
حشر بن مكتوم يتوج الفائزين في بطولة دبي الدولية للجواد العربي
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اختتمت، أول من أمس، فعاليات بطولة دبي الدولية للجواد العربي، في دورتها الـ 22.
والتي استمرت ثلاثة أيام، في قاعتي زعبيل 7 و8، بمركز دبي التجاري العالمي، وشهد الختام تتويج الفائزين في المسابقات، والتي بلغت مجمل جوائزها المالية أربعة ملايين دولار، وشهدت البطولة مشاركة 124 خيلاً من أبرز وأجمل الخيول من الإسطبلات المحلية والعربية والعالمية.
شهد الختام وتوج الفائزين سمو الشيخ حشر بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مؤسسة دبي للإعلام، بحضور كل من: الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية بالشارقة، والشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي رئيس نادي الشارقة للفروسية والسباق.
وزياد كلداري رئيس اللجنة المنظمة العليا، والدكتور غانم الهاجري الأمين لاتحاد الإمارات للفروسية، والمهندس محمد التوحيدي مدير عام مربط دبي للخيول العربية، وعبد العزيز المرزوقي المدير التنفيذي لمربط دبي للخيول العربية، وعادل الفلاسي المنسق العام للبطولة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للبطولة، وعدد من المسؤولين وعشاق الخيل والملاك والمربين.
«دي نيران»
في بطولة المهرات بعمر سنة واحدة، فازت بالمركز الأول المهرة «دي نيران» لمربط دبي للخيول، وجائزة 60 ألف دولار، ونالت المهرة «عجيبة البداير» للشيخ محمد سعود سلطان صقر القاسمي المركز الثاني، وجائزة 40 ألف دولار، وفازت المهرة «إس كيو غندورة»، لمالكتها نايلا حايك، بالمركز الثالث و25 ألف دولار.
وضمن بطولة المهرات بعمر 2 و3 سنوات، فازت بالمركز الأول «فيفيا إس بي» للشيخ محمد سعود سلطان صقر القاسمي، وجائزة 215 ألف دولار، ونالت المركز الثاني المهرة «إيمان إس في بي» لمالكتها نايلا حايك، وحصلت على 110 آلاف دولار، وجاءت المهرة «دي روى» لمربط دبي للخيول في المركز الثالث، وجائزة 60 ألف دولار.
«إيرفانا الشراع»
في بطولة الأفراس، حقق الفرس «إيرفانا الشراع» للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد «إسطبلات الشراع» المركز الأول، وجائزة 275 ألف دولار، وحصل الفرس «دي جودي» لمربط دبي، على المركز الثاني، وجائزة 165 ألف دولار، ونالت الفرس «ع ج العلا» لمربط عجمان، المركز الثالث، وجائزة 60 ألف دولار.
في بطولة المهور بعمر سنة واحدة، فاز المهر «الفهد الماس» لمالكه فيصل الكبيسي بالمركز الأول، وجائزة مالية 60 ألف دولار، وحصل المهر «س. س. مسك» لمالكه سلطان اليحيائي، على المركز الثاني، وجائزة 40 ألف دولار، والمركز الثالث للمهر «فام فورتكس» لمالكه فديريكو جوسي موراليس، وجائزة 25 ألف دولار.
«دي بركان»
في بطولة المهور، فاز المهر «دي بركان» لمربط دبي للخيول العربية بالمركز الأول، وجائزة 215 ألف دولار، وفاز المهر «عزام الأمل» للشيخ محمد سعود سلطان صقر القاسمي، بالمركز الثاني.
وجائزة مالية 110 آلاف دولار، وفي المركز الثالث حل «أي جي سلير» لمربط عجمان، وحاز جائزة قدرها 60 ألف دولار. في بطولة الفحول فاز الحصان «أي إس حرير» من مربط الصقران، بالمركز الأول، وجائزة 275 ألف دولار.
وحصد الحصان «أي كي إس سراج» لمالكته نايلا حايك المركز الثاني، وجائزة 165 ألف دولار، بينما حصل الحصان «إتش إل الغندور» لمالكته نايلا حايك، على المركز الثالث، وجائزة 60 ألف دولار.
أشاد الشيخ عبد الله بن ماجد القاسمي، بالنجاح الكبير الذي شهدته البطولة بنسختها الـ 22، قائلاً: تميزت هذه النسخة من بطولة دبي الدولية للجواد العربي، بالمستوى الرفيع للخيول المشاركة، إذ استقطبت نخبة من الخيول العربية الأصيلة، وهذا ما يرسخ من مكانتها على المستوى الدولي، وجعلها تستقطب مشاركين دوليين من جميع أنحاء العالم.
دعم
من جانبه، أكد المهندس محمد التوحيدي، أن دعم القيادة الرشيدة، سهل من المهمة، وتم تنظيم البطولة بنسختها بدبي على أعلى مستوى، موضحاً أن فوز خيول مربط دبي بالعديد من الجوائز الذهبية في البطولة، يؤكد أن مربط دبي من أفضل المنتجين للخيول العربية الأصلية.
وأضاف: نسعى دائماً إلى المحافظة على ريادتنا في هذا المجال، كما نؤكد على مشاركتنا في أبرز البطولات العالمية، خاصةً في جميع بطولات دبي الدولية للجواد الدولي، ونؤكد دوماً نجاح قطاع الفروسية في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص، وريادتها على مستوى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ ساعة واحدة
- زهرة الخليج
«متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة
#ثقافة وفنون تعد القطع والعملات الإماراتية التاريخية النادرة، التي يعرضها «متحف زايد الوطني» بالمنطقة الثقافية في السعديات، وثيقة تاريخية بالغة الأهمية، توثق مراحل تطور النظام النقدي في دولة الإمارات، ونموها الاقتصادي. وتمنح العملات القديمة مشاهديها فرصة الاطلاع، عن كثب، على شكل وواقع البنية التحتية المالية لدولة الإمارات، ما يُتيح فهماً أعمق لتاريخ الإمارات، ويُعزز التقدير للنمو المتواصل الذي تشهده الدولة، ودورها البارز في الاقتصاد العالمي اليوم. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ومن العملات، التي يحتضنها «متحف زايد الوطني»، عملة «أبيئيل»، التي تعد مثالاً على أولى العملات المعدنية المسكوكة على أرض الإمارات، وهي مستوحاة من عملة «الإسكندر الأكبر» أواخر القرن الرابع قبل الميلاد، وتتميز بنمط نقوشها، الذي يصور البطل الإغريقي «هرقل» على أحد الوجهين، بينما يصور الوجه الثاني نقشاً لشخصٍ جالس مع حصان. ويحل الحصان، الذي يمثل الرمز المحلي للقوة، محل الطائر الذي كان يظهر بانتظام على عملات «الإسكندر الأكبر»، وتحل كلمة «أبيئيل» الآرامية التي تشير إلى لقب ملكي، محل كلمة «الإسكندر»، التي كانت تكتب باللغة اليونانية. ويعتقد أن بعض هذه المسكوكات صدرت في عهود حكمت فيها النساء، ما يشير إلى التاريخ العريق لتمكين المرأة في دولة الإمارات. كما يضم المعرض، كذلك، العملة الورقية من فئة الدرهم الواحد، ضمن أول إصدار للعملات النقدية في اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ساهم الدرهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالدولة، وحلّ مكان العملات المختلفة، التي كانت مستخدمة في الإمارات السبع، ولا تزال العملة النقدية من فئة الدرهم قيد الاستخدام كعملة معدنية، بينما سحبت العملات الورقية من الفئة نفسها من التداول. «متحف زايد الوطني» يعرض عملات إماراتية نادرة ويحتفي «متحف زايد الوطني»، المتحف الوطني لدولة الإمارات، بتاريخ الدولة العريق وثقافتها وقصصها الملهمة منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، ويسرد سيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ويقدم المتحف إلى زواره فرصة التعرف، عن قرب، إلى جوانب متعددة من حياة، وإرث وقيم الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بأسلوب قصصي أصيل، إلى جانب تسليط الضوء على تراث الدولة، وعاداتها وتقاليدها، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي، وتاريخ بيئة الأرض، والتبادل الثقافي، من خلال مجموعة من المقتنيات التي تبدو بارزة للعيان. ويولي المتحف اهتماماً خاصاً لبعض العناصر الرئيسية، مستعرضاً قصصاً مستوحاة من مبادئ المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، ومنها إيمانه العميق بالتعليم، والبيئة، والاستدامة، والثقافة، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهي مبادئ تعكس حسه الإنساني العالي، وإيمانه القوي.


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
الأهلي يحبط أحلام نيوم السعودي حول ضم نجمه
سبورت 360 – حسم مسؤولو النادي الأهلي موقفهم من بيع إمام عاشور، لاعب الفريق، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد ارتباطه مؤخرًا بالانتقال إلى نادي نيوم السعودي. وبحسب ما ذكره موقع 'اليوم السابع'، فإن إدارة الأهلي ترفض الاستغناء عن خدمات إمام عاشور، نظرًا لكونه من العناصر الأساسية في تشكيل الفريق، مشيرًا إلى أن النادي يسعى للحفاظ على القوام الرئيسي لمواصلة الانتصارات والمنافسة بقوة على لقب دوري أبطال أفريقيا في الموسم المقبل. وأوضح الموقع أن رد إدارة النادي الأهلي كان قاطعًا برفض فكرة بيع إمام عاشور، وذلك ردًا على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول رغبة نادي نيوم السعودي، الصاعد حديثًا إلى دوري روشن، في ضم اللاعب مقابل 5 ملايين دولار، إلى جانب منحه راتبًا سنويًا يصل إلى 3 ملايين دولار. وكانت تقارير صحفية أخرى، أشارت إلى أن إدارة النادي الأهلي تنوي تعديل عقد إمام عاشور ماليًا في الفترة المقبلة، ليحصل على 30 مليون جنيه سنويًا، أي ضعف راتبه الحالي، في محاولة للحفاظ عليه وحمايته من العروض الخارجية.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
مانشستر (أ ب) من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.