
وزير التعليم الإيطالي يفتتح قرية إيطاليا بالقاهرة: تعاون في مجال التعليم مع مصر
يبدأ وزير التعليم والمزايا الإيطالي، جوزيبي فالديتارا، زيارة رسمية إلى القاهرة في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025 لتعزيز التعاون بين إيطاليا ومصر في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني.
وزير التعليم الإيطالي يزور القاهرة الأسبوع الحالي
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة ماتيي والاتفاقية الموقعة في 17 مارس 2024 بين البلدين في مجال التعليم، وفي يوم 12 فبراير، سيزور الوزير فالديتارا معهد "دون بوسكو" التقني المهني في القاهرة.
وخلال الزيارة، سيفتتح وزير التعليم والمزايا الإيطالي، جوزيبي فالديتارا، مع وزير التربية والتعليم الفني الدكتور محمد عبد اللطيف، "قرية إيطاليا" التي تمثل أول معرض تعليمي إيطالي يقام خارج البلاد.
وسيشهد المعرض مشاركة 48 أكاديمية ITS، منها 13 أكاديمية تقدم معارض، بالإضافة إلى 7 مدارس تعرض 2 من أجنحتها. تمت هذه المبادرة بالتعاون مع كونفيندوستريا، سيمست وأكثر من 50 شركة إيطالية.
وستحتوي "قرية إيطاليا" على ورش عمل متعددة موجهة للطلاب والمعلمين، ومنها ورشتين حول تدريس اللغة الإيطالية وورش عمل أخرى تتعلق بـ ITS، كما سيتم تنزظيم ورش عمل بالتعاون مع "ديداكتا"، "جوبي أوريينتا"، "صالون الطالب"، و"كونفيندوستريا".
وستكون هذه الفعالية فرصة هامة للقاء بين المؤسسات التعليمية والشركات الإيطالية والمصرية، بهدف تبادل الخبرات التعليمية ومواكبة احتياجات سوق العمل. وستواصل الزيارة مع ورشة عمل حول التعاون المصري-الإيطالي في مجال التعليم الفني، مع التركيز على دور أكاديميات ITS الإيطالية في دعم النمو والازدهار.
ويتم تنظيم الحدث من قبل وزارة التعليم الإيطالية بالتعاون مع السفارة الإيطالية في القاهرة، كونفيندوستريا، سيمست، وزارة التعليم المصرية، والاتحاد المصري للمؤسسات (FEI).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
25 صورة.. كامل الوزير يستقل الأتوبيس الترددي BRT ويتفقد المحطات
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، جولة تفقدية للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT، الممتدة من محطة أكاديمية الشرطة وحتى محطة تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، بطول 35 كم. واستقل الوزير، أحد أتوبيسات المشروع، وتفقد المحطات الـ14 التي تشمل: محطة عدلي منصور، ومحطتين على كوبري مشاة (بهتيم وأكاديمية الشرطة)، و11 محطة سطحية بنفق مشاة، اطمأن خلالها على جاهزية البنية التحتية واستعدادات التشغيل خلال الفترة المقبلة. وأوضح الوزير أن المشروع يمثل نقلة حضارية في وسائل النقل الجماعي، حيث يسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، ويحافظ على البيئة من خلال استخدام أتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة، تم تصنيعها بالكامل في مصر، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعة الأتوبيسات. وأضاف أن الأتوبيسات المكيفة ستعمل بمعدل تقاطر 3 دقائق، لتصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، بما يعادل 20 أتوبيسًا في الساعة، بطاقة استيعابية تصل إلى 3200 راكب في الاتجاهين خلال مرحلتي المشروع الأولى والثانية. وخلال الجولة، تابع الوزير آليات ربط المحطات بالمواقف أسفل الطريق الدائري، وتنظيم حركة المشاة، ومنظومة إصدار التذاكر والبوابات الإلكترونية. كما وجّه بتيسير الانتقال بين محطة عدلي منصور بالمشروع والمحطة المركزية التبادلية التي تخدم خطوط المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT. وتابع الوزير تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل 21 محطة حتى تقاطع الفيوم، مرورًا بمحور المريوطية والمتحف المصري الكبير، إضافة إلى أعمال تطوير الطريق الدائري في قطاعه الغربي، وإنشاء كوبري الوراق الجديد، ورفع كفاءة قطاعات الطريق بطول 34 كم. وشملت الجولة أيضًا متابعة تنفيذ الطرق الخدمية السطحية، وأعمال منظومة النقل الذكي (ITS) لتحقيق السلامة المرورية، إلى جانب مشروعات محاور الربط الجديدة مثل محور المرج ومحور السكة الحديد (شارع الجزائر)، ومحور المريوطية الذي يربط الطريق الدائري بالطريق الأوسطي. وأكد الوزير أهمية مشروع BRT كأحد الشرايين الرئيسية التي تربط شرق العاصمة بغربها، ويوفر وسيلة نقل سريعة وآمنة تتكامل مع وسائل النقل الأخرى كالمترو والقطار الكهربائي، مشددًا على الالتزام بأعلى معايير التشغيل والسلامة والإعلان. يذكر أن مشروع BRT حول القاهرة الكبرى يمتد بطول 110 كم، ويضم 48 محطة و4 مراكز شحن، ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل، يجري حاليًا استكمال محطاتها وفق المخطط الزمني.


بلدنا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلدنا اليوم
تحول نوعي.. 1270 مدرسة فنية تنتقل إلى معايير دولية بالتعاون مع اليابان وإيطاليا
في خطوة طموحة تهدف إلى إحداث ثورة في التعليم الفني بمصر، أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، عن خطة شاملة لتحويل 1270 مدرسة فنية إلى نظام تعليمي دولي، بالتعاون مع اليابان وإيطاليا، ومشاركة رجال الأعمال والقطاع الخاص. تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم الفني، وإعداد جيل مؤهل لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. أهداف الخطة جاءت هذه الخطة لتعزيز جودة التعليم وسد احتياجات السوق، كما تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في التعليم الفني من خلال إعداد خريجين مؤهلين عالميًا، وكذلك تطوير مهارات الطلاب التقنية والعملية لتلبية متطلبات سوق العمل في القطاعات الصناعية والخدمية. كما يتم إعادة تصميم المناهج لتشمل تخصصات متقدمة مثل تكنولوجيا المعلومات، تصنيع السيارات، السياحة، والإدارة المالية، مع التركيز على التدريب العملي، وبناء مدارس جديدة وتجهيزها بمعامل وورش حديثة لتقليل الكثافة الطلابية وتوفير بيئة تعليمية مثالية. ويتم التعاون مع دول رائدة مثل اليابان وإيطاليا، وإشراك القطاع الخاص لضمان توافق التعليم مع احتياجات السوق. تستلهم مصر من النموذج الياباني في التعليم الفني، حيث يتم التعاون مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لتطوير تخصصات مثل الميكانيكا والإلكترونيات. وقد شهدت محافظات مثل القليوبية وبورسعيد وسوهاج تجارب ناجحة في هذا الإطار، كما يشمل التعاون برامج تعليم مزدوج مع شركات يابانية مثل "سوميتومو" في بورسعيد، لتأهيل الطلاب للعمل في الصناعات المتقدمة. تشمل الشركة من ايطاليا إنشاء مدارس فنية تعتمد مناهج إيطالية، مثل معهد "دون بوسكو" بالقاهرة، الذي يقدم تعليمًا ثانويًا فنيًا معتمدًا دوليًا، حيث تم الاتفاق على إنشاء مدارس متخصصة في مجالات مثل تكنولوجيا الحاسب والسياحة، بمشاركة 50 شركة إيطالية. ومن المبادرات البارزة، تعاون الوكالة الإيطالية للتعاون وشركة "إيني" لتطوير مدرسة الضيافة في دمياط، حيث تشمل الخطة بناء مدارس جديدة وتوسيع الفصول، مع تجهيزها بأحدث المعامل والورش لدعم التعليم العملي. ويتم إنشاء أكاديميات تدريب للمعلمين لرفع كفاءتهم وفق المعايير الدولية، مع التركيز على التكنولوجيا والتطبيق العملي، كما يتم تحويل المناهج إلى نظام يعتمد على المهارات، كما تم تطبيقه في 105 مدارس عام 2019/2020، مع خطط للتوسع. يُعد تحويل 1270 مدرسة فنية إلى نظام دولي بمثابة خطوة تاريخية لتعزيز التعليم الفني في مصر، وتحويله إلى رافد رئيسي للتنمية الاقتصادية، وذلك ومن خلال التعاون مع اليابان وإيطاليا وإشراك القطاع الخاص، حيث تستعد مصر لإعداد جيل من الفنيين المؤهلين عالميًا، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتعليم الفني والمهني.


الاقباط اليوم
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الاقباط اليوم
كوبري جديد وطريق سطحي.. تفاصيل المرحلة الثانية من تطوير الدائري
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، يرافقه الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، واللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري، واللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، وقيادات الهيئة، ورؤساء الشركات المنفذة، واستشاري المشروع، جولة لتفقد مواقع العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى. وتابع الوزير، تقدم معدلات تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى والتي تشمل المسافة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي، حتى تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الصحراوي، مرورًا بكوبري الوراق حيث يتم إنشاء كوبري جديد بالكامل بطول 2.25 كم شمالًا وجنوبًا إلى جانب الكوبري الحالي ليصبح الطريق في هذه المسافة 8 حارات لكل اتجاه. وتم الانتهاء من أعمال الصيانة الجسيمة واستعدال مناسيب الخرسانة والأسفلت والفواصل الطولية والعرضية لكوبري (9 د)، وتم فتحه أمام حركة المرور بالإضافة إلى متابعة أعمال تنفيذ قطاعات طريق الإسكندرية الصحراوي/ وصلة الواحات والمريوطية/ المنصورية بإجمالي طول 34 كم. كما تم متابعة أعمال تنفيذ عدد من المحاور المرورية الجديدة الجاري إنشاؤها لتسهيل وصول المواطنين للطريق الدائري مثل تقاطع محور المرج مع الطريق الدائري بالإضافة إلى أعمال تنفيذ محور السكة الحديد (شارع الجزائر) بنطاق محافظة القاهرة في المسافة من تقاطعه مع كوبري التونسي حتى ميدان العرب وأعمال المرحلة الأولى لمحور المريوطية على البرين الشرقي والغربي لمصرف المحيط بطول 20 كم، والذي يربط الطريق الدائري بالطريق الدائري الأوسطي، والذي يعدُ من أهم المحاور المرورية التي تخدم حركة النقل بنطاق محافظة الجيزة. وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، التقدم في أعمال تنفيذ الطريق الخدمي "السطحي" الذي يبلغ عرضه 10 أمتار حول الطريق الدائري من الخارج والداخل، وأعمال منظومة النقل الذكي على الطرق ITS، والتي تحقق أعلى معدلات الأمان والسلامة على الطريق. وأكد على قيادات هيئة الطرق والكباري بتطبيق الاشتراطات والمعايير التي حددها القانون فيما يتعلق بوضع الإعلانات على الطرق العامة ومنها الطريق الدائري بما يحافظ على معدلات السلامة والأمان على الطريق. وشدد وزير النقل، على أن هذه الزيارة تأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة وتوجيهه بتشكيل لجنة عليا بعضوية الوزراء المعنيين، ومحافظي القاهرة والجيزة، ومسئولي الجهات المعنية بشأن الاستعداد لافتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو المقبل. ووجه الوزير، رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري، بالعمل على مدار الساعة بالطريق الدائري لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين والظهور بالشكل المميز أمام ضيوف مصر خلال الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير بما يعكس النهضة الكبيرة التي يشهدها قطاع النقل في مصر ومنها قطاع الطرق والكباري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتأكيد على الاهتمام بشكل مستمر وعلى مدار الساعة بأعمال صيانة الحواجز الخرسانية والأرصفة والعلامات الإرشادية لزيادة معدلات الأمان والسلامة على الطريق واستمرار أعمال النظافة وإزالة مخلفات البناء من على الدائري على مدار الساعة والاهتمام بالتشجير في الأماكن المتاحة بالطريق وتكثيف العمل في الشهور المقبلة على تحسين الصورة البصرية على الطريق الدائري والانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع قبل 30 مايو المقبل ليكون قد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية قبل افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو. وأشار إلى أن مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري، ملحمة بكل المقاييس يتم تنفيذها على مدار 24 ساعة، متابعًا: نسابق الزمن للانتهاء من المرحلة الثانية بهذا المشروع، وأعمال التطوير والتوسعة والصيانة الشاملة التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى والتي شملت المسافة من المريوطية/ المنيب/ الأوتوستراد/ القاهرة الجديدة/ السلام/ مسطرد/ إسكندرية الزراعي، والمسافة من تقاطع المنصورية/ طريق الفيوم/ تقاطع طريق الواحات، بإجمالي طول 76 كم، قد ساهمت في رفع مستوى الخدمة لمستخدمي الطريق، واستيعاب أحجام المرور الكبيرة المتدفقة عليه على مدار اليوم، بالإضافة إلى تقليل زمن الرحلة لمستخدمي الطريق، وتقليل استهلاك الطاقة للمركبات.