
حسين عبدالمطلوب «أبو هلال».. نغمة الوفاء في وجدان الذاكرة الشعبية
تابعوا عكاظ على
حين يُروى تاريخ الفنون الشعبية في المملكة، لا بد أن يمرّ من عند «أبو هلال» حسين عبدالمطلوب، الرجل الذي لم يكن مجرد فنان أو قائد فرقة، بل ذاكرة حية نابضة بالولاء للتراث وصدق الانتماء للناس. هو أحد أولئك الذين لم ينتظروا تكريماً، بل عاشوا ليخدموا التراث بروح المحب، ويمنحوه من حياته، حتى أصبح اسمه مرادفاً للأصالة.
أسس فرقة «أبو هلال» للفنون الشعبية، كأول فرقة خاصة تنهض بحمل الإرث الشعبي، وتمثِّل المملكة في محافل ثقافية كبرى داخل وخارج الوطن. من الجنادرية إلى الأيام الثقافية، ومن معارض المملكة إلى حفلات الأعياد، كان أبو هلال سفيراً غير رسمي للفرح الشعبي، ينقله بأمانة وحب، مؤمناً بأن ما يغذّي الوجدان يجب أن يُصان ويُروى للجيل الجديد.
في ملامحه البسيطة، وأسلوبه الدافئ، سكن قلوب الناس. وفي سعيه الدؤوب لصون التراث، غدا أحد أعمدته. ورغم وطأة المرض الذي أثقله في السنوات الأخيرة، ما زال حضوره المعنوي عالياً في كل من لمس أثره أو سمع بإبداعه.
ولأن الذاكرة الشعبية لا تُفرّق بين من غنّى للحب أو للوطن أو لناديه، فقد وجد فيه محبو نادي الاتحاد أيضاً رمزاً للوفاء والانتماء. لكنه في جوهره، كان ملكاً للناس جميعاً، صديقاً للفرح الجماعي، وراوياً بلسان الطرب الحركي والوجد الغنائي لذاكرة السعوديين.
اليوم، يقف الكثيرون بصمت أمام خبر معاناته، وقلوبهم تلهج بالدعاء له، كما لو أن نغمة من نغمات التراث الأصيل باتت حزينة. فالشفاء له، ليس شفاءً لشخص، بل لجزء من روحنا الجماعية، التي أحبّته دون أن تطلب شيئاً، فقط لأنه كان صادقاً.. محبوباً.. وبسيطاً كما ينبغي للرموز أن تكون.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
حسين عبدالمطلوب
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بنزيما يثير الجدل بظهوره مع الممثلة لينا خضري في «كان السينمائي»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} خطف قائد نادي الاتحاد السعودي النجم الفرنسي من أصول جزائرية كريم بنزيما الأنظار خلال حضوره في مهرجان كان السينمائي، بعد ظهوره العلني على السجادة الحمراء مع الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية لينا خضري، في لقطة اعتبرها الجمهور الرياضي والفني إعلاناً غير مباشر لعلاقتهما. وترافق الثنائي على السجادة الحمراء متشابكي الأيدي، أمام عدسات وسائل الإعلام العالمية، في مشهد أنهى حالة الجدل التي دارت لأشهر بشأن طبيعة العلاقة بينهما، ليظهر الانسجام جلياً في أول إطلالة رسمية لهما معاً. جاء ذلك بالتزامن مع العرض الأول لفيلم خضري الجديد «13 يوماً 13 ليلة» للمخرج مارتن بوربولون، ويتناول أحداث انسحاب القوات الفرنسية من العاصمة الأفغانية كابول صيف 2021، عقب عودة طالبان للسلطة، وهو العمل المستوحى من قصة حقيقية مأخوذة عن رواية بالاسم نفسه، ويروي أحداث سقوط كابول في 15 أغسطس 2021، حيث يتولى القائد محمد بيدا مسؤولية حماية السفارة الفرنسية وسط اجتياح طالبان. وعُرض الفيلم خارج المسابقة الرسمية، على أن يبدأ عرضه في دور السينما أواخر يونيو القادم. وبينما كانت خضري تتألق بصفتها بطلة الفيلم، خطف بنزيما الأضواء بإطلالته غير المعتادة على الساحة الفنية، إذ نادراً ما يظهر في مناسبات من هذا النوع. ووصفت وسائل إعلام فرنسية، منها مجلة «Vogue»، هذه اللحظة بأنها من أبرز مشاهد الأمسية، إذ شكّل ظهورهما معاً مفاجأة أثارت اهتمام وسائل الإعلام والمتابعين. ويُعد هذا الظهور أحد أبرز المحطات العلنية في حياة بنزيما الشخصية بعيداً عن ميادين الكرة، خصوصاً أنه اختار مناسبة فنية رفيعة المستوى للكشف عن تفاصيلها. أخبار ذات صلة وظهر بنزيما -المتوج حديثاً بلقب الدوري السعودي مع نادي الاتحاد- بأناقة لافتة على السجادة الحمراء، بينما كانت لينا -أحد أبرز وجوه السينما الفرانكوفونية- تُشع ثقة وجاذبية. وتبادل الثنائي نظرات حنونة تنم عن انسجام واضح، وسط عدسات المصورين التي رصدت كل انفعالاتهما، وحصد ظهورهما تفاعلاً واسعاً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. وعلى النطاق الرياضي، يواصل كريم بنزيما تألقه مع نادي الاتحاد، إذ شارك هذا الموسم مع النادي في 31 مباراة، سجل خلالها 23 هدفاً وصنع 9 أهداف، ويمتد عقده مع النادي حتى صيف 2026. كما قاد كريم بنزيما الاتحاد للفوز بلقب دوري روشن للمحترفين لموسم 2024-2025 كأول لقب يُتوج به مع الفريق منذ انضمامه إليه في صيف 2023.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
حسين عبدالمطلوب «أبو هلال».. نغمة الوفاء في وجدان الذاكرة الشعبية
تابعوا عكاظ على حين يُروى تاريخ الفنون الشعبية في المملكة، لا بد أن يمرّ من عند «أبو هلال» حسين عبدالمطلوب، الرجل الذي لم يكن مجرد فنان أو قائد فرقة، بل ذاكرة حية نابضة بالولاء للتراث وصدق الانتماء للناس. هو أحد أولئك الذين لم ينتظروا تكريماً، بل عاشوا ليخدموا التراث بروح المحب، ويمنحوه من حياته، حتى أصبح اسمه مرادفاً للأصالة. أسس فرقة «أبو هلال» للفنون الشعبية، كأول فرقة خاصة تنهض بحمل الإرث الشعبي، وتمثِّل المملكة في محافل ثقافية كبرى داخل وخارج الوطن. من الجنادرية إلى الأيام الثقافية، ومن معارض المملكة إلى حفلات الأعياد، كان أبو هلال سفيراً غير رسمي للفرح الشعبي، ينقله بأمانة وحب، مؤمناً بأن ما يغذّي الوجدان يجب أن يُصان ويُروى للجيل الجديد. في ملامحه البسيطة، وأسلوبه الدافئ، سكن قلوب الناس. وفي سعيه الدؤوب لصون التراث، غدا أحد أعمدته. ورغم وطأة المرض الذي أثقله في السنوات الأخيرة، ما زال حضوره المعنوي عالياً في كل من لمس أثره أو سمع بإبداعه. ولأن الذاكرة الشعبية لا تُفرّق بين من غنّى للحب أو للوطن أو لناديه، فقد وجد فيه محبو نادي الاتحاد أيضاً رمزاً للوفاء والانتماء. لكنه في جوهره، كان ملكاً للناس جميعاً، صديقاً للفرح الجماعي، وراوياً بلسان الطرب الحركي والوجد الغنائي لذاكرة السعوديين. اليوم، يقف الكثيرون بصمت أمام خبر معاناته، وقلوبهم تلهج بالدعاء له، كما لو أن نغمة من نغمات التراث الأصيل باتت حزينة. فالشفاء له، ليس شفاءً لشخص، بل لجزء من روحنا الجماعية، التي أحبّته دون أن تطلب شيئاً، فقط لأنه كان صادقاً.. محبوباً.. وبسيطاً كما ينبغي للرموز أن تكون. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} حسين عبدالمطلوب


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
5 فئات تجنّبها في لحظاتك السعيدة
تابعوا عكاظ على يشير مختصون نفسيون إلى أهمية إحاطة النفس بأشخاص إيجابيين عند الشعور بالسعادة، وتجنّب الفئات التالية: من يقللون من فرحك أو يسخرون منه من يعقدون المقارنات المحبطة من يطرحون المشكلات في كل وقت من يستهينون بإنجازاتك من يفتعلون الجدل في اللحظات الجميلة أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}