
تيك توك تصدم المراهقين برسالة: «أغلق التطبيق واذهب للنوم»!
في خطوة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية وجودة النوم لدى مستخدميها، خاصةً من فئة المراهقين، أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي 'تيك توك' عن إطلاق خاصية جديدة داخل التطبيق تقدم تدريبات للتأمل والاسترخاء، وتشجع المستخدمين على إغلاق التطبيق والابتعاد عن الشاشات في أوقات متأخرة من الليل.
وبحسب 'اسوشيتد برس'، بدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع المستخدمين الآن.
ووفق الشركة، تستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم.
وبحسب الشركة، بالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عامًا، تعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، فإذا استخدم المراهق التطبيق بعد الساعة العاشرة مساءً، سيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء، وتعرض خاصية التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم.
ووفق الشركة، إذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم.
وبحسب الشركة، يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق، واختيار خاصية 'ساعات النوم'، حيث يمكن تحديد الساعة التي يرغب المستخدم في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة.
يذكر أنه وخلال السنوات القليلة الماضية، أضاف تطبيق 'تيك توك' العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابةً للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام التطبيق.
وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاسترضاء أعضاء البرلمانات الذين ينتقدون التطبيق باستمرار.
كما أعلنت شركة 'تيك توك' عن اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة حول العالم، وذلك من خلال 'صندوق التوعية بالصحة العقلية' التابع لها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
لتعزيز قدراتها بالأجهزة الذكية.. OpenAI تستحوذ على شركة «ذكاء اصطناعي» بملبغ ضخم
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي 'OpenAI' عن استحواذها على شركة ناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي، تأسست على يد جوني إيف، المصمم السابق في شركة آبل، مقابل 6.5 مليار دولار يتم دفعها بالكامل على شكل أسهم. وجاءت هذه الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخ 'OpenAI' بهدف توسيع نطاق عمل الشركة عبر دمج وحدة متخصصة في تطوير الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتمثل هذه الخطوة استثمارًا استراتيجيًا يتيح لـ'OpenAI' التوسع في سوق الأجهزة المتصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تشهد اهتمامًا متزايدًا عالميًا. وأبرزت وكالة بلومبرغ أن الاستحواذ لا يقتصر على امتلاك الشركة الناشئة فحسب، بل يشمل أيضًا ضم فريق من كبار المصممين والمهندسين، بمن فيهم جوني إيف وفريقه من خبراء التصميم الذين ساهموا في ابتكار منتجات شهيرة مثل هاتف 'آيفون'. وفي مقابلة مشتركة، قال جوني إيف، معبرًا عن تفاؤله بالتعاون مع 'OpenAI': 'لدي شعور متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عامًا الماضية أوصلني إلى هذه المرحلة. أعتقد أن هذه الشراكة وطريقة العمل المشتركة ستثمر عن منتجات جديدة ومبتكرة.' وبحسب تفاصيل الصفقة، ستدفع 'OpenAI' حوالي 5 مليارات دولار من قيمتها على شكل أسهم لشركة 'آي.أو'، في حين يأتي المبلغ المتبقي من الشراكة التي تم إبرامها بين الشركتين العام الماضي، والتي مكنت 'OpenAI' من شراء حصة تبلغ 23% من أسهم 'آي.أو'. كما استثمر صندوق استثمار مرتبط بـ'OpenAI' بشكل منفصل في الشركة خلال تلك الفترة. ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة رسميًا خلال الصيف الحالي بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات اللازمة. وتضم الشركة الناشئة التي استحوذت عليها 'OpenAI' فريقًا يضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي يعتزم جوني إيف والرئيس التنفيذي لـ'OpenAI' سام ألتمان تطويره لإنتاج مجموعة من الأجهزة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. The post لتعزيز قدراتها بالأجهزة الذكية.. OpenAI تستحوذ على شركة «ذكاء اصطناعي» بملبغ ضخم appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
لتعزيز قدراتها بالأجهزة الذكية.. OpenAI تستحوذ على شركة «ذكاء اصطناعي» بملبغ ضخم
أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي 'OpenAI' عن استحواذها على شركة ناشئة في مجال أجهزة الذكاء الاصطناعي، تأسست على يد جوني إيف، المصمم السابق في شركة آبل، مقابل 6.5 مليار دولار يتم دفعها بالكامل على شكل أسهم. وجاءت هذه الصفقة التي تعد الأكبر في تاريخ 'OpenAI' بهدف توسيع نطاق عمل الشركة عبر دمج وحدة متخصصة في تطوير الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتمثل هذه الخطوة استثمارًا استراتيجيًا يتيح لـ'OpenAI' التوسع في سوق الأجهزة المتصلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تشهد اهتمامًا متزايدًا عالميًا. وأبرزت وكالة بلومبرغ أن الاستحواذ لا يقتصر على امتلاك الشركة الناشئة فحسب، بل يشمل أيضًا ضم فريق من كبار المصممين والمهندسين، بمن فيهم جوني إيف وفريقه من خبراء التصميم الذين ساهموا في ابتكار منتجات شهيرة مثل هاتف 'آيفون'. وفي مقابلة مشتركة، قال جوني إيف، معبرًا عن تفاؤله بالتعاون مع 'OpenAI': 'لدي شعور متزايد بأن كل ما تعلمته خلال الثلاثين عامًا الماضية أوصلني إلى هذه المرحلة. أعتقد أن هذه الشراكة وطريقة العمل المشتركة ستثمر عن منتجات جديدة ومبتكرة.' وبحسب تفاصيل الصفقة، ستدفع 'OpenAI' حوالي 5 مليارات دولار من قيمتها على شكل أسهم لشركة 'آي.أو'، في حين يأتي المبلغ المتبقي من الشراكة التي تم إبرامها بين الشركتين العام الماضي، والتي مكنت 'OpenAI' من شراء حصة تبلغ 23% من أسهم 'آي.أو'. كما استثمر صندوق استثمار مرتبط بـ'OpenAI' بشكل منفصل في الشركة خلال تلك الفترة. ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة رسميًا خلال الصيف الحالي بعد استكمال الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات اللازمة. وتضم الشركة الناشئة التي استحوذت عليها 'OpenAI' فريقًا يضم حوالي 55 مهندس أجهزة إلكترونية، ومطوري برمجيات وخبراء تصنيع، وهو الفريق الذي يعتزم جوني إيف والرئيس التنفيذي لـ'OpenAI' سام ألتمان تطويره لإنتاج مجموعة من الأجهزة الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.


الوسط
منذ 6 ساعات
- الوسط
إنتاج القنب الطبي يشهد ازدهارا في ألمانيا
في مكان سري في بافاريا، يخفي باب فولاذي سميك عملية تصنيع أدوية قائمة على القنب، وهي تجارة تزدهر في ألمانيا وتدعمها بعض التشريعات الأكثر ليبرالية في أوروبا. ينكب موظفو شركة «كانتوراج» الناشئة واضعين أغطية رأس وأقنعة وقفازات ومرتدين معاطف، على تحويل أزهار قنب مجففة ومستوردة من أكثر من 15 دولة مختلفة (بينها جامايكا وأوغندا والبرتغال ونيوزيلندا) إلى منتجات صيدلانية «مصنوعة في ألمانيا»، وفق وكالة «فرانس برس». باستخدام مقصات صغيرة، يقطعون المادة الخام إلى كرات صغيرة بنية مائلة إلى الأخضر تعمل على معالجة مشاكل صحية عدة منها تخفيف الألم المزمن والأرق وعلاج أشكال معينة من الصرع. يقول رئيس شركة «كانتوراج» فيليب شيتر (41 عاما) لوكالة فرانس برس خلال جولة في المصنع «نحن ملتزمون بالحفاظ على أعلى معايير السلامة لموظفينا ومنتجاتنا». ويفضل شيتر عدم التحدث عن الموقع الدقيق للمكان، لأن كمية القنب التي تتم معالجتها سنويا والتي تراوح بين 4 إلى 6 أطنان، قد تثير طمع كثيرين. لا يزال السماح باستخدام القنب الترفيهي محدودا في دول العالم، لكن الاستخدام الطبي لهذا النبات المؤثر على العقل مسموح في نحو خمسين دولة، بينها ألمانيا (منذ عام 2017)، أكبر سوق في الاتحاد الأوروبي. شركات مرخصة لبيع القنب الهندي وبفضل هذه البيئة المواتية، انتشرت الشركات المرخصة لبيع هذا «الذهب الأخضر» في مختلف أنحاء ألمانيا. ومن بين هذه الشركات «كانساتيفا»، وهي منصة ألمانية لبيع القنب العلاجي عبر الإنترنت، تأسست العام 2017، و«كانتوراج» التي تأسست العام 2019. وتسعى «كانتوراج» إلى تصعيب المهمة على جهات رائدة في المجال من أمثال المختبرين الهولندي «بيدروكان« والكندي «أورورا». خلال خمس سنوات، ارتفعت إيرادات «كانتوراج« التي توظف 70 شخصا، من أقل من مليون يورو (1,13 مليون دولار) إلى 40 مليون يورو (45.32 مليون دولار). وفي العام الفائت، حققت الشركة أول ربح تشغيلي لها. وفي نهاية العام 2022، أُدرجت «كانتوراج» في بورصة فرانكفورت باسم «هاي« HIGH - وهو مصطلح معروف جيدا بين متعاطي المخدرات. «زيادة في الطلب» يُدرك فيليب شيتر الذي دخل القطاع العام 2018 وكان يُشرف على بناء مواقع إنتاج شركة «أورورا» في ألمانيا، أن الخط الفاصل بين المخدرات الترفيهية والعلاجية «غير واضح» أحيانا. في العام الفائت، اتخذت ألمانيا خطوة حاسمة نحو تخفيف قوانينها من خلال السماح بحيازة القنب الترفيهي بكميات محدودة. وفي الوقت نفسه، سهل القانون أيضا وصف القنب الطبي، إذ لم يعد يُعتبَر مادة «مخدرة»، مما يجعل الحصول على وصفة طبية له أسهل بكثير. يشير شيتر إلى «إمكانية الحصول على القنب من الصيدلية من دون أن يكون الشخص مصابا بمرض خطر»، لافتا إلى «زيادة في الطلب». والقنب الترفيهي مُتوفر في نواد معينة. في الربع الثالث من العام 2024، ارتفعت واردات المواد الخام بأكثر من 70% مقارنة بالفترة السابقة، وهي الأشهر الثلاثة الكاملة الأولى التي جرى خلالها تنفيذ إصلاحات متعلقة بالقنب في ألمانيا. لا يزال قطاع القنب الطبي في ألمانيا يعتمد على استيراد الزهور والمستخلصات، إذ تُستورَد الكميات الأكبر من كندا، في حين تمتلك ثلاث شركات فقط حاليا ترخيصا للزراعة في البلاد. وبحسب «بلومويل»، وهي منصة إلكترونية ألمانية تربط المرضى بالأطباء لوصف القنب، ارتفع عدد الوصفات الطبية بنسبة 1000% في ديسمبر الفائت مقارنة بمارس 2024، أي قبل التشريع الجديد مباشرة. لكن استلام المستشار المحافظ فريدريش ميرز الذي كان يعارض تشريع استخدام القنب الترفيهي، السلطة في أوائل مايو، قد يعطل تطور القطاع. ووعدت الحكومة الجديدة بمراجعة قانون القنب في الخريف وربما عكس مساره. ويقول رئيس شركة «كانتوراج»: «نحن شركة أدوية. نصنع الأدوية ونسلمها للصيادلة».