السؤال هو كيف يمكننا مواجهتها بالطريقة الأكثر فعالية من حيث الكلفة». وتابع «الأسئلة المرتبطة بجدوى المشروع تعتمد على مستوى التحدي. كم عدد التهديدات التي يمكنك التصدي لها؟ ما نوعها؟ كلما ارتفع مستوى التحدي، ازدادت الكلفة». وأوضح الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة Royal United Services Institute توماس ويذينغتون أنّ «هناك عدداً من الخطوات البيروقراطية والسياسية والعلمية التي يتعين اتخاذها إذا كان من المقرر أن تدخل القبة الذهبية الخدمة بقدرات مهمة». وأكد أن المهمة «باهظة للغاية، حتى بالنسبة إلى ميزانية الدفاع الأميركية. نحن نتحدث عن مبلغ كبير من المال»، مبدياً تحفظه حيال إمكان أن يرى هذا المشروع النور يوماً.

الشيخ قاسم: نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات وليكون الفوز صاخباً
الشيخ قاسم: نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات وليكون الفوز صاخباً

المدى

timeمنذ 7 ساعات

  • المدى

الشيخ قاسم: نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات وليكون الفوز صاخباً

وجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رسالة إلى أهل الجنوب ‏حول الانتخابات البلدية ‏والاختيارية وقال فيها: يا أهلنا في الجنوب اللبناني المقاوم.‏ قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوري في مواجهة العدوان ‏الإسرائيلي لعقود خلت ‏وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس ‏وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير ‏الأرض.‏ أعدتُم إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرة أخرى بعد عدوان ‏تموز 2006، والآن سبقتم الدولة ‏والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، ‏تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم ‏بثباتٍ ‏وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى.‏ يأتي استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحديات ‏الصمود وقوة الموقف ‏والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها ‏وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان ‏الإسرائيلي ‏ينتظرون النتائج.‏ نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله ‏تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول ‏حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح ‏التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن ‏نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا ‏حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخباً.‏ لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الاحتلال ‏الاسرائيلي على أي شبرٍ من ‏أرضنا ووطننا. إن مشاركتكم الكثيفة في ‏الانتخابات البلدية والاختيارية جزءٌ من إعادة الإعمار التي ‏سنواكبها مع ‏البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها. إنَّ ‏استعادةَ أرض ‏الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا ‏يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن ‏نصر الله (رض) والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم.‏ تحيَّة لكم يا أشرف الناس وأوفى الناس وأعظم الناس، والسلام عليكم ‏ورحمة الله وبركاته.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store