
الأيقونة زامبروتا يكشف معاناته مع تقوس ساقيه
الشارقة: ضمياء فالح
كشف الأيقونة الإيطالي جيانلوكا زامبروتا (48 عاماً) بطل العالم 2006 وظهير برشلونة ويوفنتوس واي سي ميلان وكومو السابق عن الحالة الصحية التي يعانيها بعد اعتزاله في 2014 وهي تقوس عظام ساقيه أو ما يعرف طبياً بـ «Genu Varum» أو «Bow Legs».
وقال زامبروتا ان الأطباء دهشوا من قدرته على المشي حتى الآن وأضاف: «سأخضع قريبا لجراحة، زرت 3 أو 4 جراحين متخصصين حول العالم وهم مندهشون من قدرتي على ممارسة نشاطاتي اليومية ولعب البادل أيضاً. سيتوجب عليهم قص بعض العظام لتجنب تركيب ساقين صناعيتين في الوقت الراهن، أنا حالياً نموذج مختبري للجراحين».
وخضع زامبروتا في مسيرته لعمليات بسيطة للأربطة حول الركبة لكن لم يتعرض لإصابة خطيرة، ودرب فريق شياسو السويسري، الذي لعب فيه أيضاً، بين عامي 2014-2015 وفريق دلهي دينامو الهندي وكان آخر منصب رياضي له هو مساعد المدرب فابيو كابيلو في نادي جيانسونغ الصيني بين عامي 2017-2018.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
زامبروتا.. نجا من الإصابة 20 موسماً وسقط أمام «تقوس الساقين»
لم يكن أحد يصدق أن ساقي جيانلوكا زامبروتا، اللتين ركض بهما في نهائي كأس العالم 2006، قد تقوداه بعد سنوات قليلة إلى غرفة العمليات، ليس لعلاج إصابة، بل لمواجهة احتمال بتر ساقيه بالكامل. زامبروتا، أحد أعمدة منتخب إيطاليا المتوج بكأس العالم 2006، وأيقونة الظهير العصري في جيله، يعاني اليوم من حالة طبية نادرة تسمى تقوس الساقين، وهي حالة تؤدي إلى انحناء الساقين للخارج عند مستوى الركبة، بشكل يشبه القوس، وتسبب له آلاماً مزمنة ومضاعفات هيكلية. الغريب في قصة زامبروتا أن هذه المعاناة لم تكن نتيجة إصابة قوية أو حادث شهير، بل تطوّرت تدريجياً بعد اعتزاله كرة القدم، رغم أنه نجا من الإصابات الكبرى طيلة 20 عاماً من اللعب الاحترافي، اليوم، أقرّ اللاعب الإيطالي، في حوار إذاعي مؤثر، بأنه قد يحتاج في السنوات القليلة المقبلة إلى تركيب طرفين صناعيين بالكامل، في حال فشلت الإجراءات الجراحية الحالية في إبطاء تدهور الحالة. هشاشة ما بعد القوة على أرضية «برلين» في صيف 2006، كان زامبروتا يركض بلا كلل في الجهة اليمنى، يدافع ويهاجم، يصنع ويصمد، يومها لم يكن الجمهور يعرف شيئاً عن الغضروف الهلالي الداخلي في ركبته، أو العظام التي تُظهر الآن علامات التشوه، ويقول زامبروتا: «أصبحت نموذجاً يُدرّس في كليات الطب... زرتُ 4 من أبرز جراحي العظام في إيطاليا، ولم يعرف أحد منهم كيف يمكن لساقيّ أن تكونا بهذا الشكل، ومع ذلك ما زلت أتحرك». رغم خضوعه لثلاث عمليات بسيطة في الركبة خلال مسيرته، إلا أن زامبروتا لم يتعرض لأي إصابات خطيرة تُذكر، لكن بعد الاعتزال، بدأت الآلام في الظهور تدريجياً، حتى اكتشف الأطباء أن وراءها مشكلة خفية كانت تتفاقم ببطء، وتحولت بمرور الوقت إلى خطر حقيقي يهدد ساقيه بالكامل. إجراء دقيق زامبروتا يستعد حالياً للخضوع إلى جراحة دقيقة تُعرف بـ«قطع العظم»، وهي تقنية جراحية يقوم خلالها الأطباء بإزالة أجزاء صغيرة من عظم الساق لإعادة استقامة الركبة، ثم تثبيت الوضع باستخدام صفائح معدنية، والهدف هو تأجيل مرحلة الطرف الصناعي، وليس منعها، ويقول اللاعب السابق بصراحة مؤلمة: «ربما كنت بحاجة للتدخل منذ سنوات... الآن أحاول أن أكسب وقتاً إضافياً قبل أن أضطر لتركيب ركبتين صناعيتين أو ساقين كاملتين من المعدن والبلاستيك». المفارقة أن المرض الذي يعاني منه زامبروتا يُعد أكثر شيوعاً بين الأطفال، ويُكتشف عادة في سن مبكرة، لكن غياب المؤشرات في طفولته ومسيرته الرياضية، ترك الأمر دون تشخيص حتى فوات الأوان. الوجه الآخر للمجد تُسلط حالة زامبروتا الضوء على جانب خفي في عالم كرة القدم، نادراً ما يُناقش، وهو ماذا يحدث لأجساد النجوم بعد أن تُطوى صفحات مجدهم في الملاعب؟ الجماهير تتعلق بلحظات التتويج وتصفق للأهداف وتحتفظ بالصور، لكنها لا ترى الركب التي تضعف بمرور الوقت، ولا الفقرات التي تئن بعد كل تمرين، ولا المفاصل التي تبدأ في الانهيار، مع آخر صافرة في مسيرتهم، حالة زامبروتا لا تبدو استثناءً، بل تعكس واقعاً يعيشه كثير من نجوم الماضي؛ أولئك الذين دفعتهم الموهبة والاحتراف إلى أقصى حدود القوة، قبل أن تنتهي رحلتهم على أبواب عيادات العظام، حيث تبدأ معركة جديدة من نوع مختلف، بعيداً عن الأضواء. من الملعب إلى غرفة العمليات زامبروتا، الذي سطع نجمه مع يوفنتوس وبرشلونة وميلان، واعتلى منصات التتويج في كأس العالم، وبلغ نهائي دوري الأبطال، يخوض اليوم معركة مختلفة تماماً... معركة ضد جسده، وضد تشخيص تأخر لسنوات، وضد ألم يزداد يوماً بعد يوم، وربما بعد سنوات، حين تُعرض لقطات زامبروتا وهو يرفع كأس العالم بابتسامة المنتصر، لن يدرك كثيرون أن البطل الذي وقف شامخاً يوماً ما، قد يُكمل بقية حياته جالساً، مستنداً إلى أطراف صناعية.


سكاي نيوز عربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره إلى بتر ساقيه"
وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.


سكاي نيوز عربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
زامبروتا يعاني مرضا نادرا "قد يضطره لاستئصال ساقيه"
وكان زامبروتا ، الفائز بكأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا و3 ألقاب للدوري الإيطالي مع يوفنتوس وميلان، عانى جسديا بشدة منذ اعتزل كرة القدم. وشارك المدافع السابق في 98 مباراة مع منتخب إيطاليا على مدار مسيرة استمرت 20 عاما، تجنب خلالها الإصابات الخطيرة، إلا أنه واجه مشاكل صحية في السنوات الأخيرة. ويعاني صاحب الـ48 عاما تقوسا في الساقين، وهو مرض يجعلهما تنحنيان للخارج على شكل قوسين. والمرض أكثر شيوعا لدى الأطفال، لكنه سبب مشاكل لزامبروتا في السنوات الأخيرة، مما حير الأطباء عن سببه. وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق في مقابلة "بودكاست": "مع مرور الوقت أصبحت ساقاي مقوستين. خلال مسيرتي لم أتعرض لأي إصابات خطيرة. خضعت لثلاث عمليات جراحية على الغضروف الهلالي الداخلي (داخل الركبة)". وأضاف: "اليوم أصبحت نموذجا مختبريا للعديد من الجراحين" بسبب تقوس ساقيه. ولا يزال زامبروتا قادرا على المشي، لكنه أقر أنه "بعد بضع سنوات سأضطر إلى ارتداء طرف اصطناعي كامل"، متحدثا عن "تدخل جراحي لإزالة الأجزاء التالفة من الركبتين واستبدالها ببدائل اصطناعية مصنوعة من المعدن والبلاستيك". وأوضح: "تفاقمت المشكلة مع مرور الوقت بسبب بعض العوامل الوراثية وخلل في الغضروف الهلالي الداخلي، ربما كان عليّ البدء في العمل عليها مبكرا. سأخضع قريبا لجراحة في كلتا ركبتي". وتابع زامبروتا: "زرت 3 أو 4 جراحين بارزين في إيطاليا لكنهم لم يتمكنوا من شرح كيفية حدوث تقوس الركبتين. سأخضع لعملية قطع عظم. باختصار سيُقوّمون ساقيّ بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وتركيب صفائح معدنية لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن، مع أنني سأضطر إلى تركيبه خلال بضع سنوات". وكان زامبروتا لاعبا مميزا في إيطاليا خلال فترة ناجحة مع منتخب بلاده، وساعد "الأتزوري" على الوصول إلى نهائي "يورو 2000"، واختير ضمن تشكيلة البطولة عندما توجت إيطاليا بكأس العالم 2006. وبعد أن بدأ مسيرته مع كومو وباري، أمضى زامبروتا 7 سنوات مع يوفنتوس حيث فاز بلقبين للدوري الإيطالي وبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا، انتقل بعد ذلك إلى برشلونة، قبل أن يتوج بلقب ثالث في الدوري الإيطالي مع ميلان.