
«مخيم الراوي الصيفي» يختتم فعالياته
وتضمن اليوم الختامي ورشاً تفاعلية هدفت إلى غرس قيم العناية والنمو، وتم تكريم الأطفال المشاركين بمنحهم «وسام المستكشف»، حيث قام أبو بكر الكندي، مدير معهد الشارقة للتراث، بتسليم الأوسمة للأطفال تقديراً لمشاركتهم الفاعلة.
وأشاد الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، بنجاح الدورة الرابعة من المخيم، مؤكداً أن البرنامج شكّل منصة غنية لتعريف الأطفال بالتراث الإماراتي والحكاية الشعبية.
وأشارت عائشة الحصان الشامسي، مديرة مركز التراث العربي، إلى أن هذا البرنامج أسهم في بناء جيل من «الرواة الصغار» القادرين على حمل إرث الإمارات نحو المستقبل بروح نابضة بالحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد يشكر مصوراً إماراتياً بعد لقطات مذهلة لمتحف زايد الوطني
علق سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، على لقطات مذهلة من زوايا وأماكن وأوقات مختلفة، لمتحف زايد الوطني في أبوظبي، قائلاً: «شكراً خالد»، في إشارة إلى المصور الإماراتي خالد الحمادي الذي التقطها. وكان الحمادي نشر مجموعة من الصور التي توثق معالم وتصاميم متحف زايد الوطني، أحد أبرز المعالم الثقافية المرتقبة في الإمارات. ويجسد متحف زايد الوطني، المرتقب افتتاحه، إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولا يقتصر دور المتحف على صون التاريخ وحفظه، بل يتعدّى ذلك إلى توفير صرح نابض بالحياة، تتواصل فيه الأجيال القادمة مع قصة الإمارات، وتُسهم في كتابة فصولها القادمة. ويُسهم المتحف في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، عبر توفير فرص عمل نوعية، وتقديم برامج تعليمية متخصصة تُعِدّ الأجيال القادمة من المهنيين للعمل في قطاع المتاحف. وسيكون المتحف عند افتتاحه أكثر المصادر شموليةً بمعلوماته التي يقدمها عن تاريخ الإمارات وثقافتها، وتتبعه لقصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا. ويقع متحف زايد الوطني في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، التي تُعدّ واحدة من أبرز المناطق التي تجمع المؤسسات الثقافية على مستوى العالم. وتعرِّف المتاحف والمؤسسات في هذه المنطقة بإرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وتواصل نهجه من خلال تعزيز قيم الحوار الثقافي وتنميتها لدى الأجيال الحالية والمستقبلية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بعدما نعاه محمد بن زايد: من هو جنشيتسو سن صاحب رسالة «السلام من خلال كوب شاي»؟
مثل الدكتور الياباني جنشيتسو سن، الذي نعاه الخميس، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات، بعدما اشتهر بتقديمه الشاي التقليدي الياباني «سادو» إلى قادة وملوك العالم، مؤسساً لفلسفة «السلام من خلال كوب شاي»، طوال حياته التي امتدت 102 عام. وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «خالص العزاء في وفاة الدكتور جنشيتسو سن إلى ذويه ومحبيه والشعب الياباني. كان رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات ونموذجاً للاعتزاز بالتراث والحفاظ عليه للأجيال المقبلة من خلال طقوسه في تحضير الشاي التقليدي الياباني». وتابع سموه: «قام بدور مهم في تعزيز التفاعل الثقافي بين الإمارات واليابان من خلال تعريف الشعب الإماراتي بالتقاليد اليابانية العريقة». وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد رحب في ديسمبر / كانون الاول 2009، بافتتاح كوخ الشاي الياباني «يوين» في أبوظبي بفندق قصر الإمارات. وقام يرافقه الدكتور هوأنساي جنشيتسو سن «المعلم الكبير» رئيس برنامج أوراسينكي بافتتاح كوخ الشاي الياباني في أبوظبي في ذلك الوقت. ومن التقاليد اليابانية أن تتم تسمية كوخ الشاي الياباني حيث قام سموه والدكتور هوأنساي جنشيتسو سن بإطلاق اسم «الواحة الخضراء» على كوخ الشاي الياباني وذلك تخليداً لحب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، للمساحات الخضراء والزراعة. وقد منح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان طيب الله ثراه، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى للدكتور جنشيتسو. وتعتبر المراسم التقليدية لتحضير وتقديم الشاي الياباني قضية تفاعل وتبادل روحي بين البشر، أي بين صاحب البيت والضيوف حيث الاستغراق بكامل الحواس في إيجاد مناسبة الهدف منها تحقيق الاستمتاع الجمالي والفكري والجسدي وصفاء الذهن للضيوف مع الشعور بالسلام ليتحول العالم من حولك إلى مكان للسعادة الحقيقية. طيار كاميكازي وولد جنشيتسو سن في كيوتو اليابانية في العام 1923، وفي عام ١٩٤١، التحق بجامعة دوشيشا، في نفس الوقت الذي شنت فيه اليابان الحرب على الولايات المتحدة، وبعد عامين كان من بين ١٠٠ ألف طالب جُنّدوا للقتال. وخلال تلك الفترة تدرب سن ليصبح طياراً كاميكازي، لكن الحرب انتهت قبل أن ينفذ مهمته. وبدأت علاقة سن بـ«سادو» عندما كان عمره ست سنوات، إذ بدأ في تلك الفترة تلقي دروس ليصبح معلماً كبيراً في تقديم الشاي الياباني. وخلال الحرب، أحضر سن معه معدات الشاي، وقدّم شاي وداع لمجموعة من زملائه المتدربين قبل مهمتهم. السلام من خلال كوب شاي وبصفته أحد الناجين من مهمة «كاميكازي» خلال الحرب، والتي شهدت خلالها انطلاق العديد من زملائه الطيارين في رحلات ذهاب فقط، كرس سن حياته لمناهضة الحرب، وروج «للسلام من خلال كوب من الشاي». وقال سن في تصريحات له: «تقديم الشاي يجلب السلام للجميع. إذا شعر الجميع بالسلام، فلن تكون هناك حرب». أصبح سن الأستاذ الأكبر الخامس عشر لمدرسة «أوراسينكي» لحفلات الشاي اليابانية في العام ١٩٦٤. وتُعد «أوراسينكي» واحدة من ثلاث مدارس مرموقة تأسست في أوائل القرن الـ 17 خاصة بالشاي الياباني. رسالة عالمية مناهضة للحرب وعلى مدار حياته، أقام سن حفل الشاي أكثر من ٣٠٠ مرة في ٧٠ دولة للترويج لفن «سادو»، «للسلام من خلال كوب من الشاي»، ناشراً رسالته المناهضة للحروب عبر العالم. وأقام سن مراسم شاي للدعاء من أجل السلام في السنوات المهمة التي تُشير إلى نهاية الحرب، وفي عام ٢٠١١، قدّم الشاي في النصب التذكاري لسفينة «يو إس إس أريزونا» في هونولولو، هاواي، تكريماً لأرواح ضحايا الهجوم الياباني على بيرل هاربور في ٧ ديسمبر ١٩٤١. تفاعل روحي بين البشر ويعود تاريخ شاي «سادو» إلى عصور اليابان القديمة، ولايزال محفوراً في ثقافتهاعبر اهتمام الأجيال بتوارثه، ونقله الى المهتمين والأسر اليابانية كتقليد تراثي يجسد ضيافة الشاي الممزوجة بالصفاء الروحي والجمالي. وتعتبر «سادو» قضية تفاعل وتبادل روحي بين البشر – أي بين صاحب البيت والضيوف، حيث الاستغراق بكامل الحواس فى إيجاد مناسبة الهدف منها تحقيق الاستمتاع الجمالي والفكري و الجسدي و صفاء الذهن للضيوف مع الشعور بالسلام والنوايا الحسنة ليتحول العالم من حولك الى مكان للسعادة الحقيقية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«استراحة معرفة» تذهب بالثقافة إلى الجمهور
دبي: «الخليج» تنظِّم «استراحة معرفة»، إحدى مبادرات مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، مجموعة من الفعاليات الغنية لشهر أغسطس الجاري، تستهدف مختلف الفئات العمرية في مدن عدة داخل الدولة وخارجها، وتقدم مزيجاً من الأنشطة المعرفية، والورش الإبداعية، والجلسات الحوارية، التي تجمع بين التفاعل والتخصص والابتكار. وقد انطلقت الفعاليات مع استراحة معرفة في كندا، التي نظمت جلسة ناقشت كتاباً في التربية بعنوان «أبناؤنا جواهر ولكننا حدادون»، وفعالية «ماذا تقرأ؟» التي شجعت المشاركين من خلالها على استكشاف توصيات معرفية لكتب قيّمة عبر فيديوهات قصيرة على منصة إنستغرام. كما نُظمت ورشة «كاتب المستقبل» لصقل المهارات الكتابية للناشئة، وورشة «فن الخطابة والتحدث أمام الجمهور»، التي هدفت إلى تعزيز ثقة المشاركين في مهارات التواصل. وفي هذا السياق، جاءت جلسة قراءة قصة «الأمير الصغير» ضمن مبادرة «صيفنا معرفة» التي أطلقتها المؤسسة، لتشجع الأطفال على اكتشاف القيم الإنسانية من خلال القراءة، بينما ركزت ورشة «نصنع قصة مصورة» على تنمية الخيال البصري والإبداع لدى الأطفال. كما نُظّمت جلسة حوارية بعنوان «الذكاء الاصطناعي والأدب: تحديات وإمكانات» تحت مظلة نادي شباب المعرفة، مستعرضة التداخل المتنامي بين التقنيات الحديثة والكتابة الإبداعية. وتُنظم الاستراحة جلسة نقاشية حول رواية «عزازيل» في مدينة العين. وتشهد مدينة الإسكندرية جلسة «كتاب من مكتبتي»، ضمن جهودها نحو تفعيل الحراك المعرفي خارج دولة الإمارات. وتواصل الأنشطة بورشة «خطاط المعرفة الصغير»، لتعليم الخط العربي للصغار وتنمية الذائقة الجمالية لديهم، لتقيم بعد ذلك جلسة مناقشة كتاب «البحث عن صوت» في الشارقة وعجمان، تعزيزاً للحوار القرائي الجماعي. كما تستضيف المبادرة ورشة «كتابة اليوميات» لتشجيع توثيق التجارب الذاتية بطريقة إبداعية، فيما تخصص يوماً لفعالية «اليوم العالمي للعمل الإنساني»، التي تسلط الضوء على مفاهيم العطاء والإنسانية في سياق تطوعي ملهم. وتتواصل الورش التفاعلية مع ورشة «قصة ملهمة على لسان طائر»، والتي تحفز الأطفال على سرد القصص من منظور خيالي. كذلك تنظم فعالية في خورفكان تتناول كتاباً متخصصاً في الإدارة المالية الشخصية، ما يعكس اهتمام المبادرة بتنمية الوعي المالي والاقتصادي. إضافة إلى ورشة «قصص من وحي الصورة»، التي تربط بين الصورة والخيال السردي. وخصصت المبادرة جلسة في أبوظبي لكتاب «إيكيجا»، في إطار الترويج لفلسفة الحياة المتوازنة، تليها جلسة «استراحة كتابة» لكتاب أدبي ضمن جلسات الوعي الإبداعي، ثم استراحة معرفة في الفجيرة، والتي تحتفي بيوم المرأة الإماراتية من خلال قراءة كتاب أدبي يكرّس صوت المرأة وتجاربها. وتُختتم الفعاليات بجلسات استراحتي معرفة في دبي والعين، حيث تسلط الأولى الضوء على الإنتاج الأدبي النسوي في الدولة، بينما تقدم الثانية قراءة في رواية تحمل أبعاداً فلسفية ووجدانية.